برشيد / نورالدين حيمود.كانت ولاتزال مأساة ومعاناة أعوان الحراسة بالمؤسسات التعليمية، بمنطقة البروج التابعة إداريا لعمالة إقليم سطات، المتعاقدين مع شركـــات لتدبير الحراسة متواصلة ومستمرة رغم الظرفية الاستثنائية الراهنة الصعبة التي تعيشها البلاد عموما، حيث طفحت من جديد استنادا للمعطيات التي تتوفر عليها كش 24، عملية تأخر صرف رواتب أعوان الحراسة بالمؤسسات التعليمية، لشهر مارس الماضي، من خلال امتناع الشركة المفوض لها تدبير القطاع عن صرف مستحقات رواتب شهر مارس لهؤلاء المتضررين.هذا وأفادت مصادر الجريدة، أن هناك خلل أو عطب في تحويل الاعتمادات المرصودة للشركات المذكورة المعنية بتدبير القطاع، من المصالح المالية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، ويشار كذلك استنادا لمصادر متطابقة، أن وزارة التربية الوطنية عملت على تفويت خدمات الحراسة والتنظيف إلى القطاع الخاص، وفي هذا الإطار قامت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بإبرام صفقات مع شركات خاصة استنادا إلى دفاتر تحملات خاصة، لتبقى الجهة التي تدفع فاتورة التأخير عن دفع الرواتب الشهرية والمستحقات الحلقة الأضعف وهي أعوان الحراسة بالمؤسسات التعليمية بمنطقة البروج إقليم سطات.