

جهوي
معاناة المرضى بمستشفى سعادة للامراض العقلية
يشتكي العديد من أقارب و عائلات المرضى النفسيين من وضعية مستشفى سعادة للامراض العقلية ، الذي يشكو نقصا حادا في الأدوية ولا يتوفر على مستعجلات، مما جعلهم يتكبدون معاناة مؤلمة بالمؤسسة الطبية المذكورة .وقال شقيق أحد المرضى الذي كان يتلقى العلاج منذ سنة 1990 بمستشفى ابن نفيس، قبل ان يصبح تابعا للمستشفى الجامعي محمد السادس، إنهم اضطروا إلى الانتقال مستشفى سعادة، بحكم سكن الاسرة بحي المسيرة .وأوضح المتحدث ذاته، أن شقيقه ألمت به نوبة حادة، اضطرت معها الاسرة الى الاستنجاد بالشرطة، التي نقلته الى مستشفى ابن نفيس على الساعة الثالثة والنصف صباحا، قدمت له حقنة مهدئة، وأجبر على مغادرة المستشفى، بعد إحالته على مستشفى سعادة .و أضاف المصدر نفسه، أن الاسرة فوجئت بعدم توفر المستشفى المذكور على قسم المستعجلات، في الوقت الذي كان المريض في حالة هيجان قصوى، بعد أن رفضت الطبيبة استقباله ، إلا بعد إحضار رسالة توجيهية من قائد المنطقة ، الذي لم يكن متواجدا بالملحقة الادارية معطى الله بالمحاميد، قضت خلالها الاسرة أربعة أيام في الجحيم مع المريض الذي ازدادت وضعيته الصحية سوءا، و أضحى يتهدد والدته المريضة واشقائه .وبعد جهد تمكنت الاسرة من الحصول على وثيقة القائد، ونقل المريض الى المستشفى، لتصطدم بخوض الطاقم الطبي إضرابا عن العمل، وتضطر إلى الانتظار من جديد رفقة العديد من الأسر الذين حضروا من منطقة نائية كالداخلة مثلا .والذين استنكروا في تصريحات متطابقة لـ " كشـ24 " ما أسموه بـ " اختلالات مستشفى السعادة للامراض العقلية" وطالبوا بفتح تحقيق نظرا لجسامة المشاكل التي تعاني منها الصمة العقلية بمدينة ذات إشعاع دولي - على حد تعبيرهم - .
يشتكي العديد من أقارب و عائلات المرضى النفسيين من وضعية مستشفى سعادة للامراض العقلية ، الذي يشكو نقصا حادا في الأدوية ولا يتوفر على مستعجلات، مما جعلهم يتكبدون معاناة مؤلمة بالمؤسسة الطبية المذكورة .وقال شقيق أحد المرضى الذي كان يتلقى العلاج منذ سنة 1990 بمستشفى ابن نفيس، قبل ان يصبح تابعا للمستشفى الجامعي محمد السادس، إنهم اضطروا إلى الانتقال مستشفى سعادة، بحكم سكن الاسرة بحي المسيرة .وأوضح المتحدث ذاته، أن شقيقه ألمت به نوبة حادة، اضطرت معها الاسرة الى الاستنجاد بالشرطة، التي نقلته الى مستشفى ابن نفيس على الساعة الثالثة والنصف صباحا، قدمت له حقنة مهدئة، وأجبر على مغادرة المستشفى، بعد إحالته على مستشفى سعادة .و أضاف المصدر نفسه، أن الاسرة فوجئت بعدم توفر المستشفى المذكور على قسم المستعجلات، في الوقت الذي كان المريض في حالة هيجان قصوى، بعد أن رفضت الطبيبة استقباله ، إلا بعد إحضار رسالة توجيهية من قائد المنطقة ، الذي لم يكن متواجدا بالملحقة الادارية معطى الله بالمحاميد، قضت خلالها الاسرة أربعة أيام في الجحيم مع المريض الذي ازدادت وضعيته الصحية سوءا، و أضحى يتهدد والدته المريضة واشقائه .وبعد جهد تمكنت الاسرة من الحصول على وثيقة القائد، ونقل المريض الى المستشفى، لتصطدم بخوض الطاقم الطبي إضرابا عن العمل، وتضطر إلى الانتظار من جديد رفقة العديد من الأسر الذين حضروا من منطقة نائية كالداخلة مثلا .والذين استنكروا في تصريحات متطابقة لـ " كشـ24 " ما أسموه بـ " اختلالات مستشفى السعادة للامراض العقلية" وطالبوا بفتح تحقيق نظرا لجسامة المشاكل التي تعاني منها الصمة العقلية بمدينة ذات إشعاع دولي - على حد تعبيرهم - .
ملصقات
