لقي شابين مصرعهما غرقا في مجاري الصرف الصحي لأحد المركبات السياحية بمدينة الصويرة، ليلة الخميس الماضي، قبل أن يتم انتشال جثتيهما صباح يوم الجمعة.
وحسب مصادر مقربة من عائلتي الضحيتين، فإن "هشام.ل" و"محمد" البالغين من العمر على التوالي 22 و23 سنة، كان يعملان في مجال البستنة، إذ يقومان بسقي حدائق الكولف التابع بالمركب السياحي المذكور، حيث نزلا إلى مجاري الصرف الصحي قصد جمع النفايات العالقة بالمياه العادمة المستعملة في سقي أعشاب "الكولف" قبل أن يختفيا في المجاري.
وأضافت مصادرنا، أن عناصر الوقاية المدنية وعددا من عمال المركب السياحي المذكور، انخرطوا في البحث داخل مجاري المياه العادمة، طيلة ليلة يوم الخميس، ولم يتم العثور على جثتيهما إلا صباح يوم الجمعة.
وبحسب مصادرنا، فإنها حالة الغرق الثالثة التي يتم تسجيلها بمجاري الصرف الصحي لهذا المركب السياحي، الذي يعتمد على المياه العادمة في سقي الكولف، وهي المياه التي يضطر عمال البستنة إلى إزالة الشوائب العالقة فيها قبل عملية السقي، في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة، إذ لا يتم تمكين العمال حتى من "الخودات".
وأضافت ذات المصادر، انه بالإضافة إلى انعدام شروط السلامة، فإن إدارة المركب السياحي المذكور، تشغل عددا من العمال والمستخدمين في غياب التأمين عن حوادث الشغل، وغياب التغطية الصحية، والضمان الاجتماعي. كما أنها تعمل على تشغيلهم لثلاثة أشهر، تم تسرهم وتشغل عمال آخرين.
لقي شابين مصرعهما غرقا في مجاري الصرف الصحي لأحد المركبات السياحية بمدينة الصويرة، ليلة الخميس الماضي، قبل أن يتم انتشال جثتيهما صباح يوم الجمعة.
وحسب مصادر مقربة من عائلتي الضحيتين، فإن "هشام.ل" و"محمد" البالغين من العمر على التوالي 22 و23 سنة، كان يعملان في مجال البستنة، إذ يقومان بسقي حدائق الكولف التابع بالمركب السياحي المذكور، حيث نزلا إلى مجاري الصرف الصحي قصد جمع النفايات العالقة بالمياه العادمة المستعملة في سقي أعشاب "الكولف" قبل أن يختفيا في المجاري.
وأضافت مصادرنا، أن عناصر الوقاية المدنية وعددا من عمال المركب السياحي المذكور، انخرطوا في البحث داخل مجاري المياه العادمة، طيلة ليلة يوم الخميس، ولم يتم العثور على جثتيهما إلا صباح يوم الجمعة.
وبحسب مصادرنا، فإنها حالة الغرق الثالثة التي يتم تسجيلها بمجاري الصرف الصحي لهذا المركب السياحي، الذي يعتمد على المياه العادمة في سقي الكولف، وهي المياه التي يضطر عمال البستنة إلى إزالة الشوائب العالقة فيها قبل عملية السقي، في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة، إذ لا يتم تمكين العمال حتى من "الخودات".
وأضافت ذات المصادر، انه بالإضافة إلى انعدام شروط السلامة، فإن إدارة المركب السياحي المذكور، تشغل عددا من العمال والمستخدمين في غياب التأمين عن حوادث الشغل، وغياب التغطية الصحية، والضمان الاجتماعي. كما أنها تعمل على تشغيلهم لثلاثة أشهر، تم تسرهم وتشغل عمال آخرين.