صحافة

مطالب بتفادي منطق المحاصصة في مشاورات تشكيل الحكومة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 16 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 17 شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن حركة "معا" دعت أخنوش رئيس الحكومة المعين، إلى التحلي بالحكامة واستحضار روح المسؤولية في مشاوراته مع قادة الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرة دعوتها هاته تجسيدا لمبدأ التمكين السياسي للمواطن المغربي، وانتصارا لاختياراته الملزمة للسلطتين التشريعية والتنفيذية.وأطلقت حركة "معا" مبادرة تحت شعار "التزموا معنا"، اختارت أن يكون أو تنزيل لها مطالبة رئيس الحكومة والهيئات الحزبية المعنية بالمفاوضات باعتماد منطق الحكامة وفعالية العمل الحكومي وتحمل المسؤولية المشتركة بعيدا عما وصفتها بمنطق المحاصصة والسعي وراء المناصب والحقائب، والحرص على تقليص عدد الحقائب من خلال دمج القطاعات المتقاربة.وقالت الحركة إن مبادرتها تهدف إلى اعتماد آلية شعبية للمراقبة والمساءلة مستمرة في الزمن في أفق توفير مؤشرات المحاسبة المستقبلية للمواطن عبر صناديق الإقتراع، مشيرة إلى أنها أطلقت هذه المبادرة تزامنا مع بداية مفاوضات تشكيل الحكومة القادمة ورسم خارطة التحالفات محليا وجهويا ووطنيا.وفي حيز آخر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في الجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف أرجأت أمس الأربعاء محاكمة المدير الجهوي الأسبق لوزارة الصحة بأكادير إلى جانب موظفين يعملان بالمديرية الجهوية للصحة، إضافة إلى زوجة أحدهم، إلى غاية جلسة 13 أكتوبر المقبل، من أجل تنصيب محام عن المتهم “بحمد” في اطار المساعدة القضائية.ويتابع المدير الجهوي الأسبق لوزارة الصحة إلى جانب المتهمين الثلاثة، من أجل جناية “تبديد اموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد، والتزوير في محررات عمومية واستعمالها” بالنسبة للمتهم الرئيسي، فيما يتابع باقي المتهمين من أجل “جنايات المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته وتلقي فائدة في عقد والمشاركة في ذلك، إضافة إلى المشاركة في تزوير محررات عمومية واستعمالها”.وجاء تحريك المتابعة في حق المدير الجهوي الذي تم إعفائه من مهامه في عهد الوزير الأسبق الحسين الوردي، إلى جانب باقي المتهمين، بعد حلول لجان تفتيش مركزية تابعة لوزارة الصحة إثر توصل الوزير الوردي حينها بتقرير وصف بـ”الأسود”، بالإضافة إلى لجنة أخرى مكونة من قضاة المجلس الأعلى للحسابات.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن كلا من حزب الإتحاد الدستوري والحركة الديموقراطية الإجتماعية أعلنا عن تشكيلهما فريقا برلمانيا مشتركا بمجلس النواب عدد أعضائه 23 عضوا.واتخذ الحزبان هذه الخطوة لكون أي منهما لا يمكنه أن يكون فريق نيابيا لوحده باعتبار عدد المقاعد التي فاز بها كل منهما في اقتراع الثامن من شتنبر الجاري، حيث حصل الإتحاد الدستوري  على 18 مقعدا، فيما لا يتجاوز عدد نواب الحركة الديموقراطية الإجتماعية 5 مقاعد.وأوضح الحزبان، أن رغبتهما في الإرتقاء بالعمل التشريعي وضمان حضور سياسي متميز خلال الولاية التشريعية المقبلة، هو الذي دفعهما إلى اتخاذ قرار بالدخول في فريق نيابي مشترك للولاية التشريعية الحادية عشرة.وأضافوا أن تشكيل الحزبين لفريق موحد يهدف إلى العمل بانسجام بين جميع مكونات الفريق للقيام بمهامها الدستورية والبرلمانية، خاصة أن الحزبين معا يجمعهما التقارب والإنسجام.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، كشف في النسخة الرابعة من التقرير السنوي الذي أصدرته بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية بشأن وضعية الشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنة 2018، أن قيمة الدعم الموجه لهذه الجمعيات، خلال سنوات 2015 و2016 و2017 و2018، أكثر من 17.6 مليار درهم.وفي التقرير ذاته، الذي أعدته تفعيلا منها لتوصيات الحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة، وكذا توصيات المؤسسات الدستورية بشأن تقوية الشراكة مع الجمعيات، أعلنت الوزارة المعنية أن حوالي 22554 جمعية حصلت على دعم عمومي يفوق 3.6 مليارات درهم برسم السنة المالية 2018.وأشار التقرير إلى معطيات الدعم العمومي المقدم للجمعيات من طرف جل القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية، وأوضح أن تلك المبالغ التي تم ضخها في خزينة تلك الجمعيات تم تقديمها من طرف 26 قطاعا حكوميا و68 مؤسسة ومقاولة عمومية و5 مرافق مسيرة بطريقة مستقلة وحسابين مرصودين لأمور خصوصية بالإضافة إلى الدعم العيني.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت، أن دراسة حديثة أجرتها مجموعة (سونرجيا) أفادت بأن رقم معاملات سوق المشروبات الغازية في المغرب يقدم بحوالي 5.5 مليار درهم.وأوضحت (سونرجيا) في هذه الدراسة التي همت حضور علامات المشروبات الغازية في المغرب، في إطار سلسلة مخصصة للعلامات الأكثر جاذبية، أن شركة كوكا كولا، الرائد في المجال بدون منازع، تمتلك 50 في المائة من حصص السوق بفضل علامتها التجارية الشهيرة كوكا كولا، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات (مثل فانتا وسبرايت وهواي…).وإلى جانب شركة كوكا كولا، تضيف الدراسة، هناك ثلاثة فاعلين رئيسيين في سوق المشروبات الغازية، وهم “فارون بيفيريدج المغرب”، المنتج العالمي لبيبسي-كو، و”في سي آر سودالمو”، العلامة التجارية المغربية التي قامت بتسويق علامتها التجارية (آيس)، و”المياه المعدنية والماس” التي تسوق بالإضافة إلى (والماس )المشروبات الغازية المصنوعة من مزيج من الفواكه مثل مشروب “أورانجينا” و”بانغا”.وتشير الدراسة أنه رغم اختفاء العديد من العلامات التجارية للمشروبات الغازية مثل (كراش) أو (لاسيغون)، من السوق في أوائل سنوات 2000، إلا أن هذه العلامات التجارية من المشروبات الغازية رافقت موائد المغاربة صغارا وكبارا لسنوات عديدة.وفي مقال آخر، كتبت الجريدة نفسها، أن تقرير جديد، نشر الثلاثاء الماضي، حول “التعافي بعد مرحلة كوفيد 19 في إفريقيا”، سلط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب كنموذج على المستوى القاري، من حيث الانتعاش الأخضر، المستدام والشامل.وأبرز التقرير، المنجز من طرف مكتب الاستشارات المغربي “بوزيتيف أجندا أدفايسوري”، ومجموعة التفكير الكينية “باور شيفت أفريكا”، والمنظمة غير الحكومية النيجيرية “ذا سوسايتي فور بلانت آند بروسبيريتي”، ريادة المغرب في المجالات المتعلقة على وجه الخصوص، بتطوير الطاقات النظيفة، والنهوض بالفلاحة المستدامة والقادرة على الصمود، وكذا من حيث الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتعميم الحماية الاجتماعية لجميع السكان، ما يعد “تجسيدا للكيفية التي ينبغي بها تمثل العدالة الاجتماعية قصد تنفيذ برنامج انتعاش شامل على نحو حقيقي”.وحسب التقرير، تتوفر البلدان الإفريقية التي تجعل من مكافحة تغير المناخ هدفا رئيسيا لخطط الانتعاش الاقتصادي لما بعد وباء “كوفيد 19” الخاصة بها، على فرصة أكبر لاستقطاب التمويلات ورفع التحديات الاجتماعية، وبلوغ نمو متين ومستدام.وسجلت الوثيقة، على الخصوص، أن المغرب يعد من بين البلدان الإفريقية التي قطعت أشواطا كبرى في الاستثمار في الطاقة النظيفة، خاصة الطاقة الشمسية، مشيرة إلى أن طموح المملكة يتمثل في زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 52 بالمائة من إنتاج الكهرباء في أفق العام 2030، ما من شأنه إحداث نحو 50 ألف منصب شغل في هذا القطاع.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 17 شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن حركة "معا" دعت أخنوش رئيس الحكومة المعين، إلى التحلي بالحكامة واستحضار روح المسؤولية في مشاوراته مع قادة الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرة دعوتها هاته تجسيدا لمبدأ التمكين السياسي للمواطن المغربي، وانتصارا لاختياراته الملزمة للسلطتين التشريعية والتنفيذية.وأطلقت حركة "معا" مبادرة تحت شعار "التزموا معنا"، اختارت أن يكون أو تنزيل لها مطالبة رئيس الحكومة والهيئات الحزبية المعنية بالمفاوضات باعتماد منطق الحكامة وفعالية العمل الحكومي وتحمل المسؤولية المشتركة بعيدا عما وصفتها بمنطق المحاصصة والسعي وراء المناصب والحقائب، والحرص على تقليص عدد الحقائب من خلال دمج القطاعات المتقاربة.وقالت الحركة إن مبادرتها تهدف إلى اعتماد آلية شعبية للمراقبة والمساءلة مستمرة في الزمن في أفق توفير مؤشرات المحاسبة المستقبلية للمواطن عبر صناديق الإقتراع، مشيرة إلى أنها أطلقت هذه المبادرة تزامنا مع بداية مفاوضات تشكيل الحكومة القادمة ورسم خارطة التحالفات محليا وجهويا ووطنيا.وفي حيز آخر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في الجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف أرجأت أمس الأربعاء محاكمة المدير الجهوي الأسبق لوزارة الصحة بأكادير إلى جانب موظفين يعملان بالمديرية الجهوية للصحة، إضافة إلى زوجة أحدهم، إلى غاية جلسة 13 أكتوبر المقبل، من أجل تنصيب محام عن المتهم “بحمد” في اطار المساعدة القضائية.ويتابع المدير الجهوي الأسبق لوزارة الصحة إلى جانب المتهمين الثلاثة، من أجل جناية “تبديد اموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد، والتزوير في محررات عمومية واستعمالها” بالنسبة للمتهم الرئيسي، فيما يتابع باقي المتهمين من أجل “جنايات المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته وتلقي فائدة في عقد والمشاركة في ذلك، إضافة إلى المشاركة في تزوير محررات عمومية واستعمالها”.وجاء تحريك المتابعة في حق المدير الجهوي الذي تم إعفائه من مهامه في عهد الوزير الأسبق الحسين الوردي، إلى جانب باقي المتهمين، بعد حلول لجان تفتيش مركزية تابعة لوزارة الصحة إثر توصل الوزير الوردي حينها بتقرير وصف بـ”الأسود”، بالإضافة إلى لجنة أخرى مكونة من قضاة المجلس الأعلى للحسابات.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن كلا من حزب الإتحاد الدستوري والحركة الديموقراطية الإجتماعية أعلنا عن تشكيلهما فريقا برلمانيا مشتركا بمجلس النواب عدد أعضائه 23 عضوا.واتخذ الحزبان هذه الخطوة لكون أي منهما لا يمكنه أن يكون فريق نيابيا لوحده باعتبار عدد المقاعد التي فاز بها كل منهما في اقتراع الثامن من شتنبر الجاري، حيث حصل الإتحاد الدستوري  على 18 مقعدا، فيما لا يتجاوز عدد نواب الحركة الديموقراطية الإجتماعية 5 مقاعد.وأوضح الحزبان، أن رغبتهما في الإرتقاء بالعمل التشريعي وضمان حضور سياسي متميز خلال الولاية التشريعية المقبلة، هو الذي دفعهما إلى اتخاذ قرار بالدخول في فريق نيابي مشترك للولاية التشريعية الحادية عشرة.وأضافوا أن تشكيل الحزبين لفريق موحد يهدف إلى العمل بانسجام بين جميع مكونات الفريق للقيام بمهامها الدستورية والبرلمانية، خاصة أن الحزبين معا يجمعهما التقارب والإنسجام.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، كشف في النسخة الرابعة من التقرير السنوي الذي أصدرته بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية بشأن وضعية الشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنة 2018، أن قيمة الدعم الموجه لهذه الجمعيات، خلال سنوات 2015 و2016 و2017 و2018، أكثر من 17.6 مليار درهم.وفي التقرير ذاته، الذي أعدته تفعيلا منها لتوصيات الحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة، وكذا توصيات المؤسسات الدستورية بشأن تقوية الشراكة مع الجمعيات، أعلنت الوزارة المعنية أن حوالي 22554 جمعية حصلت على دعم عمومي يفوق 3.6 مليارات درهم برسم السنة المالية 2018.وأشار التقرير إلى معطيات الدعم العمومي المقدم للجمعيات من طرف جل القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية، وأوضح أن تلك المبالغ التي تم ضخها في خزينة تلك الجمعيات تم تقديمها من طرف 26 قطاعا حكوميا و68 مؤسسة ومقاولة عمومية و5 مرافق مسيرة بطريقة مستقلة وحسابين مرصودين لأمور خصوصية بالإضافة إلى الدعم العيني.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت، أن دراسة حديثة أجرتها مجموعة (سونرجيا) أفادت بأن رقم معاملات سوق المشروبات الغازية في المغرب يقدم بحوالي 5.5 مليار درهم.وأوضحت (سونرجيا) في هذه الدراسة التي همت حضور علامات المشروبات الغازية في المغرب، في إطار سلسلة مخصصة للعلامات الأكثر جاذبية، أن شركة كوكا كولا، الرائد في المجال بدون منازع، تمتلك 50 في المائة من حصص السوق بفضل علامتها التجارية الشهيرة كوكا كولا، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات (مثل فانتا وسبرايت وهواي…).وإلى جانب شركة كوكا كولا، تضيف الدراسة، هناك ثلاثة فاعلين رئيسيين في سوق المشروبات الغازية، وهم “فارون بيفيريدج المغرب”، المنتج العالمي لبيبسي-كو، و”في سي آر سودالمو”، العلامة التجارية المغربية التي قامت بتسويق علامتها التجارية (آيس)، و”المياه المعدنية والماس” التي تسوق بالإضافة إلى (والماس )المشروبات الغازية المصنوعة من مزيج من الفواكه مثل مشروب “أورانجينا” و”بانغا”.وتشير الدراسة أنه رغم اختفاء العديد من العلامات التجارية للمشروبات الغازية مثل (كراش) أو (لاسيغون)، من السوق في أوائل سنوات 2000، إلا أن هذه العلامات التجارية من المشروبات الغازية رافقت موائد المغاربة صغارا وكبارا لسنوات عديدة.وفي مقال آخر، كتبت الجريدة نفسها، أن تقرير جديد، نشر الثلاثاء الماضي، حول “التعافي بعد مرحلة كوفيد 19 في إفريقيا”، سلط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب كنموذج على المستوى القاري، من حيث الانتعاش الأخضر، المستدام والشامل.وأبرز التقرير، المنجز من طرف مكتب الاستشارات المغربي “بوزيتيف أجندا أدفايسوري”، ومجموعة التفكير الكينية “باور شيفت أفريكا”، والمنظمة غير الحكومية النيجيرية “ذا سوسايتي فور بلانت آند بروسبيريتي”، ريادة المغرب في المجالات المتعلقة على وجه الخصوص، بتطوير الطاقات النظيفة، والنهوض بالفلاحة المستدامة والقادرة على الصمود، وكذا من حيث الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتعميم الحماية الاجتماعية لجميع السكان، ما يعد “تجسيدا للكيفية التي ينبغي بها تمثل العدالة الاجتماعية قصد تنفيذ برنامج انتعاش شامل على نحو حقيقي”.وحسب التقرير، تتوفر البلدان الإفريقية التي تجعل من مكافحة تغير المناخ هدفا رئيسيا لخطط الانتعاش الاقتصادي لما بعد وباء “كوفيد 19” الخاصة بها، على فرصة أكبر لاستقطاب التمويلات ورفع التحديات الاجتماعية، وبلوغ نمو متين ومستدام.وسجلت الوثيقة، على الخصوص، أن المغرب يعد من بين البلدان الإفريقية التي قطعت أشواطا كبرى في الاستثمار في الطاقة النظيفة، خاصة الطاقة الشمسية، مشيرة إلى أن طموح المملكة يتمثل في زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 52 بالمائة من إنتاج الكهرباء في أفق العام 2030، ما من شأنه إحداث نحو 50 ألف منصب شغل في هذا القطاع.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة