مطعم مهجور يتحول الى وكر للمدمنين والمتشردين في قلب جليز
خليل الروحي
نشر في: 8 أغسطس 2021 خليل الروحي
يواصل مبنى مطعم وحانة مهجورة بشارع الحسن الثاني،قبالة مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بحي جليز بمراكش، استقبال المتشردين والمشبوهين الذين يتسللون اليها عبر فجوة فوق بوابة جانبية من أجل استغلال فضائها الداخلي بعيدا عن الأنظار.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن مجموعة من المشبوهين و القاضرين من كلا الجنسين يتسللون الى داخل المطعم المهجور غير ما مرة ليلا و كذا في واضحة النهار وأمام أعين المارة في الشارع.ومن شأن تواصل الامر التسبب في جرائم اغتصاب و استغلال جنسي للقاصرات و الاطفال داخل البناية المهجورة منذ بداية الالفية، وكذا تشجيع قطاع الطرق و اللصوص الذين قد يلجؤون للبناية من اجل اقتسام المسروق، فضلا عن امكانية احتضان البناية لاعمال اجرامية اخرى.وسبق لـ "كشـ24" ان تطرقت لموضوع البناية المذكورة، ما قوبل حينها بتجاوب من السلطات بالحي الشتوي و اغلاق الباب الرئيسي بجدار اسمنتي منع استغلال ثقب في الباب الخشبي الرئيسي، الا ان مستغلي المكان واصلوا الولوج اليه عبر فجوة فوق الباب الجانبي الذي كان مخصصا للعاملين في المطعم خلال سنوات نشاطه قبل عقدين من الزمن.ودعا مهتمون بالشأن المحلي الى التدخل السريع من أجل التحري في الموضوع ووضع حد لاستغلال الفضاء، في ممارسات تدعو للبحث عن أماكن مشابهة للتخفي عن الأعين في غفلة من السلطات المعنية.
يواصل مبنى مطعم وحانة مهجورة بشارع الحسن الثاني،قبالة مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بحي جليز بمراكش، استقبال المتشردين والمشبوهين الذين يتسللون اليها عبر فجوة فوق بوابة جانبية من أجل استغلال فضائها الداخلي بعيدا عن الأنظار.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن مجموعة من المشبوهين و القاضرين من كلا الجنسين يتسللون الى داخل المطعم المهجور غير ما مرة ليلا و كذا في واضحة النهار وأمام أعين المارة في الشارع.ومن شأن تواصل الامر التسبب في جرائم اغتصاب و استغلال جنسي للقاصرات و الاطفال داخل البناية المهجورة منذ بداية الالفية، وكذا تشجيع قطاع الطرق و اللصوص الذين قد يلجؤون للبناية من اجل اقتسام المسروق، فضلا عن امكانية احتضان البناية لاعمال اجرامية اخرى.وسبق لـ "كشـ24" ان تطرقت لموضوع البناية المذكورة، ما قوبل حينها بتجاوب من السلطات بالحي الشتوي و اغلاق الباب الرئيسي بجدار اسمنتي منع استغلال ثقب في الباب الخشبي الرئيسي، الا ان مستغلي المكان واصلوا الولوج اليه عبر فجوة فوق الباب الجانبي الذي كان مخصصا للعاملين في المطعم خلال سنوات نشاطه قبل عقدين من الزمن.ودعا مهتمون بالشأن المحلي الى التدخل السريع من أجل التحري في الموضوع ووضع حد لاستغلال الفضاء، في ممارسات تدعو للبحث عن أماكن مشابهة للتخفي عن الأعين في غفلة من السلطات المعنية.