

جهوي
مطالب بإحداث مراكز لإيواء المختلين عقليا بإقليم شيشاوة
عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني في مدينة شيشاوة عن استنكارها لانتشار ظاهرة المختلين عقليا بالمدينة، مطالبة بضرورة إحداث مراكز لإيوائهم.
وأكدت المنظمة، في بيان استنكاري تتوفر كشـ24 على نسخة منه، مواصلتها تتبع انتشار ظاهرة المختلين عقليا، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ألقت بظلالها بشكل بارز خاصة في وسط المدينة، دون أي تدخل جدي للسلطات الأمنية أو الصحية، مما يشكل تهديدا مباشرًا على سلامة وأمن السكان.
وكانت المدينة، تضيف الهيئة الحقوقية ذاتها، قد شهدت في الأونة الأخيرة حالات عنف تعرض لها مواطنون ومواطنات على يد أحد المختلين عقليا حيث كان يتجول عاريا دون تدخل فعال من السلطات المحلية لتوقيفه أو اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
وحسب نفس المصدر، فقد كان فرع المنظمة الإقليمي قد أثار موضوع المختلين عقليا من قبل، بحيث تشهد المدينة وصول حوافل تحمل أشخاصا يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية حادة، حيث تفرقوا في شوارع المدينة، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وجدير بالذكر أن عدد المختلين عقليا في المدينة قد شهد ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة، ما يهدد حياة السكان بشكل مباشر، نظرا لبعض السلوكيات الخطرة التي يتبناها بعضهم، والتي تشكل خطرًا على سلامة الأفراد والممتلكات، ورغم ذلك فإن السلطات المعنية لم تتدخل بالشكل المطلوب.
وذكر مكتب المنظمة أن مجال الصحة العقلية والنفسية في إقليم شيشاوة لا يحظى بالاهتمام الكافي، رغم ارتفاع نسبة الأمراض النفسية والعقلية وحالات الانتحار ، ويظهر أن السياسات الصحية في هذا المجال تبدو غير كافية في توفير الرعاية اللازمة للمرضى وحمايتهم.
وفي هذا الإطار، يدعو مكتب المنظمة المغربية لحقوق الانسان والتعايش الانساني بشيشاوة إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة وخصوصا بمدينة شيشاوة وايمنتانوت، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني في مدينة شيشاوة عن استنكارها لانتشار ظاهرة المختلين عقليا بالمدينة، مطالبة بضرورة إحداث مراكز لإيوائهم.
وأكدت المنظمة، في بيان استنكاري تتوفر كشـ24 على نسخة منه، مواصلتها تتبع انتشار ظاهرة المختلين عقليا، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ألقت بظلالها بشكل بارز خاصة في وسط المدينة، دون أي تدخل جدي للسلطات الأمنية أو الصحية، مما يشكل تهديدا مباشرًا على سلامة وأمن السكان.
وكانت المدينة، تضيف الهيئة الحقوقية ذاتها، قد شهدت في الأونة الأخيرة حالات عنف تعرض لها مواطنون ومواطنات على يد أحد المختلين عقليا حيث كان يتجول عاريا دون تدخل فعال من السلطات المحلية لتوقيفه أو اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
وحسب نفس المصدر، فقد كان فرع المنظمة الإقليمي قد أثار موضوع المختلين عقليا من قبل، بحيث تشهد المدينة وصول حوافل تحمل أشخاصا يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية حادة، حيث تفرقوا في شوارع المدينة، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وجدير بالذكر أن عدد المختلين عقليا في المدينة قد شهد ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة، ما يهدد حياة السكان بشكل مباشر، نظرا لبعض السلوكيات الخطرة التي يتبناها بعضهم، والتي تشكل خطرًا على سلامة الأفراد والممتلكات، ورغم ذلك فإن السلطات المعنية لم تتدخل بالشكل المطلوب.
وذكر مكتب المنظمة أن مجال الصحة العقلية والنفسية في إقليم شيشاوة لا يحظى بالاهتمام الكافي، رغم ارتفاع نسبة الأمراض النفسية والعقلية وحالات الانتحار ، ويظهر أن السياسات الصحية في هذا المجال تبدو غير كافية في توفير الرعاية اللازمة للمرضى وحمايتهم.
وفي هذا الإطار، يدعو مكتب المنظمة المغربية لحقوق الانسان والتعايش الانساني بشيشاوة إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة وخصوصا بمدينة شيشاوة وايمنتانوت، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

