لعقود طويلة، بقيت ساحة جامع الفنا بمراكش، غارقة في الظلام من دون إنارة عمومية كافية، سواء على مستوى توفير المصابيح والأعمدة أو على مستوى قوة إنارة المصابيح المحيطة بالساحة، وهو ما كان يطالب به لفترة طويلة زوار ومهنيو الساحة.وعلى الرغم من اهميتها السياحية ومكانتها الكبيرة سواء بمراكش أو على الصعيد الوطني، بقي انعدام الانارة العمومية الكافية بساحة جامع الفنا يطرح أكثر من علامة استفهام، حيث يجد الزائر ومعه رواد الساحة ملتحفين بالظلام مع كل ليلة، وهو ما يظهر الساحة خارج تطور الزمن والمكان، ويؤدي ذلك الى تشجيع المنحرفين والمتسكعين على الانتشار في الساحة، واستغلالها في سلوكات لااخلاقية.ومع الأوراش المفتوحة التي تشهدها المدينة الحمراء، أصبح مطلب توفير الإنارة العمومية الكافية للساحة مطلبا ملحا لإعادة الاعتبار إلى الساحة بما يليق من المكانة التي تحظى بها عالميا، من خلال الإسراع إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية وتطويرها وفق أعلى المعايير.