

سياسة
مطالب لوزارة الصحة بتقديم توضيحات حول مصير أشغال إعادة بناء مركز صحي بتاسلطانت
وجه النائب البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، حول التأخر في سير أشغال إصلاح وإعادة بناء المركز الصحي سيدي موسى بجماعة تاسلطانت المتاخمة لمدينة مراكش.
وقال درويش إن أشغال تهيئة وإصلاح وإعادة بناء جزء من المركز الصحي "سيدي موسى بتسلطانت، تعرف تأخرا كبيرا والذي تم إغلاقه من قبل مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش بعد دراسة تقييمية أجراها مكتب مختص عقب زلزال الحوز، ليتم نقل خدمات هذا المركز إلى بناية بالمركز المتعدد التخصصات بجوار مركز الدرك الملكي بتسلطانت، رغم افتقارها للشروط الضرورية للعمل وتقديم خدمات صحية ملائمة.
وأكد المتحدث ذاته، أن ساكنة تسلطانت تعاني معاناة مريرة بعد إغلاق المركز الصحي بسبب البعد وغياب الشروط الضرورية للعمل، لافتا إلى أن الظروف الحالية أثرت سلبا على مردودية البرامج الصحية، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأطر الصحية الطبية والتمريضية.
وأوضح درويش، أنه مرت على تحويل هذا المركز ما يناهز ثلاثة أشهر إلا أن الأشغال لم تبدأ بعد، الأمر الذي سيؤخر الانتهاء من الأشغال وتسليم المركز ويطيل مدة إغلاقه وتوقفه عن تقديم الخدمات، فالمركز يشكل أولوية ملحة بالنظر إلى دوره الحيوي في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في ظل الخصاص المهول الذي تعاني منه جماعة تسلطانت في المجال الصحي.
وطالب البرلماني نفسه، الوزير بالإسراع في تنفيذ أشغال إعادة البناء والإصلاح والتهيئة التي تهم هذا المركز الصحي، وإعادة فتحه في وجه المرتفقين من المستفيدين والمستفيدات من الخدمات التي يقدمها لساكنة تسلطانت، مع توفير الموارد البشرية اللازمة والتجهيزات الضرورية لتشغيله، وكذلك تطوير الخدمات التي يقدمها بما يغطي الخصاص الذي يعانيه قطاع الصحة بتسلطانت، وبالأخص خدمات مستعجلات القرب ودار الولادة.
وساءل درويش الوزير، عن الاجراءات المزمع اتخاذها للإسراع في تنفيذ هذه الأشغال، بشكل يراعي معايير الجودة ولا يطيل مدة إغلاق هذا المركز، كما طالب توضيحا بخصوص تاريخ بداية الأشغال ومدتها ومدة إغلاق المركز والتاريخ المزمع فيه إعادة فتحه وعودته لتقديم الخدمات الصحية، وكذلك توضيحا بخصوص طبيعة الأشغال والخدمات التي سيقدمها بعد فتحه في حلته الجديدة.
وجه النائب البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، حول التأخر في سير أشغال إصلاح وإعادة بناء المركز الصحي سيدي موسى بجماعة تاسلطانت المتاخمة لمدينة مراكش.
وقال درويش إن أشغال تهيئة وإصلاح وإعادة بناء جزء من المركز الصحي "سيدي موسى بتسلطانت، تعرف تأخرا كبيرا والذي تم إغلاقه من قبل مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش بعد دراسة تقييمية أجراها مكتب مختص عقب زلزال الحوز، ليتم نقل خدمات هذا المركز إلى بناية بالمركز المتعدد التخصصات بجوار مركز الدرك الملكي بتسلطانت، رغم افتقارها للشروط الضرورية للعمل وتقديم خدمات صحية ملائمة.
وأكد المتحدث ذاته، أن ساكنة تسلطانت تعاني معاناة مريرة بعد إغلاق المركز الصحي بسبب البعد وغياب الشروط الضرورية للعمل، لافتا إلى أن الظروف الحالية أثرت سلبا على مردودية البرامج الصحية، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأطر الصحية الطبية والتمريضية.
وأوضح درويش، أنه مرت على تحويل هذا المركز ما يناهز ثلاثة أشهر إلا أن الأشغال لم تبدأ بعد، الأمر الذي سيؤخر الانتهاء من الأشغال وتسليم المركز ويطيل مدة إغلاقه وتوقفه عن تقديم الخدمات، فالمركز يشكل أولوية ملحة بالنظر إلى دوره الحيوي في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في ظل الخصاص المهول الذي تعاني منه جماعة تسلطانت في المجال الصحي.
وطالب البرلماني نفسه، الوزير بالإسراع في تنفيذ أشغال إعادة البناء والإصلاح والتهيئة التي تهم هذا المركز الصحي، وإعادة فتحه في وجه المرتفقين من المستفيدين والمستفيدات من الخدمات التي يقدمها لساكنة تسلطانت، مع توفير الموارد البشرية اللازمة والتجهيزات الضرورية لتشغيله، وكذلك تطوير الخدمات التي يقدمها بما يغطي الخصاص الذي يعانيه قطاع الصحة بتسلطانت، وبالأخص خدمات مستعجلات القرب ودار الولادة.
وساءل درويش الوزير، عن الاجراءات المزمع اتخاذها للإسراع في تنفيذ هذه الأشغال، بشكل يراعي معايير الجودة ولا يطيل مدة إغلاق هذا المركز، كما طالب توضيحا بخصوص تاريخ بداية الأشغال ومدتها ومدة إغلاق المركز والتاريخ المزمع فيه إعادة فتحه وعودته لتقديم الخدمات الصحية، وكذلك توضيحا بخصوص طبيعة الأشغال والخدمات التي سيقدمها بعد فتحه في حلته الجديدة.
ملصقات
