

مجتمع
مطالب بالتحقيق في الاستيلاء على ممتلكات تابعة لوزارة الاوقاف بمراكش
تجاوبت مصالح وزارة الاوقاف بمراكش بشكل ايجابي وسريع، مع انشغالات المواطنين وتساؤلاتهم، إثر إقدام مجهولين على التطاول على ضريح "سيدي المكسي" بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة العتيقة لمراكش، واجثتات 3 اشجار نخيل معمرة، كانت في باحته، والشروع في تغيير معالم بنايته لاسباب مجهولة ومثيرة للشكوك.
وحسب مصادر "كشـ24" فقد قامت نظارة الاوقاف بمراكش بوضع حد لهذا التطاول، من خلال تغيير أقفال الضريح وإغلاقه بشكل رسمي، وفتح تحقيق من اجل الوقوف على ظروف وملابسات التلاعب بهذا الملك التابع للوزارة، والذي كان يضم كتابا قرءانيا تم طمس معالمه، وفق مراسلات سابقة لمشتكين من حفدة الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، احد رجالات مراكش السبعة، والذين استنكروا تحويل الضريح لمقر للاجتماعات والولائم بدل التحصيل العلمي القرءاني.
وبقدر ما أشاد مهتمون بالشأن الديني والروحي هذه الخطوة الايجابية لنظارة الاوقاف، وتفاعلها الايجابي والسريع ،بقدر ما تساءل متضررون من التطاول المذكور، عن مأل التحقيق، ومدى علم السلطات بالواقعة، ومصير تحقيقها المفترض لترتيب الجزاءات، لا سيما ان الجيران وساكنة الحي لحقها الضرر النفسي، بعد اجثتات اشجار النخيل الباسقة والمعمرة بشكل احتيالي، وهي التي كانت جزء من ذاكرة المكان، علما ان عمرها يفوق 300 سنة .
وطالب المتضررون ومنهم حفدة سيدي عبد العزيز التباع، بحماية ضريح "ابو زيد عبد الرحمن المكسي" الكائن بسويقة سيدي عبد العزيز، معبرين من تخوفهم من ان تكون الانتهاكات المرتكبة مؤخرا، مقدمة لتغيير معالمه بشكل نهائي وطمس طبيعته، من اجل تفويته الى الاغيار، وخصوصا لكونه يتواجد بمنطقة سياحية، فضلا عن كون احد المتورطين في تغيير معالمه وازالة لافتته بعد تغيير رقم البناية سابقا، له سابقة في تفويت ملك تابع لوزارة الاوقاف، وفق ما تؤكده مراسلة سابقة لحفدة سيدي عبد العزيز التباع، موجهة للنيابة العامة في يونيو الماضي.
واشارت المراسلة المذكورة التي اطلعت "كشـ24 على نسخة منها، ان مِلكا تابعا للاوقاف كان يستغل كمكتب اوقاف الشيخ سيدي عبد العزيز باسقيف، تم تفويته لشخص قام بمباشرة اشغال لاستغلاله، بعد طمس واجهته على الطريق ومن الداخل، وهو ما وقف عليه مفوض قضائي تم انتدابه من طرف عبد الكبير التباعي وهو أحد الحفدة التباعيين، لمعاينه هذا التفويت الغير القانوني، لملك الاوقاف وتغيير معالمه.
واستنكر مهتمون بالشأن الديني بالمدينة تفويت مكتب ومقر تابع للأوقاف بدون وجه حق، وخرق جميع المقتضيات القانونية الخاصة بمدونة الأوقاف، مع العلم أنه جزء لايتجزأ من الكتاب القرآني، معتبرين جريمة قطع النخيل الاخيرة وطمس معالم الكتاب القرآني، وقبر سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، خطوة جديدة في نفس النهج، في سبيل الاستيلاء عليه وتفويته، ربما لمن قد يستغله تجاريا وسياحيا، على اعتبار موقعه في ممر سياحي.
وطالب المتضررون من هذه الوقائع، بفتح تحقيق قضائي وإداري، وترتيب الجزاءات، مع اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية الاضرحة والبنايات ذات الحرمة، من اي تلاعب او استغلال غير مشروع.
تجاوبت مصالح وزارة الاوقاف بمراكش بشكل ايجابي وسريع، مع انشغالات المواطنين وتساؤلاتهم، إثر إقدام مجهولين على التطاول على ضريح "سيدي المكسي" بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة العتيقة لمراكش، واجثتات 3 اشجار نخيل معمرة، كانت في باحته، والشروع في تغيير معالم بنايته لاسباب مجهولة ومثيرة للشكوك.
وحسب مصادر "كشـ24" فقد قامت نظارة الاوقاف بمراكش بوضع حد لهذا التطاول، من خلال تغيير أقفال الضريح وإغلاقه بشكل رسمي، وفتح تحقيق من اجل الوقوف على ظروف وملابسات التلاعب بهذا الملك التابع للوزارة، والذي كان يضم كتابا قرءانيا تم طمس معالمه، وفق مراسلات سابقة لمشتكين من حفدة الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، احد رجالات مراكش السبعة، والذين استنكروا تحويل الضريح لمقر للاجتماعات والولائم بدل التحصيل العلمي القرءاني.
وبقدر ما أشاد مهتمون بالشأن الديني والروحي هذه الخطوة الايجابية لنظارة الاوقاف، وتفاعلها الايجابي والسريع ،بقدر ما تساءل متضررون من التطاول المذكور، عن مأل التحقيق، ومدى علم السلطات بالواقعة، ومصير تحقيقها المفترض لترتيب الجزاءات، لا سيما ان الجيران وساكنة الحي لحقها الضرر النفسي، بعد اجثتات اشجار النخيل الباسقة والمعمرة بشكل احتيالي، وهي التي كانت جزء من ذاكرة المكان، علما ان عمرها يفوق 300 سنة .
وطالب المتضررون ومنهم حفدة سيدي عبد العزيز التباع، بحماية ضريح "ابو زيد عبد الرحمن المكسي" الكائن بسويقة سيدي عبد العزيز، معبرين من تخوفهم من ان تكون الانتهاكات المرتكبة مؤخرا، مقدمة لتغيير معالمه بشكل نهائي وطمس طبيعته، من اجل تفويته الى الاغيار، وخصوصا لكونه يتواجد بمنطقة سياحية، فضلا عن كون احد المتورطين في تغيير معالمه وازالة لافتته بعد تغيير رقم البناية سابقا، له سابقة في تفويت ملك تابع لوزارة الاوقاف، وفق ما تؤكده مراسلة سابقة لحفدة سيدي عبد العزيز التباع، موجهة للنيابة العامة في يونيو الماضي.
واشارت المراسلة المذكورة التي اطلعت "كشـ24 على نسخة منها، ان مِلكا تابعا للاوقاف كان يستغل كمكتب اوقاف الشيخ سيدي عبد العزيز باسقيف، تم تفويته لشخص قام بمباشرة اشغال لاستغلاله، بعد طمس واجهته على الطريق ومن الداخل، وهو ما وقف عليه مفوض قضائي تم انتدابه من طرف عبد الكبير التباعي وهو أحد الحفدة التباعيين، لمعاينه هذا التفويت الغير القانوني، لملك الاوقاف وتغيير معالمه.
واستنكر مهتمون بالشأن الديني بالمدينة تفويت مكتب ومقر تابع للأوقاف بدون وجه حق، وخرق جميع المقتضيات القانونية الخاصة بمدونة الأوقاف، مع العلم أنه جزء لايتجزأ من الكتاب القرآني، معتبرين جريمة قطع النخيل الاخيرة وطمس معالم الكتاب القرآني، وقبر سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، خطوة جديدة في نفس النهج، في سبيل الاستيلاء عليه وتفويته، ربما لمن قد يستغله تجاريا وسياحيا، على اعتبار موقعه في ممر سياحي.
وطالب المتضررون من هذه الوقائع، بفتح تحقيق قضائي وإداري، وترتيب الجزاءات، مع اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية الاضرحة والبنايات ذات الحرمة، من اي تلاعب او استغلال غير مشروع.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

