تحول المجمع السكني الاطلسي بمنطقة باب دكالة بمراكش الى مجرد بنايات عَشوائية تحيط بها الأزبال، والروائح الكريهة، ولاحتلال السافر للملك العام والخاص

و ياتي ذلك وفق نشطاء من المنطقة في ظِل غِيٌاب أليٌات جَمعوية جَادة للإشراف على تَسيير كُل المرافق المُشتركة التابعة لمركب الأطلسي النور1 بباب دكالة والنهوض بها.

وحتى الرصيف في هذه المنطقة السكنية، لم يَسلم من تسلط المُترامين فقد أصبح مُحتل من طرف المقاهي والدرجات النارية، الزقاق الخَلفي يَعرف فوضى عارمة واحتلال من طرف مجموعة من الملاك بدون حق ولا سند قانون، فضلا عن تدمير الحديقة الخلفية من طرف المنحرفين والكلاب ولا مَن يُحرك ساكنا.

و عبر الناشط مصطفى الفاطمي في هذا الاطار، عن متمنياته بأن تتدخل السلطة المحلية وخصوصا قائد الملحقة الادارية الداوديات لإجبار من يَقومون بِدور وكلاء إتحادات الملاك العشرة على الأقل بصباغة الواجهات التي أصبحت تشوه شارع 11يناير الذي يُؤدي مُباشرة للإقامة الملكية بمنطقة النخيل ولمقر ولاية الجهة .

ويأتي هذا المطلب خصوصا بعد أن بَرَزت للوجود عِمارات جديدة جميلة مَبنية وِفق تصاميم هندسة العصرية بشارع 11 يناير جعلت بناية مركب الأطلسي تبدو وكأنها تَعود للعُصور الغابرة، ولاسيما الشارع 11 ينتظره مُستقبل زاهر، وخصوصا بعد تَرحيل المحطة الطُرقية لمنطقة العزوزية وإنهاء أشغال بناء المركب السكني الجديد المجاور لِقَيسارية بُوكار .