طالبت المنظمة المغربية للحقوق والحريات جماعة آسفي، بتعميم المراحيض العمومية بالمدينة، نظرا للقيمة التي تكتسيها ولارتباطها الوثيق بالسياحة، مشيرة إلى أن حاضرة المحيط عرفت هذا الصيف توافدا منقطع النظير للسياح.

وأفادت الجمعية، في مراسلة وجهتها لرئيس المجلس الجماعي، بأن "النشاطات السياحية التي تعرفها مدينة آسفي المتميزة بمعالمها التاريخية ومقوماتها الجغرافية، ليست بمنأى عن الحاجات البيولوجية والصحية التي تتطلب وجود مرافق صحية عامة".

كما أكدت الهيئة الحقوقية على أن المراحيض العمومية " تعتبر جزءا من البنية التحتية الحضرية الصحية للمدن"، مبرزة ضرورة برمجتها ضمن أي تخطيط عمراني كونها تندرج ضمن منظومة الصرف الصحي إلى جانب الشوارع والحدائق العامة وساحات الرياضة ودور العبادة.

وذكرت الهيئة الحقوقية أن غياب المراحيض بالمدينة يجبر بعض المواطنين على قضاء حاجاتهم البيولوجية بالمقاهي والمطاعم أو في بعض الأحيان بالشوارع والأماكن المهجورة، مؤثرين بذلك على النظافة العامة للمدينة.