عاشت عائلة الطفلة "ي.ا" البالغة من العمر ست سنوات بمدينة أكادير، على وقع فاجعة وفاة ابنتها التي خضعت لعملية جراحية بسيطة لإستئصال اللوزتين بمصحة خاصة بالمدينة، وذلك مساء يوم الثلاثاء 25 يونيو المنصرم.

وحسب تصريحات عائلة الفقيدة، فإن سبب وفاة الهالكة، يعزى إلى أن عملية تخذيرها قبل خضوعها للعملية الجراحية تم من طرف الممرضات وليس الطبيب المختص في التخذير، علما أنها قامت بجميع التحاليل المطلوبة في مثل هذه العمليات الجراحية.

وفي هذا السياق سجل النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، خالد الشناق، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، بكل أسف، الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء، نتيجة الإهمال الذي يتعرضون له ببعض المصحات الخاصة التي هدفها الربح فقط. وعليه، طالب الوزارة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ظروف وملابسات وفاة الطفلة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، تجنبا لوقوع حوادث مميتة وأليمة، يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنين أبرياء أغلبهم في عمر الزهور.