جهوي

مطالب بالتحقيق في إطلاق الرصاص و وفاة امرأة بسيدي الزوين


كشـ24 نشر في: 10 يوليو 2013

فقد طالب الحزب الإشتراكي الموحد بسيدي الزوين، في شكاية موجهة إلى كل من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لمراكش، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، وزير الداخلية و وزير العدل والحريات، بفتح تحقيق في هذه القضية التي تشكل سابقة في تاريخ الجماعة التي تم إحداثها سنة 1992.

 وعبرت الشكاية التي توصل موقع "كش24" بنسخة منها، عن رفض الحزب "للطريقة التي تمت بها معالجة إشكالية الكلاب الضالة بالجماعة من خلال استعمال الرصاص الحي في مطاردات جنونية أمام مرأى ومسمع الأطفال الذين روعتهم مشاهد القتل البشعة والسلوكات المستهترة للقناصة الذين كانوا يفتحون النار من فوق دراجات نارية على الكلاب وسط أحياء وأزقة المركز المأهول بالسكان".

واعتبر الحزب أن"ما أقدم عليه القائمون على الشأن المحلي لجماعة سيدي الزوين، يعد ضربا من العبث بأمن وسلامة المواطنين، وتجاوزا للصلاحيات المخولة لهم وخرقا للقانون المنظم لاستعمال السلاح والقنص والذي يمنع القنص داخل المجال الحضري للجماعات"، متسائلا عن الجهات التي رخصت للمجلس الجماعي باستعمال الرصاص الحي لقتل الكلاب الضالة.

وكان المركز  الحضري لجماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، شهد صباح يوم السبت 29 يونيو المنصرم، عملية إعدام العشرات من الكلاب الضالة بواسطة الرصاص الحي، حيث استيقظ ساكنة المركز الذين يتراوح تعدادهم 20 ألف نسمة على إيقاع دوي الرصاص في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث الإنفلات الأمني الذي عرفته الجماعة عام 2007 والذي لا تزال تعاني من تبعاته الإقتصادية والإجتماعية.

و ظهر رئيس المجلس الجماعي العربي لغميمي كما عاينت صحيفة "كش24"، على متن سيارة المصلحة رفقة احد المستشارين إضافة إلى قناص كان يفتح النار على الكلاب من داخل السيارة، فيما كان مجموعة من الأشخاص يمتطون دراجات نارية يجوبون شوارع وأزقة المركز ويطاردون الكلاب بنيران بنادقهم وسط الأطفال..في حملة تحولت إلى عملية استعراضية لاسيما داخل فضاء السوق الأسبوعي، مع ما يشكله ذلك من خطر على حياة المواطنين الذين عاشوا حالة من الرعب والهلع بعد أن امتدت عملية القتل إلى أمام أبواب المنازل.

وشارك في هذه الحملة المسلحة ضد الكلاب الضالة التي تشكل الدواوير المتاخمة لمركز الجماعة مصدرها الرئيسي، أشخاصا معظمهم يمارسون بحسب مصادر، القنص بشكل سري بينهما شخصين أحدهما سبق وأدين بالحبس بعد أن أطلق النار على أحد الأشخاص، وآخر تورط في قتل طفل خطأ بواسطة بندقية بأحد الدواوير التابعة للجماعة منذ سنوات.
هذا وأثارت عملية إعدام الكلاب التي تحول معها المركز الحضري للجماعة على مدى أكثر من أربع ساعات إلى ما يشبه ساحة حرب، استياء عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني من الطريقة التي تم التعاطي بها مع محاربة هذه الآفة متسائلين عن الجهات التي رخصت باستعمال الرصاص الحي وسط أحياء مركز سيدي الزوين.

إلى ذلك ربط فاعل حقوقي بسيدي الزوين بين حجم كتيبة القناصة المشاركة في العملية وبين الإستنزاف الذي تشهده محمية مولاي عبدالله الواقعة بجماعة سيدي شيكر بمحاذاة وادي تانسيفت والتي يوشك قطيع الغزلان بها على الإنقراض في ظل استفحال عملية القنص السري لهذا الحيوان.
 
ويشار إلى أن حزب العدالة والتنمية بسيدي الزوين كان تقدم بطلب إلى رئيس المجلس الجماعي بالقضاء على الكلاب الضالة التي تستوطن شوارع وأزقة المركز الحضري للجماعة.

هذا وطالب فرع الإشتراكي الموحد أيضا، في شكاية لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، ووزير الصحة بفتح تحقيق معمق وعاجل في وفاة امرأة في عقدها الثالث تدعى خديجة بنت عبدالله بن مسعود، صباح يوم الأحد 23 يونيو 2013، بالمركز الصحي لجماعة سيدي الزوين.

ووفق رواية جدة الهالكة من الأم المسماة حدو بنت صالح البقالي، الواردة في الشكاية التي تتوفر "كش24" على نسخة منها، فإن خديجة البالغة من العمر 28 عاما، تم نقلها من منزل زوجها محمد ولد الطيبي الكائن بدوار لبروكات جماعة وقيادة سيدي شيكر اقليم اليوسفية إلى المركز الصحي لسيدي الزوين الذي يبعد عن الدوار السالف الذكر بنحو 20 كيلومترا على متن عربة تقليدي ، جراء معاناتها من مضاعفات الوضع ليلة السبت ما قبل الوفاة.

وبحسب رواية الجدة دائما فإن الهالكة لدى وصولها ورضيعها إلى المركز الصحي في حدود الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي،  فوجئت ببابه مغلقا ما جعل زوجها يطرق الباب قبل أن يخرج إليه أحد الممرضين الذي أخبر الأسرة أن المركز لا يوجد به أي طبيب يمكنه إسعاف الضحية، وأن عليهم نقلها صوب مستشفى محمد السادس بمراكش والذي يبعد عن سيدي الزوين بأكثر من 40 كيلومترا، علما أن الجماعة والمركز الصحي يفتقران لسيارة إسعاف، الأمر الذي جعل الهالكة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نحو نصف ساعة من وصولها.

ودعا الحزب لفتح تحقيق في اتجاه تحديد المسؤوليات ومحاسبة الجهات المسؤولة، سيما وأن المعلومات التي بلغته تفيد أن الهالكة تم دفنها دون إحالة جثتها على التشريح، مما يؤشر بحسبه على أن "هناك أطرافا تريد أن تنفض يدها من مسؤولية هذا الحادث المأساوي".
 

فقد طالب الحزب الإشتراكي الموحد بسيدي الزوين، في شكاية موجهة إلى كل من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لمراكش، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، وزير الداخلية و وزير العدل والحريات، بفتح تحقيق في هذه القضية التي تشكل سابقة في تاريخ الجماعة التي تم إحداثها سنة 1992.

 وعبرت الشكاية التي توصل موقع "كش24" بنسخة منها، عن رفض الحزب "للطريقة التي تمت بها معالجة إشكالية الكلاب الضالة بالجماعة من خلال استعمال الرصاص الحي في مطاردات جنونية أمام مرأى ومسمع الأطفال الذين روعتهم مشاهد القتل البشعة والسلوكات المستهترة للقناصة الذين كانوا يفتحون النار من فوق دراجات نارية على الكلاب وسط أحياء وأزقة المركز المأهول بالسكان".

واعتبر الحزب أن"ما أقدم عليه القائمون على الشأن المحلي لجماعة سيدي الزوين، يعد ضربا من العبث بأمن وسلامة المواطنين، وتجاوزا للصلاحيات المخولة لهم وخرقا للقانون المنظم لاستعمال السلاح والقنص والذي يمنع القنص داخل المجال الحضري للجماعات"، متسائلا عن الجهات التي رخصت للمجلس الجماعي باستعمال الرصاص الحي لقتل الكلاب الضالة.

وكان المركز  الحضري لجماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، شهد صباح يوم السبت 29 يونيو المنصرم، عملية إعدام العشرات من الكلاب الضالة بواسطة الرصاص الحي، حيث استيقظ ساكنة المركز الذين يتراوح تعدادهم 20 ألف نسمة على إيقاع دوي الرصاص في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث الإنفلات الأمني الذي عرفته الجماعة عام 2007 والذي لا تزال تعاني من تبعاته الإقتصادية والإجتماعية.

و ظهر رئيس المجلس الجماعي العربي لغميمي كما عاينت صحيفة "كش24"، على متن سيارة المصلحة رفقة احد المستشارين إضافة إلى قناص كان يفتح النار على الكلاب من داخل السيارة، فيما كان مجموعة من الأشخاص يمتطون دراجات نارية يجوبون شوارع وأزقة المركز ويطاردون الكلاب بنيران بنادقهم وسط الأطفال..في حملة تحولت إلى عملية استعراضية لاسيما داخل فضاء السوق الأسبوعي، مع ما يشكله ذلك من خطر على حياة المواطنين الذين عاشوا حالة من الرعب والهلع بعد أن امتدت عملية القتل إلى أمام أبواب المنازل.

وشارك في هذه الحملة المسلحة ضد الكلاب الضالة التي تشكل الدواوير المتاخمة لمركز الجماعة مصدرها الرئيسي، أشخاصا معظمهم يمارسون بحسب مصادر، القنص بشكل سري بينهما شخصين أحدهما سبق وأدين بالحبس بعد أن أطلق النار على أحد الأشخاص، وآخر تورط في قتل طفل خطأ بواسطة بندقية بأحد الدواوير التابعة للجماعة منذ سنوات.
هذا وأثارت عملية إعدام الكلاب التي تحول معها المركز الحضري للجماعة على مدى أكثر من أربع ساعات إلى ما يشبه ساحة حرب، استياء عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني من الطريقة التي تم التعاطي بها مع محاربة هذه الآفة متسائلين عن الجهات التي رخصت باستعمال الرصاص الحي وسط أحياء مركز سيدي الزوين.

إلى ذلك ربط فاعل حقوقي بسيدي الزوين بين حجم كتيبة القناصة المشاركة في العملية وبين الإستنزاف الذي تشهده محمية مولاي عبدالله الواقعة بجماعة سيدي شيكر بمحاذاة وادي تانسيفت والتي يوشك قطيع الغزلان بها على الإنقراض في ظل استفحال عملية القنص السري لهذا الحيوان.
 
ويشار إلى أن حزب العدالة والتنمية بسيدي الزوين كان تقدم بطلب إلى رئيس المجلس الجماعي بالقضاء على الكلاب الضالة التي تستوطن شوارع وأزقة المركز الحضري للجماعة.

هذا وطالب فرع الإشتراكي الموحد أيضا، في شكاية لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، ووزير الصحة بفتح تحقيق معمق وعاجل في وفاة امرأة في عقدها الثالث تدعى خديجة بنت عبدالله بن مسعود، صباح يوم الأحد 23 يونيو 2013، بالمركز الصحي لجماعة سيدي الزوين.

ووفق رواية جدة الهالكة من الأم المسماة حدو بنت صالح البقالي، الواردة في الشكاية التي تتوفر "كش24" على نسخة منها، فإن خديجة البالغة من العمر 28 عاما، تم نقلها من منزل زوجها محمد ولد الطيبي الكائن بدوار لبروكات جماعة وقيادة سيدي شيكر اقليم اليوسفية إلى المركز الصحي لسيدي الزوين الذي يبعد عن الدوار السالف الذكر بنحو 20 كيلومترا على متن عربة تقليدي ، جراء معاناتها من مضاعفات الوضع ليلة السبت ما قبل الوفاة.

وبحسب رواية الجدة دائما فإن الهالكة لدى وصولها ورضيعها إلى المركز الصحي في حدود الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي،  فوجئت ببابه مغلقا ما جعل زوجها يطرق الباب قبل أن يخرج إليه أحد الممرضين الذي أخبر الأسرة أن المركز لا يوجد به أي طبيب يمكنه إسعاف الضحية، وأن عليهم نقلها صوب مستشفى محمد السادس بمراكش والذي يبعد عن سيدي الزوين بأكثر من 40 كيلومترا، علما أن الجماعة والمركز الصحي يفتقران لسيارة إسعاف، الأمر الذي جعل الهالكة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نحو نصف ساعة من وصولها.

ودعا الحزب لفتح تحقيق في اتجاه تحديد المسؤوليات ومحاسبة الجهات المسؤولة، سيما وأن المعلومات التي بلغته تفيد أن الهالكة تم دفنها دون إحالة جثتها على التشريح، مما يؤشر بحسبه على أن "هناك أطرافا تريد أن تنفض يدها من مسؤولية هذا الحادث المأساوي".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة