لقى أكثر من 6600 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول بشكل غير قانوني إلى إسبانيا في عام 2023، وهو ما يشكل ثلاث مرات عما تم تسجيله في عام 2022، حسبما أعلنت منظمة كاميناندو فرونتيراس غير الحكومية.

وقالت وكالة إيفي الإسبانية، أن التقرير السنوي للمنظمة والذي تم تقديمه أمام وسائل الإعلام، أمس الثلاثاء، صنف العام الماضي 2023، باعتباره العام “الأكثر دموية” منذ أن بدأت المنظمة في توثيق حوادث غرق المهاجرين في عام 2007.

ومن بين الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا 363 امرأة و384 طفلاً. ومن إجمالي عدد الوفيات، توفيت الغالبية العظمى، 6007 أشخاص، على طريق المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري ، بينما فقد 434 شخصًا حياتهم على الطريق الجزائري إلى غرب البحر الأبيض المتوسط؛ 147 مهاجرًا في مضيق جبل طارق و30 مهاجرًا على طريق ألبوران.

وتنشر كاميناندو فرونتراس بانتظام أعداد الوفيات وسط المهاجرين في رحلات "الحريگ" نحو إسبانيا، والتي يحصلون عليها من خلال التنبيهات التي يتلقونها من القوارب وسط البحر ومن خلال معلومات من أفراد الأسرة ومجتمعات المهاجرين.

وينتمي ضحايا هذه المآسي إلى 17 دولة هي: الجزائر، بنجلاديش، الكاميرون، ساحل العاج، غامبيا، غينيا كوناكري، جزر القمر، مالي، المغرب، موريتانيا، فلسطين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، سوريا، السودان، تونس، واليمن.