مصورون صحافيون ينزلون إلى تامنصورت لمساندة الزميل محمد مروان الذي تعرض لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة
كشـ24
نشر في: 13 أغسطس 2016 كشـ24
نزل عدد من الزملاء المصورين الصحفيين زوال يومه السبت 13 غشت الجاري لمساندة الزميل محمد مروان مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي الذي تعرض لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة المحلية بالمدينة الجديدة.
وقد التحق بالزميل مروان بمركز الدرك الملكي بتامنصورت عدد من المصورين بينهم رئيس نادي المصور الصحفي محمد السفيني، ونائب رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية عبد النبي الوراق، وممثل المصورين بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد اللطيف بن عياد لدعمه ومساندته على إثر هذا الإعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف "بلطجية" النافذين الذين تطالوا على الملك العام بتامنصورت والذين تغض السلطة المحلية الطرف عنهم.
وقد تعرض صبيحة اليوم الزميل محمد مروان المراسل الصحافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة المحلية بمدينة تامنصورت أثناء إنجازه لعمل صحافي لحساب الجريدة.
وقال الزميل الذي يعمل ضمن طاقم اليومية بمراكش، إنه كان بصدد التقاط صور لمظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة الجديدة قبل أن يحاصره مجموعة من الأشخاص أمام مرأى أعين عوي سلطة برتبة "شيخ" و"مقدم"، وطالبوه بمحو الصور التي التقطها وهو الأمر لباه الزميل، غير أنهم انهالوا عليه بوابل من السب والشتم والوعيد والتهديد بالقتل، قبل أن يجردوه من من آلة التصوير ويمزقوا عليه ملابسه.
وأوضح الزميل في اتصال بـ"كشـ24"، أنه طلب من عوني السلطة التدخل أثناء الإعتداء غير أن عون السلطة برتبة "شيخ" صاح في وجهه "آش ذاك تجي أنت لهنا"، قبل أن يتركه لينخرط في حديث مع المعتدين.
وأضاف زميلنا بأنه توجه إلى مقر الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع وظل ينتظر لأكثر من ساعتين من أجل الإستماع إلى أقواله في الوقت الذي رفض رجال الدرك التحرك معه لإطلاعهم على هوية الأشخاص الذين جردوه من آلة تصوير الجريدة أمام أعين أعوان السلطة.
وأشار زميلنا إلى أن الإعتداء وقع حينما التقط صورة لعربة خشبية وضعتها احدى نائبات رئيس المجلس الجماعي بالشارع العام بعدما حولتها الى وكالة عقارية.
نزل عدد من الزملاء المصورين الصحفيين زوال يومه السبت 13 غشت الجاري لمساندة الزميل محمد مروان مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي الذي تعرض لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة المحلية بالمدينة الجديدة.
وقد التحق بالزميل مروان بمركز الدرك الملكي بتامنصورت عدد من المصورين بينهم رئيس نادي المصور الصحفي محمد السفيني، ونائب رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية عبد النبي الوراق، وممثل المصورين بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد اللطيف بن عياد لدعمه ومساندته على إثر هذا الإعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف "بلطجية" النافذين الذين تطالوا على الملك العام بتامنصورت والذين تغض السلطة المحلية الطرف عنهم.
وقد تعرض صبيحة اليوم الزميل محمد مروان المراسل الصحافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة المحلية بمدينة تامنصورت أثناء إنجازه لعمل صحافي لحساب الجريدة.
وقال الزميل الذي يعمل ضمن طاقم اليومية بمراكش، إنه كان بصدد التقاط صور لمظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة الجديدة قبل أن يحاصره مجموعة من الأشخاص أمام مرأى أعين عوي سلطة برتبة "شيخ" و"مقدم"، وطالبوه بمحو الصور التي التقطها وهو الأمر لباه الزميل، غير أنهم انهالوا عليه بوابل من السب والشتم والوعيد والتهديد بالقتل، قبل أن يجردوه من من آلة التصوير ويمزقوا عليه ملابسه.
وأوضح الزميل في اتصال بـ"كشـ24"، أنه طلب من عوني السلطة التدخل أثناء الإعتداء غير أن عون السلطة برتبة "شيخ" صاح في وجهه "آش ذاك تجي أنت لهنا"، قبل أن يتركه لينخرط في حديث مع المعتدين.
وأضاف زميلنا بأنه توجه إلى مقر الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع وظل ينتظر لأكثر من ساعتين من أجل الإستماع إلى أقواله في الوقت الذي رفض رجال الدرك التحرك معه لإطلاعهم على هوية الأشخاص الذين جردوه من آلة تصوير الجريدة أمام أعين أعوان السلطة.
وأشار زميلنا إلى أن الإعتداء وقع حينما التقط صورة لعربة خشبية وضعتها احدى نائبات رئيس المجلس الجماعي بالشارع العام بعدما حولتها الى وكالة عقارية.