فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الثلاثاء، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة سرقة بالخطف نتج عنها حادثة سير بخسائر مادية وبشرية.

ووفقاً لبلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى ارتكاب سائق دراجة نارية لسرقة بالخطف استهدفت الحقيبة اليدوية لسائقة سيارة خفيفة كانت تسير على مستوى الطريق المداري في اتجاه منطقة المحاميد بمراكش، والتي حاولت بدورها تعقب المشتبه فيه ففقدت السيطرة على السيارة، التي انقلبت بعد أن صدمت المعني بالأمر وبائعا متجولا رفقة ابنه القاصر كانا في قارعة الطريق.

كما أورد المصدر عينه، أن هذه الحادثة أسفرت عن تعرض سائقة السيارة ووالدتها والمشتبه فيه والطفل القاصر لجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وهي نفس المؤسسة الصحية التي نقل إليها الضحية الرابع الذي يعمل بائعا متجولا، والذي وافته المنية فور وصوله لقسم المستعجلات.

وتتواصل حاليا الأبحاث التي تجريها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، والتي تشمل استغلال جميع مسارات البحث الميدانية والتقنية، فضلا عن تحصيل إفادات كافة الشهود، وذلك قصد تحديد ظروف وملابسات هذه القضية بشكل دقيقة وشامل.