صحافة

مشروع قانون لإلغاء تحرير المواد الأساسية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 20 يناير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 21 يناير، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأنه نـظـرا لمـوجـات الغلاء الفاحش التي عرفتها وتعرفها المواد الأساسية في السوق الوطنية والـتـي يـبـدو من خلال كل المؤشرات أنها ستمتد نظرا للاخـتـلالات التي تعرفها سلاسل الإنـتـاج وضغط الطلب على بعض المـواد في السوق الدولية، وأمام تجميد الأجـور وانعكاس كل ذلك على القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنات والمـواطـنـين، قـدم تحـالـف فـدرالـيـة الـيـسـار مـقـتـرح قانون يتعلق بتنظيم أسعار بعض المواد الأساسية والخدمات بالمغرب.ونـصـت المـادة الأولى من مشروع القانون على أن المواد والخدمات المتعلقة بالمحروقات،  وزيـوت المـائـدة والحليب، والدقيق بكـل أنـواعـه ومشتقاته، وحليب الأطـفـال، والأرز، والقطاني، والتعليم الخـصـوصـي بكل مستوياته، تستثى مـن لائـحـة المـواد والخدمات المحررة أسعارها، ويعهد إلـى الـسـلـطـات المعنية بتنظيم أسـعـارهـا طبقاً للفقرة الأولـى من المادة الثانية مـن الـقـانـون رقم المتعلق بـحـريـة الأسـعـار والمنافسة.أمـا المـادة الثانية فسمحت للسلطات الحكومية المعنية بالعمل على تنظيم أسعار المـواد والخدمات المشار إليها في المادة الأولى، إما من خلال تسقيف الأسعار أو تحديد هـوامـش الـربـح الـقـصـوى لبعض 104.12 المـواد والخدمات، على أن تحدد بنص تنظيـمـي شـروط والـيـات تـدخـل السلطات العمومية لتنظيم أسعار المـواد والخـدمـات المشار إليها في المادة الأولى. وتنسخ جميع المقتضيات المخالفة لهذا القانون في حـالـة اعـتـمـاده على أن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ في الشهر الموالي عد نشره في الجريدة الرسمية.وعـزا تحالف فدرالية اليسار تقديم مشروع هذا القانون إلـى الـتـداعـيـات المستمرة للجائحة على الأوضـاع الاجتماعية، وفقدان مصدر الدخل لفئات واسعة، وارتفاع معدلات البطالة، وارتفاع مديونية الأسر، مشيرا إلى أن النسيج الاقتصادي والتجاري المغربي يتسم بالطابع شبه الاحـتـكـاري وغياب شـروط المنافسة ووجـود المضاربة، مما أدى إلى الزيادة التي تعرفها أسواق خارجية.كـمـا عـززت فدرالية اليسار ذلك إلى غياب تفعيل الآليات القانونية الـتـي يـتـيـحـها الـقـانـون 104.12 المتـعـلـق بـحـريـة الأسعار والمنافسة، خـاصـة المـادتـين الثـالـثـة والـرابـعـة منه، وعـجـز آليات الضبط والحكامة والسلطات الحكومية المعنية عن المراقبة وتـنـظـيـم الـسـوق ومحاربة كل أشكال الاحتكار والتفاهمات والمضـاربـات، إلى جانب حماية القدرة الشرائية للمواطنين والوقاية من الآثار السلبية لارتـفـاع الأسعار على المعيش الـيـومـي واتـسـاع الفوارق الاجتماعية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أنه بعد الجدل الذي عرفته البلاد حول اختفاء بعض الأدوية من الصيدليات، كشفت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب أن ما وقع ليس اختفاء للأدوية، بل هو انقطاع لمخزون بعض العلامات والأسماء التجارية، دون اختفاء كلي لنفس الأدوية بعلامات وأسماء تجارية منافسة.وأكدت الفيدرالية، في بيان لها، أن المادة الفعالة المتضمـنـة فـي الـدواء المنقطع، وكذا "الجرعات والـتـركـيزات المطابقة لعلامات تجارية أخرى، مـوجـودة عـلـى رفـوف الصيدليات.ودافعت الفيدرالية عن حق الصيادلة في استبدال الأدوية على أساس نفس المادة الفعالة؛ موضحة أنه أمام الإقبال الكبير عـلـى هـاتـه الـعـلامـات التجارية، كان بالإمكان حل المشكل ببساطة، وذلك من خلال تطبيق الصيادلة لحق الاستبدال الذي لا يمنعه القانون، بل يحتاج إلى إجراءات موازية، مثل إخراج سجل الأدوية الجنيسة إلى حيز الوجود من أجل تسهيل تطبيقه، وخلق آليات لدى مؤسسات الضمان للتعويض عـن المـادة الـفـعـالة من نفس الجرعة والتركيز والـشـكـل الصيدلاني، بدل التعويض عن الاسم التجاري.واعتبرت الفيدرالية، حق الاستبدال سيمكن، لا محالة، من تجاوز مثل هذه المشاكل المتكررة، وسيمكن المـواطـن من الولوج بشكل أفضل ومستمر إلى الدواء؛ داعية الوزارة وكل الشركاء إلى الإسراع بإخـراجـه إلى الوجود، وتنزيل مقوماته العلمية والـعـمـلـيـة، خصـوصـا ونـحـن على أبواب التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة. " وشددت الفيدرالية على أن حق الاستبدال حـق دولـي مـمـارس من طرف عدة دول متقدمة، وذلك وفقا للقوانين الجاري بها العمل.وقد بينت "الجائحة ضرورة تطبيقه، وذلك من أجل ضمان تداوي المواطنين المحتاجين إلى العلاج من جهة، ومن أجل تشجيع الأدوية الجنيسة من جهة أخرى، مع التأكيد على احترام اختصاصات الأطباء في التشخيص واختيار المادة الفعالة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الأصوات ارتفعت مجددا لمطالبة الجهات المعنية باتخاذ التدابير والإجراءات الحاسمة لوقف التزايد المستمر لضحايا الانتحار في المغرب بعد وصول عدد المنتحرين بمختلف مدن المملكة إلى أرقام مقلقة ومهولة بجميع المقاييس.ووجه نور الدين قشيبل، البرلماني عن دائرة القرية - غفساي، أول أمس، سؤالا كتابيا حول الوضع المقلق لتزايد الحالات. ونبه البرلماني التجمعي إلى أن تفشي هذه الظاهرة يستوجب البحث عن الأسباب العميقة التي تقف وراء تنامي ضحايا الانتحار، وشدد على ضرورة الإسراع بالبحث عن الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، لاسيما أن الانتحار يشمل بعض الفئات المثقفة وقال قشيبل إن “الانتحار بات يشكل تهديدا حقيقيا في بلادنا، كما أن الأرقام المسجلة أصبحت مقلقة جدا ليس على مستوى الانتحار فقط، بل على مستوى الضغوطات النفسية، خاصة وأن بلادنا تعرف ضعفا في البنيات التحتية الخاصة بالصحة النفسية والعقلية“، متسائلا عن التدابير التي تنوي الدولة القيام بها لمواجهة هذا الخطر.وحذر العضو بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج من كون الانتحار أضحى متفشيا بشكل مخيف في صفوف أطر المؤسسات البنكية، وهو ما يعاكس ما خلص إليه الأخصائيون النفسانيون، الذين حصروا دوافع هذه الظاهرة في مجملها في الوضع المادي، والاقتصادي، والبطالة، والمشاكل الاجتماعية، إلا أن الحالات المسجلة مؤخرا في المغرب، يؤكد البرلماني، تظهر عكس هاته الدراسة.ونبه البرلماني إلى أن العديد من المواطنين يجدون صعوبة في الحصول على العلاج، وقال إن هذه الخدمة تنعدم في مجموعة من المدن والأقاليم والجهات، لأن أغلب المستشفيات، بحسبه، تتمركز بالوسط. وانتقد قشيبل غياب التوعية بأهمية الصحة النفسية، مما يؤدي، في نظره، إلى ظهور أرقام مقلقة جدا، سواء على مستوى الانتحار، أو على مستوى الاضطرابات النفسية، داعيا خالد آیت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الكشف عن الإجراءات التي تنوي وزارته القيام بها حفاظا على الصحة النفسية والعقلية للمواطنين.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية نبهت إلى خطورة بقاء المختلين عقليا والمرضى نفسيا في شوارع المدن على حياة المواطنين المغاربة والأجانب وعلى الأمن العام. وقالت المجموعة في سؤال شفوي اني، وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن شوارع المدن المغربية، خاصة الكبرى والمتوسطة، تعرف انتشارا للمختلين عقليا، والمرضى نفسيا، الذين تسببوا في حوادث اعتداء خطيرة، هددت حياة المعتدى عليهم.واعتبرت المجموعة، في سؤالها الذي وقعه رئيسها عبد الله بوانو، أن هذه الظاهرة تشوش على جهود إشاعة الأمن والطمأنينة في البلاد، وتشوه سمعة السياحة في بعض المدن، وطالبت بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة لمعالجة ظاهرة بقاء وتجول المختلين عقليا والمرضى نفسيا بشوارع مدن المملكة.وفي سياق متصل، قرر قاضي التحقيق إيداع المشتبه به في جريمة قتل سائحة فرنسية بتزنيت مستشفى الأمراض العقلية لإجراء فحوص طبية عليه، وفق مصدر مقرب من التحقيق، الذي سيستمر مع وجود “شبهة دافع إرهابي“ وراء الجريمة.وكشف المصدر لوكالة “فرانس برس“ أن قاضي التحقيق بالرباط “قرر الأربعاء إيداع المشتبه به مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بمدينة سلا، بعد التشاور مع الوكيل العام للملك“، موضحا أن “التحقیق سيبقى مفتوحا بينما يخضع المشتبه به لفحوص طبية“.وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد رجحت إثر توقيف المشتبه به “فرضية الاعتداء بغرض السرقة في هذه المرحلة من البحث“، مشيرة إلى أن المشتبه به “سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت لمدة شهر“. لكن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، المتخصصة في قضايا الإرهـاب، أوكل التحقيق إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية “لوجود شبهة دافع إرهابي“، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب عبرت عن صدمتها لعدم استجابة المخطط الاستعجالي، الذي وضعته وزارة السياحة لدعم القطاع السياحي، وأكدت أن خيبتها كانت كبيرة بعد انتظار طويل لقرارات الحكومة الهادفة إلى إنقاذ قطاع السياحة المتضرر من جائحة "كورونا".واعتبرت الفيدرالية أن مخطط الوزارة، الذي رصدت له ميزانية تقدر بملياري درهم، لم يصل إلى سقف تطلعات مهنيي القطاع، ولم يرق إلى مستوى المطالب التي قدمتها الفيدرالية لمختلف القطاعات الوزارية في ملفها المطلبي، مشيرة إلى أن انتقادها للمخطط الاستعجالي جاء بعد دراستها العميقة والمتأنية للبلاغ الذي أصدرته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصادي الاجتماعي والتضامني، بعد الاجتماع الذي انعقد في 14 يناير الجاري، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والذي تم خلاله تقديم الوزيرة فاطمة الزهراء عمور عرضا حول هذا المخطط.وندد مهنيو النقل السياحي بالمغرب، في بیان، بإقصاء قطاع النقل السياحي من الدعم المباشر ومن الإعفاء من الضريبة المهنية، بالرغم من كونه المتضرر الأول من الجائحة، ويحتاج مصاريف ضخمة لصيانة المركبات المتضررة من التوقف طويل الأمد الذي فرضته التدابير الاحترازية المتخذة من طرف الحكومة.وحذرت الهيئة نفسها حكومة أخنوش من تكرار ما وصفتها بخطيئة عقد البرنامج -2020 2022 بعدم توضيح تفاصيل تأجيل سداد الديون، وبعدم إصدار قرارات ملزمة لمؤسسات التمويل والقطاع البنكي بتطبيق التأجيل، مبدية في الوقت ذاته ترحيبها بتمديد الدعم الجزافي للأجراء للربع الأول من سنة 2022 ودعوتها إلى تمديده إلى غاية استئناف العمل، مناشدة الحكومة بإيجاد حل للأجراء غير المستفيدين من الدعم.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 21 يناير، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأنه نـظـرا لمـوجـات الغلاء الفاحش التي عرفتها وتعرفها المواد الأساسية في السوق الوطنية والـتـي يـبـدو من خلال كل المؤشرات أنها ستمتد نظرا للاخـتـلالات التي تعرفها سلاسل الإنـتـاج وضغط الطلب على بعض المـواد في السوق الدولية، وأمام تجميد الأجـور وانعكاس كل ذلك على القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنات والمـواطـنـين، قـدم تحـالـف فـدرالـيـة الـيـسـار مـقـتـرح قانون يتعلق بتنظيم أسعار بعض المواد الأساسية والخدمات بالمغرب.ونـصـت المـادة الأولى من مشروع القانون على أن المواد والخدمات المتعلقة بالمحروقات،  وزيـوت المـائـدة والحليب، والدقيق بكـل أنـواعـه ومشتقاته، وحليب الأطـفـال، والأرز، والقطاني، والتعليم الخـصـوصـي بكل مستوياته، تستثى مـن لائـحـة المـواد والخدمات المحررة أسعارها، ويعهد إلـى الـسـلـطـات المعنية بتنظيم أسـعـارهـا طبقاً للفقرة الأولـى من المادة الثانية مـن الـقـانـون رقم المتعلق بـحـريـة الأسـعـار والمنافسة.أمـا المـادة الثانية فسمحت للسلطات الحكومية المعنية بالعمل على تنظيم أسعار المـواد والخدمات المشار إليها في المادة الأولى، إما من خلال تسقيف الأسعار أو تحديد هـوامـش الـربـح الـقـصـوى لبعض 104.12 المـواد والخدمات، على أن تحدد بنص تنظيـمـي شـروط والـيـات تـدخـل السلطات العمومية لتنظيم أسعار المـواد والخـدمـات المشار إليها في المادة الأولى. وتنسخ جميع المقتضيات المخالفة لهذا القانون في حـالـة اعـتـمـاده على أن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ في الشهر الموالي عد نشره في الجريدة الرسمية.وعـزا تحالف فدرالية اليسار تقديم مشروع هذا القانون إلـى الـتـداعـيـات المستمرة للجائحة على الأوضـاع الاجتماعية، وفقدان مصدر الدخل لفئات واسعة، وارتفاع معدلات البطالة، وارتفاع مديونية الأسر، مشيرا إلى أن النسيج الاقتصادي والتجاري المغربي يتسم بالطابع شبه الاحـتـكـاري وغياب شـروط المنافسة ووجـود المضاربة، مما أدى إلى الزيادة التي تعرفها أسواق خارجية.كـمـا عـززت فدرالية اليسار ذلك إلى غياب تفعيل الآليات القانونية الـتـي يـتـيـحـها الـقـانـون 104.12 المتـعـلـق بـحـريـة الأسعار والمنافسة، خـاصـة المـادتـين الثـالـثـة والـرابـعـة منه، وعـجـز آليات الضبط والحكامة والسلطات الحكومية المعنية عن المراقبة وتـنـظـيـم الـسـوق ومحاربة كل أشكال الاحتكار والتفاهمات والمضـاربـات، إلى جانب حماية القدرة الشرائية للمواطنين والوقاية من الآثار السلبية لارتـفـاع الأسعار على المعيش الـيـومـي واتـسـاع الفوارق الاجتماعية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أنه بعد الجدل الذي عرفته البلاد حول اختفاء بعض الأدوية من الصيدليات، كشفت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب أن ما وقع ليس اختفاء للأدوية، بل هو انقطاع لمخزون بعض العلامات والأسماء التجارية، دون اختفاء كلي لنفس الأدوية بعلامات وأسماء تجارية منافسة.وأكدت الفيدرالية، في بيان لها، أن المادة الفعالة المتضمـنـة فـي الـدواء المنقطع، وكذا "الجرعات والـتـركـيزات المطابقة لعلامات تجارية أخرى، مـوجـودة عـلـى رفـوف الصيدليات.ودافعت الفيدرالية عن حق الصيادلة في استبدال الأدوية على أساس نفس المادة الفعالة؛ موضحة أنه أمام الإقبال الكبير عـلـى هـاتـه الـعـلامـات التجارية، كان بالإمكان حل المشكل ببساطة، وذلك من خلال تطبيق الصيادلة لحق الاستبدال الذي لا يمنعه القانون، بل يحتاج إلى إجراءات موازية، مثل إخراج سجل الأدوية الجنيسة إلى حيز الوجود من أجل تسهيل تطبيقه، وخلق آليات لدى مؤسسات الضمان للتعويض عـن المـادة الـفـعـالة من نفس الجرعة والتركيز والـشـكـل الصيدلاني، بدل التعويض عن الاسم التجاري.واعتبرت الفيدرالية، حق الاستبدال سيمكن، لا محالة، من تجاوز مثل هذه المشاكل المتكررة، وسيمكن المـواطـن من الولوج بشكل أفضل ومستمر إلى الدواء؛ داعية الوزارة وكل الشركاء إلى الإسراع بإخـراجـه إلى الوجود، وتنزيل مقوماته العلمية والـعـمـلـيـة، خصـوصـا ونـحـن على أبواب التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة. " وشددت الفيدرالية على أن حق الاستبدال حـق دولـي مـمـارس من طرف عدة دول متقدمة، وذلك وفقا للقوانين الجاري بها العمل.وقد بينت "الجائحة ضرورة تطبيقه، وذلك من أجل ضمان تداوي المواطنين المحتاجين إلى العلاج من جهة، ومن أجل تشجيع الأدوية الجنيسة من جهة أخرى، مع التأكيد على احترام اختصاصات الأطباء في التشخيص واختيار المادة الفعالة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الأصوات ارتفعت مجددا لمطالبة الجهات المعنية باتخاذ التدابير والإجراءات الحاسمة لوقف التزايد المستمر لضحايا الانتحار في المغرب بعد وصول عدد المنتحرين بمختلف مدن المملكة إلى أرقام مقلقة ومهولة بجميع المقاييس.ووجه نور الدين قشيبل، البرلماني عن دائرة القرية - غفساي، أول أمس، سؤالا كتابيا حول الوضع المقلق لتزايد الحالات. ونبه البرلماني التجمعي إلى أن تفشي هذه الظاهرة يستوجب البحث عن الأسباب العميقة التي تقف وراء تنامي ضحايا الانتحار، وشدد على ضرورة الإسراع بالبحث عن الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، لاسيما أن الانتحار يشمل بعض الفئات المثقفة وقال قشيبل إن “الانتحار بات يشكل تهديدا حقيقيا في بلادنا، كما أن الأرقام المسجلة أصبحت مقلقة جدا ليس على مستوى الانتحار فقط، بل على مستوى الضغوطات النفسية، خاصة وأن بلادنا تعرف ضعفا في البنيات التحتية الخاصة بالصحة النفسية والعقلية“، متسائلا عن التدابير التي تنوي الدولة القيام بها لمواجهة هذا الخطر.وحذر العضو بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج من كون الانتحار أضحى متفشيا بشكل مخيف في صفوف أطر المؤسسات البنكية، وهو ما يعاكس ما خلص إليه الأخصائيون النفسانيون، الذين حصروا دوافع هذه الظاهرة في مجملها في الوضع المادي، والاقتصادي، والبطالة، والمشاكل الاجتماعية، إلا أن الحالات المسجلة مؤخرا في المغرب، يؤكد البرلماني، تظهر عكس هاته الدراسة.ونبه البرلماني إلى أن العديد من المواطنين يجدون صعوبة في الحصول على العلاج، وقال إن هذه الخدمة تنعدم في مجموعة من المدن والأقاليم والجهات، لأن أغلب المستشفيات، بحسبه، تتمركز بالوسط. وانتقد قشيبل غياب التوعية بأهمية الصحة النفسية، مما يؤدي، في نظره، إلى ظهور أرقام مقلقة جدا، سواء على مستوى الانتحار، أو على مستوى الاضطرابات النفسية، داعيا خالد آیت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الكشف عن الإجراءات التي تنوي وزارته القيام بها حفاظا على الصحة النفسية والعقلية للمواطنين.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية نبهت إلى خطورة بقاء المختلين عقليا والمرضى نفسيا في شوارع المدن على حياة المواطنين المغاربة والأجانب وعلى الأمن العام. وقالت المجموعة في سؤال شفوي اني، وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن شوارع المدن المغربية، خاصة الكبرى والمتوسطة، تعرف انتشارا للمختلين عقليا، والمرضى نفسيا، الذين تسببوا في حوادث اعتداء خطيرة، هددت حياة المعتدى عليهم.واعتبرت المجموعة، في سؤالها الذي وقعه رئيسها عبد الله بوانو، أن هذه الظاهرة تشوش على جهود إشاعة الأمن والطمأنينة في البلاد، وتشوه سمعة السياحة في بعض المدن، وطالبت بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة لمعالجة ظاهرة بقاء وتجول المختلين عقليا والمرضى نفسيا بشوارع مدن المملكة.وفي سياق متصل، قرر قاضي التحقيق إيداع المشتبه به في جريمة قتل سائحة فرنسية بتزنيت مستشفى الأمراض العقلية لإجراء فحوص طبية عليه، وفق مصدر مقرب من التحقيق، الذي سيستمر مع وجود “شبهة دافع إرهابي“ وراء الجريمة.وكشف المصدر لوكالة “فرانس برس“ أن قاضي التحقيق بالرباط “قرر الأربعاء إيداع المشتبه به مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بمدينة سلا، بعد التشاور مع الوكيل العام للملك“، موضحا أن “التحقیق سيبقى مفتوحا بينما يخضع المشتبه به لفحوص طبية“.وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد رجحت إثر توقيف المشتبه به “فرضية الاعتداء بغرض السرقة في هذه المرحلة من البحث“، مشيرة إلى أن المشتبه به “سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت لمدة شهر“. لكن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، المتخصصة في قضايا الإرهـاب، أوكل التحقيق إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية “لوجود شبهة دافع إرهابي“، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب عبرت عن صدمتها لعدم استجابة المخطط الاستعجالي، الذي وضعته وزارة السياحة لدعم القطاع السياحي، وأكدت أن خيبتها كانت كبيرة بعد انتظار طويل لقرارات الحكومة الهادفة إلى إنقاذ قطاع السياحة المتضرر من جائحة "كورونا".واعتبرت الفيدرالية أن مخطط الوزارة، الذي رصدت له ميزانية تقدر بملياري درهم، لم يصل إلى سقف تطلعات مهنيي القطاع، ولم يرق إلى مستوى المطالب التي قدمتها الفيدرالية لمختلف القطاعات الوزارية في ملفها المطلبي، مشيرة إلى أن انتقادها للمخطط الاستعجالي جاء بعد دراستها العميقة والمتأنية للبلاغ الذي أصدرته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصادي الاجتماعي والتضامني، بعد الاجتماع الذي انعقد في 14 يناير الجاري، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والذي تم خلاله تقديم الوزيرة فاطمة الزهراء عمور عرضا حول هذا المخطط.وندد مهنيو النقل السياحي بالمغرب، في بیان، بإقصاء قطاع النقل السياحي من الدعم المباشر ومن الإعفاء من الضريبة المهنية، بالرغم من كونه المتضرر الأول من الجائحة، ويحتاج مصاريف ضخمة لصيانة المركبات المتضررة من التوقف طويل الأمد الذي فرضته التدابير الاحترازية المتخذة من طرف الحكومة.وحذرت الهيئة نفسها حكومة أخنوش من تكرار ما وصفتها بخطيئة عقد البرنامج -2020 2022 بعدم توضيح تفاصيل تأجيل سداد الديون، وبعدم إصدار قرارات ملزمة لمؤسسات التمويل والقطاع البنكي بتطبيق التأجيل، مبدية في الوقت ذاته ترحيبها بتمديد الدعم الجزافي للأجراء للربع الأول من سنة 2022 ودعوتها إلى تمديده إلى غاية استئناف العمل، مناشدة الحكومة بإيجاد حل للأجراء غير المستفيدين من الدعم.



اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة