فتحت مصالح الأمن بالدائرة الأمنية « الدكارات » بمدينة فاس، مؤخرا، تحقيقا في شكاية قدمت من طرف القاصرة المسمى (س.و) البالغة من العمر 16 سنة رفقة أمها وصرحت أنها تعرضت يوم الخميس مساء لعملية اختطاف بحي النرجس من طرف رجل وامرأة كانا على مثن سيارة سوداء اللون، وقاما باحتجازها يوما كاما بمنزل بحي الدكارات

وحسب تصريحها فقد قام الشخص بالاعتداء عليها وهتك عرضها بالعنف. وفي غفلة منه استطاعت الهروب من المنزل يوم الغد والاحتماء بمصلحة الشرطة.

وحسب بلاغ لولاية أمن فاس، فإن عناصر الشرطة انتقلت إلى المنزل المذكور، وقامت بحراسة سرية وثابتة، حتى وصول المشتبه فيهما، ومن تم إلقاء القبض عليهما، مشيرا إلى أنه أثناء البحث المعمق الذي أجرته عناصر الشرطة القضائية، التي بفطنتها وتجربتها في الميدان، تبين من خلاله أن المشتبه فيه قام بالفعل بهتك عرض القاصرة واغتصابها بمنزله كونه التقى بها بمحطة القطار، راغبة بالاتحاق بصديقها بمدينة طنجة وليس في ملكها ثمن الثذكرة، وأنه عرض عليها الانتظار بمنزله إلى حين منتصف الليل ليحجز لها تذكرة السفر كونه عامل بنفس المحطة، إلا أنه احتجزها في غياب المشتبه فيها ولم يقم بخطفها كما ادعت في السابق.