سياسة

مطالب بسحب مشروع قانون البطاقة الوطنية الإلكترونية من البرلمان


أمال الشكيري نشر في: 18 يونيو 2020

طالبت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب بسحب مشروع القانون 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، الذي أثار جدلا كبيرا بسبب “إقصائه” للغة الأمازيغية.واعتبرت المجموعة أن مشروع القانون المذكور “معيبا دستوريا وفيه خرق واضح للدستور”، كونه لم يحترم هذا الاخير الذي يعتبر مصدر مقومات الهوية الوطنية، بإغفاله أحد المقومات الأساسية للهوية، وهي اللغة.وقالت المجموعة في بلاغ اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، إن البطاقة الوطنية، وفق المادة الأولى من هذا المشروع، تعتبر تثبيتا للهوية، وهو مقتضى لم يحترم الدستور الذي يعتبر مصدر مقومات الهوية الوطنية، بإغفاله أحد المقومات الأساسية للهوية، وهي اللغة، والتي حددها الدستور في اللغة العربية التي يجسدها الحرف العربي، واللغة الأمازيغية التي يجسدها حرف تيفيناغ.وحمّل المصدر ذاته، المسؤولية السياسية لرئيس الحكومة ولكل مكونات أغلبيتها التي صادقت على مشروع القانون رقم 04.20 في المجلس الحكومي قبل أن تحيله على البرلمان، ولم تحرص الحكومة على حماية الهوية الوطنية التي يحميها ويحددها الدستور.وشددت على أن الحكومة، لم تحترم مقتضيات القانون التنظيمي لتفعيل الأمازيغية الذي يستمد قوته من قوة الدستور، لاسيما المادة 21 منه، التي تحتل فيها بطاقة التعريف الوطنية مكانة الصدارة ضمن الوثائق التي يجب تحريرها باللغة الامازيغية الى جانب اللغة العربية، ومؤكدا على ان مضامين هذا المشروع فيها مساس بحماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية للأفراد، وهو مشروع، وفق الصيغة التي أحيل بها، يقيد المقتضيات الدستورية التي تجعل من حماية المعطيات الشخصية حقا دستوريا قائما وفق أحكام الفصلين 24 و27 منه.ودعت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية إلى فتح حوار وطني وعام حول المشروع، من منطلق كونه يحتاج إلى المشاورات مع الفاعلين السياسيين والمدنيين والحقوقيين والخبراء القانونيين وهيئات المجتمع المدني، خصوصا أنه لم يكن مدعما بالمعطيات الضرورية، ولا بالدراسات التي أجريت عليه من قبل المؤسسات الدستورية المختصة، لمعرفة مزاياه ومخاطره، والتي لا يمكن إدراكها إلا من خلال فتح النقاش حول غاياته، لاستبيان الخطوط الفاصلة بين ايجابياته وفوائده من جهة، وبين مساسه للحقوق والحريات من جهة ثانية.

طالبت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب بسحب مشروع القانون 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، الذي أثار جدلا كبيرا بسبب “إقصائه” للغة الأمازيغية.واعتبرت المجموعة أن مشروع القانون المذكور “معيبا دستوريا وفيه خرق واضح للدستور”، كونه لم يحترم هذا الاخير الذي يعتبر مصدر مقومات الهوية الوطنية، بإغفاله أحد المقومات الأساسية للهوية، وهي اللغة.وقالت المجموعة في بلاغ اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، إن البطاقة الوطنية، وفق المادة الأولى من هذا المشروع، تعتبر تثبيتا للهوية، وهو مقتضى لم يحترم الدستور الذي يعتبر مصدر مقومات الهوية الوطنية، بإغفاله أحد المقومات الأساسية للهوية، وهي اللغة، والتي حددها الدستور في اللغة العربية التي يجسدها الحرف العربي، واللغة الأمازيغية التي يجسدها حرف تيفيناغ.وحمّل المصدر ذاته، المسؤولية السياسية لرئيس الحكومة ولكل مكونات أغلبيتها التي صادقت على مشروع القانون رقم 04.20 في المجلس الحكومي قبل أن تحيله على البرلمان، ولم تحرص الحكومة على حماية الهوية الوطنية التي يحميها ويحددها الدستور.وشددت على أن الحكومة، لم تحترم مقتضيات القانون التنظيمي لتفعيل الأمازيغية الذي يستمد قوته من قوة الدستور، لاسيما المادة 21 منه، التي تحتل فيها بطاقة التعريف الوطنية مكانة الصدارة ضمن الوثائق التي يجب تحريرها باللغة الامازيغية الى جانب اللغة العربية، ومؤكدا على ان مضامين هذا المشروع فيها مساس بحماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية للأفراد، وهو مشروع، وفق الصيغة التي أحيل بها، يقيد المقتضيات الدستورية التي تجعل من حماية المعطيات الشخصية حقا دستوريا قائما وفق أحكام الفصلين 24 و27 منه.ودعت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية إلى فتح حوار وطني وعام حول المشروع، من منطلق كونه يحتاج إلى المشاورات مع الفاعلين السياسيين والمدنيين والحقوقيين والخبراء القانونيين وهيئات المجتمع المدني، خصوصا أنه لم يكن مدعما بالمعطيات الضرورية، ولا بالدراسات التي أجريت عليه من قبل المؤسسات الدستورية المختصة، لمعرفة مزاياه ومخاطره، والتي لا يمكن إدراكها إلا من خلال فتح النقاش حول غاياته، لاستبيان الخطوط الفاصلة بين ايجابياته وفوائده من جهة، وبين مساسه للحقوق والحريات من جهة ثانية.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة