ثقافة-وفن

مصر.. تفاصيل ضبط القاضي قاتل زوجته المذيعة


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يوليو 2022

بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق مع القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، فيما كشف مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل القبض على المتهم فجر الخميس.وقال المصدر إنه عقب اكتشاف الجريمة مساء الاثنين الماضي وصدور إذن من النيابة العامة بضبط وإحضار القاضي بعد رفع الحصانة عنه من جهة عمله، تم تشكيل فريق بحث شارك فيه الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وعدد من مديريات الأمن المحتمل هروب المتهم إليها.وأضاف أنه باستخدام التقنيات الحديثة تم تعقب خط سير المتهم، وتبين أنه لم يغادر البلاد، ولكنه ليس متواجدا في القاهرة ولا مع أحد من أفراد أسرته وهم زوجته الأولى وابنتيه.وبتكثيف البحث، وفق المصدر، تبين أن القاضي أخذ أسرته وذهب بها إلى فيلا يملكها في قرية سياحية بالساحل الشمالي بمحافظة مرسى مطروح، ولكن باستهدافه بمأمورية أمنية تبين عدم تواجده وباستجواب أفراد أسرته قالوا إنهم لم يكونوا يعلموا بجريمته ولا بزواجه من المذيعة إلا من وسائل الإعلام، وأنه أحضرهم للمكان قبل فضح أمر جريمته على وسائل الإعلام بيوم واحد، أي يوم الأحد الماضي، وستحدد سلطات التحقيق موقف أسرته بالقضية، وفقا للمصدر.وأوضح المصدر أن إجراءات التعقب بالتقنيات الحديثة كشفت لرجال الأمن أن المتهم عطل جميع هواتفه، لكنه على تواصل بشخص وحيد في نفس القرية السياحية للاطمئنان على أسرته فتم استهداف هذا الشخص بمأمورية وبتعقب الاتصالات بينه وبين المتهم تبين اختبائه في مزرعة بمدينة السويس، فتشكلت مأمورية أمنية ضخمة استهدفته وتم القبض عليه وهو حاليا تحت تصرف النيابة العامة التي تحقق في القضية.وأعلنت الداخلية المصرية فجر الخميس ضبط القاضي المتهم مختبئا في السويس دون أن تكشف عن اسمه أو صفته في بيانها الرسمي.وفي ذات السياق، قررت النيابة العامة الخميس تجديد حبس شريك المتهم في الجريمة والذي أبلغ الاثنين الماضي عن مكان جثة المذيعة واعتبرته النيابة شريكا للمتهم وقررت حبسه.وكان مصدر أمني قد كشف في وقت سابق لموقع "سكاي نيوز عربية" أن المتهم الذي يعمل نائبا لرئيس جهة قضائية مهمة كان قد حرر محضرا باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال قبل 3 أسابيع في أحد أقسام بالشرطة بمدينة 6 أكتوبر، ومنذ ذلك الوقت تكثف الأجهزة جهودها للعثور على الزوجة التي تبين من التحريات أنه متزوجها منذ 5 سنوات سرا، وأنه كان على علاقة بها لمدة تتخطى 8 سنوات، وكان متزوجها عرفيا قبل الزواج الرسمي، مما أثار الشكوك حوله.وخلال جهود البحث تلقت أجهزة الأمن بلاغا بأن سائق كان يعمل مع المتهم أبلغ عن أن الأخير قتل زوجته وأخفى جثتها في مزرعة بطريق المنصورية في دائرة قسم شرطة البدرشين.وباستجواب السائق تبين أنه حضر واقعة القتل حيث كشف أنه قاد السيارة للمتهم وبصحبته الضحية إلى المزرعة المذكورة، وهناك قام المتهم بإطلاق الرصاص عليها من سلاحه المرخص ودفنها بعد تشويه جثتها، ثم هدد السائق واقتاده إلى بعض معارفه بمنطقة الساحل الشمالي بدائرة قسم شرطة الحمام في محافظة مرسى مطروح وتحفظ عليه هناك خشية الإبلاغ عنه، ثم حرر محضرا بتغيب زوجته كنوع من التمويه، ولكن السائق تمكن من الهرب وأخبر السلطات بما حدث.وبالفعل توجهت أجهزة الأمن إلى المزرعة المذكورة بصحبة النيابة العامة وتم استخراج الجثة في حالة تعفن ومشوهة وتم استدعاء أسرتها للتعرف عليها وأكدوا أنها هي المذيعة المختفية، وتم نقل الجثة للتشريح.وتبين من تحريات الشرطة أن القاضي المتهم كان يؤجر لزوجته المذيعة ساعات بث من قنوات تليفزيونية لتقديم برامجها التي اشتهرت بإثارة الجدل ولكن مؤخرا دبت بينهما الخلافات، وأنه آخر شخص كان بصحبتها قبل تغيبها.ومن جانبها، قالت النيابة العامة المصرية في بيان إنها كانت: قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.واستمعت النيابة لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت برفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.وتابعت: يوم الأحد الماضي مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة، مؤكدا صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.وتابعت النيابة: أنه إزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية، استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.وحسب النيابة فإنها: تتبعت خطَّ سير القاضي في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمامها أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.تجدر الإشارة إلى أن المذيعة المقتولة اشتهرت منذ فترة بمذيعة الهيروين نظرا لكونها ظهرت على الشاشة تستنشق مادة بيضاء وصفتها بأنها هيروين تنفيذا لوعد قطعته لأحد المتصلين، مما أثار الجدل ضدها وقررت نقابة الإعلاميين وقفها عن الظهور.

بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق مع القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، فيما كشف مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل القبض على المتهم فجر الخميس.وقال المصدر إنه عقب اكتشاف الجريمة مساء الاثنين الماضي وصدور إذن من النيابة العامة بضبط وإحضار القاضي بعد رفع الحصانة عنه من جهة عمله، تم تشكيل فريق بحث شارك فيه الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وعدد من مديريات الأمن المحتمل هروب المتهم إليها.وأضاف أنه باستخدام التقنيات الحديثة تم تعقب خط سير المتهم، وتبين أنه لم يغادر البلاد، ولكنه ليس متواجدا في القاهرة ولا مع أحد من أفراد أسرته وهم زوجته الأولى وابنتيه.وبتكثيف البحث، وفق المصدر، تبين أن القاضي أخذ أسرته وذهب بها إلى فيلا يملكها في قرية سياحية بالساحل الشمالي بمحافظة مرسى مطروح، ولكن باستهدافه بمأمورية أمنية تبين عدم تواجده وباستجواب أفراد أسرته قالوا إنهم لم يكونوا يعلموا بجريمته ولا بزواجه من المذيعة إلا من وسائل الإعلام، وأنه أحضرهم للمكان قبل فضح أمر جريمته على وسائل الإعلام بيوم واحد، أي يوم الأحد الماضي، وستحدد سلطات التحقيق موقف أسرته بالقضية، وفقا للمصدر.وأوضح المصدر أن إجراءات التعقب بالتقنيات الحديثة كشفت لرجال الأمن أن المتهم عطل جميع هواتفه، لكنه على تواصل بشخص وحيد في نفس القرية السياحية للاطمئنان على أسرته فتم استهداف هذا الشخص بمأمورية وبتعقب الاتصالات بينه وبين المتهم تبين اختبائه في مزرعة بمدينة السويس، فتشكلت مأمورية أمنية ضخمة استهدفته وتم القبض عليه وهو حاليا تحت تصرف النيابة العامة التي تحقق في القضية.وأعلنت الداخلية المصرية فجر الخميس ضبط القاضي المتهم مختبئا في السويس دون أن تكشف عن اسمه أو صفته في بيانها الرسمي.وفي ذات السياق، قررت النيابة العامة الخميس تجديد حبس شريك المتهم في الجريمة والذي أبلغ الاثنين الماضي عن مكان جثة المذيعة واعتبرته النيابة شريكا للمتهم وقررت حبسه.وكان مصدر أمني قد كشف في وقت سابق لموقع "سكاي نيوز عربية" أن المتهم الذي يعمل نائبا لرئيس جهة قضائية مهمة كان قد حرر محضرا باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال قبل 3 أسابيع في أحد أقسام بالشرطة بمدينة 6 أكتوبر، ومنذ ذلك الوقت تكثف الأجهزة جهودها للعثور على الزوجة التي تبين من التحريات أنه متزوجها منذ 5 سنوات سرا، وأنه كان على علاقة بها لمدة تتخطى 8 سنوات، وكان متزوجها عرفيا قبل الزواج الرسمي، مما أثار الشكوك حوله.وخلال جهود البحث تلقت أجهزة الأمن بلاغا بأن سائق كان يعمل مع المتهم أبلغ عن أن الأخير قتل زوجته وأخفى جثتها في مزرعة بطريق المنصورية في دائرة قسم شرطة البدرشين.وباستجواب السائق تبين أنه حضر واقعة القتل حيث كشف أنه قاد السيارة للمتهم وبصحبته الضحية إلى المزرعة المذكورة، وهناك قام المتهم بإطلاق الرصاص عليها من سلاحه المرخص ودفنها بعد تشويه جثتها، ثم هدد السائق واقتاده إلى بعض معارفه بمنطقة الساحل الشمالي بدائرة قسم شرطة الحمام في محافظة مرسى مطروح وتحفظ عليه هناك خشية الإبلاغ عنه، ثم حرر محضرا بتغيب زوجته كنوع من التمويه، ولكن السائق تمكن من الهرب وأخبر السلطات بما حدث.وبالفعل توجهت أجهزة الأمن إلى المزرعة المذكورة بصحبة النيابة العامة وتم استخراج الجثة في حالة تعفن ومشوهة وتم استدعاء أسرتها للتعرف عليها وأكدوا أنها هي المذيعة المختفية، وتم نقل الجثة للتشريح.وتبين من تحريات الشرطة أن القاضي المتهم كان يؤجر لزوجته المذيعة ساعات بث من قنوات تليفزيونية لتقديم برامجها التي اشتهرت بإثارة الجدل ولكن مؤخرا دبت بينهما الخلافات، وأنه آخر شخص كان بصحبتها قبل تغيبها.ومن جانبها، قالت النيابة العامة المصرية في بيان إنها كانت: قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.واستمعت النيابة لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت برفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.وتابعت: يوم الأحد الماضي مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة، مؤكدا صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.وتابعت النيابة: أنه إزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية، استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.وحسب النيابة فإنها: تتبعت خطَّ سير القاضي في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمامها أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.تجدر الإشارة إلى أن المذيعة المقتولة اشتهرت منذ فترة بمذيعة الهيروين نظرا لكونها ظهرت على الشاشة تستنشق مادة بيضاء وصفتها بأنها هيروين تنفيذا لوعد قطعته لأحد المتصلين، مما أثار الجدل ضدها وقررت نقابة الإعلاميين وقفها عن الظهور.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة