دين

معاناة الحجاج المغاربة قضية رأي عام بامتياز


كشـ24 نشر في: 28 أغسطس 2018

مازالت ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة لما تعرض له الحجاج المغاربة في موسم هذه النسة من صنوف الإهانة وضروب الإهمال تشكل مادة خصبة لوسائل الإعلام المختلفة، كما تشكل اهتماما من اهتمامات المدونين على صفحات مواقل التواصل الإجتماعي.وقد تراوحت ردود الفعل بين المستنكرة والغاضبة والأخرى التي تطالب برأس الوزير باعتباره المسؤول عن القطاع المعني بالخدمات التي يجب أن تقدم للحجاج نظير الرسوم التي أدوها والتي فاقت الخمسين ألف درهم، اعمالا لمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة.وتجدر الاشارة إلى أن الفيديوهات التي تم تداولها عبر وسائط التواصل الإجتماعي قد تضمنت نداءات اتغاثة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره أميرا للمؤمنين من أجل إنصاف هؤلاء الحجاج ورد حقهم الذي اغتصب منهم بسبب الاهمال الذي تعرضوا له والذي أدى ببعضهم إلى عدم قدرتهم على استكمال مناسك حجهم.وقد دخل البرلمان على الخط حيث وجه مجموعة من النواب أسئلة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق من أجل التعرف على الأسباب الكامنة وراء ما تعرض له الحجاج من هذه الإهانات والاهمالات والتي تعتبر تقصيرا بينا من البعثة الإدارية المغربية المكلفة برعاية مصالح الحجاج.وتتوجه نية بعض البرلمانيين من الأغلبية والمعارضة على السواء إلى توجيه دعوة الى اللجنة القطاعية بالغرفتين من أجل تدارس هذا الموضوع مع الوزير المعني بالقطاع حيث يرتقب أن يشكل هذا الموضوع نقطة أساسية في جدول أعمال المجلس الحكومي لهذا الأسبوع إذ من المنتظر أن يثير رئيس الحكومة موضوع ما تعرض له الحجاج وأن يتمخض المجلس الحكومي عن اجراءات لمعالجة هذه القضية.ويطالب العديد من الحجاج المغاربة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقتهم نتيجة هذا السلوك، كما يتساءل العديد من المغاربة عن مآل هذا الموضوع والى أين ستصل نتائج القضية المطروحة للنقاش أو التحقيق، ذلك أن وزارة الأوقاف تلقي باللائمة على السلطات السعودية والهيئة المكلفة بمطوفي حجاج البلدان العربية باعتبارها الجهة المسؤولة على ترتيب ظروف اقامة وايواء واطعام الحجاج المغاربة وحجاج بقية الدول، غير أن الملاحظة التي تم تسجيلها هي أن ما تعرض له الحجاج المغاربة لم يتعرض له حجاج بقية الدول العربية مما اعتبر مسا بكرامة هؤلاء الحجاج مما اعتبر أيضا مضايقة متعمدة من السلطات السعودية لم تلاقي رد فعل مناسب من البعثة المغربية والسلطات المغربية العليا بصفة عامة.ويتساءل الكثيرون ماذا سيكون مآل هذه القضية، هل سيتم فيها إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة مما سيؤدي إلى معاقبة المتورطين في هذا التقصير أم أن الأمر سيقتصر على ضجة سيتم بعدها طي هذا الملف وإغلاق الصفحة إلى الأبد مع توجيه تنبيه إلى الجهات المعنية بتفادي تكرار مثل هذه الممارسات في المواسم القادمة.ولعل الحضوة والمكانة التي تميز علاقة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدوائر النافذة ستجعل هذا الملف ملفا عابرا وعرضيا باعتبار أن عين الرضا والثقة ستحجب عن الوزير قرارات صارمة عملا بقول الشاعر "عين الرضا عن كل عيب كليلة**ولكن عين السخط تبدي المساويا".رشيد الصباحي

مازالت ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة لما تعرض له الحجاج المغاربة في موسم هذه النسة من صنوف الإهانة وضروب الإهمال تشكل مادة خصبة لوسائل الإعلام المختلفة، كما تشكل اهتماما من اهتمامات المدونين على صفحات مواقل التواصل الإجتماعي.وقد تراوحت ردود الفعل بين المستنكرة والغاضبة والأخرى التي تطالب برأس الوزير باعتباره المسؤول عن القطاع المعني بالخدمات التي يجب أن تقدم للحجاج نظير الرسوم التي أدوها والتي فاقت الخمسين ألف درهم، اعمالا لمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة.وتجدر الاشارة إلى أن الفيديوهات التي تم تداولها عبر وسائط التواصل الإجتماعي قد تضمنت نداءات اتغاثة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتباره أميرا للمؤمنين من أجل إنصاف هؤلاء الحجاج ورد حقهم الذي اغتصب منهم بسبب الاهمال الذي تعرضوا له والذي أدى ببعضهم إلى عدم قدرتهم على استكمال مناسك حجهم.وقد دخل البرلمان على الخط حيث وجه مجموعة من النواب أسئلة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق من أجل التعرف على الأسباب الكامنة وراء ما تعرض له الحجاج من هذه الإهانات والاهمالات والتي تعتبر تقصيرا بينا من البعثة الإدارية المغربية المكلفة برعاية مصالح الحجاج.وتتوجه نية بعض البرلمانيين من الأغلبية والمعارضة على السواء إلى توجيه دعوة الى اللجنة القطاعية بالغرفتين من أجل تدارس هذا الموضوع مع الوزير المعني بالقطاع حيث يرتقب أن يشكل هذا الموضوع نقطة أساسية في جدول أعمال المجلس الحكومي لهذا الأسبوع إذ من المنتظر أن يثير رئيس الحكومة موضوع ما تعرض له الحجاج وأن يتمخض المجلس الحكومي عن اجراءات لمعالجة هذه القضية.ويطالب العديد من الحجاج المغاربة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقتهم نتيجة هذا السلوك، كما يتساءل العديد من المغاربة عن مآل هذا الموضوع والى أين ستصل نتائج القضية المطروحة للنقاش أو التحقيق، ذلك أن وزارة الأوقاف تلقي باللائمة على السلطات السعودية والهيئة المكلفة بمطوفي حجاج البلدان العربية باعتبارها الجهة المسؤولة على ترتيب ظروف اقامة وايواء واطعام الحجاج المغاربة وحجاج بقية الدول، غير أن الملاحظة التي تم تسجيلها هي أن ما تعرض له الحجاج المغاربة لم يتعرض له حجاج بقية الدول العربية مما اعتبر مسا بكرامة هؤلاء الحجاج مما اعتبر أيضا مضايقة متعمدة من السلطات السعودية لم تلاقي رد فعل مناسب من البعثة المغربية والسلطات المغربية العليا بصفة عامة.ويتساءل الكثيرون ماذا سيكون مآل هذه القضية، هل سيتم فيها إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة مما سيؤدي إلى معاقبة المتورطين في هذا التقصير أم أن الأمر سيقتصر على ضجة سيتم بعدها طي هذا الملف وإغلاق الصفحة إلى الأبد مع توجيه تنبيه إلى الجهات المعنية بتفادي تكرار مثل هذه الممارسات في المواسم القادمة.ولعل الحضوة والمكانة التي تميز علاقة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدوائر النافذة ستجعل هذا الملف ملفا عابرا وعرضيا باعتبار أن عين الرضا والثقة ستحجب عن الوزير قرارات صارمة عملا بقول الشاعر "عين الرضا عن كل عيب كليلة**ولكن عين السخط تبدي المساويا".رشيد الصباحي



اقرأ أيضاً
انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

السعودية تعلن نجاح موسم الحج
أعلن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأحد، نجاح حج هذا العام أمنيا وصحيا وخدميا، مؤكداً أن بلاده تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها، وتبدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل. وأثنى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له، على منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين "عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة" ، كما ، تقدم بالشكر لضيوف الرحمن، "الذين كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات". وأتمّ الحجاج المتعجلين رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، وأدائهم طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسَّرت إكمالهم الفريضة بأمان واطمئنان، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم. وودع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر، الاثنين، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر. وأدّى الحجاج طواف الوداع، إيذاناً بانتهاء نسكهم، حيث شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف التي تجاوزت طاقتها التشغيلية 107 آلاف طائف في الساعة، وفق خطة تشغيلية متكاملة، اذ سخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل الحرم. وبلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، وجرى توفير خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، ونحو 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم، فضلاً عن توفير مستشفيين بساحات الحرم، ونحو 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم. في حين، استقبلت المدينة المنورة طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة فيه، والتشرَّف بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصاحبيه (رضوان الله عليهما) والتجوّل بين العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية. وأظهرت بيانات وزارة الحج تخطي عدد الجولات الرقابية المنفذة حتى الآن 62 ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافةً إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، ضمن خطة استباقية تسعى إلى رصد أي قصور ومعالجته فورا، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى 97 في المائة، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة