مجتمع

مصرع لص أثناء محاولة اقتحام منزل في ملكية مواطنة أجنبية


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2018

لقي لص مصرعه،  الأسبوع المنصرم وهو يحاول اقتحام منزل في ملكية مواطنة أجنبية مقيمة بالصويرة، بالمدينة العتيقة، قبل أن يفقد توازنه ويسقط بالزقاق المجاور للمنزل.

وقد تم اكتشاف جثة اللص الذي يبلغ من العمر 21 سنة، ملقاة في الزقاق، من قبل مصلين كانوا في طريقهم إلى المسجد، خلال ساعات الصباح الأولى، لأداء صلاة الفجر، قبل أن يسترعي انتباههم منظر الجثة غارقة في دمائها وقد فارق صاحبها الحياة وفق ما أوردته يومية "الصباح".

وأضافت المصادر أنه بعد إخطار المصالح الأمنية التي حضرت إلى مكان الحادث، بدأت تحرياتها لمعرفة أسباب مصرع الشاب الذي تبين أنه يتحدر من حي «البواخر» بالمدينة العتيقة، وله سوابق بل إنه غادر السجن حديثا منذ بضعة أسابيع، بعد قضائه عقوبة حبسية لمدة ثلاث سنوات بتهمة اغتصاب سائحة أجنبية.

كما أسفرت التحريات الأولية أن الهالك حديث العهد أيضا بالزواج، إذ لم يمض على زواجه سوى أسبوع واحد، ليستأنف نشاطه الإجرامي، بالتخطيط للسطو على منزل الأجنبية بحي العطارين، بعد أن تأكد من أنها خارج المغرب خلال تلك الفترة.

ويبدو أن طبيعة بناء المنزل، تضيف المصادر، صعبت مأمورية اللص الذي حاول اقتحامه بالاستعانة بالأسطح المجاورة، قبل أن يفاجأ بأنه محصن بجدران عالية ومطلية بصباغة «تادلاّكت» التي جعلت مهمة المقتحم أصعب بحكم أنه لا سبيل إلى التحكم في عملية النزول عبرها، فظل يناور لإيجاد سبيل إلى الدخول، قبل أن يختل توازنه من فوق أحد الجدران ويسقط خارج البناية.

وبعد أن نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله، تبين أنه أصيب بكسر في جبهته ونزيف في الرأس، جراء سقوطه من فوق سور عال، ما جعله يلفظ أنفاسه في الحين.

وليست هذه المرة الأولى التي يلقى فيها لص مصرعه بالطريقة نفسها خلال محاولة اقتحام منازل الأجانب بالمدينة العتيقة للصويرة، إذ سبق أن عاشت المدينة سيناريو مماثلا قبل سنتين حين عثر على جثة لص داخل أحد المنازل بدرب أهل أكادير.

وجدير بالإشارة إلى أن الصويرة صارت خلال السنوات الأخيرة مقصدا للعديد من الزوار الأجانب الذين لم يعودوا يكتفون بممارسة السياحة بها فقط، بل التجأ عدد منهم إلى شراء منازل بالمدينة العتيقة، قصد الاستقرار، أو زيارتها بين الفينة والأخرى ما يجعلها محل أطماع اللصوص الذين يستغلون غيابهم للسطو عليها.

لقي لص مصرعه،  الأسبوع المنصرم وهو يحاول اقتحام منزل في ملكية مواطنة أجنبية مقيمة بالصويرة، بالمدينة العتيقة، قبل أن يفقد توازنه ويسقط بالزقاق المجاور للمنزل.

وقد تم اكتشاف جثة اللص الذي يبلغ من العمر 21 سنة، ملقاة في الزقاق، من قبل مصلين كانوا في طريقهم إلى المسجد، خلال ساعات الصباح الأولى، لأداء صلاة الفجر، قبل أن يسترعي انتباههم منظر الجثة غارقة في دمائها وقد فارق صاحبها الحياة وفق ما أوردته يومية "الصباح".

وأضافت المصادر أنه بعد إخطار المصالح الأمنية التي حضرت إلى مكان الحادث، بدأت تحرياتها لمعرفة أسباب مصرع الشاب الذي تبين أنه يتحدر من حي «البواخر» بالمدينة العتيقة، وله سوابق بل إنه غادر السجن حديثا منذ بضعة أسابيع، بعد قضائه عقوبة حبسية لمدة ثلاث سنوات بتهمة اغتصاب سائحة أجنبية.

كما أسفرت التحريات الأولية أن الهالك حديث العهد أيضا بالزواج، إذ لم يمض على زواجه سوى أسبوع واحد، ليستأنف نشاطه الإجرامي، بالتخطيط للسطو على منزل الأجنبية بحي العطارين، بعد أن تأكد من أنها خارج المغرب خلال تلك الفترة.

ويبدو أن طبيعة بناء المنزل، تضيف المصادر، صعبت مأمورية اللص الذي حاول اقتحامه بالاستعانة بالأسطح المجاورة، قبل أن يفاجأ بأنه محصن بجدران عالية ومطلية بصباغة «تادلاّكت» التي جعلت مهمة المقتحم أصعب بحكم أنه لا سبيل إلى التحكم في عملية النزول عبرها، فظل يناور لإيجاد سبيل إلى الدخول، قبل أن يختل توازنه من فوق أحد الجدران ويسقط خارج البناية.

وبعد أن نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله، تبين أنه أصيب بكسر في جبهته ونزيف في الرأس، جراء سقوطه من فوق سور عال، ما جعله يلفظ أنفاسه في الحين.

وليست هذه المرة الأولى التي يلقى فيها لص مصرعه بالطريقة نفسها خلال محاولة اقتحام منازل الأجانب بالمدينة العتيقة للصويرة، إذ سبق أن عاشت المدينة سيناريو مماثلا قبل سنتين حين عثر على جثة لص داخل أحد المنازل بدرب أهل أكادير.

وجدير بالإشارة إلى أن الصويرة صارت خلال السنوات الأخيرة مقصدا للعديد من الزوار الأجانب الذين لم يعودوا يكتفون بممارسة السياحة بها فقط، بل التجأ عدد منهم إلى شراء منازل بالمدينة العتيقة، قصد الاستقرار، أو زيارتها بين الفينة والأخرى ما يجعلها محل أطماع اللصوص الذين يستغلون غيابهم للسطو عليها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة