مجتمع

مطالب بتوقيف أحد أكبر تجار المخدرات الصلبة والقوية نواحي البيضاء


نور الدين حيمود نشر في: 6 يناير 2024

أصبحت ظاهرة تعاطي الشباب اليافع للمخدرات الصلبة، والقوية ذات التأتير المرتفع، على مستوى دوار الخيايطة المركز، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، مصدر قلق لدى الجميع، ومحطة العديد من التساؤلات، للمتتبعين للرأي العام بجهة الدار البيضاء سطات.

ويمثل دوار الخيايطة المركز، الكائن بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، والواقع غير بعيد من الحدود الجغرافية، مع عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، أبرز مثال حي وصارخ، على تفشي هذه الظاهرة الفتاكة، بعدما أضحت حديث الكراسي بالحانات والمقاهي، وأصبح البارون المعني بالأمر والمدعو "ف، ل"، الآمر الناهي والمخاطب الوحيد، الذي تربع على عرش عالم الحيازة والإتجار في الممنوعات، وتوزيع وترويج المخدرات الصلبة والقوية دون منازع، ودون أن يتم وضع حد لنشاطه المحظور.

ويلاحظ الزائر والمقيم بهذه المنطقة المشؤومة والسيئة الحظ، الواقعة غير بعيد من العاصمة الإقتصادية للمملكة، الغياب الشبه التام لآلة المراقبة الصارمة، وزجر وكبح جماح هذا البارون الأكثر شهرة وإثارة للجدل، والمبحوث عنه وطنيا من طرف مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية، حيث إستطاع تأمين جنبات ومحيط هذه القرية، وحولها إلى بؤرة سوداء وملاذا آمنا ومرتعا خصبا، ووكرا لتوسيع نشاطه الممنوع، وأضحت تختلف تماما عن باقي المناطق، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد.

والغريب في الأمر كله، وفقا للمعلومات والمعطيات التي إستقتها "كشـ24" من عين المكان، أن هذا البارون المعني بالأمر، لم يعد هناك شيء يخيفه، ويدفعه للتواري عن الأنظار تفاديا للوقوع في المحظور، بل صار يروج بضاعته المسمومة في واضحة النهار، وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا، وللوقوف على هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، يكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة المشؤومة، للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل مد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، يتزعمها ويدير شؤونها المدعو " ف ، ل ".

وكانت منطقة الخيايطة المركز، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، ولا تزال حتى الآن، من بين المناطق التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات الصلبة والقوية، وقضيتها من بين القضايا التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الآن جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الإستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان.

في المقابل واستنادا لمصادر "كشـ24"، طالبت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة الخيايطة المركز، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا والكوكايين وغيرهما، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذه المخدرات الفتاكة، التي صارت تشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، داخل محيط أسر وعائلات هذا الدوار، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء، وبات مخدر البوڤا خصوصا، سببا من الأسباب الحقيقية، التي تخرب البيوت وتلقي بالشباب، من مختلف الفئات العمرية إلى الغوص في بحر التهلكة والإدمان.

أصبحت ظاهرة تعاطي الشباب اليافع للمخدرات الصلبة، والقوية ذات التأتير المرتفع، على مستوى دوار الخيايطة المركز، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، مصدر قلق لدى الجميع، ومحطة العديد من التساؤلات، للمتتبعين للرأي العام بجهة الدار البيضاء سطات.

ويمثل دوار الخيايطة المركز، الكائن بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، والواقع غير بعيد من الحدود الجغرافية، مع عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، أبرز مثال حي وصارخ، على تفشي هذه الظاهرة الفتاكة، بعدما أضحت حديث الكراسي بالحانات والمقاهي، وأصبح البارون المعني بالأمر والمدعو "ف، ل"، الآمر الناهي والمخاطب الوحيد، الذي تربع على عرش عالم الحيازة والإتجار في الممنوعات، وتوزيع وترويج المخدرات الصلبة والقوية دون منازع، ودون أن يتم وضع حد لنشاطه المحظور.

ويلاحظ الزائر والمقيم بهذه المنطقة المشؤومة والسيئة الحظ، الواقعة غير بعيد من العاصمة الإقتصادية للمملكة، الغياب الشبه التام لآلة المراقبة الصارمة، وزجر وكبح جماح هذا البارون الأكثر شهرة وإثارة للجدل، والمبحوث عنه وطنيا من طرف مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية، حيث إستطاع تأمين جنبات ومحيط هذه القرية، وحولها إلى بؤرة سوداء وملاذا آمنا ومرتعا خصبا، ووكرا لتوسيع نشاطه الممنوع، وأضحت تختلف تماما عن باقي المناطق، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد.

والغريب في الأمر كله، وفقا للمعلومات والمعطيات التي إستقتها "كشـ24" من عين المكان، أن هذا البارون المعني بالأمر، لم يعد هناك شيء يخيفه، ويدفعه للتواري عن الأنظار تفاديا للوقوع في المحظور، بل صار يروج بضاعته المسمومة في واضحة النهار، وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا، وللوقوف على هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، يكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة المشؤومة، للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل مد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، يتزعمها ويدير شؤونها المدعو " ف ، ل ".

وكانت منطقة الخيايطة المركز، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، ولا تزال حتى الآن، من بين المناطق التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات الصلبة والقوية، وقضيتها من بين القضايا التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الآن جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الإستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان.

في المقابل واستنادا لمصادر "كشـ24"، طالبت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة الخيايطة المركز، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا والكوكايين وغيرهما، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذه المخدرات الفتاكة، التي صارت تشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، داخل محيط أسر وعائلات هذا الدوار، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء، وبات مخدر البوڤا خصوصا، سببا من الأسباب الحقيقية، التي تخرب البيوت وتلقي بالشباب، من مختلف الفئات العمرية إلى الغوص في بحر التهلكة والإدمان.



اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة