

سياسة
مصطفى سلمى: الجزائر تستغل الطفرة الطاقية لتقليص مكاسب الديبلوماسية المغربية
اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق فى البوليساريو، أنه من سوء حظ المغرب جاءت الأزمة الأوكرانية في غير الزمن الذي كان يتمناه. فبينما كانت كل المؤشرات تميل لصالحه بشكل متسارع. اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، ووصلت أسعار الطاقة مستويات قياسية أعادت للجزائر بعضا من الاهتمام المفقود منذ عقود.وأضاف الناشط الصحراوي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، أن الجزائر تحاول استغلال الطفرة الطاقية الحالية في تقليص مكاسب المغرب الديبلوماسية من خلال عقود الامتياز و استثمار فائض مداخيل الطاقة في الرشاوى من أجل تحصيل مكاسب ديبلوماسية على حساب المغرب، بعدما فقدت البوليساريو المبادرة على الأرض، وكنتيجة لذلك من الطبيعي يقول سلمة أن يتركز الجهد الجزائري في تعزيز مكانة ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" في الاتحاد الإفريقي باعتباره المكسب الوحيد المتبقي للبوليساريو.وشدد المسؤول المنشق عن البوليساريو، أنه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها معظم دول العالم، و الطفرة المالية التي أنتجها الارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة لدى البلدان المصدرة من الراجح أن تستثمر الجزائر جزء من عائداتها الطاقية في إفريقيا خاصة لجر بعض البلدان الإفريقية للعودة للاعتراف بـ "الجمهورية الصحراوية"، مؤكدا أن هذا لن يغير شيئا على المستوى الاستراتيجي في نزاع الصحراء على اعتبار أن المغرب يسيطر ميدانيا على الأرض. لكنه سيخلق له بعض المتاعب و الإحراجات على المستوى الديبلوماسي بحسب وجهة نظر ولد سيدي مولود.
اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق فى البوليساريو، أنه من سوء حظ المغرب جاءت الأزمة الأوكرانية في غير الزمن الذي كان يتمناه. فبينما كانت كل المؤشرات تميل لصالحه بشكل متسارع. اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، ووصلت أسعار الطاقة مستويات قياسية أعادت للجزائر بعضا من الاهتمام المفقود منذ عقود.وأضاف الناشط الصحراوي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، أن الجزائر تحاول استغلال الطفرة الطاقية الحالية في تقليص مكاسب المغرب الديبلوماسية من خلال عقود الامتياز و استثمار فائض مداخيل الطاقة في الرشاوى من أجل تحصيل مكاسب ديبلوماسية على حساب المغرب، بعدما فقدت البوليساريو المبادرة على الأرض، وكنتيجة لذلك من الطبيعي يقول سلمة أن يتركز الجهد الجزائري في تعزيز مكانة ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" في الاتحاد الإفريقي باعتباره المكسب الوحيد المتبقي للبوليساريو.وشدد المسؤول المنشق عن البوليساريو، أنه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها معظم دول العالم، و الطفرة المالية التي أنتجها الارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة لدى البلدان المصدرة من الراجح أن تستثمر الجزائر جزء من عائداتها الطاقية في إفريقيا خاصة لجر بعض البلدان الإفريقية للعودة للاعتراف بـ "الجمهورية الصحراوية"، مؤكدا أن هذا لن يغير شيئا على المستوى الاستراتيجي في نزاع الصحراء على اعتبار أن المغرب يسيطر ميدانيا على الأرض. لكنه سيخلق له بعض المتاعب و الإحراجات على المستوى الديبلوماسي بحسب وجهة نظر ولد سيدي مولود.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

