

حوادث
مطالب للداخلية بفتح تحقيق في حريق سوق الرصيف بفاس
وجه عبد المجيد الفاسي الفهري، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، سؤالا كتابيا، اليوم الأربعاء 16 فبراير الجاري، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول "الحريق الذي شب بالسوق العتيق الرصيف بمدينة فاس".وقال الفاسي الفهري في سؤاله، إن "ساكنة مدينة فاس العتيقة عاشت مساء أمس الثلاثاء 15 فبراير 2022، وبالضبط بالسوق العتيق "الرصيف"، على وقع كارثة حقيقية".وأضاف: "إثر اندلاع حريق مهول أودى بعشرات الدكاكين، مخلفا خسائر مادية كبيرة، خاصة بالمحلات المتخصصة في بيع الخضر والفواكه واللحوم والقطاني وغيرها من المستلزمات الغذائية".وأوضح أن "الأمر الذي سيفاقم من معاناة المتضررين، الذين يمرون بفترات عصيبة نتيجة الكساد الكبير، الذي تعرفه جل الأنشطة التجارية والحرفية لمدينة فاس نتيجة تفشي جائحة كورونا".ولفت إلى أن "عدم تواجد مركز للوقاية المدنية بتراب هذه المقاطعة، كان له الأثر الكبير في حجم هذه الكارثة، وهو ما يتطلب توفير مركز دائم لوحدة الوقاية المدنية لتفادي أي تأخير في حالة وقوع حوادث مشابهة".وطلب من وزير الداخلية، بـ"فتح تحقيق عاجل في ملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي، كما أسألكم عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد إحداث مركز للوقاية المدنية بعين المكان".وسائل لفتيت عن "التدابير المتخذة لتعويض التجار المتضررين من هذه الكارثة، خاصة وأن غالبيتهم من التجار الصغار الذين يعيشون ظروفا اجتماعية ومادية جد صعبة جراء تفشي جائحة كورونا".
وجه عبد المجيد الفاسي الفهري، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، سؤالا كتابيا، اليوم الأربعاء 16 فبراير الجاري، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول "الحريق الذي شب بالسوق العتيق الرصيف بمدينة فاس".وقال الفاسي الفهري في سؤاله، إن "ساكنة مدينة فاس العتيقة عاشت مساء أمس الثلاثاء 15 فبراير 2022، وبالضبط بالسوق العتيق "الرصيف"، على وقع كارثة حقيقية".وأضاف: "إثر اندلاع حريق مهول أودى بعشرات الدكاكين، مخلفا خسائر مادية كبيرة، خاصة بالمحلات المتخصصة في بيع الخضر والفواكه واللحوم والقطاني وغيرها من المستلزمات الغذائية".وأوضح أن "الأمر الذي سيفاقم من معاناة المتضررين، الذين يمرون بفترات عصيبة نتيجة الكساد الكبير، الذي تعرفه جل الأنشطة التجارية والحرفية لمدينة فاس نتيجة تفشي جائحة كورونا".ولفت إلى أن "عدم تواجد مركز للوقاية المدنية بتراب هذه المقاطعة، كان له الأثر الكبير في حجم هذه الكارثة، وهو ما يتطلب توفير مركز دائم لوحدة الوقاية المدنية لتفادي أي تأخير في حالة وقوع حوادث مشابهة".وطلب من وزير الداخلية، بـ"فتح تحقيق عاجل في ملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي، كما أسألكم عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد إحداث مركز للوقاية المدنية بعين المكان".وسائل لفتيت عن "التدابير المتخذة لتعويض التجار المتضررين من هذه الكارثة، خاصة وأن غالبيتهم من التجار الصغار الذين يعيشون ظروفا اجتماعية ومادية جد صعبة جراء تفشي جائحة كورونا".
ملصقات
