منذ أن قضت محكمة الاستئناف في مدينة مراكش، يوم 27 يناير 2022، بالسجن النافذ في حق الفنانة دنيا باطمة لمدة 12 شهرا، ثم لجوء دفاعها للطعن لدى محكمة النقض، ما أسفر عن وقف تنفيذ الحكم، لم يظهر جديد في القضية، وهو ما أثار العديد من التساؤلات.

وتساءل العديد من رواد العالم الأزرق، عن أسباب “تعطيل” الحسم في ملف “دنيا باطمة”، وعدم صدور قرار محكمة النقض بعد أزيد من سنة من توصلها بالطعن في قرار محكمة الاستئناف.

وأثار هذا "التأخر" الكثير من الجدل، سيما في ظل تداول أنباء عن استرجاعها لجواز سفرها، بعدما كان قيد الحجز بموجب أمر قضائي، على خلفية متابعتها في قضية "حمزة مون بيبي"، وهو الخبر الذي روجته الفنانة ذاتها في صفوف مقربيها، وفق ما أورده موقع "آش نيوز".

ويشار إلى أن محكمة الاستئناف بمدينة مراكش أزمت وضعية النجمة المغربية دنيا بطمة عندما رفعت من المدة السجنية في حقها، على خلفية تورطها في الملف االمذكور، حيث رفعت عقوبتها إلى 12 شهرا سجنا منافذو، بعدما حكم عليها ابتدائيا بـ8 أشهر.

وتأتي إدانة النجمة المغربية، في ملف الذي توبعت فيه شقيقتها إبتسام باطمة دخلت السجن، بجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد.