صحافة

مطالب لوزارة الصحة بتوفير لقاح كورونا بالمجان لكل المغاربة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 20 نوفمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من جريدة "المساء" التي قالت إنه بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، والضغط على المنظومة الصحية التي أصبحت عاجزة عن التكفل بالمصابين، دعت هيئة حقوقية وزارة الصحة إلى توفير القاح مجانا لكل المواطنين والأجانب المقيمين، وطمأنة الرأي العام منخلال تأكيد أمن اللقاح، وفعاليته عبر التواصل، والتأكيد على ضرورة مواصلة احترام حالة الطوارئ، والقيام بكل الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وتحديثها بشكل مستمر، بما يساهم في المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم.وهاجمت الشبكة المغربية للدفاع عن الحف في الصحة والحق في الحياة ما وصفته بحملات التشكيك والتخويف والترويج للمغالطات والأخبار الزائفة والمغرضة وبخلفيات سياسية مقيتة تستهدف حق المواطن في التمنيع الفعال والآمن وفي تأمين صحته وحياته بولوج اللقاح والتمنيع بشكل واع مسؤول وطوعي واختياري في توفير المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا.وأكدت الشبكة أن المغرب حدد تحقيق هدف تلقيح 80 في المائة من السكان، أي ما يقارب 19 مليون شخش، وهو ما يتطلب ما بين 35 و40 مليون جرعة، وفي هذا الصدد نصت الإتفاقية مع المختبر الصيني على استيراد المغرب 10 ملايين جرعة قبل نهاية العام، باعتبار أن التلقيح المزدوج مع وضع احتياطي أمان يحتاج إلى نحو 10 ملايين جرعة لقاح بهدف تطعيم 5 ملايين شخص مرتين وفي مرحلتين متباعدتين بثلاثة أسابيع لكل جرعة تلقيح، حيث يتم إعطاء اللقاح على جرعتين بفترتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، وتتحقق الحماية من الفيروس بعد 28 يوما من بدء التطعيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بان وزارة الداخلية تعكف على دراسة عدد من الحلول لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العاملة بمكاتب حفظ الصحة، وتفعيل دورها، وتأهيليها، ومن بينها فتح المجال امام القطاع الخاص لمعاينة ونقل الوفيات.وأورد تقرير رسمي أن الوزارة تدرس فتح المجال أمام الإستفادة من قدرات القطاع الخاص، من خلال إعادة مشروع انتداب صحي يخول بموجبه لفئة من الأطباء الخواص ممارسة بعض مهام المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، خاصة في ما يتعلق بمعاينة الوفيات، مع إعادة توجيه بعض الموظفين المؤهلين العاملين بالجماعات حسب رغبتهم، وإدماجهم في المهن الصحية كتقنيين وممرضين بعد استيفاء التكوين المناسب بشراكة مع مديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي والمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيي الصحة.وحسب التقرير، فإن الجرد الذي قامت به المديرية العامة للجماعات الترابية سنة 2017، حول المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، أظهر أن عدد الجماعات التي تتوفر على هذا المرفق الحيوي لا يتجاوز 271 جماعة ، موردا أن هذه المكاتب يشتغل بها 156 طبيبا، و31 طبيبا بيطريا و171 ممرضا و146 تقنيا لحفظ الصحة.هذه الخطوة تتزامن مع إعداد مشروع قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة لتنظيم تدبير واستغلال مرفقي نقل المرضى والجرحى والأموات من طرف الجماعات وتفويض استغلال هذا النشاط للقطاع الخاص، بهدف تجاوز الإكراهات الحالية المرتبطة بهما.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن ملفات آلاف المرشحين لمباريات التعاقد، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، لا تزال عالقة بسبب مشاكل تقنية طالت الموقع المخصص لوضع الترشيحات وتحميل الوثائق.ووجد عدد من الراغبين في اجتياز مباريات التعليم، وملحقي الإقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والإجتماعيين أنفسهم في مواجهة موقع يرفض استكمال اجراءات وضع الملفات، أو تحميل الوثائق دون تعليل رغم استيفاء جميع المعلومات المطلوبة.وخلفت المشاكل التقنية التي تجاهلتها الوزارة ردود فعل غاضبة، بعد أن استمرت محاولات بعض المرشحين لتحميل ملفاتهم أياما متتالية دون جدوى بداعي وجود خطأ أثناء تنفيذ العملية مع طلب إنجازها لاحقا.وانتقد عدد من المرشحين تجاهل الوزارة المشاكل التقنية التي يعرفها الموقع المخصص لاستقبال عشرات الآف الطلبات منذ الإعلان عن المباراة، رغم المبالغ المالية المهمة التي صرفت عليه، ورغم وجود مديرية داخل الوزارة مكلفة بهذا المجال.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، كشف أن عدد رجال الأمن في المغرب لكل مائة ألف نسمة عرف زيادة مهمة، إذ انتقل من 147 سنة 2003 إلى 200 سنة 2017، لكن المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية اعتبر في تقريره أن ثمة حاجة إلى تعزيز الجسم الأمني بشكل اكبر لتمكينه من مواجهة تطور مختلف أوجه الجريمة في المملكة.وسجل التقرير ايضا، ان نسبة الاعتداءات ما زالت مرتفعة، إذ سجلت زيادة بنسبة 60 في المائة خلال الفترة ما بين 2003 و2017، وعزا التقرير المذكور سبب هذا الارتفاع الى مجموعة من الأسباب أبرزها استهلاك مواد الهلوسة، والتوسع العمراني غير المتحكم فيه، اضافة الى عامل عدم المساواة.وصرح التقرير بنجاح الاستراتيجية الامنية بالمغرب، مشيرا الى عدد من الاجراءات كتشبيب الجهاز الامني ووضع هياكل جديدة وضخ دماء بمصالح ىحساسة وتقوية وسائل تدخلها، وتدريب قوات الأمن على طرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة.واعتبر التقرير ان المغرب يتسم بالهشاشة على مستوى الاستقرار الاجتماعي، وعزا ذلك الى مجموعة من العوامل منها على الخصوص عدم المساواة في التنمية الاقتصادية وهجرة الادمغة والهجرة بشكل عام.وفي خبر رياضي، ذكرت "المساء" أن خلافا وصفته بـ"الحاد" وقع بين عبد السلام وادو مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، والمدافع الأوسط جمال حركاس، تطور إلى حد مطالبة المدرب ذاته هذا الاخير بمغادرة التجمع الإعدادي المغلق الذي يقيمه بمدينة الجديدة.ووقع الحادث -تضيف المساء- قبيل انطلاق المباراة الإعدادية التي أجراها الفرقي الوجدي ضد أولمبيك آسفي، إذ شعر اللاعب حركاس بالآلام في الأضلع خلال الحركات التسخينية التي سبقت انطلاقة المباراة الإعدادية، ما أخبر مدربه بعدم قدرته على المشاركة في المباراة على الرغم من أنه قام بتسخينات رفقة التشكيلة الأساسية التي كانت تستعد لخوض المباراة ذاتها، غير أن المدرب لم يقتنع بما أدلى به اللاعب علما أن طبيب الفريق لم يكن حاضرا بالتربص الإعدادي المغلق.ولم يخض المدافع حركاس، تداريبه لافقة الفريق بعد قرار المدرب وادو بإبعاده عم المجموعة والتربص ككل، إذ واصل تدريبه بإحدى قاعات تقوية العضلات في انتظار قرار كتابي من الإدارة والمدرب لمغادرة التربص المغلق.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الإجتماعي، انتقدوا إقدام الجيش الجزائري على ارسال ما قال إنها مساعدات انسانية لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي".وأكد هؤلاء النشطاء أن الشعب الجزائري هو أولى بتلك المساعدات ، متسائلين عن السبب وراء غياب الهلال الأحمر الجزائري أثناء الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة شهر غشت الماضي، والذي خلف العديد من الأسر المشردة التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في العراء بدون مسكن.ونفس السؤال طرح حول غياب تلك المساعدات معن الأسر التي شردتها حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من البلاد بداية الشهر الجاري، وأشار هؤلاء النشطاء إلى أن توجيه الأطنان من المساعدات لما لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي"، تتم على حساب الجزائريين وأن تلك المساعدات تقتطع من الخزينة العمومية، كما أن مستوى عيش المحتجزين بات أحسن من مستوى عيش الشعب الجزائري، فهم يعالجون في المستشفيات العسكرية، وينزلون بالمجان في أحسن الفنادق الجزائرية، كما يستفدون من منح دراسية بالجامعات الجزائرية، مقابل حرمان مواطنين جزائريين من أبسط حقوقهم الطبيعية، خاصة سكان المناطق الجنوبية الذين يعيشون في فقر مدقع في ظل أوضاع مزرية تغيب عنها شروط العيش الكريم.اليومية ذاتها، أوردت أن سكان جماعة المشور بالدار البيضاء عبروا عن غضبهم جراء أعمال هدم حائط تابع لحمام يعتبر معلمة تاريخية نفذتها سلطات مجلس المدينة.وأجمع المحتجون على أن قرار هدم حائط هذا الحمام الذي شيد سنة 1917 كان مفاجئا، بل ويعتبر مؤامرة دنيئة خصوصا أن سلطات جماعة المشور استغلت جائحة كورونا للقيام بهذا العمل الشنيع التي تطاول على ملك تابع ليس فقط للأحباس، بل يعتبر ملكا لكل البيضاويين المعتزين بإرثهم المعماري والحضاري.طريقة الهدم بدأت في ظل الحجر الصحي في سرية تامة، وبنية مبيتة من السلطات التي تعمدت استغلال مرحلة الحجر الصحي لتفادي أي تصادن مع السكان ومع كل غيور على الثرات المعماري البيضاوي والوطني.وتساءل المحتجون عن الجهة التي سلمت ترخيص الهدم بتايخ 27 ماي الماضي، حين كان كل المغاربة يحترمون الحجر الصحي، ولا يحرأون على مغادرة بيتهم إلا للضرورة القصوى، خاصة وأن فعلا كهذا يستوجب موافقة وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الإسلامية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من جريدة "المساء" التي قالت إنه بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، والضغط على المنظومة الصحية التي أصبحت عاجزة عن التكفل بالمصابين، دعت هيئة حقوقية وزارة الصحة إلى توفير القاح مجانا لكل المواطنين والأجانب المقيمين، وطمأنة الرأي العام منخلال تأكيد أمن اللقاح، وفعاليته عبر التواصل، والتأكيد على ضرورة مواصلة احترام حالة الطوارئ، والقيام بكل الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وتحديثها بشكل مستمر، بما يساهم في المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم.وهاجمت الشبكة المغربية للدفاع عن الحف في الصحة والحق في الحياة ما وصفته بحملات التشكيك والتخويف والترويج للمغالطات والأخبار الزائفة والمغرضة وبخلفيات سياسية مقيتة تستهدف حق المواطن في التمنيع الفعال والآمن وفي تأمين صحته وحياته بولوج اللقاح والتمنيع بشكل واع مسؤول وطوعي واختياري في توفير المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا.وأكدت الشبكة أن المغرب حدد تحقيق هدف تلقيح 80 في المائة من السكان، أي ما يقارب 19 مليون شخش، وهو ما يتطلب ما بين 35 و40 مليون جرعة، وفي هذا الصدد نصت الإتفاقية مع المختبر الصيني على استيراد المغرب 10 ملايين جرعة قبل نهاية العام، باعتبار أن التلقيح المزدوج مع وضع احتياطي أمان يحتاج إلى نحو 10 ملايين جرعة لقاح بهدف تطعيم 5 ملايين شخص مرتين وفي مرحلتين متباعدتين بثلاثة أسابيع لكل جرعة تلقيح، حيث يتم إعطاء اللقاح على جرعتين بفترتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، وتتحقق الحماية من الفيروس بعد 28 يوما من بدء التطعيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بان وزارة الداخلية تعكف على دراسة عدد من الحلول لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العاملة بمكاتب حفظ الصحة، وتفعيل دورها، وتأهيليها، ومن بينها فتح المجال امام القطاع الخاص لمعاينة ونقل الوفيات.وأورد تقرير رسمي أن الوزارة تدرس فتح المجال أمام الإستفادة من قدرات القطاع الخاص، من خلال إعادة مشروع انتداب صحي يخول بموجبه لفئة من الأطباء الخواص ممارسة بعض مهام المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، خاصة في ما يتعلق بمعاينة الوفيات، مع إعادة توجيه بعض الموظفين المؤهلين العاملين بالجماعات حسب رغبتهم، وإدماجهم في المهن الصحية كتقنيين وممرضين بعد استيفاء التكوين المناسب بشراكة مع مديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي والمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيي الصحة.وحسب التقرير، فإن الجرد الذي قامت به المديرية العامة للجماعات الترابية سنة 2017، حول المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، أظهر أن عدد الجماعات التي تتوفر على هذا المرفق الحيوي لا يتجاوز 271 جماعة ، موردا أن هذه المكاتب يشتغل بها 156 طبيبا، و31 طبيبا بيطريا و171 ممرضا و146 تقنيا لحفظ الصحة.هذه الخطوة تتزامن مع إعداد مشروع قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة لتنظيم تدبير واستغلال مرفقي نقل المرضى والجرحى والأموات من طرف الجماعات وتفويض استغلال هذا النشاط للقطاع الخاص، بهدف تجاوز الإكراهات الحالية المرتبطة بهما.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن ملفات آلاف المرشحين لمباريات التعاقد، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، لا تزال عالقة بسبب مشاكل تقنية طالت الموقع المخصص لوضع الترشيحات وتحميل الوثائق.ووجد عدد من الراغبين في اجتياز مباريات التعليم، وملحقي الإقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والإجتماعيين أنفسهم في مواجهة موقع يرفض استكمال اجراءات وضع الملفات، أو تحميل الوثائق دون تعليل رغم استيفاء جميع المعلومات المطلوبة.وخلفت المشاكل التقنية التي تجاهلتها الوزارة ردود فعل غاضبة، بعد أن استمرت محاولات بعض المرشحين لتحميل ملفاتهم أياما متتالية دون جدوى بداعي وجود خطأ أثناء تنفيذ العملية مع طلب إنجازها لاحقا.وانتقد عدد من المرشحين تجاهل الوزارة المشاكل التقنية التي يعرفها الموقع المخصص لاستقبال عشرات الآف الطلبات منذ الإعلان عن المباراة، رغم المبالغ المالية المهمة التي صرفت عليه، ورغم وجود مديرية داخل الوزارة مكلفة بهذا المجال.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، كشف أن عدد رجال الأمن في المغرب لكل مائة ألف نسمة عرف زيادة مهمة، إذ انتقل من 147 سنة 2003 إلى 200 سنة 2017، لكن المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية اعتبر في تقريره أن ثمة حاجة إلى تعزيز الجسم الأمني بشكل اكبر لتمكينه من مواجهة تطور مختلف أوجه الجريمة في المملكة.وسجل التقرير ايضا، ان نسبة الاعتداءات ما زالت مرتفعة، إذ سجلت زيادة بنسبة 60 في المائة خلال الفترة ما بين 2003 و2017، وعزا التقرير المذكور سبب هذا الارتفاع الى مجموعة من الأسباب أبرزها استهلاك مواد الهلوسة، والتوسع العمراني غير المتحكم فيه، اضافة الى عامل عدم المساواة.وصرح التقرير بنجاح الاستراتيجية الامنية بالمغرب، مشيرا الى عدد من الاجراءات كتشبيب الجهاز الامني ووضع هياكل جديدة وضخ دماء بمصالح ىحساسة وتقوية وسائل تدخلها، وتدريب قوات الأمن على طرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة.واعتبر التقرير ان المغرب يتسم بالهشاشة على مستوى الاستقرار الاجتماعي، وعزا ذلك الى مجموعة من العوامل منها على الخصوص عدم المساواة في التنمية الاقتصادية وهجرة الادمغة والهجرة بشكل عام.وفي خبر رياضي، ذكرت "المساء" أن خلافا وصفته بـ"الحاد" وقع بين عبد السلام وادو مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، والمدافع الأوسط جمال حركاس، تطور إلى حد مطالبة المدرب ذاته هذا الاخير بمغادرة التجمع الإعدادي المغلق الذي يقيمه بمدينة الجديدة.ووقع الحادث -تضيف المساء- قبيل انطلاق المباراة الإعدادية التي أجراها الفرقي الوجدي ضد أولمبيك آسفي، إذ شعر اللاعب حركاس بالآلام في الأضلع خلال الحركات التسخينية التي سبقت انطلاقة المباراة الإعدادية، ما أخبر مدربه بعدم قدرته على المشاركة في المباراة على الرغم من أنه قام بتسخينات رفقة التشكيلة الأساسية التي كانت تستعد لخوض المباراة ذاتها، غير أن المدرب لم يقتنع بما أدلى به اللاعب علما أن طبيب الفريق لم يكن حاضرا بالتربص الإعدادي المغلق.ولم يخض المدافع حركاس، تداريبه لافقة الفريق بعد قرار المدرب وادو بإبعاده عم المجموعة والتربص ككل، إذ واصل تدريبه بإحدى قاعات تقوية العضلات في انتظار قرار كتابي من الإدارة والمدرب لمغادرة التربص المغلق.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الإجتماعي، انتقدوا إقدام الجيش الجزائري على ارسال ما قال إنها مساعدات انسانية لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي".وأكد هؤلاء النشطاء أن الشعب الجزائري هو أولى بتلك المساعدات ، متسائلين عن السبب وراء غياب الهلال الأحمر الجزائري أثناء الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة شهر غشت الماضي، والذي خلف العديد من الأسر المشردة التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في العراء بدون مسكن.ونفس السؤال طرح حول غياب تلك المساعدات معن الأسر التي شردتها حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من البلاد بداية الشهر الجاري، وأشار هؤلاء النشطاء إلى أن توجيه الأطنان من المساعدات لما لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي"، تتم على حساب الجزائريين وأن تلك المساعدات تقتطع من الخزينة العمومية، كما أن مستوى عيش المحتجزين بات أحسن من مستوى عيش الشعب الجزائري، فهم يعالجون في المستشفيات العسكرية، وينزلون بالمجان في أحسن الفنادق الجزائرية، كما يستفدون من منح دراسية بالجامعات الجزائرية، مقابل حرمان مواطنين جزائريين من أبسط حقوقهم الطبيعية، خاصة سكان المناطق الجنوبية الذين يعيشون في فقر مدقع في ظل أوضاع مزرية تغيب عنها شروط العيش الكريم.اليومية ذاتها، أوردت أن سكان جماعة المشور بالدار البيضاء عبروا عن غضبهم جراء أعمال هدم حائط تابع لحمام يعتبر معلمة تاريخية نفذتها سلطات مجلس المدينة.وأجمع المحتجون على أن قرار هدم حائط هذا الحمام الذي شيد سنة 1917 كان مفاجئا، بل ويعتبر مؤامرة دنيئة خصوصا أن سلطات جماعة المشور استغلت جائحة كورونا للقيام بهذا العمل الشنيع التي تطاول على ملك تابع ليس فقط للأحباس، بل يعتبر ملكا لكل البيضاويين المعتزين بإرثهم المعماري والحضاري.طريقة الهدم بدأت في ظل الحجر الصحي في سرية تامة، وبنية مبيتة من السلطات التي تعمدت استغلال مرحلة الحجر الصحي لتفادي أي تصادن مع السكان ومع كل غيور على الثرات المعماري البيضاوي والوطني.وتساءل المحتجون عن الجهة التي سلمت ترخيص الهدم بتايخ 27 ماي الماضي، حين كان كل المغاربة يحترمون الحجر الصحي، ولا يحرأون على مغادرة بيتهم إلا للضرورة القصوى، خاصة وأن فعلا كهذا يستوجب موافقة وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الإسلامية.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة