الخميس 28 مارس 2024, 15:19

ثقافة-وفن

مطالب بإنقاذ المسرح المغربي من الاحتضار


كشـ24 نشر في: 14 أغسطس 2022

يعيش المسرح المغربي على وقع أزمة خانقة، ظهرت إرهاصاتها الأولى قبيل انتشار جائحة كورونا، وازدادت الأمور حدة بعد سلسلة الإغلاقات التي عرفها العالم والتي ألقت بظلالها على الأنشطة الثقافية في المغرب، كغيره من بلدان العالم.وتسعى الحكومة المغربية جاهدة لإعادة الروح إلى المسرح المغربي، عبر مجموعة من المبادرات من بينها مضاعفة القيمة المادية للجوائز المكونة للجائزة الوطنية للمسرح، وهي خطوة صادق عليها مجلس الحكومة في يونيو الماضي.كما أطلقت وزارة الثقافة مبادرة تحت عنوان "المسرح يتحرك"، لإعادة الاعتبار للفنون المسرحية، وزيادة الإقبال على "أبي الفنون".وتهدف المبادرة إلى تصوير 60 عملا مسرحيا واقتناء حقوق بثها عبر قنوات الشركة الوطنية (حكومية) وعبر المنصة الرقمية لقطاع الثقافة مقابل مبالغ تتراوح بين 15 و20 ألف دولار لكل عرض مسرحي، على أن يتم بث هذه الأعمال في إطار هذه التظاهرة التي تسعى لتشجيع إحداث وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية.إعادة النظر في آليات التدبيرفي حوار مع "سكاي نيوز عربية"، قال مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، إن أشكال النهوض بالمسرح والثقافة عموماً يرتبط بإعادة النظر في آليات تدبيره، لافتاً إلى أن القطاع الوصي (وزارة الثقافة) لا يمتلك المقومات المالية والبشرية بسبب ضعف موازنته وقلة أطره.وأكد المتحدث في السياق ذاته أن الأمر يتطلب مخططاً وطنياً متعدد المتدخلين من أجل تحققه، بشكل لا يقتصر على وزارة الثقافة وحدها، بل يمتد إلى عمل مؤسساتي يحمي مبادرات الدولة من البيروقراطية والإفراط في السياسوية التي هي أكبر معرقل للتنمية الثقافية بوجه عام.ووفق بوحسين فإن المسرحَ فنٌ مؤسساتي لا يقوم على المبادرة الفردية فحسب، بل على مؤسسات ثقافية قوية تستثمر الإبداع الفردي وتقوي إمكانية إشعاعه وتطور أدائه، والمغرب من الدول التي تنمى فيها المسرح بفعل مبادرات فردية في ظل ضعف البنيات المؤسساتية والقانونية واللوجستية، منذ عهد الاستعمار، الشيء الذي قاد إلى ممارسة مسرحية غزيرة، رغم هذه الإكراهات.وتيرتان مختلفتانأكد رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، في معرض حديثه مع "سكاي نيوز عربية" أنه منذ حكومة التناوب إلى الآن هناك تحول في التوجه نحو هيكلة القطاع المسرحي من حيث التنظيم والمأسسة القانونية والاقتصادية، لكن بوتيرتين: وتيرة واضحة الأبعاد وسريعة، تتمثل في المشاريع الكبرى بقيادة الملك، ووتيرة بطيئة ومترددة أحيانا، تهتم بالتدبير اليومي.ودعا الفنان المغربي في هذا الصدد إلى توجيه العمل الحكومي نحو رؤية استشرافية، تقوم على المستقبل فيما يخص القوانين والتشريعات وتوفير سبل الاستثمار الثقافي، من أجل ربط المنشآت الثقافية بإمكانية تحقيق مضامين فنية متلائمة مع طبيعتها والانتقال إلى مرحلة أخرى تكون فيها هذه المنشآت فاعلة ومؤثرة شكلاً ومضموناً.جيل جديد من المسارحيعرف المغرب بناء مسارح ضخمة بغرض النهوض بأب الفنون، لعل أبرزها مسرح الرباط الكبير، الذي يعدّ أضخم مسرح في العالم العربي وأفريقيا بمساحة تبلغ 47 ألف متر مربع. وهو أحد معالم سياسة جديدة، تتجلى في إطلاق جيل من المسارح الكبرى التي انبثقت نواتها الأولى في مسرح محمد السادس، الذي أشرف العاهل المغربي على تدشينه في يوليو 2014 بوجدة (أقصى شرق المغرب).تعليقا على الموضوع، أكد مسعود بوحسين أن أغلب هذه المبادرات تعود إلى مخططات ملكية، تقوم على التوجهات الكبرى للمملكة المغربية، ذات البعد الاستراتيجي ليس في مجال الثقافة وحدها، بل كخيارات مندمجة مع مجالات تنموية أخرى، مثلما تخدم المجال الفني والثقافي، تخدم ايضا البعد الاشعاعي والمجالي، والسياحي، وهذا أمر جيد.وأبرز الخبير أن خيارات المغرب الرسمية في المجال الثقافي مبنية على هذه القاعدة، التي تعكسها بجلاء، مصادقة الرباط على معظم قرارات منظمة اليونسكو حول الثقافة والتعددية الثقافية والاستثناء الثقافي وغيرها.وهذا في نظر بوحسين "يؤشر على محاولات حثيثة لخلق تحول في مقاربة المغرب للثقافة في عهد الملك محمد السادس، والتحول بها من ممارسات ثقافية صرفة إلى ممارسة فاعلة في الاقتصاد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشرة، وذات إشعاع وتأثير متعدد الأوجه، والتوجه نحو تأسيس صناعات ثقافية بالمغرب.سكاي نيوز

يعيش المسرح المغربي على وقع أزمة خانقة، ظهرت إرهاصاتها الأولى قبيل انتشار جائحة كورونا، وازدادت الأمور حدة بعد سلسلة الإغلاقات التي عرفها العالم والتي ألقت بظلالها على الأنشطة الثقافية في المغرب، كغيره من بلدان العالم.وتسعى الحكومة المغربية جاهدة لإعادة الروح إلى المسرح المغربي، عبر مجموعة من المبادرات من بينها مضاعفة القيمة المادية للجوائز المكونة للجائزة الوطنية للمسرح، وهي خطوة صادق عليها مجلس الحكومة في يونيو الماضي.كما أطلقت وزارة الثقافة مبادرة تحت عنوان "المسرح يتحرك"، لإعادة الاعتبار للفنون المسرحية، وزيادة الإقبال على "أبي الفنون".وتهدف المبادرة إلى تصوير 60 عملا مسرحيا واقتناء حقوق بثها عبر قنوات الشركة الوطنية (حكومية) وعبر المنصة الرقمية لقطاع الثقافة مقابل مبالغ تتراوح بين 15 و20 ألف دولار لكل عرض مسرحي، على أن يتم بث هذه الأعمال في إطار هذه التظاهرة التي تسعى لتشجيع إحداث وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية.إعادة النظر في آليات التدبيرفي حوار مع "سكاي نيوز عربية"، قال مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، إن أشكال النهوض بالمسرح والثقافة عموماً يرتبط بإعادة النظر في آليات تدبيره، لافتاً إلى أن القطاع الوصي (وزارة الثقافة) لا يمتلك المقومات المالية والبشرية بسبب ضعف موازنته وقلة أطره.وأكد المتحدث في السياق ذاته أن الأمر يتطلب مخططاً وطنياً متعدد المتدخلين من أجل تحققه، بشكل لا يقتصر على وزارة الثقافة وحدها، بل يمتد إلى عمل مؤسساتي يحمي مبادرات الدولة من البيروقراطية والإفراط في السياسوية التي هي أكبر معرقل للتنمية الثقافية بوجه عام.ووفق بوحسين فإن المسرحَ فنٌ مؤسساتي لا يقوم على المبادرة الفردية فحسب، بل على مؤسسات ثقافية قوية تستثمر الإبداع الفردي وتقوي إمكانية إشعاعه وتطور أدائه، والمغرب من الدول التي تنمى فيها المسرح بفعل مبادرات فردية في ظل ضعف البنيات المؤسساتية والقانونية واللوجستية، منذ عهد الاستعمار، الشيء الذي قاد إلى ممارسة مسرحية غزيرة، رغم هذه الإكراهات.وتيرتان مختلفتانأكد رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، في معرض حديثه مع "سكاي نيوز عربية" أنه منذ حكومة التناوب إلى الآن هناك تحول في التوجه نحو هيكلة القطاع المسرحي من حيث التنظيم والمأسسة القانونية والاقتصادية، لكن بوتيرتين: وتيرة واضحة الأبعاد وسريعة، تتمثل في المشاريع الكبرى بقيادة الملك، ووتيرة بطيئة ومترددة أحيانا، تهتم بالتدبير اليومي.ودعا الفنان المغربي في هذا الصدد إلى توجيه العمل الحكومي نحو رؤية استشرافية، تقوم على المستقبل فيما يخص القوانين والتشريعات وتوفير سبل الاستثمار الثقافي، من أجل ربط المنشآت الثقافية بإمكانية تحقيق مضامين فنية متلائمة مع طبيعتها والانتقال إلى مرحلة أخرى تكون فيها هذه المنشآت فاعلة ومؤثرة شكلاً ومضموناً.جيل جديد من المسارحيعرف المغرب بناء مسارح ضخمة بغرض النهوض بأب الفنون، لعل أبرزها مسرح الرباط الكبير، الذي يعدّ أضخم مسرح في العالم العربي وأفريقيا بمساحة تبلغ 47 ألف متر مربع. وهو أحد معالم سياسة جديدة، تتجلى في إطلاق جيل من المسارح الكبرى التي انبثقت نواتها الأولى في مسرح محمد السادس، الذي أشرف العاهل المغربي على تدشينه في يوليو 2014 بوجدة (أقصى شرق المغرب).تعليقا على الموضوع، أكد مسعود بوحسين أن أغلب هذه المبادرات تعود إلى مخططات ملكية، تقوم على التوجهات الكبرى للمملكة المغربية، ذات البعد الاستراتيجي ليس في مجال الثقافة وحدها، بل كخيارات مندمجة مع مجالات تنموية أخرى، مثلما تخدم المجال الفني والثقافي، تخدم ايضا البعد الاشعاعي والمجالي، والسياحي، وهذا أمر جيد.وأبرز الخبير أن خيارات المغرب الرسمية في المجال الثقافي مبنية على هذه القاعدة، التي تعكسها بجلاء، مصادقة الرباط على معظم قرارات منظمة اليونسكو حول الثقافة والتعددية الثقافية والاستثناء الثقافي وغيرها.وهذا في نظر بوحسين "يؤشر على محاولات حثيثة لخلق تحول في مقاربة المغرب للثقافة في عهد الملك محمد السادس، والتحول بها من ممارسات ثقافية صرفة إلى ممارسة فاعلة في الاقتصاد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشرة، وذات إشعاع وتأثير متعدد الأوجه، والتوجه نحو تأسيس صناعات ثقافية بالمغرب.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
عزيز حطاب يكشف لـ”كشـ24″ سر نجاح “بين القصور” ويفصح عن جديده الفني
يتناول مسلسل "بين القصور" العمل الدرامي الذي يبث بشكل على قناة MBC5، قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، وشارك في صناعته نخبة من النجوم المغربيين، منهم عزيز حطاب ومحمد خييي والسعدية لديب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي وأنس بسبوسي، وآخرون، وأشرف على إخراج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب. وفي تصريح خص به الفنان عزيز حطاب موقع "كشـ24"، قال أن دور الطبيب الهادئ الذي يتعامل مع جميع ساكنة الحي بطيبوبة واحترام، ويخدم الجميع على حد سواء، وجد في نفسه باعتباره ابن المدينة القديمة بالدار البيضاء، ولكونه عاش وترعرع في حي أنجب الكثير من الأطباء والأساتذة ومهنيي القضاء والأطر العليا، بالإضافة إلى الفنان والمغنيين والرياضيين أيضا، والدور الذي لعبته في المسلسل وجدت في نفسي وقمت بتشخيصه. وأشار حطاب، أن مخرج مسلسل "بين القصور" وكاتبة السيناريو، حاولوا إرسال الكثير من الرسائل للمتفرج عن طريق مجموعة من المشاهد التي تسلط الضوء على مجموعة من القضايا المجتمعية، وأول هذه الرسائل هي أن مسؤولية أحيائنا تقع علينا جميعا، وعلى سكان الأحياء أن يحاربوا الظواهر والممارسات الغير قانونية واللاأخلاقية في حيهم، وهذا هو سبب نجاح هذا العمل الفني الدرامي. وأفصح عزيز حطاب، عن موعده مع الجمهور مباشرة بعد شهر رمضان من خلال فيلم سينمائي "اللي طرا فمراكش يبقا فمراكش"، من إخراج سعيد خلاف وبطولة عزيز حطاب ورفيق بوبكر وفاتي جمالي وآخرون، حيث يحمل الفيلم طابعا كوميديا ويبعث رسائل اجتماعية ومواضيع مستوحاة من دراسات في علم النفس وعلم الاجتماع، وجرى تصوير مشاهد الفيلم بمدينة مراكش.
ثقافة-وفن

تعيين المدير الجديد لـ “ISMAC” يثير الجدل ومطالب بتصحيح الوضع
تعيين المدير الجديد لمهن السمعي البصري والسينما يعود إلى شتنبر 2023، لكنه لا يزال يثير الجدل، وهناك أصوات ارتفعت للمطالبة بتدخل وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد لتصحيح الوضع. التعيينات في مناصب مديري مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة تعد مناصب عليا يتم التداول في شأنها بمجلس الحكومة، طبقًا للفصل 92 من الدستور والقانون التنظيمي رقم 12-02 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، تطبيقًا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور. لكنه في حالة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، تم تعيين المدير الجديد دون أن يتم التعيين بموافقة مجلس الحكومة. البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي اعتبرت بأن التعيين يتنافى مع مضامين الفصل 92 من الدستور والقانون التنظيمي 02-12، اللذين ينصان على مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية والمساواة كمعايير للتعيين في المناصب العليا. وقالت إن التعيين تم في غياب تام لمشروع تطوير المعهد الذي ينص عليه القانون 01-00، مما يشكل خرقًا تامًا لمبدأ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ثقافة-وفن

أحمد نتاما يكشف لـ”كشـ24″ تفاصيل حصرية بخصوص “بابا علي”
نجح المسلسل التلفزيوني "بابا علي" في تحقيق نسب مشاهدة عالية خلال عرضه على القناة الأمازيغية في كل شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تفوقه على مستوى عدد المشاهدات على مستوى موقع "يوتوب". وتدور أحداث مسلسل "بابا علي" حول رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي، داخل قرية أمازيغية، ترصد غنى الطبيعة والتراث المغربي الأمازيغي، حيث يناقش المسلسل مواضيع درامية عديدة بالاعتماد على أسلوب مشوق وحبكة درامية مميزة وتصوير رائع، إذ تعكس أحداثه العلاقات الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الأمازيغي. ويقدم المسلسل عددا من المواضيع الدرامية، اعتمادا على أسلوب مشوق وحبكة درامية مميزة وتصوير رائع، برز في كافة أجزائه الأربعة، وهو ما جعله يحقق متابعة جماهيرية واسعة. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، ببطل المسلسل وكاتب السيناريو أحمد نتاما، قال أن الجزء الرابع من مسلسل "بابا علي" هو عمل درامي تحدث عن الكثير من القضايا التي تهم المجتمع والإنسان بصفة عامة، وسيناريو هذا العمل الفني مستوحى من التقاليد والعادات والثقافة الأمازيغية بصفة عامة، وهو عمل موجه للجمهور الأمازيغي والعربي أيضا، لأن المغاربة الذين لا يتكلمون الأمازيغية أصبحوا بدورهم يشاهدون هذا العمل ويتتبعونه. وشيَّد أمازال بالعمل الاحترافي الذي قامت به شركة الإنتاج، من أجل تقديم عمل فني أمازيغي يرقى إلى تطلعات المشاهد الأمازيغي والمغربي بصفة عامة، ويفصح "بابا علي" على أجواء التصوير التي اعتبرها بالمضحكة والتي اتسمت بروح التعاون والتفاهم بين كافة أفراد الطاقم، حيث أن المسلسل خلق المتعة للممثلين أولا ثم تم تقاسمه مع الجمهور ليستمتع هو الآخر بدوره. وعبر "بابا علي" عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي لقيه الجزء الرابع من المسلسل، والذي يعكس تقدير الجمهور للعمل الفني والجهود المبذولة من قبل الفريق الإنتاجي والفني، وفرح بتلقي الكثير من المكالمات من طرف جمهور المسلسل العريض، الشيء الذي اعتبره أحمد نتاما شرف له وتكليف من أجل بدل الكثير من المجهودات لتقديم أعمال فنية جديدة بنفس المستوى أو أحسن. وأفصح السيناريست أحمد نتاما، عن استعداده لكتابة الجزء الخامس من السلسلة، وعن توفر الأفكار والمشاهد في مخيلته، لكن القرار في صناعة وإنتاج الجزء الخامس يرجع إلى القناة الثامنة، لأنها هي من تتكلف بإنتاج هذا العمل الدرامي الامازيغي، وحين سأتوصل بالموافقة من لدن القناة سنشرع في كتابة الجزء الخامس وتصويره، ونضرب بذلك موعدا جديدا مع الجمهور الأمازيغي في رمضان المقبل.
ثقافة-وفن

بوطازوت تعرب عن سعادتها بنجاح سلسلة “أولاد ايزة”
عبرت الفنانة دنيا بوطازوت في تصريح لها، عن سعادتها البالغة بالاستجابة القوية التي نالتها سلسلة “ولاد إيزة”، التي تُعرض حالياً خلال شهر رمضان على القناة الأولى المغربية، وأكدت بوطازوت أن هذا التفاعل الكبير يعكس تقدير الجمهور للعمل الفني والجهود المبذولة من قبل الفريق الإنتاجي والفني. وتشيد بوطازوت بالتفاعل الإيجابي الذي لاقته السلسلة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الفنية، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتأثير الإيجابي الذي أحدثته الأحداث الكوميدية في نفوس المشاهدين. وتؤكد بوطازوت تطلعها لمزيد من النجاحات والتحديات الفنية في المستقبل، مُؤكدة على استعدادها للاستمرار في تقديم الأعمال المميزة التي تلامس قلوب الجمهور وتُسلط الضوء على القضايا الاجتماعية بروح الفكاهة والطرافة.
ثقافة-وفن

الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة من دعم الأعمال السينمائية
كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم السنة الجارية من 10 إلى 18 مارس، عن مشاريع الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل الإنتاج برسم سنة 2024. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أنه في ما يخص الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل الإنتاج، تدارست اللجنة، خلال هذه الدورة، 53 مشروع فليم روائي طويل، و (06) ستة مشاريع أفلام قصيرة، و(08) مشاريع أفلام وثائقية، و(08) مشاريع سيناريو مرشحة لدعم كتابة السيناريو. كما تدارست اللجنة فيلمين وثائقيين بعد الإنتاج، و 26 مشروع فيلم وثائقي قبل الإنتاج، تهم التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني.وأوضح البلاغ أنه في ما يخص التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 6 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” 18JOURS “، سيناريو مختار عيش، وإخراج المهدي سويسي، والذي قدمته شركة -RANI VISION، و 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل DERRIERE LES PALMIERS / BEHIND THE PALM TREES ، سيناريو وإخراج مريم بنمبارك، والمقدم من قبل شركة AGORA FILMS ، إضافة إلى مبلغ 3 ملايين و 700 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “MAYYAL “، سيناريو محمد بوهاري، وإخراج سعيد خلاف، والمقدم من شركة PRO SAKIA. كما تقرر منح مبلغ 3 ملايين و 400 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” ELDORADO” ، سيناريو وإخراج علاء الدين الجم، والمقدم من شركة LE MOINDRE GESTE، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” FATWA”، سيناريو إبراهيم هاني، وإخراج محمد البدوي، والمقدم من شركة APOSTROPHE FILMS ، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “TAOURAS /التورس ” عن سيناريو لـمنير نجيب، وإخراج ربيع الجوهري، والمقدم من شركة IBDAA LAAYOUNE PRODUCTION كما تم منح مبلغ مليونين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” PHÉNOMÈNE ، سيناريو محمد لمويسي، وإخراج نور الدين دوكنة، والمقدم من شركة DOUG PICTURES ،إضافة إلى منح مبلغ مليونين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل الخطابة / KHATABA ، سيناريو لعبد المولى التركيبة، وإخراج عبد الله توكونا، والمقدم من شركة NASSCOM في سياق متصل، تم منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي L ‘INDEPENDANCE De “L’ALGERIE : UNE CAUSE MAROCAINE ، سيناريو لحميد خباش، وإخراج حسن البوحروتي، والمقدم من شركة NETPROD. وبخصوص دعم إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل “تفردوست”، سيناريو محمد منصف القادري، وإخراج أيوب المحجوب، والمقدم من قبل شركة HANANE FILMS AGENCY وفيما يتعلق بدعم كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح 100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LES AMES SUSPENDUS، للسيناريست أيوب لحنود، والمقدم من شركة SEVEN SHOTS، و100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل ” SINGULAR HEART BEAT، سيناريو هشام عيوش، والمقدم من شركة PRESIDENT PRODUCTION، وكذا 100 ألف درهم لمشروع كتابة الفيلم الروائي الطويل بعنوان LA PUNITION ، سيناريو إسماعيل فروخي، والمقدم من شركة IFFILMS PRODUCTION وبخصوص الأفلام الوثائقية حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، تم منح مبلغ 900 ألف درهم ، في إطار التسبيق على مداخيل بعد الإنتاج، للفيلم الوثائقي بعنوان MEMOIRE LA PAZ ، من إخراج أحمد زركان، والذي قدمته شركة ZARMEDIA ، ومبلغ 900 ألف درهم للفيلم الوثائقي DERRIERE LE VOILE DU DESERT، من إخراج عبد العزيز خوادير، والذي قدمته شركة MISOMEDIA وفي نفس هذا الصنف من الأفلام، قررت اللجنة، في إطار التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان MOUNJE /أمنج”، سيناريو وإخراج سيدي محمد الدريسي، والمقدم من قبل شركة SAHARINA PRODUCTION ، ومبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان AMAYNATE/ أميناط ، الذي قدمته شركة SOCIÉTÉ DE PRODUCTION AUDIOVISUELLE DU SUD ، إخراج محمد فاضل الشيخ ماء العينين، وسيناريو خطاري المجاهدي. وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ مليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان “رحلة الموسيقى” ، إخراج ALI OUALDAHk k وسيناريو BRAHL ZAROUALI ، والمقدم من قبل شركة NETWORK FILM AGENCY، ومليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان COLORS AND WAVES/ ألوان وأمواج ، من إخراج محمد أسناد، وسيناريو أباشخ بعلي، والمقدم من شركة SADA FILM k ، ومليون درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان AMARZ /آمرز ، من إخراج هشام إبراهيمي، وسيناريو فاطمة الزهراء موهيمي، والمقدم من قبل شركة SOUHAILA MEDIA. أما في ما يتعلق بدعم إعادة كتابة السيناريو، فقد تم منح مبلغ قدره 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان “تيرس وغْنَاهَا” ، من إخراج محمد مروان كمال وسيناريو BABA ALLIH ، والمقدم من شركة ABBAD FILM AGENCY ، وكذا 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي بعنوان ATRANGUI من تقديم شركة DCHIRA VISION ، وسيناريو وإخراج MINA HANYANE. وقد انعقدت هذه اللجنة ، التي ترأستها بهاء الطرابلسي، بحضور بوشرى بولويز، وسناء غواتي، وجيهان بوكرين، والسعدية عطاوي، ولطيفة مفتقر وخديجة فضي، وحسن الشاوي، وعبد الله أبو عوض، والمعطي قنديل وسعيد زربيع.
ثقافة-وفن

ماجدولين الإدريسي تكشف لـ”كشـ24″ عن سعادتها بنجاح “جوج وجوه”
يسلط مسلسل "جوج وجوه" الضوء على ظاهرة التسول، التي أصبحت مهنة لعدد من الأشخاص، الذين يكسبون أموالا مهمة عن طريقها، ويكشف هذا الأخير، حقائق حول “مافيات التسول” الذين يوهمون المواطنين بإصابتهم بعاهات مستديمة أو أمراض مستعصية، كما يتعمدون استغلال رضع وأطفال لتحقيق أكبر الأرباح. وحاول المسلسل في مجموعة من المشاهد فضح لجوء هذه المافيات إلى طرق وأساليب احتيالية للنصب على المواطنين وسلبهم مبالغ مالية كبيرة، حيث حظي المسلسل منذ عرض حلقاته الأولى، بإشادة وتنويه كبيرين من قبل المشاهدين، على اعتبار أنه يتناول ظاهرة اجتماعية مهمة وفي قالب درامي مميز. وفي هذا الصدد، أعربت ماجدولين الإدريسي في تصريح لها لـ"كشـ24"، عن سعادتها البالغة بالاستجابة القوية التي نالها العمل الفني الدرامي "جوج وجوه"، والمسلسل يتحدث عن ممتهني مهنة التسول بالشارع العام، الذين يستغلون عواطف الناس وطيبوتهم، والمسلسل تعمد في مشاهده إظهار الجانب المظلم من شخصية المتسولين الذين تعج بهم شوارعنا المغربية. وتضيف حسناء الشاشة المغربية، إن الفضل في نجاح هذا العمل الدرامي يرجع إلى احترافية المشخصين، كدنيا بوطازوت وعزيز داداس، سحر الصديقي، طارق البخاري، و"وينزة"، وكشفت الادريسي عن أجواء تصوير المسلسل التي وصفتها بالرائعة والمريحة بالنسبة للممثلين والطاقم الإداري لـ"جوج وجوه". ووصفت المتحدثة في نهاية حديثها، أجواء الاشتغال مع شركة الإنتاج "إيماج فاكتوري"، وكأنها تشتغل في جو عائلي تطغى عليه قيم التفاهم والانسجام بين جميع الأطقم في استوديو التصوير، بالإضافة عمل الشركة على توفير كافة الوسائل والإمكانات التي من شأنها أن تجعل الممثل يعمل في ظروف ملائمة. وتؤكد الادريسي، تطلعها لمزيد من النجاحات والتحديات الفنية في المستقبل، مؤكدة على استعدادها للاستمرار في تقديم الأعمال المميزة التي تلامس قلوب الجمهور وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية.
ثقافة-وفن

الصحافية والسيناريست والممثلة فاطمة الوكيلي في ذمة الله
توفيت صباح اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، الصحافية وكاتبة السيناريو والممثلة فاطمة الوكيلي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. واشتغلت الراحلة صحافية بإذاعة ميدي 1 قبل أن تنتقل للعمل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ثم بالقناة الثانية. وفي السينما، استهلت الوكيلي تجربتها بكتابة حوار لفيلم تلفزي "الصفحة الأخيرة" من إخراج جيلالي فرحاتي سنة 1985، قبل أن تعمل على كتابة سيناريوهات وحوارات مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزية المغربية من بينها "نساء ونساء"، "عطش" و"الإسلام يا سلام" لسعد الشرايبي، "عود الورد" للحسن زينون، "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم النوري وغيرها. وسجلت حضورها في عدة أفلام بأدائها لمجموعة من الأدوار التمثيلية، من ذلك دورها في "باب السما مفتوح" (1986)، و"الدار البيضاء يا الدار البيضاء" (2002) و"كيد النسا"(2005) لفريدة بنليزيد، "شاطئ الأطفال الضائعين" (1991)، و"ذاكرة معتقلة" (2003) للجيلالي فرحاتي، و"الصمت" لمصطفى الدرقاوي. شاركت فاطمة الوكيلي في العديد من لجن التحكيم في مهرجانات سينمائية وطنية ودولية، كما ترأست لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني سنة 2019 2020.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة