مجتمع

مشاكل مالية تهدد “راميد” بالإفلاس


كشـ24 نشر في: 23 يونيو 2015

مشاكل مالية تهدد
دق برلمانيون ناقوس الخطر بخصوص مشاكل التمويل التي أصبحت تهدد نظام المساعدة الطبية "راميد" ما يجعله مهددا بالإفلاس، بسبب عدم التزام حكومة بنكيران بصرف الميزانية المخصصة لتمويل النظام، بإلاضافة إلى المشاكل والإكراهات القانونية التي يطرحها صرف المساهمات المالية للمتدخلين، الخبر أوردته جريدة الأخبار.
 
وقالت اليومية إن الخبر أكده الحسين الوردي، وزير الصحة، أثناء مثوله أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، ووعد بإحداث هيأة مستقلة لتدبير النظام، مضيفة بأن البرلماني رشيد حموني عن الفرق الاشراكي أوضح بأن نظام المساعدة الطبية هو مشروع كبير يتجه نحو الفشل، وفكرة نبيلة أجهضتها الحكومة بسبب انعدام التمويل، مشيرا إلى أن الحكومة لم تخصص ميزانية خاصة لتمويل نظام "راميد" غي قوانين المالية منذ دخوله حيز التنفيذ، فضلا عن عدم تخصيص بنذ خاص للتمويل وتحديد النفقات ضمن الميزانية المخصصة لصندوق التكافل الاجتماعي، ما يجعل من هذا النظام مجرد قوانين ومراسيم وبطائق تسلم إلى المستفيدين، دون أن يقابل ذلك الاستفادة من الخدمات الصحية من تشخيص وعلاج والحصول على أدوية بشكل مجاني، ما زاد في تعميق أزمة المستشفيات المنخرطة في هذا النظام، بسبب تراكم الديون المترتبة على الحكومة وتقدر بحوالي 10 ملايير درهم على مدى السنوات الأربع الأخيرة نتيجة غياب التمويل، وبذلك أصبحت المستشفيات عاجزة عن تلبية الحاجيات الأساسية لحاملي بطاقة "راميد".

وحسب اليومية دائما، فإن حموني أشار إلى أن نظارم المساعدة الطبية، الذي يستفيد منه حاليا ما يفوق 8 ملايين مواطن، يتم تمويله تضامنيا من طرف الحكومة بنسبة 75 في المائة، والجماعات المحلية بنسبة 6 في المائة ومساهمة الأسر في وضعية هشة بنسبة 19 في المائة، وذلك بمبلغ 120 درهما عن كل فرد.

وذكرت الجريدة بأن حموني تحدث عن وجود العديد من الإكراهات التي تواجه نظام "راميد"، بعدما وصل إلى تحقيق 99 في المائة من مجموع السكان المستهدفون، وتتجلى هذه الإكراهات في ضمان التمويل للنظام، بحوالي 720 مليار سنتيم، وتدبير الموارد المرصودة للنظام وتحسين حكامته.

وكشف حموني حسب اليومية بأن الحكومة التزمت بمساهمة بمبلغ 300 مليار سنويا، تمول من صندوق التكافل الاجتماعي، في حين لم تتجاوز مساهمة الجماعات المحلية خلال السنة الماضية مبلغ 19 مليون درهم من أصل 291 مليون درهم، كما تحدث حموني عن وجود مشكل قانوني في ما يتعلق بتدبير الموارد المرصودة، موضحا أن القانون أناط بالوكالة الوطنية للتأمين الصحي مهمة تدبير المالية المخصصة للنظام، ما أثار إكراهات قانونية تتعارض مع مقتضيات قانونية تنص على تحصيل المساهمات وإيداعها بالحساب الخاص بالصيدلية المركزية، لذلك يقترح البرلماني الاتحادي، إحداث هيأة خاصة تابعة لوكالة التأمين الصحي تسهر على ضبط أنظمة التغطية الصحية.

وذكرت اليومية بأنه خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية الذي خصص لتدارس حصيلة تعميم نظام المساعدة الطبية، أكد الحسين الوردي، وزير الصحة، رصد ما مجموعه 420 مليون درهم، أي 26 في المائة من النفقات المتحملة من المزاكز الاستشفائية الجامعية برسم سنتي 2013 و2104، بالإضافة إلى 15 مليون درهم لفائدة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي و7 ملايين درهم لمهعد باستور، وبلغت المساهمة المالية للجماعات الرابية للمستفدين من نظام المساعدة الطبية الموجودين في وضيعة فقر ما يناهز 19 مليون درهم سنة 2014، في حين بلغت مساهمة المسفيدين من نظام "راميد" الموجودين في وضعية هشاشة مبلغ 83.3 مليون درهم تم وضعها في حساب حاص بالوكالة، ريثما يتم تسوية بعض المساطر القانونية لصرفها، وبلغت الاعتمادات المالية التي خصصتها وزارة الصحة من ميزانيتها في إطار الحساب الخصوصي للصيدلية المركزية خلال السنة الماضية، ما يقارب مليار و800 مليوم درهم، بما فيها 700 مليون درهم من تحويلات صندوق دعم التماسك الاجتماعي.

مشاكل مالية تهدد
دق برلمانيون ناقوس الخطر بخصوص مشاكل التمويل التي أصبحت تهدد نظام المساعدة الطبية "راميد" ما يجعله مهددا بالإفلاس، بسبب عدم التزام حكومة بنكيران بصرف الميزانية المخصصة لتمويل النظام، بإلاضافة إلى المشاكل والإكراهات القانونية التي يطرحها صرف المساهمات المالية للمتدخلين، الخبر أوردته جريدة الأخبار.
 
وقالت اليومية إن الخبر أكده الحسين الوردي، وزير الصحة، أثناء مثوله أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، ووعد بإحداث هيأة مستقلة لتدبير النظام، مضيفة بأن البرلماني رشيد حموني عن الفرق الاشراكي أوضح بأن نظام المساعدة الطبية هو مشروع كبير يتجه نحو الفشل، وفكرة نبيلة أجهضتها الحكومة بسبب انعدام التمويل، مشيرا إلى أن الحكومة لم تخصص ميزانية خاصة لتمويل نظام "راميد" غي قوانين المالية منذ دخوله حيز التنفيذ، فضلا عن عدم تخصيص بنذ خاص للتمويل وتحديد النفقات ضمن الميزانية المخصصة لصندوق التكافل الاجتماعي، ما يجعل من هذا النظام مجرد قوانين ومراسيم وبطائق تسلم إلى المستفيدين، دون أن يقابل ذلك الاستفادة من الخدمات الصحية من تشخيص وعلاج والحصول على أدوية بشكل مجاني، ما زاد في تعميق أزمة المستشفيات المنخرطة في هذا النظام، بسبب تراكم الديون المترتبة على الحكومة وتقدر بحوالي 10 ملايير درهم على مدى السنوات الأربع الأخيرة نتيجة غياب التمويل، وبذلك أصبحت المستشفيات عاجزة عن تلبية الحاجيات الأساسية لحاملي بطاقة "راميد".

وحسب اليومية دائما، فإن حموني أشار إلى أن نظارم المساعدة الطبية، الذي يستفيد منه حاليا ما يفوق 8 ملايين مواطن، يتم تمويله تضامنيا من طرف الحكومة بنسبة 75 في المائة، والجماعات المحلية بنسبة 6 في المائة ومساهمة الأسر في وضعية هشة بنسبة 19 في المائة، وذلك بمبلغ 120 درهما عن كل فرد.

وذكرت الجريدة بأن حموني تحدث عن وجود العديد من الإكراهات التي تواجه نظام "راميد"، بعدما وصل إلى تحقيق 99 في المائة من مجموع السكان المستهدفون، وتتجلى هذه الإكراهات في ضمان التمويل للنظام، بحوالي 720 مليار سنتيم، وتدبير الموارد المرصودة للنظام وتحسين حكامته.

وكشف حموني حسب اليومية بأن الحكومة التزمت بمساهمة بمبلغ 300 مليار سنويا، تمول من صندوق التكافل الاجتماعي، في حين لم تتجاوز مساهمة الجماعات المحلية خلال السنة الماضية مبلغ 19 مليون درهم من أصل 291 مليون درهم، كما تحدث حموني عن وجود مشكل قانوني في ما يتعلق بتدبير الموارد المرصودة، موضحا أن القانون أناط بالوكالة الوطنية للتأمين الصحي مهمة تدبير المالية المخصصة للنظام، ما أثار إكراهات قانونية تتعارض مع مقتضيات قانونية تنص على تحصيل المساهمات وإيداعها بالحساب الخاص بالصيدلية المركزية، لذلك يقترح البرلماني الاتحادي، إحداث هيأة خاصة تابعة لوكالة التأمين الصحي تسهر على ضبط أنظمة التغطية الصحية.

وذكرت اليومية بأنه خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية الذي خصص لتدارس حصيلة تعميم نظام المساعدة الطبية، أكد الحسين الوردي، وزير الصحة، رصد ما مجموعه 420 مليون درهم، أي 26 في المائة من النفقات المتحملة من المزاكز الاستشفائية الجامعية برسم سنتي 2013 و2104، بالإضافة إلى 15 مليون درهم لفائدة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي و7 ملايين درهم لمهعد باستور، وبلغت المساهمة المالية للجماعات الرابية للمستفدين من نظام المساعدة الطبية الموجودين في وضيعة فقر ما يناهز 19 مليون درهم سنة 2014، في حين بلغت مساهمة المسفيدين من نظام "راميد" الموجودين في وضعية هشاشة مبلغ 83.3 مليون درهم تم وضعها في حساب حاص بالوكالة، ريثما يتم تسوية بعض المساطر القانونية لصرفها، وبلغت الاعتمادات المالية التي خصصتها وزارة الصحة من ميزانيتها في إطار الحساب الخصوصي للصيدلية المركزية خلال السنة الماضية، ما يقارب مليار و800 مليوم درهم، بما فيها 700 مليون درهم من تحويلات صندوق دعم التماسك الاجتماعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة