مطالب بتصحيح أوضاع النادي الملكي للتنس بمراكش والتيفنوتي يستغرب ويؤكد نجاح النادي
كشـ24
نشر في: 13 أكتوبر 2017 كشـ24
قال عدد من أعضاء النادي الملكي للتنس بمراكش أن النادي أضحى يعيش أوضاعا مزرية يندى لها الجبين، بعد عقود طويلة من المجد و الانجازات في ميدان كرة المضرب و بعد أن كان متصدرا لكل الأندية الوطنية على مستوى هاته الرياضة، مشيرا أن أبرز هذه الاوضاع تحريف أهدافه.
وحسب عريضة موجهة لوالي الجهة وعمدة المدينة، فان النادي الملكي للتنس كجمعية رياضية أسس، شأنه كشأن باقي النوادي الرياضية في مختلف بقاع العالم، من اجل إنعاش الرياضة و تكوين و احتضان الأبطال، لكن وصول واحتكار بعض الأشخاص لتسيير النادي لحوالي عقدين من الزمن ساهم و بشكل ملحوظ في تحريف أهداف النادي، ما حعله يتديل، خلال هذه السنة، تصنيف الأندية المغربية في رياضة التنس.
وتضيف الوثيقة التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أن في الميدان الرياضي، تكفي الإشارة إلى الرتبة الأخيرة التي احتلها النادي على مستوى الفرق خلال هذه السنة (16/16) ، رغم المبالغ التي ترصد سنويا للتعاقد مع مدربين أجانب أو مغاربة كان الواجب أن يظهر أثرها إيجابا على تكوين الفئات الصغرى و تحسين مردود المشاركين في المنافسات باسم النادي، كما أن النادي أصبح عاجزا مند عقود عن إنتاج أبطال حقيقيين في رياضة التنس لهم القدرة على منافسة باقي النوادي المغربية و إحراز ألقاب رغم الأموال الطائلة التي تهدر في جلب مدربين أجانب و مغاربة.
ولعل ما يحز في نفس كل غيور على النادي تضيف الوثيقة، كونه أضحى مرتعا للمدمنين على الكحول (رغم عدم توفر النادي على رخصة لبيع المشروبات الكحولية) و لاعبي القمار، جلهم غرباء عن النادي، وجدوا فيه الملجأ الآمن من أعين و كاميرات المتربصين، وإلى جانب كل ما ذكر برزت مؤخرا شكايات و مقالات صحفية وقفت على مجموعة من الاختلالات في التسيير، رفعت إلى المجلس الجهوي للحسابات ليحسم فيها.
وتوجه الموقعون على هاته العريضة لكل المسؤولين و الغيورين على النادي الملكي للتنس قصد التحرك في اتجاه تصحيح و تقويم أوضاع النادي و ذلك من خلال منع الظواهر و الممارسات البعيدة عن أهداف النادي الرياضية، خاصة الكحول و القمار، ومطالبة المجلس الجهوي للحسابات بالتدقيق في مالية النادي، وتعليق الجمع العادي ليوم 27 أكتوبر 2017، و تكليف خبير محاسبة للتدقيق في مالية النادي ورفع تقريره للجمع العام.
من جهته إستغرب عزيز التيفنوتي رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، مما جاء في الوثيقة مؤكدا أن النادي يعتبر من الافضل وطنيا على كل المستويات، مشيرا أنه الاحسن على الاطلاق فيما يخص تنظيم البطولات والدوريات والتظاهرات ذات الصلة، مما ساهم في إشعاع المدينة الحمراء وتطوير كرة المضرب فيها، حيث إستطاع النادي تنظيم دوري للامريم للسيدات الذي يعتبر الافضل قاريا، ثلاث دورات متتالية فضلا عن إسترجاع أحقية تنظيم الجائزة الكبرى "الحسن الثاني" ، بعد غياب دام ازيد من 27 سنة.
وأضاف التيفنوتي في تصريح ل"كش24" أن مجهودات النادي بدعم من ولاية الجهة ومجلس الجهة والمجلس الجماعي وباقي المتدخلين، مكن مدينة مراكش ونادي التنس من دعم صورته وسمعته على المستوى الوطني، حيث تم توسيعه وتهيئة ملاعبه ليكون من بين الافضل وطنيا، إذ انتقل عدد الملاعب من 7 الى 10 ملاعب، فضلا عن ملعب للفئات الصغرى، علما ان الملعب الرئيسي للنادي صار يعتبر الافصل بالمملكة من بين الملاعب التابعة لنوادي التنس، والثاني بعد ملعب مركب الامل بالدار البيضاء.
وقد مكنت مجهودات ادارة النادي من إستقطاب لاعبين كبار وإحتضان دوريات كبرى ناجحة، وإحتضان منافسات كأس ديفيس خمس مرات، الى جانب إحتضان نسختين من الجموع العادية للجامعة الملكية لكرة المضرب، ما يترجم نجاح النادي وإشعاعه البارز الذي تزكيه أيضا الانجازات الرياضية المشجعة يضيف رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش.
وفي هذا الصدد أكد التيفنوتي أن الرتبة المشار اليها في العريضة، هي من أصل 70 نادي يتبارون وطنيا و ليس من ضمن 16 التي تعتبر المتأهلة للادوار النهائية بعد منافسات طويلة هذا الموسم، تميز فيها لاعبو النادي الملكي للتنس بمراكش، مشيرا ان ما جاء في الوثيقة تجاهل كون النادي يحتل حاليا الرتبة الثالثة من حيث عدد الاعبين المتألقين على المستوى الوطني وفق تصنيف الجامعة.
وبخصوص ما تمت الاشارة اليه بشأن تسويق الخمور، قال التيفنوتي انه وجد الوضع كما هو الآن منذ الثمانينات عندما إلتحق بالنادي، مشيرا أن كل النوادي في المغرب تضم مطاعم خاصة بالاعضاء تقدم فيها الخمور الى جانب باقي الخدمات المطعمية لفائدة المنخرطين، وانه ليس من إستحدث الامر ، ومؤكدا ان هذه المطاعم لا تقدم خدماتها للغرباء كما تم الترويج له، بل هي في خدمة الأعضاء على غرار باقي المرافق التي من ضمنها أيضا مسجد يصلي فيه العشرات من الاعضاء ما يعكس حرص النادي على توفير كل ما يحتاجه العضو داخل النادي.
ورحب رئيس النادي الملكي بأي إفتحاص سواء من طرف المجلس الاعلى لاحسابات او اي جهة معنية، مشيرا أن النادي يسير بشكل شفاف وتشاركي مع باقي المتدخلين بإشراف من السلطات التي تدعم تطوره، وليس لدى الادارة ما تخفيه في هذا الصدد، وأكد انه سيكون سعيدا بأن يرى الاصوات المعارضة تتقدم بكل ديموقراطية للتنافس الشريف على أي منصب بالنادي، من خلال الجموع العادية بدل توقيع عرائض يكفي الاطلاع على عدد موقعيها، ليتضح أن الامر لا يعدو أن يكون تشويشا على مسار النادي الذي يضم ازيد من 370 عضو يملكون حق التصويت وإختيار من يقود النادي.
قال عدد من أعضاء النادي الملكي للتنس بمراكش أن النادي أضحى يعيش أوضاعا مزرية يندى لها الجبين، بعد عقود طويلة من المجد و الانجازات في ميدان كرة المضرب و بعد أن كان متصدرا لكل الأندية الوطنية على مستوى هاته الرياضة، مشيرا أن أبرز هذه الاوضاع تحريف أهدافه.
وحسب عريضة موجهة لوالي الجهة وعمدة المدينة، فان النادي الملكي للتنس كجمعية رياضية أسس، شأنه كشأن باقي النوادي الرياضية في مختلف بقاع العالم، من اجل إنعاش الرياضة و تكوين و احتضان الأبطال، لكن وصول واحتكار بعض الأشخاص لتسيير النادي لحوالي عقدين من الزمن ساهم و بشكل ملحوظ في تحريف أهداف النادي، ما حعله يتديل، خلال هذه السنة، تصنيف الأندية المغربية في رياضة التنس.
وتضيف الوثيقة التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أن في الميدان الرياضي، تكفي الإشارة إلى الرتبة الأخيرة التي احتلها النادي على مستوى الفرق خلال هذه السنة (16/16) ، رغم المبالغ التي ترصد سنويا للتعاقد مع مدربين أجانب أو مغاربة كان الواجب أن يظهر أثرها إيجابا على تكوين الفئات الصغرى و تحسين مردود المشاركين في المنافسات باسم النادي، كما أن النادي أصبح عاجزا مند عقود عن إنتاج أبطال حقيقيين في رياضة التنس لهم القدرة على منافسة باقي النوادي المغربية و إحراز ألقاب رغم الأموال الطائلة التي تهدر في جلب مدربين أجانب و مغاربة.
ولعل ما يحز في نفس كل غيور على النادي تضيف الوثيقة، كونه أضحى مرتعا للمدمنين على الكحول (رغم عدم توفر النادي على رخصة لبيع المشروبات الكحولية) و لاعبي القمار، جلهم غرباء عن النادي، وجدوا فيه الملجأ الآمن من أعين و كاميرات المتربصين، وإلى جانب كل ما ذكر برزت مؤخرا شكايات و مقالات صحفية وقفت على مجموعة من الاختلالات في التسيير، رفعت إلى المجلس الجهوي للحسابات ليحسم فيها.
وتوجه الموقعون على هاته العريضة لكل المسؤولين و الغيورين على النادي الملكي للتنس قصد التحرك في اتجاه تصحيح و تقويم أوضاع النادي و ذلك من خلال منع الظواهر و الممارسات البعيدة عن أهداف النادي الرياضية، خاصة الكحول و القمار، ومطالبة المجلس الجهوي للحسابات بالتدقيق في مالية النادي، وتعليق الجمع العادي ليوم 27 أكتوبر 2017، و تكليف خبير محاسبة للتدقيق في مالية النادي ورفع تقريره للجمع العام.
من جهته إستغرب عزيز التيفنوتي رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، مما جاء في الوثيقة مؤكدا أن النادي يعتبر من الافضل وطنيا على كل المستويات، مشيرا أنه الاحسن على الاطلاق فيما يخص تنظيم البطولات والدوريات والتظاهرات ذات الصلة، مما ساهم في إشعاع المدينة الحمراء وتطوير كرة المضرب فيها، حيث إستطاع النادي تنظيم دوري للامريم للسيدات الذي يعتبر الافضل قاريا، ثلاث دورات متتالية فضلا عن إسترجاع أحقية تنظيم الجائزة الكبرى "الحسن الثاني" ، بعد غياب دام ازيد من 27 سنة.
وأضاف التيفنوتي في تصريح ل"كش24" أن مجهودات النادي بدعم من ولاية الجهة ومجلس الجهة والمجلس الجماعي وباقي المتدخلين، مكن مدينة مراكش ونادي التنس من دعم صورته وسمعته على المستوى الوطني، حيث تم توسيعه وتهيئة ملاعبه ليكون من بين الافضل وطنيا، إذ انتقل عدد الملاعب من 7 الى 10 ملاعب، فضلا عن ملعب للفئات الصغرى، علما ان الملعب الرئيسي للنادي صار يعتبر الافصل بالمملكة من بين الملاعب التابعة لنوادي التنس، والثاني بعد ملعب مركب الامل بالدار البيضاء.
وقد مكنت مجهودات ادارة النادي من إستقطاب لاعبين كبار وإحتضان دوريات كبرى ناجحة، وإحتضان منافسات كأس ديفيس خمس مرات، الى جانب إحتضان نسختين من الجموع العادية للجامعة الملكية لكرة المضرب، ما يترجم نجاح النادي وإشعاعه البارز الذي تزكيه أيضا الانجازات الرياضية المشجعة يضيف رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش.
وفي هذا الصدد أكد التيفنوتي أن الرتبة المشار اليها في العريضة، هي من أصل 70 نادي يتبارون وطنيا و ليس من ضمن 16 التي تعتبر المتأهلة للادوار النهائية بعد منافسات طويلة هذا الموسم، تميز فيها لاعبو النادي الملكي للتنس بمراكش، مشيرا ان ما جاء في الوثيقة تجاهل كون النادي يحتل حاليا الرتبة الثالثة من حيث عدد الاعبين المتألقين على المستوى الوطني وفق تصنيف الجامعة.
وبخصوص ما تمت الاشارة اليه بشأن تسويق الخمور، قال التيفنوتي انه وجد الوضع كما هو الآن منذ الثمانينات عندما إلتحق بالنادي، مشيرا أن كل النوادي في المغرب تضم مطاعم خاصة بالاعضاء تقدم فيها الخمور الى جانب باقي الخدمات المطعمية لفائدة المنخرطين، وانه ليس من إستحدث الامر ، ومؤكدا ان هذه المطاعم لا تقدم خدماتها للغرباء كما تم الترويج له، بل هي في خدمة الأعضاء على غرار باقي المرافق التي من ضمنها أيضا مسجد يصلي فيه العشرات من الاعضاء ما يعكس حرص النادي على توفير كل ما يحتاجه العضو داخل النادي.
ورحب رئيس النادي الملكي بأي إفتحاص سواء من طرف المجلس الاعلى لاحسابات او اي جهة معنية، مشيرا أن النادي يسير بشكل شفاف وتشاركي مع باقي المتدخلين بإشراف من السلطات التي تدعم تطوره، وليس لدى الادارة ما تخفيه في هذا الصدد، وأكد انه سيكون سعيدا بأن يرى الاصوات المعارضة تتقدم بكل ديموقراطية للتنافس الشريف على أي منصب بالنادي، من خلال الجموع العادية بدل توقيع عرائض يكفي الاطلاع على عدد موقعيها، ليتضح أن الامر لا يعدو أن يكون تشويشا على مسار النادي الذي يضم ازيد من 370 عضو يملكون حق التصويت وإختيار من يقود النادي.