أفلحت مصالح الأمن بمدينة إنزكان، بتنسيق مع الشرطة القضائية آيت ملول، من فك لغز جريمة قتل فتاة عشرينية كانت تشتغل نادلة، بعدما عثر على جثتها بأحد المنازل بحي أسايس وسط المدينة.وبحسب مصادر مطلعة، فقد مكنت التحريات والأبحاث الميدانية لمصالح الأمن، من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي في جريمة قتل العمد، وهو شخص يبلغ 43 سنة، من ذوي السوابق القضائية.ورجحت المعاينات الأولية، أن تكون قد تعرضت لعملية خنق بواسطة قماش بعدما عثر عليها مكبلة اليدين داخل الغرفة التي تقطن بها بحي "أسايس" بإنزكان.وقد تم إخضاع المعني بالأمر لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار الكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.