الأربعاء 17 أبريل 2024, 00:59

مجتمع

مشروع حكومي لإرساء نظام جديد لتقييم الإعاقة يثير قلق جمعيات مغربية


كشـ24 نشر في: 4 مايو 2021

وجهت “أرضية التنسيق الوطنية للشبكات والائتلافات العاملة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب” انتقادات إلى توجه الحكومة إلى إرساء نظام جديد لتقييم الإعاقة، واعتماد شروط جديدة لإصدار بطاقة الإعاقة.وتأتي هذه الانتقادات على إثر انطلاق ورش إرساء نظام جديد لتقييم الإعاقة بالمغرب، تحت إشراف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بناء على المادة 2 و23 من القانون الإطار رقم 97/13 المتعلق بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، وعلى تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 08 أبريل 2009.وبالنظر لأهمية وجسامة هذا الملف وللملابسات والحيثيات المحيطة به،وفي إطار متابعة مساره تجسيدا لأهداف أرضية التنسيق الوطنية للشبكات العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمغرب، التي تضم 26 شبكة تشمل كل جهات المملكة ولأدوارنا الدستورية، أعلنت أرضية التنسيق عن شديد قلقها وتخوفها حول مستقبل هذا الورش ومخرجاته، مشيرةً إلى أن “هناك تسرعاً غير مفهوم ومثيرا في تدبير هذا الورش، خصوصاً أنه يأتي في سياق سياسي يتسم بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية”.وذكرت الجمعيات ذاتها، في ورقة موقف أصدرتها، أن من شأن هذا السياق أن يتسبب في “إضاعة فرصة إرساء نموذج مغربي متكامل يستجيب للمعايير الدولية المعمول بها، وكذلك ضياع حقوق حوالي ثلاثة ملايين شخص من ذوي الإعاقة”.أرضية التنسيق ذكرت أيضا أن “المشاورات الوطنية لم تستكمل بصدد هذا الورش في منعطفاته الحاسمة، خاصة مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم، التي أقصيت من العملية، ومع آلية فريق الخبراء الوطنيين”، وذكرت أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية أعدت مسودة المرسوم المتعلق بتقييم الإعاقة وإحالته على الأمانة العامة للحكومة ليحال على القطاعات المعنية دون عرضه على المنظمات المعنية، وهو ما اعتبرته “استهتاراً بقيمة المضامين الدستورية والحقوقية المتعلقة بالديمقراطية التشاركية والتشاور العمومي والمشاركة المواطنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم”.الهيئة اتهمت الوزارة الوصية إلى "عدم احترام مضامين التصور المرجعي الذي أعده مكتب الدراسات الدولي المكلف بإنجاز الاستشارة ذات الصلة لفائدتها، والأجندة التنفيذية المتصلة به، والتي سبق أن صودق عليها من طرف الوزارة وفريق الخبراء الوطنيين، وتم تقاسمها خلال الاجتماع الوحيد المنظم مع الشبكات العاملة في مجال الإعاقة”.ووفق الورقة ذاتها فإنه لم يتم إنجاز دراسة جدوى تقنية ومالية لهذا المشروع توضح الإمكانيات المالية والبشرية والمادية المفترض تعبئتها لإنجاح هذا المشروع، والجدولة الزمنية المرتبطة بذلك.وبخصوص مشروع المرسوم المتعلق بشروط ومسطرة الحصول على بطاقة الإعاقة ومرفقاته، فقد أوردت المنظمات ذاتها عدة ملاحظات في هذا الصدد، منها أن “إدراج الجانب المتعلق بخلاصات التقييم في الاستمارة المتعلقة بالجوانب الصحية (القصور والانحصار) قبل تقييم الجانب المتعلق بالحواجز البيئية يعتبر تناقضاً مع التعريف الوارد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقانون الإطار رقم 97-13 المتعلق بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها”.وتعتبر أرضية التنسيق أن “إدراج خيار الإقامة بالمركز ضمن خيارات الأجوبة بشأن السؤال حول الانتظارات غير مقبول، ويتناقض مع أحكام المادة 19 من الاتفاقية المذكورة، المتعلقة بالاستقلالية والعيش المستقل”.وفي هذا السياق طالبت الهيئة بمجموعة من المطالب، ومن أهمها الوقف الفوري لعملية اعتماد مسودة المرسوم المتداولة حالياً بشأن إرساء نظام جديد للإعاقة وتسليم بطاقة الإعاقة، وإعادة المسار إلى وضعه الطبيعي، استئناساً بالتجارب الدولية والممارسات الفضلى في هذا المجال؛ كما دعت إلى إحياء عملية التشاور مع منظمات المجتمع المدني وآلية فريق الخبراء الوطنيين، على قاعدة الخلاصات والقرارات المتخذة خلال اللقاءين الأخيرين، مع تركيز المشاورة على أدوات التقييم ونظام حكامة هذه المنظومة الجديدة.كما طالبت الجمعيات بإعطاء المزيد من الوقت لاستكمال إنجاز المشروع، بما في ذلك متابعة إعداد استمارات التقييم وأدوات القياس الثلاث وتجريبها وفق مسطرة متفق عليها، ثم المصادقة عليها لاحقاً؛ ناهيك عن طلب رأي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وجهت “أرضية التنسيق الوطنية للشبكات والائتلافات العاملة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب” انتقادات إلى توجه الحكومة إلى إرساء نظام جديد لتقييم الإعاقة، واعتماد شروط جديدة لإصدار بطاقة الإعاقة.وتأتي هذه الانتقادات على إثر انطلاق ورش إرساء نظام جديد لتقييم الإعاقة بالمغرب، تحت إشراف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بناء على المادة 2 و23 من القانون الإطار رقم 97/13 المتعلق بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، وعلى تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 08 أبريل 2009.وبالنظر لأهمية وجسامة هذا الملف وللملابسات والحيثيات المحيطة به،وفي إطار متابعة مساره تجسيدا لأهداف أرضية التنسيق الوطنية للشبكات العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمغرب، التي تضم 26 شبكة تشمل كل جهات المملكة ولأدوارنا الدستورية، أعلنت أرضية التنسيق عن شديد قلقها وتخوفها حول مستقبل هذا الورش ومخرجاته، مشيرةً إلى أن “هناك تسرعاً غير مفهوم ومثيرا في تدبير هذا الورش، خصوصاً أنه يأتي في سياق سياسي يتسم بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية”.وذكرت الجمعيات ذاتها، في ورقة موقف أصدرتها، أن من شأن هذا السياق أن يتسبب في “إضاعة فرصة إرساء نموذج مغربي متكامل يستجيب للمعايير الدولية المعمول بها، وكذلك ضياع حقوق حوالي ثلاثة ملايين شخص من ذوي الإعاقة”.أرضية التنسيق ذكرت أيضا أن “المشاورات الوطنية لم تستكمل بصدد هذا الورش في منعطفاته الحاسمة، خاصة مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم، التي أقصيت من العملية، ومع آلية فريق الخبراء الوطنيين”، وذكرت أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية أعدت مسودة المرسوم المتعلق بتقييم الإعاقة وإحالته على الأمانة العامة للحكومة ليحال على القطاعات المعنية دون عرضه على المنظمات المعنية، وهو ما اعتبرته “استهتاراً بقيمة المضامين الدستورية والحقوقية المتعلقة بالديمقراطية التشاركية والتشاور العمومي والمشاركة المواطنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم”.الهيئة اتهمت الوزارة الوصية إلى "عدم احترام مضامين التصور المرجعي الذي أعده مكتب الدراسات الدولي المكلف بإنجاز الاستشارة ذات الصلة لفائدتها، والأجندة التنفيذية المتصلة به، والتي سبق أن صودق عليها من طرف الوزارة وفريق الخبراء الوطنيين، وتم تقاسمها خلال الاجتماع الوحيد المنظم مع الشبكات العاملة في مجال الإعاقة”.ووفق الورقة ذاتها فإنه لم يتم إنجاز دراسة جدوى تقنية ومالية لهذا المشروع توضح الإمكانيات المالية والبشرية والمادية المفترض تعبئتها لإنجاح هذا المشروع، والجدولة الزمنية المرتبطة بذلك.وبخصوص مشروع المرسوم المتعلق بشروط ومسطرة الحصول على بطاقة الإعاقة ومرفقاته، فقد أوردت المنظمات ذاتها عدة ملاحظات في هذا الصدد، منها أن “إدراج الجانب المتعلق بخلاصات التقييم في الاستمارة المتعلقة بالجوانب الصحية (القصور والانحصار) قبل تقييم الجانب المتعلق بالحواجز البيئية يعتبر تناقضاً مع التعريف الوارد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقانون الإطار رقم 97-13 المتعلق بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها”.وتعتبر أرضية التنسيق أن “إدراج خيار الإقامة بالمركز ضمن خيارات الأجوبة بشأن السؤال حول الانتظارات غير مقبول، ويتناقض مع أحكام المادة 19 من الاتفاقية المذكورة، المتعلقة بالاستقلالية والعيش المستقل”.وفي هذا السياق طالبت الهيئة بمجموعة من المطالب، ومن أهمها الوقف الفوري لعملية اعتماد مسودة المرسوم المتداولة حالياً بشأن إرساء نظام جديد للإعاقة وتسليم بطاقة الإعاقة، وإعادة المسار إلى وضعه الطبيعي، استئناساً بالتجارب الدولية والممارسات الفضلى في هذا المجال؛ كما دعت إلى إحياء عملية التشاور مع منظمات المجتمع المدني وآلية فريق الخبراء الوطنيين، على قاعدة الخلاصات والقرارات المتخذة خلال اللقاءين الأخيرين، مع تركيز المشاورة على أدوات التقييم ونظام حكامة هذه المنظومة الجديدة.كما طالبت الجمعيات بإعطاء المزيد من الوقت لاستكمال إنجاز المشروع، بما في ذلك متابعة إعداد استمارات التقييم وأدوات القياس الثلاث وتجريبها وفق مسطرة متفق عليها، ثم المصادقة عليها لاحقاً؛ ناهيك عن طلب رأي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.



اقرأ أيضاً
سكوب.. الرقم الاخضر يطيح بعون تنفيذ بقصر العدالة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية يومه الثلاثاء 16 ابريل من اعتقال عون تنفيذ بقصر العدالة بمراكش، متلبسا بتسلم رشوة من أحد المتقاضين.وجاء ذلك وفق مصادر كشـ24، بعدما ابلغ مواطن لديه ملف رائج بمحكمة الاسرة عن تعرضه للابتزاز من طرف العون المذكور، حيث اتصل بالرقم الاخضر للنيابة العامة للتبليغ عن العون ومطالبته بمبلغ 2000 درهم، من اجل مساعدة المتقاضي للحصول على حكم قضائي في ملفه.وبعد تنسيق مع مصالح الشرطة القضائية، تم نصب كمين للعون المذكور والقاء القبض عليه متلبسا بتسلم الرشوة المذكورة، واحالته على مصالح ولاية امن مراكش، في انتظار عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

عاجل.. استئنافية الدار البيضاء تدين قاتل الشاب بدر بالإعـدام
أدانت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، قبل قليل من يومه الثلاثاء، المتهم الرئيس في قضية قتل الشاب بدر ، بـ الإعدام.و أدانت المحكمة، أيضا، كل من (أ. ر) بالمؤبد، و(ع. ز) بالسجن 25 سنة نافذة، و(ا. س) ب20 سنة وخمس سنوات لصهر (أ. ص).وكانت محكمة الاستئناف، قد حجزت، اليوم الثلاثاء، ملف جريمة قتل بدر دهسا للمداولة قصد النطق بالحكم.والتمست النيابة العامة من هيئة الحكم بتنفيذ أقصى العقوبات في حق المتهم الرئيسي، المعرف إعلاميا بـ «ولد الفشوش».
مجتمع

“المواعدة العمياء” تصل إلى البرلمان
لا تزال ضجة "المواعدة العمياء" تثير نقاشا ساخنا في المغرب، بعد عرض برنامج على منصة "يوتوب" يروج لهذه الفكرة، وأثار هذا البرنامج موجة غضب على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب اللباس المكشوف للمشاركة، وفكرة البرنامج التي اعتبرها متتبعون دخيلة على المجتمع المغربي و لا تمت لقيم المغاربة بأي صلة. وتجاوز هذا الفيديو  أبعاد السوشال ميديا ليكتسح قبة البرلمان عن طريق سؤال شفوي و جهته قلوب فيطح، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، حول ظاهرة “انتشار محتويات رقمية تهدد القيم المغربية الأصيلة”. هذا، وأوردت البرلمانية قلوب فيطح، في سؤالها، أن “التكنولوجيات الحديثة أضحت تحتل مساحات واسعة في الحياة اليومية للناس”. مشيرة إلى أن “لذلك جوانب سلبية من شأنها تهديد قيم المجتمع وأخلاقه الحميدة، كما هو الحال مع بث برامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإلكترونية في منصة يوتيوب، كان آخرها ما يُعرف بفيديو (المواعدة العمياء)، الذي يحاكي برنامجا عالميا”. واسترسلت المتحدثة، أن “الفيديو المتداول يقوم على استيراد ثقافة دخيلة على المجتمع المغربي تهدف إلى المس بقيمه الأصيلة، حيث ظل مجتمعنا المغربي منفتحا على مختلف الثقافات والقيم الكونية، لكن بما لا يمس سمعة المرأة وكرامة الرجل، كما أن قيم المجتمع ظلت على الدوام تحفظ لكل مكون من مكونات النسيج المجتمعي مكانته سواء كان رجلا أو امرأة”. بناءا عليه ساءلت قلوب فيطح، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن “الإجراءات والتدابير المستعجلة المتخذة، لمعالجة ظاهرة انتشار محتويات رقمية تهدد القيم المغربية الأصيلة، خصوصا من خلال إحداث شرطة رقمية متخصصة في رصد هذه المحتويات، والحيلولة دون تداولها وانتشارها، فضلا عن ترتيب الجزاءات المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل”.
مجتمع

بسبب خريطة غير كاملة للمملكة.. سلطات شفشاون تحقق مع سياح أجانب
قالت تقارير إخبارية، أن السلطات المحلية والأمنية بمدينة شفشاون حققت، مؤخرا، مع خمسة سياح أستراليين بسبب ارتدائهم قمصانا عليها خريطة غير كاملة للمملكة. وتم رصد السياح وهم يرتدون هذه الأقمصة خلال جولة سياحية قادمين من طنجة، ما أثار تساؤلات السلطات حول الدوافع والنوايا وراء هذا الفعل. وتدخلت السلطات المحلية والأمنية بشفشاون على الفور لاستجواب السياح الذين بادروا بتقديم اعتذار عن الخطأ غير المقصود، مؤكدين عدم وجود أي نية للتلاعب بالخريطة الرسمية للمغرب. وأضاف السياح أنهم حصلوا على هذه الخريطة من موقع إلكتروني متخصص في الخرائط العالمية، وأعربوا عن استعدادهم لعدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل.
مجتمع

الأطباء الداخليون يخوضون إضرابا وطنيا جديداً
دعت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب إلى إضراب إنذاري يوم الخميس 18  أبريل  الجاري. هذا الإضراب يستثني أقسام المستعجلات و الإنعاش و العناية المركزة، حسب بيان للجنة. البيان أورد أن هذا الإضراب يأتي بعد محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين لكن عدم الإجابة على دعواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، كما تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين و بقي دون رد أيضا. اللجنة أكدت أنها لم تتلقى اللجنة أي تجاوب من الجهات المعنية، بعد 3 إضرابات إنذارية ناجحة وطنيا بنسبة تناهز %96 ، معتبرة بأن هذا الأمر يدل على استمرار سياسة الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين و المقيمين. في السياق ذاته، دعت الحكومة إلى فتح حوار جاد لتجاوز الأزمة الحالية و أعلنت تضامنها مع مكاتب الطلبة، كما استنكرت استهدافها من خلال حلها أو توقيف الممثلين و الذي من شأنه الزيادة من الإحتقان الحالي و تعقيد عملية التواصل.  
مجتمع

مؤثرة تتسبب في فضيحة على متن رحلة بين البيضاء وميامي
أثار مقطع فيديو لمؤثرة مغربية وهي تحتفل بالذكرى العشرين لزواجها على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية المتجهة من الدار البيضاء إلى ميامي، جدلا واسعا على الإنترنت. ويظهر الفيديو المؤثرة وزوجها كلاهما منخرطان في جلسة رومانسية بينما يحيط بهما الأصدقاء والعائلة. وتكتمل المفاجأة بوصول كعكة عيد الميلاد مع شمعتين مضاءتين.وسرعان ما أثار الفيديو انتقادات من المعلقين على الإنترنت، الذين وصفوا سلوك المؤثرة بأنه غير مسؤول وخطير، حيث يُمنع كليا إشعال النار داخل طائرة في رحلة جوية. واعتبر البعض أن هذا السلوك يدل على الافتقار إلى الاحترافية من جانب الخطوط الملكية المغربية، التي "ضحت بسلامة الركاب من أجل الإعجابات". وحاولت المؤثرة تهدئة العاصفة من خلال التأكيد على موقع إنستغرام، حيث لديها ما يقرب من مليون متابع، على أن الشموع كانت "مصطنعة" وليست لهيبًا حقيقيًا. ومع ذلك، قوبل تصريحها بالتشكيك. وعلق أحد المستخدمين قائلاً: "إن العرض المزيف هو ما يظهر، وليس الشموع". وبحسب تقارير إعلامية، فإن "بعض الركاب تقدموا بشكاوى لدى الخطوط الملكية المغربية ، فيما طالب آخرون بفتح تحقيق".  
مجتمع

بعد وفاة شابة برفقة خليجيين.. هل يتحرك الامن ضد الفيلات المشبوهة بمراكش؟
أثار خبر وفاة شابة في مقتبل العمر بعد جلسة مع خليجيين بإحدى الفيلات بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش مساء أمس الاثنين، جدلا واسعا، بشأن قانونية استقبال مجموعة من الفيلات للزبائن الخليجيين وضيوفهم. وقد صار مألوفا هذا النزوح نحو ضواحي مراكش وبعض المناطق المعزولة باطرفها، من قبل الخليجيين وفئة من السياح الذين يتوارون عن الانظار من اجل اقامة الجلسات المشبوهة وتعاطي الخمور والمخدرات، بعيدا عن اعين المصالح الامنية. فهل تتجند المصالح الامنية من جديد بعد واقعة الوفاة الصادمة، من أجل تضييق الخناق على الفيلات المخصصة للكراء بمراكش وضواحيها، تفاديا للمزيد من الفوضى والخروقات التي قد تنتهي باحداث لا تحمد عقباها، كما وقع ليلة امس بواحة سيدي ابراهيم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 17 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة