سياسة

مطالب بالتحقيق في تهريب نفايات إسبانية إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2023

وجه النائب البرلماني، أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يطالب من خلاله بالتحقيق في مزاعم حول تهريب نفايات إسبانية نحو المغرب.

وقال البرلماني في سؤاله، إن بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية، تناولت خبراً مفاده تحقيق السلطات الإسبانية المختصة مع أشخاصٍ على خلفية اتهامهم بتهريب آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية إلى المغرب وإلى بلدان أخرى.

وأضاف العبادي، أن المغرب قطع خلال السنوات الأخيرة، أشواطاً مهمة في إقرار التدابير التشريعية والتنظيمية لحماية البيئة ومراقبة وزجر الجرائم البيئية، بما في ذلك تخزين والاتجار غير المشروع وغير المرخص في النفايات بمختلف أشكالها وأصنافها.

وشدد على أن بعض الممارسات ذات الصلة، تتجاوز كونها مخالفات إيكولوجية بسيطة، لتتخذ صيغة الجريمة المنظمة أحياناً، متسائلا حول مدى صحة الوقائع المتداولة بخصوص تهريب نفايات بلاستيكية إلى المغرب، والتدابير المتخذة لحماية البلد من أيِّ تدفق للنفايات من الخارج بجميع أشكالها، بما فيها النفايات الخطيرة.

وتساءل البرلماني حول الإجراءات المتعين على الوزارة القيام بها من أجل تعزيز منظومة المراقبة البيئية للزجر والحد من المخالفات والجرائم الإيكولوجية بكافة أصنافها.

وجه النائب البرلماني، أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يطالب من خلاله بالتحقيق في مزاعم حول تهريب نفايات إسبانية نحو المغرب.

وقال البرلماني في سؤاله، إن بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية، تناولت خبراً مفاده تحقيق السلطات الإسبانية المختصة مع أشخاصٍ على خلفية اتهامهم بتهريب آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية إلى المغرب وإلى بلدان أخرى.

وأضاف العبادي، أن المغرب قطع خلال السنوات الأخيرة، أشواطاً مهمة في إقرار التدابير التشريعية والتنظيمية لحماية البيئة ومراقبة وزجر الجرائم البيئية، بما في ذلك تخزين والاتجار غير المشروع وغير المرخص في النفايات بمختلف أشكالها وأصنافها.

وشدد على أن بعض الممارسات ذات الصلة، تتجاوز كونها مخالفات إيكولوجية بسيطة، لتتخذ صيغة الجريمة المنظمة أحياناً، متسائلا حول مدى صحة الوقائع المتداولة بخصوص تهريب نفايات بلاستيكية إلى المغرب، والتدابير المتخذة لحماية البلد من أيِّ تدفق للنفايات من الخارج بجميع أشكالها، بما فيها النفايات الخطيرة.

وتساءل البرلماني حول الإجراءات المتعين على الوزارة القيام بها من أجل تعزيز منظومة المراقبة البيئية للزجر والحد من المخالفات والجرائم الإيكولوجية بكافة أصنافها.



اقرأ أيضاً
المغرب وجزر الكناري والمغرب يطلقان برنامجا تمويليا في مجال العلوم والابتكار
أعلن رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري فرناندو كلافيخو، الأربعاء الماضي، أن حكومة الأرخبيل وجامعة محمد السادس البوليتكنيك (UM6P) في المغرب ستطلقان دعوة مشتركة لتقديم مقترحات لتمويل مشاريع البحث والتطوير والابتكار. وستدعم الاتفاقية، التي وقّعتها جامعتا جزر الكناري الحكوميتان (ULL وULPGC)، وجامعة UM6P، وجمعية Emerge، المبادرات العلمية والتكنولوجية التي يُطوّرها باحثون وشركات من المنطقتين. وسيُشارك في تمويلها حكومة جزر الكناري وجامعة UM6P، وتُديرها وزارة الجامعات. وأكد كلافيجو أن هذه هي المبادرة الأولى من نوعها بين مجتمع إسباني يتمتع بالحكم الذاتي ودولة أفريقية، بهدف معالجة التحديات المشتركة مثل المياه والطاقة والصحة والأمن الغذائي. وأكدت وزيرة الجامعات، ميغداليا ماشين، على أهمية ربط المواهب وتعزيز نقل المعرفة. من جانبه، أشاد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بالاتفاقية باعتبارها وسيلةً لتعزيز المشاريع المشتركة والتبادل الأكاديمي.  
سياسة

خبير امني لـكشـ24: قرار ترامب بفرض الرسوم يكشف موقفا أمريكيا صارما تجاه نظام العسكر
قال عصام العروسي، المدير العام لمركز منظورات للدراسات الجيو-سياسية بالرباط والخبير في الشؤون الأمنية والعلاقات الدولية، إن الموقف الأمريكي من الجزائر لم يكن يوما مثاليا، سواء خلال فترة ترامب الأولى أو في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن الشكوك ظلت حاضرة دائما في نظرة الجزائر إلى الشراكة الأمريكية المغربية، خصوصا مع التقارب المتزايد بين الرباط وواشنطن في السنوات الأخيرة. وأوضح العروسي في تصريحه لموقع كشـ24، أن قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الصادرات الجزائرية إلى السوق الأمريكية، لا يمكن فصله عن دينامية أوسع تشمل أيضا دولا أخرى مثل تونس، التي فرضت عليها إجراءات مماثلة، رغم تقاسمها مع واشنطن المبادئ ذاتها، إلا أن الرسالة الموجهة من ترامب إلى الرئيس الجزائري، والتي خلت من أي صيغة بروتوكولية معتادة من قبيل التهاني أو عبارات المجاملة الدبلوماسية، تعكس بوضوح تحولا حادا في السلوك الأمريكي تجاه الجزائر. واعتبر العروسي أن هذا التطور يندرج في إطار رؤية أمريكية ترى في الجزائر طرفا يزعزع الاستقرار في المنطقة، بسبب أدوارها في ملفات حساسة، خاصة دعمها لجبهة البوليساريو، التي تنطلق من أراضيها، وسماحها لنشاط تيارات إسلامية متطرفة برزت من داخل التراب الجزائري واتجهت نحو العمق الإفريقي، مما يهدد استقرار منطقة الساحل والصحراء. وأشار الخبير المغربي إلى أن هناك اتجاها داخل دوائر صنع القرار في واشنطن، بما في ذلك داخل مجلس الشيوخ، يعتبر البوليساريو حركة انفصالية تحمل طابعا إرهابيا، وهو ما تجلى في الدعوة الأخيرة التي أطلقها أحد أعضاء الكونغرس بهذا الصدد، وأكد العروسي أن هذا التوجه قد يكون مقدمة لخطوات أكثر وضوحا، سواء في مجلس الأمن الدولي أو على صعيد تصنيف الكيانات الإرهابية. وختم تصريحه بالتأكيد على أن عهد ترامب قد يكون بداية لمرحلة تراجع حاد في العلاقات الجزائرية-الأمريكية، وأن السلوك الأمريكي المرتقب سيحمل مؤشرات صريحة على رغبة واشنطن في إعادة رسم التحالفات الإقليمية في إفريقيا، بعيدا عن الجزائر، التي ينظر إليها بوصفها حليفا غير موثوق بسبب ارتباطاتها بروسيا وتيارات تقدمية معادية للنفوذ الأمريكي.
سياسة

تجار المساعدات الخيرية تحت مجهر الداخلية
وجّه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تحذيرا شديد اللهجة لكل من يسعى إلى استغلال توزيع المساعدات الخيرية، خصوصا خلال المناسبات الدينية، لأهداف انتخابوية ضيقة، مشددا على أن وزارته لن تتهاون مع مثل هذه الممارسات التي تمس بمصداقية العمل الخيري، مؤكداً أن القانون سيُطبق بحزم على كل من يثبت تورطه في ذلك. وأكد الوزير أن وزارة الداخلية لن تسمح بأي انحراف عن الطابع التضامني والإنساني للعمل الخيري، مشيرا إلى أن استغلال الحالات الاجتماعية تحت غطاء الإحسان لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية، يُعد خرقاً للقانون واعتداءً على قيم التضامن والعيش المشترك التي يتميز بها المجتمع المغربي. وفي رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني محمد أوزين، عن فريق الحركة الشعبية، أوضح لفتيت أن مصالح وزارته تسهر على مراقبة عمليات توزيع المساعدات، لضمان عدم الإخلال بالنظام العام أو تحويل هذه المبادرات التضامنية إلى أدوات للمناورة السياسية. وأضاف المسؤول الحكومي أن القانون رقم 18.18 المتعلق بجمع التبرعات وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، إلى جانب مرسومه التطبيقي الصادر في أبريل 2025، جاء لتعزيز الشفافية والموثوقية في هذا المجال، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في إطار قانوني منظم، مع حماية أموال المتبرعين من أي استغلال غير مشروع. وشدد لفتيت على أن هذا الإطار القانوني يكرّس الحكامة الجيدة في العمل الخيري، من خلال تحديد إجراءات دقيقة وملزمة للجهات المانحة والموزعة، كالتصريح المسبق بعمليات التوزيع، ومراقبة الحسابات المرتبطة بالموارد المالية التي يتم جمعها من العموم. وأوضح أن مسؤولي الإدارة الترابية يملكون صلاحية التدخل لوقف أو تأجيل أي عملية توزيع إذا ثبت أنها تمس بالنظام العام أو تخالف المقتضيات القانونية، مؤكداً أن وزارة الداخلية ستواصل التصدي لأي خروقات من هذا النوع بكل حزم. وأكد لفتيت في ختام رده أن النص القانوني رقم 18.18 يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية الرامية إلى تشجيع التضامن الاجتماعي، وتبسيط مساطر التبرع والعمل الخيري، بما يضمن شفافية الأداء وتعزيز الثقة بين المتبرعين والمستفيدين، بعيداً عن أي استغلال سياسي أو انتخابي.
سياسة

الفاتحي لـكشـ24: النظام الجزائري أصبح صانع أزمات ومعزولا عن المنظومة الدولية
اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، أن النظام الجزائري يواصل، من خلال سلوكاته المارقة، تكريس مزيد من العزلة عن المجتمع الدولي، وهي عزلة بدأت تتجلى في أزمات داخلية متفاقمة، سياسية واجتماعية واقتصادية، تترجمها بوضوح مؤشرات الحراك الشعبي داخل البلاد، وتقارير مؤسسات مالية دولية من بينها صندوق النقد الدولي، التي تحذر من قرب إفلاس الاقتصاد الجزائري. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح الفاتحي أن النظام العسكري الجزائري يعيش حالة من جنون العظمة، تتجلى في هوسه بالاستعراضات العسكرية، والادعاءات العنترية التي لا تنم سوى عن اندفاع نحو التصعيد وزيادة التوتر في محيطه الإقليمي، الأمر الذي يقربه أكثر من حافة الانهيار. وأشار الفاتحي إلى أن تقييم الأزمات التي يفتعلها النظام الجزائري، سواء مع جيرانه في الجنوب دول الساحل والصحراء، أو في الشرق ليبيا، أو في الغرب المغرب، يبين أن هذا النظام بات خارج ترتيبات المنظومة الدولية، إذ أصبح صانعا للأزمات بدل أن يكون شريكا في تجاوز التهديدات المهددة للأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد الخبير المغربي أن الارتباك الذي يطبع أداء الدبلوماسية الجزائرية لم يعد خافيا على أحد، خصوصا في ظل توجهها نحو اختلاق الأزمات والمشاركة في تعقيدها، كما هو الحال في تدخلاتها في الأزمة السورية، ودعمها للنظام الإيراني في تشكيل مليشيات مسلحة تخوض حروبا بالوكالة، في تحد صارخ لمبدأ احترام وحدة وسيادة الدول. كما أشار مصرحنا، إلى أن دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية، وتحكمها في قرارها السياسي، يشكل انتهاكا واضحا للقرارات الأممية، خاصة تلك التي تدعو إلى حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، على قاعدة الموائد المستديرة التي يدعو إليها مجلس الأمن الدولي. وختم الفاتحي تصريحه بالتأكيد على أن النظام الجزائري، بممارساته المتهورة داخليا وخارجيا، يضعف مكانته الإقليمية والدولية، ويفوت على الجزائر فرص الاندماج في التكتلات الجيوسياسية والتنموية الكبرى في إفريقيا والمتوسط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 12 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة