مجتمع

مطالب حقوقية بكشف مصير المغاربة المختفين خلال محاولات الهجرة


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2023

سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استمرار الدولة في انتهاكها لحقوق المهاجرين، خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء، في خرق سافر للمواثيق الدولية.

وقالت الجمعية في بيان بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين إن الدولة لا تزال متمادية في عدم تغيير القانون 02/03 الخاص بالهجرة، وحرمان المعنيين من الضمانات اللازمة لحماية حقوقهم الأساسية؛ سواء على المستوى التشريعي، أو على مستوى الواقع، ولا توفر لهم الحماية اللازمة.

ومن جهة أخرى، نبهت الجمعية إلى أن ملف المفقودات والمفقودين المغاربة أصبح يتضخم يوما بعد يوم وتزداد معه معاناة الأسر التي تجهل مصير بناتها وأبنائها وأقربائها، في ظل تجاهل وصمت السلطات المغربية، التي لا تتجاوب لا مع نداءات هاته الأسر المكلومة ولا مع مراسلات الحقوقيين.

وطالبت الجمعية باحترام الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقهم في التنقل وحمايتهم من كل أشكال العنف والتمييز والعنصرية التي يتعرضون لها، مع الإسراع باعتماد قانون للهجرة يتلاءم مع الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ويضع حدا لتجريم الهجرة غير النظامية، وقانون آخر يتعلق باللجوء وشروط منحه.

وشددت على ضرورة وضع حد لكل أشكال النهب والاستغلال لثروات الشعوب ومعالجة إشكالات الهجرة واللجوء المرتبطة أساسا بضرورة سيادة الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها كونيا، وبالقطع مع الأساليب الجديدة والقديمة للاستعمار والهيمنة.

ودعا حقوقيو الجمعية إلى العمل على إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة في كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء، ونشر تقارير التحقيقات للعموم، بما فيها التقرير المتعلق بأعمال القتل والعنف التي تعرضوا لها يوم 24 يونيو 2022 بالحدود بين الناظور ومليلية، وتقديم جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة، وجبر الضرر للضحايا وأفراد أسرهم.

كما طالبت الجمعية بالتوقف عن إرجاع المهاجرات والمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية سواء من طرف المغرب أو الدول الأوربية التي غادروا وبها بحثا عن إمكانيات العيش الكريم والأمان والتمتع بحقوقهم الإنسانية.

وأكدت على ضرورة معالجة ملف المفقودات والمفقودين المغاربة بما يمكن العائلات المكلومة من معرفة مصير أقربائها، وتمكينها من كل المعلومات التي تخصهم ودعمهم في محنتهم.

وخلص البيان إلى المطالبة بسياسة للهجرة واللجوء تعتمد المقاربة الإنسانية والحقوقية، بعيدا عن الاستغلال السياسوي لهذا الملف من أجل الحصول على امتيازات أو مصالح انتهازية، ووقف تجريم الهجرة واللجوء والتضييق على المدافعات والمدافعين عن حقوق المهاجرين واللاجئين، مع إنهاء احتجاز الأطفال الذين يسعون للحصول على اللجوء أو الهجرة، وتمكينهم من الوصول للخدمات الصحية والدراسية.

سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استمرار الدولة في انتهاكها لحقوق المهاجرين، خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء، في خرق سافر للمواثيق الدولية.

وقالت الجمعية في بيان بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين إن الدولة لا تزال متمادية في عدم تغيير القانون 02/03 الخاص بالهجرة، وحرمان المعنيين من الضمانات اللازمة لحماية حقوقهم الأساسية؛ سواء على المستوى التشريعي، أو على مستوى الواقع، ولا توفر لهم الحماية اللازمة.

ومن جهة أخرى، نبهت الجمعية إلى أن ملف المفقودات والمفقودين المغاربة أصبح يتضخم يوما بعد يوم وتزداد معه معاناة الأسر التي تجهل مصير بناتها وأبنائها وأقربائها، في ظل تجاهل وصمت السلطات المغربية، التي لا تتجاوب لا مع نداءات هاته الأسر المكلومة ولا مع مراسلات الحقوقيين.

وطالبت الجمعية باحترام الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقهم في التنقل وحمايتهم من كل أشكال العنف والتمييز والعنصرية التي يتعرضون لها، مع الإسراع باعتماد قانون للهجرة يتلاءم مع الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ويضع حدا لتجريم الهجرة غير النظامية، وقانون آخر يتعلق باللجوء وشروط منحه.

وشددت على ضرورة وضع حد لكل أشكال النهب والاستغلال لثروات الشعوب ومعالجة إشكالات الهجرة واللجوء المرتبطة أساسا بضرورة سيادة الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها كونيا، وبالقطع مع الأساليب الجديدة والقديمة للاستعمار والهيمنة.

ودعا حقوقيو الجمعية إلى العمل على إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة في كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء، ونشر تقارير التحقيقات للعموم، بما فيها التقرير المتعلق بأعمال القتل والعنف التي تعرضوا لها يوم 24 يونيو 2022 بالحدود بين الناظور ومليلية، وتقديم جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة، وجبر الضرر للضحايا وأفراد أسرهم.

كما طالبت الجمعية بالتوقف عن إرجاع المهاجرات والمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية سواء من طرف المغرب أو الدول الأوربية التي غادروا وبها بحثا عن إمكانيات العيش الكريم والأمان والتمتع بحقوقهم الإنسانية.

وأكدت على ضرورة معالجة ملف المفقودات والمفقودين المغاربة بما يمكن العائلات المكلومة من معرفة مصير أقربائها، وتمكينها من كل المعلومات التي تخصهم ودعمهم في محنتهم.

وخلص البيان إلى المطالبة بسياسة للهجرة واللجوء تعتمد المقاربة الإنسانية والحقوقية، بعيدا عن الاستغلال السياسوي لهذا الملف من أجل الحصول على امتيازات أو مصالح انتهازية، ووقف تجريم الهجرة واللجوء والتضييق على المدافعات والمدافعين عن حقوق المهاجرين واللاجئين، مع إنهاء احتجاز الأطفال الذين يسعون للحصول على اللجوء أو الهجرة، وتمكينهم من الوصول للخدمات الصحية والدراسية.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة