صحافة

مطالب بافتحاص الإدارة الإقليمية والجهوية للتعليم بمراكش (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 30 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة فاتح أكتوبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن مفتشو التعليم بإقليم شيشاوة والمفتشية العامة للتربية والتكوين دعوا إلى القيام، بشكل مستعجل بافتحاص إداري ومالي للإدارة الجهوية والإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، للوقوف على ما وصفوها بالإختلالات المزمنة التي تعيق انخراط كافة الفاعليم جهويا وإقليميا.وأبدت نقبة مفتشي التعليم بمديرية شيشاوة استغرابها الشديد من اعتماد التدبير الإداري بالإقليم لوتيرتين متباينتين، قطب تربوي نشيط وفعال وسريع في تنزيل الأوراش والبرامج، في حين نجد القطب المالي والمادي متعثرا يراكم المشاكل ويسبب التوتر مع مختلف الفاعلين طوال سنوات عديدة، مما يؤثر سلبا على السير الطبيعي للمرفق العمومي.وأشارت النقابة ذاتها، بنوع من الإمتعاض إلى ما أسمته تمييزا سلبيا يعيشه مفتشو مديرية شيشاوة، بالنظر إلى اعتماد الإدارة الجهوية منطق المركز والهامش، في محاولة منها لتصدير المشاكل بعيدا عن مقر الأكاديمية الجهوية ضدا على النهج الوزاري في تحقيق العدالة المجالية، مستنكرة عدم وجود الرغبة لدة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية لحلحلة المشاكل العالقة ونهجهما سياسة الآذان الصماء.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أرجأت صباح الثلاثاء، محاكمة الرئيس السابق لجماعة لوداية “ع، ك” عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب ستة متهمين آخرين بينهم مدير المصالح الجماعية، وذلك إلى غاية 9 نونبر المقبل لإعداد الدفاع.ويحاكم رئيس الجماعة الأسبق في حالة سراح إلى جانب باقي المتهمين ضمنهم موظفين ومستشارون من أجل جناية ” المشاركة في تزييف وثائق رسمية، و المشاركة في استعمال وثائق رسمية مزيفة، و المشاركة في تزوير وثائق إدارية، و المشاركة في تزوير وثائق العملومات”، وهي الجرائم المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 129 ، 607 – 7 ، 360، 356، 352، من قانون المسطرة الجنائية، بينما يتابع المتهم الأول “م، ك” من أجل جناية “التزيف في وثائق رسمية و استعمالها و إضافة بيانات مزورة في سجل عمومي بعد تمام تحريره واختتامه”ّ طبقا للفصل 352 ، 356 من قانون المسطرة الجنائية.وفي حوار مع "المساء"، وصف الأكاديمي والمحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، قرار محكمة العدل الأوروبية إلغاء اتفاق الزراعة والصيد البحري مع المغرب، بالمخالف لروح الشراكة المغربية الأوروبية وللمستر الذي تسلكه العلاقات الشاملة بين الطرفين، رغم كونه ابتدائيا وليس له مفعول الإلزام الفوري.وأضاف بودن أن هذا القرار لا يكرس مبدأ اليقين القانوني في العلاقات بين المغرب والإتحاد الاوروبي نظرا لكون الإتفاق الزراعي واتفاق الصيد البحري ناتجين عن مسار قانوني ودبلوماسي معزز بشرعية عبر عنها البرلمان الاوروبي أثناء تحديد الإتفاقين المذكورين، لذلك يخشى أن يكون أثر هذا القرار سلبيا على الأمن التعاقدي.وسجل المحلل السياسي ذاته العديد من الملاحظات بخصوص قرار محكمة العدل الأوروبية منها أن القرار يتضمن تفسيرات أبعد ما تكون عن الإقناع ويقدم استدلالات قطعية مغزلوطة بخصوص الصحراء المغربية، وهو ما يجعل وضعه مريب.وأضاف "وهذا لا يعني أن القرار يمثل وجهة نظر مختلف المؤسسات الأوروبية، كما أنه لا يعني أن هناك سوء نية أوروبية. فالبعودة إلى تصريحات سابقة لرئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية حول أهمية المغرب كشريك محوري، وحتى التصريح المشترك لكل من ناصر بوريطة وجوزيب بوريل يتأكد أن هناك إرادة أعطاء دفعة اخرى لاستمرار العلاقات في المستوى الذي يراد لها، لكن ربما هناك معان يمكن استخلاصها من قرار محكمة العدل الاوروبية في إطار الواقعية الجديدة للمغرب.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أنه في سابقة من نوعها، وجد الاعضاء المشاركون في أشغال الجمع العام السنوي العادي للمجموعة ذات النفع الإقتصادي م.ن ق التسولي، الذي عقد الثلاثاء بمقر المجموعة بدوار اولاد بنطيطة بالجماعة الترابية أولاد ازباير بتازة، (وجدوا) صعوبة كبيرة في إيجاد رئيس جديد للمجموعة ذاتها، بعدما رفض أي من الأعضاء الحاضرين ترشيح نفسه لهذا المنصب، بسبب ما تم اعتباره صعوبة المسؤولية والخوف من المساءلة القانونية، خاصة إذا ما علمنا أن بعض الملفات لازالت تروج بمحكمة الإستئناف بتازة وبمحكمة النقض، وتخص ما وصف ببعض الإختلالات المفترضة التي شابت تسيير المذموعة ذاتها.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن نزلاء دار الأطفال بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، نظموا اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، لإثارة انتباه المسؤولين إلى الوضعية التي يعيشون فيها، والمتمثلة في سوء معاملتهم وقمعهم واضطهادهم، على حد تعبيرهم، ناهيك عن ممارسات أخرى وصفوها بـ”اللا إنسانية” تمارس في حقهم من طرف إدارة المؤسسة في شخص نائب المتصرف القضائي الذي يسير المؤسسة، منذ سنة 2019.وأفاد بعض المحتجين، في تصريحاتهم، لـ “بيان اليوم”، أن إدارة المؤسسة تهدف إلى تدمير هذا المرفق الاجتماعي، في إشارة إلى دار الأطفال، وذلك عن طريق تهميش الأطفال واستفزازهم ودفعهم لارتكاب جنح أو جنايات للتخلص منهم بشكل نهائي، من خلال متابعتهم قضائيا، وبعد قضاء عقوبتهم الحبسية يتم طردهم.فيما أفاد أطفال آخرون، أن المتصرف القضائي يتبرأ من مسؤوليته من النزلاء البالغين أكثر من 18 سنة، ويرمي بالمسؤولية على عاتق عمالة سيدي البرنوصي، التي ترفض تحمل المسؤولية الكاملة بحكم أن المشاكل التي تعيشها دار الأطفال تتعلق بالتسيير الداخلي، مما يجعلهم ضحايا لا سند لهم في محنتهم.وفي مقال آخر، قالت اليومية ذاتها، أن عبد الرحيم الطيبي، مدير عام المعهد المغربي للتقييس (IMANOR)، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ورئيس الدورة السابقة للجنة العليا للتقييس، سلم رئاسة الاجتماع السادس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس إلى الأستاذ محمد ولد عبد الله ولد عثمان، المدير العام للمديرية العامة للمواصفات والنهوض بالجودة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.وعقدت اللجنة العربية العليا للتقييس، التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، (تابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الدائم بالرباط)، اجتماعها السادس والخمسين، أول أمس الأربعاء، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك بمشاركة أعضاءها وممثلي 18 دولة عربية ورؤساء وممثلي منظمات دولية وإقليمية.ومثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع عبد الرحيم الطيبي، والذي قام بتسليم رئاسة الاجتماع الأستاذ محمد ولد عبد الله ولد عثمان.وفي افتتاح الاجتماع، قال المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، إن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تشكل المحور الهيكلي للسوق العربية المشتركة، وإن نجاحها يبقى مرهونا بتطبيق واعتماد مواصفات قياسية عربية موحدة، لأن المواصفات المتباينة تشكل حاجزا فنيا أكثر تعقيدا من الحواجز الجمركية القائمة بين الدول.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة فاتح أكتوبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن مفتشو التعليم بإقليم شيشاوة والمفتشية العامة للتربية والتكوين دعوا إلى القيام، بشكل مستعجل بافتحاص إداري ومالي للإدارة الجهوية والإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، للوقوف على ما وصفوها بالإختلالات المزمنة التي تعيق انخراط كافة الفاعليم جهويا وإقليميا.وأبدت نقبة مفتشي التعليم بمديرية شيشاوة استغرابها الشديد من اعتماد التدبير الإداري بالإقليم لوتيرتين متباينتين، قطب تربوي نشيط وفعال وسريع في تنزيل الأوراش والبرامج، في حين نجد القطب المالي والمادي متعثرا يراكم المشاكل ويسبب التوتر مع مختلف الفاعلين طوال سنوات عديدة، مما يؤثر سلبا على السير الطبيعي للمرفق العمومي.وأشارت النقابة ذاتها، بنوع من الإمتعاض إلى ما أسمته تمييزا سلبيا يعيشه مفتشو مديرية شيشاوة، بالنظر إلى اعتماد الإدارة الجهوية منطق المركز والهامش، في محاولة منها لتصدير المشاكل بعيدا عن مقر الأكاديمية الجهوية ضدا على النهج الوزاري في تحقيق العدالة المجالية، مستنكرة عدم وجود الرغبة لدة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية لحلحلة المشاكل العالقة ونهجهما سياسة الآذان الصماء.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أرجأت صباح الثلاثاء، محاكمة الرئيس السابق لجماعة لوداية “ع، ك” عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب ستة متهمين آخرين بينهم مدير المصالح الجماعية، وذلك إلى غاية 9 نونبر المقبل لإعداد الدفاع.ويحاكم رئيس الجماعة الأسبق في حالة سراح إلى جانب باقي المتهمين ضمنهم موظفين ومستشارون من أجل جناية ” المشاركة في تزييف وثائق رسمية، و المشاركة في استعمال وثائق رسمية مزيفة، و المشاركة في تزوير وثائق إدارية، و المشاركة في تزوير وثائق العملومات”، وهي الجرائم المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 129 ، 607 – 7 ، 360، 356، 352، من قانون المسطرة الجنائية، بينما يتابع المتهم الأول “م، ك” من أجل جناية “التزيف في وثائق رسمية و استعمالها و إضافة بيانات مزورة في سجل عمومي بعد تمام تحريره واختتامه”ّ طبقا للفصل 352 ، 356 من قانون المسطرة الجنائية.وفي حوار مع "المساء"، وصف الأكاديمي والمحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، قرار محكمة العدل الأوروبية إلغاء اتفاق الزراعة والصيد البحري مع المغرب، بالمخالف لروح الشراكة المغربية الأوروبية وللمستر الذي تسلكه العلاقات الشاملة بين الطرفين، رغم كونه ابتدائيا وليس له مفعول الإلزام الفوري.وأضاف بودن أن هذا القرار لا يكرس مبدأ اليقين القانوني في العلاقات بين المغرب والإتحاد الاوروبي نظرا لكون الإتفاق الزراعي واتفاق الصيد البحري ناتجين عن مسار قانوني ودبلوماسي معزز بشرعية عبر عنها البرلمان الاوروبي أثناء تحديد الإتفاقين المذكورين، لذلك يخشى أن يكون أثر هذا القرار سلبيا على الأمن التعاقدي.وسجل المحلل السياسي ذاته العديد من الملاحظات بخصوص قرار محكمة العدل الأوروبية منها أن القرار يتضمن تفسيرات أبعد ما تكون عن الإقناع ويقدم استدلالات قطعية مغزلوطة بخصوص الصحراء المغربية، وهو ما يجعل وضعه مريب.وأضاف "وهذا لا يعني أن القرار يمثل وجهة نظر مختلف المؤسسات الأوروبية، كما أنه لا يعني أن هناك سوء نية أوروبية. فالبعودة إلى تصريحات سابقة لرئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية حول أهمية المغرب كشريك محوري، وحتى التصريح المشترك لكل من ناصر بوريطة وجوزيب بوريل يتأكد أن هناك إرادة أعطاء دفعة اخرى لاستمرار العلاقات في المستوى الذي يراد لها، لكن ربما هناك معان يمكن استخلاصها من قرار محكمة العدل الاوروبية في إطار الواقعية الجديدة للمغرب.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أنه في سابقة من نوعها، وجد الاعضاء المشاركون في أشغال الجمع العام السنوي العادي للمجموعة ذات النفع الإقتصادي م.ن ق التسولي، الذي عقد الثلاثاء بمقر المجموعة بدوار اولاد بنطيطة بالجماعة الترابية أولاد ازباير بتازة، (وجدوا) صعوبة كبيرة في إيجاد رئيس جديد للمجموعة ذاتها، بعدما رفض أي من الأعضاء الحاضرين ترشيح نفسه لهذا المنصب، بسبب ما تم اعتباره صعوبة المسؤولية والخوف من المساءلة القانونية، خاصة إذا ما علمنا أن بعض الملفات لازالت تروج بمحكمة الإستئناف بتازة وبمحكمة النقض، وتخص ما وصف ببعض الإختلالات المفترضة التي شابت تسيير المذموعة ذاتها.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن نزلاء دار الأطفال بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، نظموا اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، لإثارة انتباه المسؤولين إلى الوضعية التي يعيشون فيها، والمتمثلة في سوء معاملتهم وقمعهم واضطهادهم، على حد تعبيرهم، ناهيك عن ممارسات أخرى وصفوها بـ”اللا إنسانية” تمارس في حقهم من طرف إدارة المؤسسة في شخص نائب المتصرف القضائي الذي يسير المؤسسة، منذ سنة 2019.وأفاد بعض المحتجين، في تصريحاتهم، لـ “بيان اليوم”، أن إدارة المؤسسة تهدف إلى تدمير هذا المرفق الاجتماعي، في إشارة إلى دار الأطفال، وذلك عن طريق تهميش الأطفال واستفزازهم ودفعهم لارتكاب جنح أو جنايات للتخلص منهم بشكل نهائي، من خلال متابعتهم قضائيا، وبعد قضاء عقوبتهم الحبسية يتم طردهم.فيما أفاد أطفال آخرون، أن المتصرف القضائي يتبرأ من مسؤوليته من النزلاء البالغين أكثر من 18 سنة، ويرمي بالمسؤولية على عاتق عمالة سيدي البرنوصي، التي ترفض تحمل المسؤولية الكاملة بحكم أن المشاكل التي تعيشها دار الأطفال تتعلق بالتسيير الداخلي، مما يجعلهم ضحايا لا سند لهم في محنتهم.وفي مقال آخر، قالت اليومية ذاتها، أن عبد الرحيم الطيبي، مدير عام المعهد المغربي للتقييس (IMANOR)، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ورئيس الدورة السابقة للجنة العليا للتقييس، سلم رئاسة الاجتماع السادس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس إلى الأستاذ محمد ولد عبد الله ولد عثمان، المدير العام للمديرية العامة للمواصفات والنهوض بالجودة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.وعقدت اللجنة العربية العليا للتقييس، التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، (تابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الدائم بالرباط)، اجتماعها السادس والخمسين، أول أمس الأربعاء، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك بمشاركة أعضاءها وممثلي 18 دولة عربية ورؤساء وممثلي منظمات دولية وإقليمية.ومثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع عبد الرحيم الطيبي، والذي قام بتسليم رئاسة الاجتماع الأستاذ محمد ولد عبد الله ولد عثمان.وفي افتتاح الاجتماع، قال المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، إن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تشكل المحور الهيكلي للسوق العربية المشتركة، وإن نجاحها يبقى مرهونا بتطبيق واعتماد مواصفات قياسية عربية موحدة، لأن المواصفات المتباينة تشكل حاجزا فنيا أكثر تعقيدا من الحواجز الجمركية القائمة بين الدول.



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة