مجتمع

معاناة طلبة جامعة القاضي عياض مع المنصة الإلكترونية روزيطا ستون تصل البرلمان


كريم بوستة نشر في: 16 يناير 2025

وجه البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشأن مشكل معاناة طلبة الجامعات المغربية وبخاصة طلبة جامعة القاضي عياض مع المنصة الإلكترونية روزيطا ستون (Rosetta Stone)

وأشار النائب البرلماني الى ان منصة "روزيطا ستون"، التي تبنتها الوزارة في الإصلاح الجامعي الحالي، والمخصصة لتعلم اللغات تثير جدلاً واسعاً بين الطلبة الجامعيين المغاربة، فرغم الغاية النبيلة من اعتمادها لتعزيز إتقان التواصل الحياتي والمهني واللغوي، إلا أن شكاوى عديدة ظهرت بشأن المشاكل التقنية والمنهجية، التي تعيق الاستفادة منها بالشكل المطلوب وتحقيق الهدف المنشود.

ووفق المصدر ذاته، فإن المشاكل التي رافقت هذه المنصة أفرزت العديد من التساؤلات المشروعة حول فعاليتها في تعلم اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والبحثية والتشغيلية، ومدى مساهمتها في حل الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية والبنية التجهيزية للمؤسسات الجامعية وقد بينت تجربتها خلال الموسم الجامعي الماضي والحالي مواجهة الطلبة والمؤسسات الجامعية للعديد من المشاكل التقنية والبيداغوجية التي أسهمت أحيانا في تعثر السير العادي للدراسة والامتحانات ومنح الشواهد الجامعية

واضاف السؤال الكتابي ان تأخر الطلبة في تفعيل حساباتهم الأكاديمية وفي الحصول عليها يؤثر سلبا، مع العلم أن هذا الحساب ضروري للولوج المجاني إلى المنصة، كما أن الخلل في احتساب المدة الزمنية التي يقضيها الطالب في المنصة يثير الاستياء لدى الكثير منهم، في الوقت الذي فضل البعض ترك حسابه لأحد الأقارب أو الأصدقاء حتى ينجز تلك الأنشطة التعلمية بالمنصة وينهي المدة الزمنية المطلوبة، أما البعض الآخر فقد فضل تقديم مقابل مادي لإنجاز هذه الأنشطة التعلمية بعد ظهور طلبة وأشخاص تخصصوا في تقديم هذه الخدمات مقابل مبالغ مالية، وهو ما يجعل قيمة تكوينات هذه المنصة على المحك، وهو أمر سيؤثر سلبا على قيمة الشواهد اللغوية المحصل عليها،

ويضاف إلى ذلك وفق المصدر ذاته، غياب التطابق والتكامل بين الأنشطة التعلمية المتاحة بالمنصة مع الأنشطة التعلمية الحضورية بالمدرجات وبالأقسام داخل الجامعات التي تبنى على التفاعل والتواصل الشفوي والكتابي. ولعل المشكل الكبير الذي يمس الكثير من الطلبة هو غياب تكافؤ الفرص بين طلبة الشعب التي تدرس باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مع الطلبة الذين يدرسون باللغة العربية، وهو مشكل يعاني منه طلبة الإجازة والماستر والدكتوراه.

كما تطرح تحديات أخرى أمام طلبة الدكتوراه الذين هم مطالبون بالتقدم في أطروحتهم والتهييئ لإنجاز التقرير السنوي الذي يرصد تقدم أشغال بحثهم، وفي الآن نفسه ملزمون بتخصيص فترات زمنية أخرى لتتبع أنشطة تعليمية بالمنصة تهم اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والمهارات البحثية والذكاء الاصطناعي، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على هؤلاء الطلبة قد يقوض مشروع الباحث العلمي الأكاديمي الذي يتغياه الإصلاح الجديد بسلك الدكتوراه.

وساءل النائب البرلماني الوزير الوصي على القطاع عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارته لإعادة النظر في هذه المنصة وتصحيح هذه المشاكل ومعالجتها بشكل يستجيب لتطلعات الطلبة والطالبات بالجامعات المغربية مع الأخذ بعين الاعتبار كل هذه التساؤلات والاكراهات؟ كما طالب الوزير بمراجعة هذه المنصة وإعادة النظر في اعتمادها بالوحدات التكوينية سواء في سلك الاجازة أو الماستر أو الدكتوراه؟

وجه البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشأن مشكل معاناة طلبة الجامعات المغربية وبخاصة طلبة جامعة القاضي عياض مع المنصة الإلكترونية روزيطا ستون (Rosetta Stone)

وأشار النائب البرلماني الى ان منصة "روزيطا ستون"، التي تبنتها الوزارة في الإصلاح الجامعي الحالي، والمخصصة لتعلم اللغات تثير جدلاً واسعاً بين الطلبة الجامعيين المغاربة، فرغم الغاية النبيلة من اعتمادها لتعزيز إتقان التواصل الحياتي والمهني واللغوي، إلا أن شكاوى عديدة ظهرت بشأن المشاكل التقنية والمنهجية، التي تعيق الاستفادة منها بالشكل المطلوب وتحقيق الهدف المنشود.

ووفق المصدر ذاته، فإن المشاكل التي رافقت هذه المنصة أفرزت العديد من التساؤلات المشروعة حول فعاليتها في تعلم اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والبحثية والتشغيلية، ومدى مساهمتها في حل الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية والبنية التجهيزية للمؤسسات الجامعية وقد بينت تجربتها خلال الموسم الجامعي الماضي والحالي مواجهة الطلبة والمؤسسات الجامعية للعديد من المشاكل التقنية والبيداغوجية التي أسهمت أحيانا في تعثر السير العادي للدراسة والامتحانات ومنح الشواهد الجامعية

واضاف السؤال الكتابي ان تأخر الطلبة في تفعيل حساباتهم الأكاديمية وفي الحصول عليها يؤثر سلبا، مع العلم أن هذا الحساب ضروري للولوج المجاني إلى المنصة، كما أن الخلل في احتساب المدة الزمنية التي يقضيها الطالب في المنصة يثير الاستياء لدى الكثير منهم، في الوقت الذي فضل البعض ترك حسابه لأحد الأقارب أو الأصدقاء حتى ينجز تلك الأنشطة التعلمية بالمنصة وينهي المدة الزمنية المطلوبة، أما البعض الآخر فقد فضل تقديم مقابل مادي لإنجاز هذه الأنشطة التعلمية بعد ظهور طلبة وأشخاص تخصصوا في تقديم هذه الخدمات مقابل مبالغ مالية، وهو ما يجعل قيمة تكوينات هذه المنصة على المحك، وهو أمر سيؤثر سلبا على قيمة الشواهد اللغوية المحصل عليها،

ويضاف إلى ذلك وفق المصدر ذاته، غياب التطابق والتكامل بين الأنشطة التعلمية المتاحة بالمنصة مع الأنشطة التعلمية الحضورية بالمدرجات وبالأقسام داخل الجامعات التي تبنى على التفاعل والتواصل الشفوي والكتابي. ولعل المشكل الكبير الذي يمس الكثير من الطلبة هو غياب تكافؤ الفرص بين طلبة الشعب التي تدرس باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مع الطلبة الذين يدرسون باللغة العربية، وهو مشكل يعاني منه طلبة الإجازة والماستر والدكتوراه.

كما تطرح تحديات أخرى أمام طلبة الدكتوراه الذين هم مطالبون بالتقدم في أطروحتهم والتهييئ لإنجاز التقرير السنوي الذي يرصد تقدم أشغال بحثهم، وفي الآن نفسه ملزمون بتخصيص فترات زمنية أخرى لتتبع أنشطة تعليمية بالمنصة تهم اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والمهارات البحثية والذكاء الاصطناعي، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على هؤلاء الطلبة قد يقوض مشروع الباحث العلمي الأكاديمي الذي يتغياه الإصلاح الجديد بسلك الدكتوراه.

وساءل النائب البرلماني الوزير الوصي على القطاع عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارته لإعادة النظر في هذه المنصة وتصحيح هذه المشاكل ومعالجتها بشكل يستجيب لتطلعات الطلبة والطالبات بالجامعات المغربية مع الأخذ بعين الاعتبار كل هذه التساؤلات والاكراهات؟ كما طالب الوزير بمراجعة هذه المنصة وإعادة النظر في اعتمادها بالوحدات التكوينية سواء في سلك الاجازة أو الماستر أو الدكتوراه؟



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة