الأربعاء 26 يونيو 2024, 05:51

ثقافة-وفن

مشروع سينمائي مشترك يستحضر يهود مراكش بين اليوم والأمس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أكتوبر 2022

بإنتاج مغربي إسرائيلي مشترك سيتم في إطار مهرجان سينما الجنوب بسديروت (جنوب إسرائيل)، العرض الأول لخمسة أفلام قصيرة أنجزت ضمن مشروع سينمائي ثقافي أطلق عليه "تذكر مراكش"، والذي يتناول موضوع "يهود مراكش بين اليوم والأمس".ويتعلق الأمر بإنتاج مشترك بين مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت وبرنامج ماهر لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير وصندوق جيشر للأفلام المتعددة الثقافات Gesher Multicultural Film Fund.كما عملت فرق من الطلاب تابعين لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير، ومدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت على هذا المشروع.وأشرف على إنتاج هذه الأفلام فرق فنية من إسرائيليين ومغاربة من الجامعيتن، بإدارة العديد من الأطراف من بينهم Philippe Bellaïche Sami Shalom Chetrit فيليب بيللاشي وسامي شالوم شيتريت، وكمال هشكار.ويستهدف هذا المشروع السينمائي والثقافي الحفاظ على ذاكرة اليهود المغاربة والحفاظ على الجذور وبالخصوص عدم نسيان اليهود لمغربهم.يقول عميد مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت، سامي شالوم شيتريت، المزداد بالرشيدية المدينة التي لا تحيد عن ذاكرته: ”كانت هذه رحلة شخصية، إن الهجرة اليهودية تركت فجوة كبيرة في المجتمع المغربي وشعورا بالفقد بين أولئك الذين غادروا. لا تستطيع الثقافة تغيير الماضي. لكنها يمكن أن تجلب الشفاء وإحساسا متجددا بالشراكة ".ويضيف سامي شتريت في تعليق حول هذا البرنامج على الموقع الرسمي للمدرسة، قائلا إنه يروم بعث الحياة مرة أخرى في ذاكرة يهود مراكش وصونها للأجيال المقبلة.وقال: يمضي الوقت ولم يتبق سوى حوالي ألفي يهودي من أصل طائفة كانت الى منتصف القرن العشرين أكثر تأثيرا واضطلعت بدور كبير في النسيج الاجتماعي المغربي.هذا وتتنوع مواضيع هذه الأشرطة لكنها تتلاقى في البحث عن المشترك والهوية والثقافة والتعايش، فيحكي شريط "الناس نائمون والماء كذلك" عن لحسن حارس المقبرة اليهودية في قلب مراكش، المسلم الذي عاش مع اليهود منذ الطفولة حتى يوم وفاته، وظل يفتح أبواب المقبرة ليهود المغرب والوافدين من جميع أنحاء العالم".أما فيلم "ارسم لي يهودي" فيحكي قصة مدرسة للرابطة مليئة بالذكريات بين اليهود والمسلمين. ويستعرض الشريط عبر ذكريات تلاميذ سابقين قصص الطفولة حول العديد من اليهود، ليقف على ما تبقى وما طوته السنين.ويحكي فيلم "لو كانت الأسوار تتكلم" قصة منزل عائلة Corocs كروكس والذي كان أجمل رياض في وسط ملاح مراكش، واليوم يواجه خطر الانهيار، ويقوم حميد بحراسته والاعتناء به.في حين يتناول شريط "بين سديروت ومراكش: يوميات سفر" مجموعة من الشباب الإسرائيليين والمغاربة الذين يلتقون في مراكش لإنتاج أفلام وثائقية عن يهود المغرب. وخلال أشهر يواصلون أيضا التعرف على صناعة الأفلام وثقافاتهم وأنفسهم، فيما يقدم شريط "مينيان" قصة أفراد من أسرة آخر اليهود في مراكش.ولأول مرة سيتم عرض مختلف هذه الأشرطة ضمن مهرجان سينما الجنوب الذي تحتضنه مدينة سديروت بإسرائيل التي تعقد من 6 الى 10 نونبر.وتحتفي دورة هذه السنة أيضا بالسينما المغربية، حيث سيتم عرض أفلام للمخرج هشام العسري بحضوره، علاوة على تنظيم ندوة حول السينما المغربية بحضور نقاد وسينمائيين مغاربة.وبحسب المنظمين، فإن التركيز على السينما المغربية في مهرجان سينما الجنوب نابع عن الحنين والشوق. فضمن الأجيال الأخيرة منذ مغادرة اليهود للمغرب، تشكلت فجوة في ذاكرة اليهود المغاربة عن مغربهم، والآن وبالتعاون مع العديد من الكيانات في إسرائيل والمغرب، الخاصة والعامة، بدأت عملية التقويم ويعد مشروع "تذكر مراكش" مساهمة كبيرة في هذه العملية.ومن جانب آخر، يستضيف المهرجان هواة سينما ومختصين على الخصوص من مهرجان الهجرة في أكادير، وسيتم تنظيم جلسة نقاش خاصة عن السينما المغربية المعاصرة يستضيفها الدكتور سمير بلعياشي وقراءات شعرية مع شعراء إسرائيليين من أصل مغربي، يستضيفها الشاعر وعميد مدرسة الفنون السمعية والبصرية بسديروت Sami Shalom Chetrit سامي شالوم شيتريت.وتشارك في مهرجان سينما الجنوب المخرجة سيمون بيتون التي ستقدم فيلمها الجديد "زيارة". كما سيعرف المهرجان عرضا لأول مرة لأفلام قصيرة من المدرسة العليات للفنون البصرية بمراكش بحضور فنسنت ميليلي، مدير المدرسة.أما إيزا جنيني فستكون ضيف شرف لتتحدث عن تجربتها كيهودية مغربية صانعة أفلام في قرى وجبال المغرب.

بإنتاج مغربي إسرائيلي مشترك سيتم في إطار مهرجان سينما الجنوب بسديروت (جنوب إسرائيل)، العرض الأول لخمسة أفلام قصيرة أنجزت ضمن مشروع سينمائي ثقافي أطلق عليه "تذكر مراكش"، والذي يتناول موضوع "يهود مراكش بين اليوم والأمس".ويتعلق الأمر بإنتاج مشترك بين مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت وبرنامج ماهر لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير وصندوق جيشر للأفلام المتعددة الثقافات Gesher Multicultural Film Fund.كما عملت فرق من الطلاب تابعين لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير، ومدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت على هذا المشروع.وأشرف على إنتاج هذه الأفلام فرق فنية من إسرائيليين ومغاربة من الجامعيتن، بإدارة العديد من الأطراف من بينهم Philippe Bellaïche Sami Shalom Chetrit فيليب بيللاشي وسامي شالوم شيتريت، وكمال هشكار.ويستهدف هذا المشروع السينمائي والثقافي الحفاظ على ذاكرة اليهود المغاربة والحفاظ على الجذور وبالخصوص عدم نسيان اليهود لمغربهم.يقول عميد مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت، سامي شالوم شيتريت، المزداد بالرشيدية المدينة التي لا تحيد عن ذاكرته: ”كانت هذه رحلة شخصية، إن الهجرة اليهودية تركت فجوة كبيرة في المجتمع المغربي وشعورا بالفقد بين أولئك الذين غادروا. لا تستطيع الثقافة تغيير الماضي. لكنها يمكن أن تجلب الشفاء وإحساسا متجددا بالشراكة ".ويضيف سامي شتريت في تعليق حول هذا البرنامج على الموقع الرسمي للمدرسة، قائلا إنه يروم بعث الحياة مرة أخرى في ذاكرة يهود مراكش وصونها للأجيال المقبلة.وقال: يمضي الوقت ولم يتبق سوى حوالي ألفي يهودي من أصل طائفة كانت الى منتصف القرن العشرين أكثر تأثيرا واضطلعت بدور كبير في النسيج الاجتماعي المغربي.هذا وتتنوع مواضيع هذه الأشرطة لكنها تتلاقى في البحث عن المشترك والهوية والثقافة والتعايش، فيحكي شريط "الناس نائمون والماء كذلك" عن لحسن حارس المقبرة اليهودية في قلب مراكش، المسلم الذي عاش مع اليهود منذ الطفولة حتى يوم وفاته، وظل يفتح أبواب المقبرة ليهود المغرب والوافدين من جميع أنحاء العالم".أما فيلم "ارسم لي يهودي" فيحكي قصة مدرسة للرابطة مليئة بالذكريات بين اليهود والمسلمين. ويستعرض الشريط عبر ذكريات تلاميذ سابقين قصص الطفولة حول العديد من اليهود، ليقف على ما تبقى وما طوته السنين.ويحكي فيلم "لو كانت الأسوار تتكلم" قصة منزل عائلة Corocs كروكس والذي كان أجمل رياض في وسط ملاح مراكش، واليوم يواجه خطر الانهيار، ويقوم حميد بحراسته والاعتناء به.في حين يتناول شريط "بين سديروت ومراكش: يوميات سفر" مجموعة من الشباب الإسرائيليين والمغاربة الذين يلتقون في مراكش لإنتاج أفلام وثائقية عن يهود المغرب. وخلال أشهر يواصلون أيضا التعرف على صناعة الأفلام وثقافاتهم وأنفسهم، فيما يقدم شريط "مينيان" قصة أفراد من أسرة آخر اليهود في مراكش.ولأول مرة سيتم عرض مختلف هذه الأشرطة ضمن مهرجان سينما الجنوب الذي تحتضنه مدينة سديروت بإسرائيل التي تعقد من 6 الى 10 نونبر.وتحتفي دورة هذه السنة أيضا بالسينما المغربية، حيث سيتم عرض أفلام للمخرج هشام العسري بحضوره، علاوة على تنظيم ندوة حول السينما المغربية بحضور نقاد وسينمائيين مغاربة.وبحسب المنظمين، فإن التركيز على السينما المغربية في مهرجان سينما الجنوب نابع عن الحنين والشوق. فضمن الأجيال الأخيرة منذ مغادرة اليهود للمغرب، تشكلت فجوة في ذاكرة اليهود المغاربة عن مغربهم، والآن وبالتعاون مع العديد من الكيانات في إسرائيل والمغرب، الخاصة والعامة، بدأت عملية التقويم ويعد مشروع "تذكر مراكش" مساهمة كبيرة في هذه العملية.ومن جانب آخر، يستضيف المهرجان هواة سينما ومختصين على الخصوص من مهرجان الهجرة في أكادير، وسيتم تنظيم جلسة نقاش خاصة عن السينما المغربية المعاصرة يستضيفها الدكتور سمير بلعياشي وقراءات شعرية مع شعراء إسرائيليين من أصل مغربي، يستضيفها الشاعر وعميد مدرسة الفنون السمعية والبصرية بسديروت Sami Shalom Chetrit سامي شالوم شيتريت.وتشارك في مهرجان سينما الجنوب المخرجة سيمون بيتون التي ستقدم فيلمها الجديد "زيارة". كما سيعرف المهرجان عرضا لأول مرة لأفلام قصيرة من المدرسة العليات للفنون البصرية بمراكش بحضور فنسنت ميليلي، مدير المدرسة.أما إيزا جنيني فستكون ضيف شرف لتتحدث عن تجربتها كيهودية مغربية صانعة أفلام في قرى وجبال المغرب.



اقرأ أيضاً
مشاركة حمزة نمرة وفايا يونان في مهرجان تيميتار بأكادير
تحتضن مدينة أكادير النسخة الـ19 من فعاليات مهرجان تيميتار الموسيقي الدولي، في الفترة الممتدة من مساء الخميس 4 إلى 6 من يوليوز المقبل، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب. ومن المرتقب أن تعرف في هذه الدورة مشاركة مجموعة من النجوم العرب من بينهم الفنان المصري حمزة نمرة الذي يتولى مهمة حفل الافتتاح، والمطربة السورية فايا يونان والفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي والفنانة المغربية أوم، هذا إلى جانب المطرب المصري أبو. ويحتفي تيميتار بالموسيقى الأمازيغية الأصيلة بمشاركة الفنانين حميد إنرزاف وفاطمة تاشتوكت وفرقة أودادن، وفرق أحواش، وحفلات لنجوم الموسيقى الشبابية المغربية، من بينهم فرقة «رباب فيزيون» وفرقة «ميتيور أيرلاين» وفرقة «جوبانتونجا»، إضافة إلى مهدي قموم وعزيز أوزوس والمطرب زكريا الغفولي، مع حفلات تكريمية خاصة لفنون الروايس والرايسات. ويقدم مهرجان تيميتار الدولي للموسيقى الأمازيغية والعالمية 40 حفلة غنائية من مختلف الألوان الموسيقية بين الجاز والبلوز والجناوة والراب والبوب، في نسخة تشهد عودة المهرجان لموعده الصيفي الأصلي في شهر يوليوز، بعد تقديمه العام الماضي دورة استثنائية خلال شهر شتنبر.
ثقافة-وفن

الفيلم الدرامي “قارب الحب” يحصد جائزتين بمهرجان الدراما بمكناس
حصد الفيلم الأمازيغي المتميز "أغرابو ن تايري" أو "قارب الحب"، في أول مشاركة له في المسابقات الفنية، جائزتان في مهرجان الدراما التلفزية بمكناس، وتتعلق الأولى بجائزة أفضل تشخيص نسائي، والتي نالتها الممثلة المقتدرة كريمة غيث، فيما كانت الجائزة الثانية حول أحسن سيناريو من نصيب علي كزوز الإدريسي. ويعد فيلم "أغرابو ن تايري" لمخرجه يوسف إكورد تحفة فنية بحسب التقييم الإجمالي للمهرجان، حيث استطاع انتزاع أصوات لجنة التحكيم لنيل جائزتين من أصل خمس جوائز، والفيلم يشكل دراما رومانسية، وعرف مشاركة الممثلين كريمة غيث ورضوان الكرضوم وعبد الله بوصامص وهشام ورقة، وتم تصوير أحداثه بمنطقة تغازوت. ويحكي الفيلم التلفزي قصة حب قوية تجمع بين تيليلا ويوسف في أحضان شاطئ تغازوت حيث يعيش يوسف في صراع مع عبد الرحيم الذي يريد أن يأخذ منه تيليلا ومحماد أبوه الذي لم يستسغ عدم خضوع يوسف لإرادته وبالتالي باع مركبه له ليصل الأمر إلى محاولة قتله، وتتوالى أحداث الفيلم في دراما تتسم بالحبكة والاتساق الفني، لتنتهي بتجلي الحقيقة حول دور عبد الرحيم في محاولة قتل يوسف ودور أبيه في قتل أب صديق يوسف إسماعيل وسرقته لأموال الجْمَاعَة ليتم القبض عليه، ويعود حب يوسف وتيليلا ليسدل الدفء على شاطئ تغازوت. وللإشارة، فإن الأعمال المتنافسة جرى تقييمها من طرف لجنتي تحكيم، الأولى تمثلت في لجنة الأفلام التلفزية، وترأسها الدكتور حسن الصميلي، إلى جانب كل من المخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات، والثانية لجنة المسلسلات التلفزية والسلسلات الكوميدية، وترأستها المخرجة والمنتجة زكية الطاهيري، بعضوية الممثل والمخرج سعيد آيت باجا إلى جانب الإعلامي والسيناريست سعيد نافع.
ثقافة-وفن

هل نجحت “مقاطعة” مهرجان موازين؟..حضر نجوم في عالم الفن وغاب الجمهور
هل نجحت دعوات "مقاطعة" مهرجان موازين في دورته الـ19؟ ليلة الافتتاح في مختلف منصات المهرجان شهدت إقبالا ضعيفا للجمهور، رغم الحضور الوازن لنجوم من عالم الفن، داخل المغرب وخارجه. لكن الفعاليات المتتبعة، قالت إنه يصعب الحكم على ربط هذا الغياب المثير للجمهور بنجاح دعوات المقاطعة، منذ اليوم الأول لفعاليات هذه الدورة. المهرجان كان يحظى طيلة دوراته السابقة بإقبال كبير للجمهور، لكن يوم الافتتاح في دورة هذه السنة، كان الغياب مثيرا للانتباه في كل من منصة النهضة و السويس وأبي رقرار وسلا. وغنت أنغام في مهرجان النهضة، وحضر الفنان "ديدي بي" لمنصة أبي رقراق. وغنت لطيفة رأفت في منصة سلا. وحضرت الفنانة "كيلي مينوك" إلى المنصة العالمية بالسويسي. بينما غنت كارول سماحة في المسرح الوطني محمد الخامس. وارتفعت عدد من الأصوات في المغرب تطالب بإلغاء الدورة الحالية للمهرجان، أو على الأقل تأجيل فعالياتها. وارتبطت هذه الدعوات بقضية فلسطين، والعدوان الوحشي للجيش الإسرائيلي. واعتبر الداعون للمقاطعة بأنه من غير المقبول أن يرقص المغاربة على جراح فلسطين. كما أن البعض ربط الدعوة للمقاطعة بالأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من المغاربة.  و يشير هؤلاء إلى أنه من غير المقبول أن يحظى نجوم الأغنية باحتضان كبير من قبل هذا المهرجان، ومعه الشركات والمؤسسات الداعمة، بينما فئات اجتماعية واسعة تعاني من أوضاع صعبة مرتبطة بغلاء المعيشة.  
ثقافة-وفن

الأكاديمية الفرنسية تمنح الكاتب المغربي كيليطو الجائزة الكبرى للفرونكوفونية
مُنح الكاتب المغربي، عبد الفتاح كيليطو، الجائزة الكبرى للفرونكوفونية من الأكاديمية الفرنسية للعام 2024، وفقا لما أعلنت عنه المؤسسة في بيان لها. وتهدف الجائزة الكبرى للفرونكوفونية، التي تأسست عام 1986، إلى تتويج عمل شخصية ناطقة باللغة الفرنسية ساهمت، في بلدها أو على نطاق دولي، بشكل بارز في الحفاظ على اللغة الفرنسية وتعزيز إشعاعها، بحسب ما جاء في تقديم هذه الجائزة. $ وتضمنت لائحة الفائزين لعام 2024، والتي كشفت عنها الأكاديمية الفرنسية مساء أمس الخميس، 67 جائزة في مجالات الأدب والشعر والنقد والفلسفة والتاريخ والسينما والمسرح والموسيقى الفرنسية. ويعمل عبد الفتاح كيليطو، الذي رأى النور عام 1945 بالرباط، أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. كما قام بالتدريس في باريس وبرينستون وهارفارد. وله العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى دراسات وأبحاث منشورة في مجلات علمية وجرائد مغربية وعربية. وهو كذلك عضو لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية، كما حصل على عدة جوائز آخرها جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب 2023.
ثقافة-وفن

مراكش وجيجيانغ الصينية يعززان التبادل الثقافي والسياحي بيـن المغرب والصيـن
احتضن قصر بلدية مراكش معرضا موضوعاتيا حول السياحة والثقافة والموروث الحضاري، تحت شعار: "روعة عشرة آلاف سنة وأغاني أراضي جيجيانغ، التبادل الثقافي والسياحي بين منطقة جيجيانغ وشركائها بالمغرب، وذلك في إطار علاقات الشراكة والتعاون الموقعة منذ سنة 2006 بين مدينة مراكش ومدينتي نينغبو وسوجو بإقليم جيجيانغ بجمهورية الصين الشعبية، ويهدف هذه المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة، مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة جيجيانغ، مدينة جينهوا، وحكومة منطقة فنغهوا، إلى مواصلة تعزيز التبادل والتواصل بين الصين والمغرب في المجال الثقافي والسياحي، وتشجيع التعاون بين وكالات أسفار البلدين، والترويج المتبادل للوجهات السياحية ومدن اللقاءات والمؤتمرات. ويقدّم هذا المعرض لمحة عامة عن تاريخ جيجيانغ القديم، وتراثها الثقافي الغني، ومختلف خصائصها الفنية والإنسانية، وذلك عبر 4 أقسام: عشرة آلاف سنة من الحضارة - المصدر العالمي للأرز؛ كنوز الأوبرا – مصدر الفن الدرامي؛ التراث الحرَفي - تألق الحرف التقليدية؛ الرياح من أماكن أخرى - جيجيانغ والعالم. هذا إلى جانب تفاعلات مباشرة حول تذوق الشاي الصيني، وحرفة الخيزران، وتجربة المعرض الافتراضي "عالم جيجيانغ الرائع - السحب فوق أفريقيا".
ثقافة-وفن

الصويرة تحتضن الدورة ال 11 لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة
تحتضن مدينة الصويرة يومي 28 و29 يونيو الجاري الدورة الحادية عشرة لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تحت شعار “المغرب وإسبانيا والبرتغال، تاريخ بمستقبل واعد”. وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذا المنتدى، الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يستضيف، ككل دورة، شخصيات من خلفيات مختلفة للنقاش بحرية في إطار 3 محاور موضوعاتية ومداخلة تمهيدية للرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو. وأبرزوا أنه “بحلول سنة 2030، سينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال دورة مشتركة لكأس العالم لكرة القدم، إذ يعد هذا الترشيح الموحد دليلا قويا على الروابط المتينة التي تجمع البلدان الثلاث منذ أزيد من ألف سنة، طبعتها تدفقات إنسانية واقتصادية وثقافية متفاوتة حسب الظروف والأحداث دون أن تعرف انقطاعا أو توقفا”. وأكد المصدر ذاته، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال والتنظيم المشترك لمونديال 2030 يشكل تقدما حقيقيا وفرصا ثمينة للحوار والتعاون، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها هذه الدول تغيرت من حيث طبيعتها، متطلبة قدرا أكبر من الإبداع والتفاهم والاحترام المتبادل. وفي هذا السياق، سيتناول المنتدى الآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث، ودور المجتمع المدني، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، وتطور التدفقات الإنسانية بين هذه الدول، وتمثلات الجاليات الثلاثة للمنفى والمجتمع والوطن. وأضاف البلاغ أن هذا المنتدى منذ إحداثه يشكل “مبادرة تصغي إلى النقاشات والموضوعات التي تطبع وتشكل مجتمعاتنا”. ونقل البلاغ عن نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، قولها إن “تنظيم بطولة كأس العالم يمثل لحظة عظيمة في تاريخنا المعاصر”، مبرزة أن “دورة هذه السنة هي وسيلتنا لدعم هذا المشروع من خلال تقديم رؤى ومساهمات الشخصيات البارزة المشاركة”. من جهته، أبرز إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه “نظرا للتحديات الجديدة التي تواجه هذه الدول، سنتساءل عن أدوار المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين في بناء علاقات صحية ودائمة”. وأضاف اليزمي، أنه “من المهم أيضا استكشاف تطور التنقلات في هذا الجزء من العالم ومعرفة كيف تُمثل وتناقش مواضيع كالمنفى والمجتمع والوطن”.
ثقافة-وفن

تتويج الكاتبة المغربية زينب مكوار في باريس
توجت الكاتبة المغربية زينب مكوار، بـ “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” التي تمنحها دار النشر الفرنسية “بوان” عن روايتها (La poule et son cumin)، وذلك خلال حفل نظم بسفارة المغرب بفرنسا مساء أمس الثلاثاء، بحضور أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وثلة من المثقفين والفنانين. وتحكي الرواية، التي صدرت سنة 2022 عن دار النشر (جي سي لاتيس) ضمت مجموعة (لاغروناد)، قصة شابتين مغربيتين متعارضتين جذريا: كنزة وفتيحة. وقررت كنزة، التي تنحدر من أسرة غنية وتتابع دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس (سيونس بو) العودة إلى الدار البيضاء وإعادة التواصل مع فتيحة، ابنة مربيتها وصديقة طفولتها. ومن خلال الروايتين المتقاطعتين لكل من كنزة وفتيحة، تنسج زينب مكوار مصائر بطلتين بين الخضوع والتجاوز. وتتلاقى في هذه اللوحة الجدارية الكبيرة جراحهما ومآسيهما في المغرب المعاصر. وخلال حفل تسليم هذه الجائزة، أعربت سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، عن إعجابها بأسلوب زينب مكوار في تصوير المجتمع المغربي في رواياتها مع “نقل الواقع بكل صدق وبأسلوب يجعلنا نحلم”. وسلطت سيطايل الضوء على موهبة زينب مكوار، قائلة “ليس فقط أنا من يقول ذلك، بل أيضا لجنة التحكيم والقراء الذين أتيحت لهم فرصة تقدير المسار التي قطعته الكاتبة”. وأكدت السفيرة على أن زينب مكوار، الكاتبة الفرنسية-المغربية، “تجسد أجمل وأقوى الروابط التي تجمع بين المغرب وفرنسا”. واختتمت سيطايل كلمتها بالإشادة بدور زينب مكوار في تعزيز الصداقة الفرنسية-المغربية، مشيرة إلى أن مسيرتها تعد نموذجا يحتذى به ومنبع إلهام لجميع الطامحين إلى الكتابة ونشر إبداعاتهم في يوم ما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت زينب مكوار عن فخرها الكبير بتلقي هذه الجائزة في سفارة المغرب. وقالت الكاتبة: “هذا يعني الكثير بالنسبة لي، لأنه بلدي. فكتابتي مستوحاة من هذا الحب الذي أكنه للمغرب والشغف الشديد لاكتشافه من خلال كلماتي”، موضحة أن “تيمات رواية (La poule et son cumin)، لاسيما المساواة بين الجنسين في المغرب وعلاقتنا بالأجنبي في فرنسا، تهمني بشكل خاص”. وأردفت “أنا سعيدة أيضا لأن روايتي الثانية (Souviens-toi des abeilles)، التي صدرت مؤخرا، ظهرت في قائمة الرويات المفضلة للصيف الصادرة عن أكاديمية غونكور”، معربة عن أملها في أن تجد الرواية جمهورها، مثل (La poule et son cumin). أما بالنسبة لمشاريعها المستقبلية، فلدى زينب مكوار فكرة الرواية ثالثة، حيث قالت “أنا حاليا في خضم التفكير لرواية ثالثة”، مؤكدة أن كتابتها ستظل دائما متأثرة بالمغرب، بلد طفولتها. من جهتها، أشارت مديرة التسويق في دار النشر (بوان)، ميريل تايكارت، إلى أن زينب مكوار حصلت على “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لعام 2024 عن روايتها (La poule et son cumin) من بين 12 رواية تم ترشيحها هذا العام، وذلك “بأغلبية ساحقة من الأصوات”، مشيدة بفرادة رواية مكوار التي نجحت في إقناع لجنة التحكيم. وتابعت تايكارت أن الروايات المرشحة للفوز بالجائزة هذا العام كانت “متنوعة” و”عالية الجودة”، مما يعكس تنوع الإصدارات الأدبية. يذكر أن رواية (La poule et son cumin) كانت من بين الإصدارات النهائية المرشحة لجائزة غونكور للرواية الأولى 2022، كما ظهرت في قائمة “الرويات المفضلة لصيف 2022” الصادرة عن أكاديمية غونكور. ورأت زينب مكوار النور في الدار البيضاء عام 1991، وتعيش في باريس منذ 2009. وبعد دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس والمدرسة العليا للتجارة بباريس، عملت في الاستشارات الإستراتيجية ثم كانت مسؤولة عن الشؤون العامة في حاضنة للمقاولات الناشئة. وتمنح “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لدار النشر الفرنسية “بوان”، والتي أنشأت عام 2013، من قبل لجنة تحكيم مكونة من 100 قارئ وحوالي ثلاثين مهنيا (مكتبات)، لنحو عشرة أعمال يتم اختيارها كل عام.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة