سياسة

مصير عائلة بوتفليقة.. محاسبة أم “صفقة” للخروج من البلاد؟


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2019

في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية غير رسمية عن وضع بعض أقرباء الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت إقامة شبه جبرية، تشير تقارير أخرى إلى وجود "صفقة" لخروجهم من البلاد؟ فماذا سيكون مصير عائلة بوتفليقة؟وسط ترحيب باستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد حوالي شهر ونصف من بدء الاحتجاجات الشعبية ضده، مازال الجزائريون يؤكدون على مطلبهم في محاسبة المحيطين به. وكان رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح، الذي تخلى عن بوتفليقة، قد استخدم وصف "العصابة" في إشارة إلى هؤلاء، حين دعا إلى "التطبيق الفوري للحل الدستوري" وذلك قبل ساعات من إبلاغ بوتفليقة المجلس الدستوري باستقالته.وبعد أن أكّد قايد صالح، الذي كان مقرباً من بوتفليقة، على "حماية الشعب من العصابة التي استولت بغير حق على مقدرات الشعب الجزائري"، أصدر قاضي التحقيق يوم الأربعاء قراراً بسجن علي حداد أحد أبرز رجال الأعمال وأكثر المقربين من عائلة بوتفليقة، والذي كان يظهر في كل المناسبات الرسمية إلى جانب السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس."إقامة شبه جبرية" و"محاسبة"وخلال السنوات التي تدهورت فيها صحة الرئيس بوتفليقة، ازداد تأثير شقيقه، السعيد، الذي كان يبقى بعيداً عن الأضواء. وبعد أن سرت شائعات حول إمكانية أن يخلف شقيقه في الرئاسة، أصبح شعار "لا بوتفليقة لا السعيد" من أبرز الشعارات التي يرددها المحتجون. وإثر تخلي الجيش عن شقيقه وإلقاء القبض على رجل الأعمال القريب منه، تزداد التساؤلات حول مصير السعيد بوتفليقة بشكل خاص، ومصير عائلة بوتفليقة عموماً.وبالتزامن مع استقالة بوتفليقة، نقلت وسائل إعلامية أنباء، لم تؤكدها مصادر رسمية، عن وضع السعيد بو تفليقة تحت إقامة شبه جبرية دون صدور أي قرار قضائي بحقه حتى الآن، في حين تضاربت الأنباء عن مكان شقيقه الآخر، ناصر، وبقية أفراد العائلة.ويعتقد الحقوقي الجزائري مقران آيت العربي أن أنباء منع السعيد بو تفليقة من مغادرة البلاد "ليست مجرد إشاعات"، ويضيف في حديثه لـDW عربية: "بعد تصريحات قائد أركان الجيش عن العصابة، أعتقد أنه سيتابع هذا الموضوع، وأرى أن قيادة الجيش ستقوم بما في وسعها للضغط على وزير العدل والنيابة العامة من أجل المتابعة لأن الشعب يطالب بذلك"، ويضيف: "لو كانت هذه مجرد إشاعات لغادر (السعيد بوتفليقة) البلاد"."صفقة"لكن صحيفة لوفيغارو الفرنسية أشارت في تقرير لها إلى "صفقة" لخروج أشقاء بوتفليقة من البلاد، وذكرت في تقرير لها: "بالنسبة لأشقاء الرئيس المستقيل فإن الانتقال إلى الخارج، ربما (الانتقال) المشروط بصفقة ما، يعد خياراً موثوقاً به".وأضافت الصحيفة أن رحيل بوتفليقة "يؤثر أولاً وقبل كل شيء على إخوته"، وذكرت منهم شقيقيه السعيد وناصر الذين مازالا في الجزائر، وأخته غير الشقيقة زهرة وأخاه المحامي عبدالغني الذي كان مستشاراً قانونياً سابقاً في مجموعة خليفة. ومن المعروف أن هذه المجموعة تواجه اتهامات في إحدى أكبر قضايا الفساد في تاريخ الجزائر الحديث.لكن آيت العربي يستبعد حصول "صفقة" لخروج أشقاء بوتفليقة من البلاد ويقول: "العدالة ستتخذ موقفاً من شقيقَي بوتفليقة (السعيد وناصر) وخاصة السعيد، لأن الجرائم التي ارتكبوها كثيرة جداً ولا تتعلق بالفساد المالي فحسب، بل هناك فساد سياسي على مستوى قمة الدولة".وحتى إذا كان بعض أقارب بوتفليقة ممن يقيمون في الخارج "ضالعون في الفساد"، كما يقول المحامي الجزائري، عندها "يمكن للجزائر أن تطلب من الدول التي يقيمون فيها، والتي تربطها معها اتفاقيات ومعاهدات قضائية، تسليم هؤلاء الأشخاص". ويضيف آيت العربي: "المشكلة ليست قانونية، بل المشكلة هي فيما إذا كان لدى الحكام والمسؤولين إرادة سياسية لمتابعة رؤوس الفساد المالي والسياسي".هل تصل "الشظايا" إلى بوتفليقة نفسه؟ورغم طلب الرئيس الجزائري المستقل عبدالعزيز بوتفليقة "الصفح عن كل تقصير" ارتكبه بحق الجزائريين، وذلك في رسالة جاءت بعد استقالته، تباينت آراء الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا "الاعتذار". وكتب سدراتي يحيى على تويتر: "اعتذار بوتفليقة في رسالة الوداع مردود عليه.. هو لم يتنح طوعاً بل طرداً من شعب انتفض وعم السماء صراخا غاضبا".بينما قال آخر: "رغم أنه لا عاطفة في السياسة. إلا أن قبول اعتذار شيخ طاعن في السن مما أراه من الشيم الحسنة. اقبلوا اعتذار بوتفليقة الشخص". في حين أشار آخرون إلى "ضرورة محاسبة بوتفليقة".لكن الحقوقي الجزائري مقران آيت العربي يشير إلى أنه لا يمكن محاسبة الرئيس في الجزائر إلا في حالة "الخيانة العظمى"، ويضيف: "لا أستطيع أن أقول إن كانت هناك خيانة عظمى أم لا، فهذا من صلاحيات النيابة العامة وصلاحية القضاء"، ويضيف: "إذا كان الشعب يرى ذلك فعلى العدالة أن تأخذ مجراها".ويشدّد المحامي الجزائري على انه "لا يمكن محاسبة جميع الفاسدين إلا في حال استقلال القضاء الذي مايزال يعمل بالتعليمات"، مضيفاً أن: "النيابة العامة تتابع بعض رجال الأعمال لكنها لا تتابع جميع المتورطين في الفساد".ويشير آيت العربي إلى أن "هناك تخطيطا في الخفاء من أجل الترقيع والإبقاء على النظام لأن الكثيرين يخشون أنه وفي حالة تغيير النظام أن تتم متابعتهم بعد أن تصبح العدالة مستقلة"، ويتابع: "الشعب قام بثورة سلمية، ويريد حلولاً سياسية من أجل التخلص من هذا النظام، وبناء الجزائر الجديدة، جزائر الحريات، جزائر الحقوق، جزائر الحريات الاجتماعية، جزائر الجميع". 

دويتشه فيله

في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية غير رسمية عن وضع بعض أقرباء الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت إقامة شبه جبرية، تشير تقارير أخرى إلى وجود "صفقة" لخروجهم من البلاد؟ فماذا سيكون مصير عائلة بوتفليقة؟وسط ترحيب باستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد حوالي شهر ونصف من بدء الاحتجاجات الشعبية ضده، مازال الجزائريون يؤكدون على مطلبهم في محاسبة المحيطين به. وكان رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح، الذي تخلى عن بوتفليقة، قد استخدم وصف "العصابة" في إشارة إلى هؤلاء، حين دعا إلى "التطبيق الفوري للحل الدستوري" وذلك قبل ساعات من إبلاغ بوتفليقة المجلس الدستوري باستقالته.وبعد أن أكّد قايد صالح، الذي كان مقرباً من بوتفليقة، على "حماية الشعب من العصابة التي استولت بغير حق على مقدرات الشعب الجزائري"، أصدر قاضي التحقيق يوم الأربعاء قراراً بسجن علي حداد أحد أبرز رجال الأعمال وأكثر المقربين من عائلة بوتفليقة، والذي كان يظهر في كل المناسبات الرسمية إلى جانب السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس."إقامة شبه جبرية" و"محاسبة"وخلال السنوات التي تدهورت فيها صحة الرئيس بوتفليقة، ازداد تأثير شقيقه، السعيد، الذي كان يبقى بعيداً عن الأضواء. وبعد أن سرت شائعات حول إمكانية أن يخلف شقيقه في الرئاسة، أصبح شعار "لا بوتفليقة لا السعيد" من أبرز الشعارات التي يرددها المحتجون. وإثر تخلي الجيش عن شقيقه وإلقاء القبض على رجل الأعمال القريب منه، تزداد التساؤلات حول مصير السعيد بوتفليقة بشكل خاص، ومصير عائلة بوتفليقة عموماً.وبالتزامن مع استقالة بوتفليقة، نقلت وسائل إعلامية أنباء، لم تؤكدها مصادر رسمية، عن وضع السعيد بو تفليقة تحت إقامة شبه جبرية دون صدور أي قرار قضائي بحقه حتى الآن، في حين تضاربت الأنباء عن مكان شقيقه الآخر، ناصر، وبقية أفراد العائلة.ويعتقد الحقوقي الجزائري مقران آيت العربي أن أنباء منع السعيد بو تفليقة من مغادرة البلاد "ليست مجرد إشاعات"، ويضيف في حديثه لـDW عربية: "بعد تصريحات قائد أركان الجيش عن العصابة، أعتقد أنه سيتابع هذا الموضوع، وأرى أن قيادة الجيش ستقوم بما في وسعها للضغط على وزير العدل والنيابة العامة من أجل المتابعة لأن الشعب يطالب بذلك"، ويضيف: "لو كانت هذه مجرد إشاعات لغادر (السعيد بوتفليقة) البلاد"."صفقة"لكن صحيفة لوفيغارو الفرنسية أشارت في تقرير لها إلى "صفقة" لخروج أشقاء بوتفليقة من البلاد، وذكرت في تقرير لها: "بالنسبة لأشقاء الرئيس المستقيل فإن الانتقال إلى الخارج، ربما (الانتقال) المشروط بصفقة ما، يعد خياراً موثوقاً به".وأضافت الصحيفة أن رحيل بوتفليقة "يؤثر أولاً وقبل كل شيء على إخوته"، وذكرت منهم شقيقيه السعيد وناصر الذين مازالا في الجزائر، وأخته غير الشقيقة زهرة وأخاه المحامي عبدالغني الذي كان مستشاراً قانونياً سابقاً في مجموعة خليفة. ومن المعروف أن هذه المجموعة تواجه اتهامات في إحدى أكبر قضايا الفساد في تاريخ الجزائر الحديث.لكن آيت العربي يستبعد حصول "صفقة" لخروج أشقاء بوتفليقة من البلاد ويقول: "العدالة ستتخذ موقفاً من شقيقَي بوتفليقة (السعيد وناصر) وخاصة السعيد، لأن الجرائم التي ارتكبوها كثيرة جداً ولا تتعلق بالفساد المالي فحسب، بل هناك فساد سياسي على مستوى قمة الدولة".وحتى إذا كان بعض أقارب بوتفليقة ممن يقيمون في الخارج "ضالعون في الفساد"، كما يقول المحامي الجزائري، عندها "يمكن للجزائر أن تطلب من الدول التي يقيمون فيها، والتي تربطها معها اتفاقيات ومعاهدات قضائية، تسليم هؤلاء الأشخاص". ويضيف آيت العربي: "المشكلة ليست قانونية، بل المشكلة هي فيما إذا كان لدى الحكام والمسؤولين إرادة سياسية لمتابعة رؤوس الفساد المالي والسياسي".هل تصل "الشظايا" إلى بوتفليقة نفسه؟ورغم طلب الرئيس الجزائري المستقل عبدالعزيز بوتفليقة "الصفح عن كل تقصير" ارتكبه بحق الجزائريين، وذلك في رسالة جاءت بعد استقالته، تباينت آراء الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا "الاعتذار". وكتب سدراتي يحيى على تويتر: "اعتذار بوتفليقة في رسالة الوداع مردود عليه.. هو لم يتنح طوعاً بل طرداً من شعب انتفض وعم السماء صراخا غاضبا".بينما قال آخر: "رغم أنه لا عاطفة في السياسة. إلا أن قبول اعتذار شيخ طاعن في السن مما أراه من الشيم الحسنة. اقبلوا اعتذار بوتفليقة الشخص". في حين أشار آخرون إلى "ضرورة محاسبة بوتفليقة".لكن الحقوقي الجزائري مقران آيت العربي يشير إلى أنه لا يمكن محاسبة الرئيس في الجزائر إلا في حالة "الخيانة العظمى"، ويضيف: "لا أستطيع أن أقول إن كانت هناك خيانة عظمى أم لا، فهذا من صلاحيات النيابة العامة وصلاحية القضاء"، ويضيف: "إذا كان الشعب يرى ذلك فعلى العدالة أن تأخذ مجراها".ويشدّد المحامي الجزائري على انه "لا يمكن محاسبة جميع الفاسدين إلا في حال استقلال القضاء الذي مايزال يعمل بالتعليمات"، مضيفاً أن: "النيابة العامة تتابع بعض رجال الأعمال لكنها لا تتابع جميع المتورطين في الفساد".ويشير آيت العربي إلى أن "هناك تخطيطا في الخفاء من أجل الترقيع والإبقاء على النظام لأن الكثيرين يخشون أنه وفي حالة تغيير النظام أن تتم متابعتهم بعد أن تصبح العدالة مستقلة"، ويتابع: "الشعب قام بثورة سلمية، ويريد حلولاً سياسية من أجل التخلص من هذا النظام، وبناء الجزائر الجديدة، جزائر الحريات، جزائر الحقوق، جزائر الحريات الاجتماعية، جزائر الجميع". 

دويتشه فيله



اقرأ أيضاً
القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة