صحافة

مطاردة هوليودية لتوقيف بارونات مخدرات بالدار البيضاء (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 ديسمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 25 دجنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن شوارع مدينة الدار البيضاء ، شهدت زوال أمس الأربعاء مطاردة هوليودية لمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، لاذوا بالفرار بعد ملاحقتهم من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.وتبين أن الأمر يتعلق بشبكة للمخدرات تزود تجارا بالبيضاء بمخدر الشيرا، إذ جرى اعتراض مسار سيارتين في الطريق الوطنية رقم 9، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، قبل أن تعمد إحداهما إلى محاولة الفرار في اتجاه نفوذ منطقة سيدي البرنوصي، وهناك تم ضبطها وتوقيف شخصين على متنها، بينما تعمد سائق السيارة الثانية عدم الإمتثال والفرار بسرعة كبيرة قبل أن يتسنى ضبطه في أحد الأحياء المدارية بالدار البيضاء بعد تسببه في حادثة سير خلفت خسائر مادية.وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز طن و40 كيلوغراما من مخدر الشيرا موزعة بين السيارتين معا، كما تم العثور بحوزة الأشخاص الموقوفين على أسلحة بيضاء وخمس جرعات من مخدر الكوكايين و29 قرصا من مخدر الإكستازي، علاوة على ست لوحات ترقيم سيارة مزورة، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.وفي خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، إن البلاغ الصادر من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس، أمس الأربعاء، في شأن حادث وفاة أستاذ تحت أنقاض حجرة دراسية بالجماعة الترابية شرقاوة، بضواحي المدينة يوم الثلاثاء الأخير، أثار العديد من ردود الفعل المتباينة وسط بعض المهتمين بقطاع التعليم، حيث وجهت أصابع الإتهام إلى المديرية المذكورة بكونها تحاول إبعاد المسؤولية عنها في وفاة الضحية تحت أنقاض حجرة دراسية.ووفق بلاغ المديرية فإن الضحية كان يشتغل أستاذا بالوحدة المدرسية بني شكدال التابعة لمجموعة مدارس بني معدن بالجماعة القروية شرقاوة، حيث وافته المنية على الساعة الرابعة والنصف بعد زوال يوم الثلاثاء الاخير، أثناء وجوده داخل ورش الهدم الجاري، بعد أن كان قد أنهى عمله على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، لكون المؤسسة تشغل بالتوقيت المسترسل يوميا من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال، مشيرا إلى أن مصالح الدرك الملكي باشرت تحرياتها في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة حيثيات هذا الحادث المؤسف.وكان البلاغ المشار إليه قد أثار ردود فعل متباينة وسط المهتمين بمجال التعليم، فيما خلف خبر وفاة الضحية موجة من الغضب وسط أسرته وزملائه، كما استنفر الحادث عناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع يتعليمات من النيابة العامة، وقد تمت معاينهة جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي في انتظار ما سيلي ذلك من إجراءات أخرى.وتم في إطار التحقيقات الأولية الإستماع إلى أحد العمال كان يقوم بأشغال الهدم في إطار أشغال الإصلاح وإعادة ترميم بعض الحجرات الدراسية كما كا تم الإستماع إلى المقاول صاحب الشركة التي رست عليها صفقة الأشغال للتأكد من وضعيته القانونية، قبل أن يتبين من خلال النعطيات الأولية وجود تقصر بسبب عدم الإنتباه إلى وجود الضحية داخل الحجرة المنهارة، أثناء مباشرة أشغال الهدم، وهو ما كان سببا في وفاته تحت الأنقاض.وباشرت مصالح الدرك الملكي، بمكناس تحرياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول حيثيات وملابسات وفاة أستاذ جراء سقوط جدار لحجرة دراسية من البناء المفكك، أثناء قيام مقاولة بعملية هدمها يوم أمس الثلاثاء 22 دجنبر الجاري.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن دراسة وطنية كشفت أن موظفي القطاع العام تأثروا بالعمل عن بعد خلال الجائحة نفسيا ووصحيا، حيث صرح 42 في المائة من الموظفين المستجوبين أن صحتهم النفسية تدهورت منذ بداية الجائحة، فيما قال 33 في المائة من الموظفين تأثروا إما نفسيا أو اجتماعيا بالعمل عن بعد خلال فترة كورونا.وأوضحت الدراسة التي أنجزت بشراكة بين وزارة الإقتصاد والمالية والبنك الدولي، أن الغالبية القصوى تعتبر أن تجربة العمل عن بعد كانت إيجابية، إلا أن هناك فئة مهمة اعتبرت أن هاته التجربة أثرت سلبا على صحتها منذ بداية الجائحة.وبلغة الأرقام، صرح 52 في المائة من المدراء أنهم كانوا قادرين على تدبير ضغط العمل خلال فترة الجائحة، مقارنة بـ40 في المائة من الموظفين، فيما 37 في المائة أكدوا أنهم لم يكونوا قادرين على تدبير الضغط خلال هذه الفترة.في المقابل يعتبر 56 في المائة من المستجوبين أن تجربة العمل عن بعد كانت إيجابية، حيث تمكنوا من ربح وقت التنقل والإستفادة من مرونة أكثر في العمل، فيما أقرت فئة عريضة من الموظفين المستجوبين بأنها وجدت صعوبات في القيام بمهامها الوظيفية خلال فترة الجائحة، إذ واجهت مجموعة من العوائق، كان أهمها عدم القدرة على القيام ببعض المهام خارج المكتب لدى 43 في المائة من المستجوبين، متبوعة بمتطلبات السر المعني وأمن المعطيات بالنسبة إلى 18 في المائة منهم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن العديد من التنظيمات المدنية استنكرت ما وصفته بالإتلاف والدمار الذي طال كل السواحل التي عانت من الجرف الجائر، واعتبرت أن التوقيف الحالي لهذا النشاط إجراء أولي يحب أن تواكبه مجموعة من الإجراءات المهمة تستهدف، بحسبها المنع النهائي لاستخراج رمال الساحل من أجل المتاجرة فيها، واتخاذ الإجراءات الإداية والقانونية الكفيلة بمحاسبة اللوبي الذي كان وراء كل الأضرار التي ألحقها بالمجال البيئي وبالثروة السمكية.وقالت الجمعيات إن قرار توقيف نشاط جرف رمال البحر كان صائبا، لكنه غير كاف بالنظر إلى حجم الدمار الذي لحق يالثروة السمكية والمجال البيئي خلال أكثر من عشر سنوات من الإستغلال العشوائي، ودعت إلى ملاحقة المتورطين في ذلك على اعتبار أن المجال البيئي والثروة السمكية وكذا الرمال البحرية هي ملك لكل المغاربة، وأنه من حق المغاربة المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق بالملك العام البحري بكل مكوناته."المساء" ذكرت في مقال آخر، أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء أحالت على النيابة العامة المختصة، صباح أمس الأربعاء مواطنا فرنسيا من أصول مغربية يبلغ من العمر 38 سنة.وقد تم توقيف المشتبه به مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من إحدى جول الخليج العربي، بعدما تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" صادرة بناء على طلب السلطات القضائية الفرنسية، للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالقتلالعمد بواسطة السلاح الناري وقعت سنة 2007 بفرنسا، في إطار تصفية حسابات بين شبكات ترويج المخدرات. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه به أقدم على انتحال هوية شخص آخر وتحصل على جواز سفر ووثائق تعريفية مزورة لتمكن من مغادرة فرنسا مباشرة بعد ارتكاب هذه الجريمة.وإلى جريدة "بيان اليوم"، التي أفادت بأن المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي انعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، تدارس جملة من المواضيع منها المصادقة على ميزانية سنة 2021 وحصيلة منجزات المشاريع المندرجة في بروتوكول-الاتفاق الموقع بين الدولة والمكتب وكذا المشاريع التنموية للشبكة الحديدية الوطنية.وذكر اعمارة في مستهل كلمته الافتتاحية، بالسياق الاستثنائي الذي ينعقد فيه هذا المجلس، والمتسمة بتفشي وباء يتحدى كل الأنظمة الصحية والاقتصادية والمالية الأكثر قوة، مضيفا أن المغرب تمكن، بفضل المقاربة الاستباقية للملك محمد السادس، فيما يخص اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية غير المسبوقة، من إبقاء الوضع الوبائي تحت السيطرة، كما أن النظرة الثاقبة لجلالته التي أتاحت للمملكة استباق البحث عن سبل تأمين عملية تلقيح المواطنين تبشر بقرب نهاية هذه المرحلة الوبائية القاتمة.وسجل الوزير أن أن تداعيات هذه الأزمة الصحية أثرت على مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النقل، خاصة على إثر التدابير الوقائية الحازمة والشجاعة التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار الفيروس، والتي عمدت إلى فرض قيود على حركية تنقل المواطنين، مؤكدا أن هذه الأزمة لم تستثن النقل السككي، على الرغم من أنه في خضم هذا السياق الاستثنائي، يقول السيد اعمارة، "أبان المكتب عن كثير من الصمود والمرونة والقدرة على المواكبة حيث تابع بكل عزم تنزيل مقومات النموذج الاقتصادي الجديد" بغية مواصلة تعزيز نجاعة هذا القطاع الحيوي وذلك وفق مقتضيات برتوكول - الاتفاق الموقع بين الدولة والمكتب لفترة 2019-2025.ومن جانبه، أشار محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى أنه في إطار مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، بادر المكتب إلى تحديث وتطوير آلياته وحرص على إبراز إمكانيات مبتكرة وخلاقة للعمل بشكل مختلف وأكثر نجاعة خاصة في تفاعله مع مختلف فرقائه.وبالنظر للإنجازات التي حققها المكتب سنة 2020، أكد المدير العام أن بداية سنة 2020 انطلقت على إيقاع نمو جد ملحوظ تدل عليه كل مؤشرات نشاط المسافرين خلال الفصل الأول من السنة الجارية (من 1 يناير إلى 20 مارس)، حيث قام المكتب بنقل ما لا يقل عن 8,8 مليون مسافر عبر القطار أي +11 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، كما سجلت قطارات المكتب بجميع أنواعها، معدل انتظام بلغ 95 بالمائة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 25 دجنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن شوارع مدينة الدار البيضاء ، شهدت زوال أمس الأربعاء مطاردة هوليودية لمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، لاذوا بالفرار بعد ملاحقتهم من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.وتبين أن الأمر يتعلق بشبكة للمخدرات تزود تجارا بالبيضاء بمخدر الشيرا، إذ جرى اعتراض مسار سيارتين في الطريق الوطنية رقم 9، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، قبل أن تعمد إحداهما إلى محاولة الفرار في اتجاه نفوذ منطقة سيدي البرنوصي، وهناك تم ضبطها وتوقيف شخصين على متنها، بينما تعمد سائق السيارة الثانية عدم الإمتثال والفرار بسرعة كبيرة قبل أن يتسنى ضبطه في أحد الأحياء المدارية بالدار البيضاء بعد تسببه في حادثة سير خلفت خسائر مادية.وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز طن و40 كيلوغراما من مخدر الشيرا موزعة بين السيارتين معا، كما تم العثور بحوزة الأشخاص الموقوفين على أسلحة بيضاء وخمس جرعات من مخدر الكوكايين و29 قرصا من مخدر الإكستازي، علاوة على ست لوحات ترقيم سيارة مزورة، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.وفي خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، إن البلاغ الصادر من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس، أمس الأربعاء، في شأن حادث وفاة أستاذ تحت أنقاض حجرة دراسية بالجماعة الترابية شرقاوة، بضواحي المدينة يوم الثلاثاء الأخير، أثار العديد من ردود الفعل المتباينة وسط بعض المهتمين بقطاع التعليم، حيث وجهت أصابع الإتهام إلى المديرية المذكورة بكونها تحاول إبعاد المسؤولية عنها في وفاة الضحية تحت أنقاض حجرة دراسية.ووفق بلاغ المديرية فإن الضحية كان يشتغل أستاذا بالوحدة المدرسية بني شكدال التابعة لمجموعة مدارس بني معدن بالجماعة القروية شرقاوة، حيث وافته المنية على الساعة الرابعة والنصف بعد زوال يوم الثلاثاء الاخير، أثناء وجوده داخل ورش الهدم الجاري، بعد أن كان قد أنهى عمله على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، لكون المؤسسة تشغل بالتوقيت المسترسل يوميا من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال، مشيرا إلى أن مصالح الدرك الملكي باشرت تحرياتها في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة حيثيات هذا الحادث المؤسف.وكان البلاغ المشار إليه قد أثار ردود فعل متباينة وسط المهتمين بمجال التعليم، فيما خلف خبر وفاة الضحية موجة من الغضب وسط أسرته وزملائه، كما استنفر الحادث عناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع يتعليمات من النيابة العامة، وقد تمت معاينهة جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي في انتظار ما سيلي ذلك من إجراءات أخرى.وتم في إطار التحقيقات الأولية الإستماع إلى أحد العمال كان يقوم بأشغال الهدم في إطار أشغال الإصلاح وإعادة ترميم بعض الحجرات الدراسية كما كا تم الإستماع إلى المقاول صاحب الشركة التي رست عليها صفقة الأشغال للتأكد من وضعيته القانونية، قبل أن يتبين من خلال النعطيات الأولية وجود تقصر بسبب عدم الإنتباه إلى وجود الضحية داخل الحجرة المنهارة، أثناء مباشرة أشغال الهدم، وهو ما كان سببا في وفاته تحت الأنقاض.وباشرت مصالح الدرك الملكي، بمكناس تحرياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول حيثيات وملابسات وفاة أستاذ جراء سقوط جدار لحجرة دراسية من البناء المفكك، أثناء قيام مقاولة بعملية هدمها يوم أمس الثلاثاء 22 دجنبر الجاري.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن دراسة وطنية كشفت أن موظفي القطاع العام تأثروا بالعمل عن بعد خلال الجائحة نفسيا ووصحيا، حيث صرح 42 في المائة من الموظفين المستجوبين أن صحتهم النفسية تدهورت منذ بداية الجائحة، فيما قال 33 في المائة من الموظفين تأثروا إما نفسيا أو اجتماعيا بالعمل عن بعد خلال فترة كورونا.وأوضحت الدراسة التي أنجزت بشراكة بين وزارة الإقتصاد والمالية والبنك الدولي، أن الغالبية القصوى تعتبر أن تجربة العمل عن بعد كانت إيجابية، إلا أن هناك فئة مهمة اعتبرت أن هاته التجربة أثرت سلبا على صحتها منذ بداية الجائحة.وبلغة الأرقام، صرح 52 في المائة من المدراء أنهم كانوا قادرين على تدبير ضغط العمل خلال فترة الجائحة، مقارنة بـ40 في المائة من الموظفين، فيما 37 في المائة أكدوا أنهم لم يكونوا قادرين على تدبير الضغط خلال هذه الفترة.في المقابل يعتبر 56 في المائة من المستجوبين أن تجربة العمل عن بعد كانت إيجابية، حيث تمكنوا من ربح وقت التنقل والإستفادة من مرونة أكثر في العمل، فيما أقرت فئة عريضة من الموظفين المستجوبين بأنها وجدت صعوبات في القيام بمهامها الوظيفية خلال فترة الجائحة، إذ واجهت مجموعة من العوائق، كان أهمها عدم القدرة على القيام ببعض المهام خارج المكتب لدى 43 في المائة من المستجوبين، متبوعة بمتطلبات السر المعني وأمن المعطيات بالنسبة إلى 18 في المائة منهم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن العديد من التنظيمات المدنية استنكرت ما وصفته بالإتلاف والدمار الذي طال كل السواحل التي عانت من الجرف الجائر، واعتبرت أن التوقيف الحالي لهذا النشاط إجراء أولي يحب أن تواكبه مجموعة من الإجراءات المهمة تستهدف، بحسبها المنع النهائي لاستخراج رمال الساحل من أجل المتاجرة فيها، واتخاذ الإجراءات الإداية والقانونية الكفيلة بمحاسبة اللوبي الذي كان وراء كل الأضرار التي ألحقها بالمجال البيئي وبالثروة السمكية.وقالت الجمعيات إن قرار توقيف نشاط جرف رمال البحر كان صائبا، لكنه غير كاف بالنظر إلى حجم الدمار الذي لحق يالثروة السمكية والمجال البيئي خلال أكثر من عشر سنوات من الإستغلال العشوائي، ودعت إلى ملاحقة المتورطين في ذلك على اعتبار أن المجال البيئي والثروة السمكية وكذا الرمال البحرية هي ملك لكل المغاربة، وأنه من حق المغاربة المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق بالملك العام البحري بكل مكوناته."المساء" ذكرت في مقال آخر، أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء أحالت على النيابة العامة المختصة، صباح أمس الأربعاء مواطنا فرنسيا من أصول مغربية يبلغ من العمر 38 سنة.وقد تم توقيف المشتبه به مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من إحدى جول الخليج العربي، بعدما تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" صادرة بناء على طلب السلطات القضائية الفرنسية، للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالقتلالعمد بواسطة السلاح الناري وقعت سنة 2007 بفرنسا، في إطار تصفية حسابات بين شبكات ترويج المخدرات. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه به أقدم على انتحال هوية شخص آخر وتحصل على جواز سفر ووثائق تعريفية مزورة لتمكن من مغادرة فرنسا مباشرة بعد ارتكاب هذه الجريمة.وإلى جريدة "بيان اليوم"، التي أفادت بأن المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي انعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، تدارس جملة من المواضيع منها المصادقة على ميزانية سنة 2021 وحصيلة منجزات المشاريع المندرجة في بروتوكول-الاتفاق الموقع بين الدولة والمكتب وكذا المشاريع التنموية للشبكة الحديدية الوطنية.وذكر اعمارة في مستهل كلمته الافتتاحية، بالسياق الاستثنائي الذي ينعقد فيه هذا المجلس، والمتسمة بتفشي وباء يتحدى كل الأنظمة الصحية والاقتصادية والمالية الأكثر قوة، مضيفا أن المغرب تمكن، بفضل المقاربة الاستباقية للملك محمد السادس، فيما يخص اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية غير المسبوقة، من إبقاء الوضع الوبائي تحت السيطرة، كما أن النظرة الثاقبة لجلالته التي أتاحت للمملكة استباق البحث عن سبل تأمين عملية تلقيح المواطنين تبشر بقرب نهاية هذه المرحلة الوبائية القاتمة.وسجل الوزير أن أن تداعيات هذه الأزمة الصحية أثرت على مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النقل، خاصة على إثر التدابير الوقائية الحازمة والشجاعة التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار الفيروس، والتي عمدت إلى فرض قيود على حركية تنقل المواطنين، مؤكدا أن هذه الأزمة لم تستثن النقل السككي، على الرغم من أنه في خضم هذا السياق الاستثنائي، يقول السيد اعمارة، "أبان المكتب عن كثير من الصمود والمرونة والقدرة على المواكبة حيث تابع بكل عزم تنزيل مقومات النموذج الاقتصادي الجديد" بغية مواصلة تعزيز نجاعة هذا القطاع الحيوي وذلك وفق مقتضيات برتوكول - الاتفاق الموقع بين الدولة والمكتب لفترة 2019-2025.ومن جانبه، أشار محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى أنه في إطار مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، بادر المكتب إلى تحديث وتطوير آلياته وحرص على إبراز إمكانيات مبتكرة وخلاقة للعمل بشكل مختلف وأكثر نجاعة خاصة في تفاعله مع مختلف فرقائه.وبالنظر للإنجازات التي حققها المكتب سنة 2020، أكد المدير العام أن بداية سنة 2020 انطلقت على إيقاع نمو جد ملحوظ تدل عليه كل مؤشرات نشاط المسافرين خلال الفصل الأول من السنة الجارية (من 1 يناير إلى 20 مارس)، حيث قام المكتب بنقل ما لا يقل عن 8,8 مليون مسافر عبر القطار أي +11 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، كما سجلت قطارات المكتب بجميع أنواعها، معدل انتظام بلغ 95 بالمائة.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة