مع اقتراب موعد الإضراب الوطني الذي دعت إلى خوضه فدرالية نقابات صيادلة المغرب يوم غذ الخميس 27 دجنبر الجاري على الصعيد الوطني، انقسم صيادلة مدينة مراكش إلى مؤيد ومعارض للانخراط في هذه المحطة النضالية التي دعت إليها الفدرالية المذكورة.وبحسب التصريحات التي استقتها "كشـ 24 " من بعض الصيادلة بالمدينة والحمراء ومهنيي نقابة الصيادلة بالمدينة فإن فئة كبيرة من الصيادلة أعلنوا صراحة عدم مشاركتهم في الإضراب لأسباب ارجعوها غياب التنسيق بين المهنيين وتلكؤ النقابة في القيام بادوارها التاطيرية والتعبئة المطلوبة في مثل هذه المحطات النضالية، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤيا لضمان نجاح الإضراب بفعل تخاذل العديد من الصيادلة وتصريحهم علانية بأنهم لن ينخرطوا في الإضراب المذكور في غياب ما وصفوه بالحد الأدنى من مؤشرات نجاحه في ظل (واقع التردي والتشرذم وتناقض المواقف)داخل هذا القطاع الحساس بالمدينة التي تضم 454 صيدلية مرخصة.وفي نفس السياق سبق أن أعلن صيادلة مدينة آسفي رفضهم الإنخراط في الإضراب الوطني ليوم غذ الخميس بدعوى منح المزيد من الوقت للحكومة والوزارة الوصية على القطاع من أجل انضاج الخلاصات والمطالب التي فتح في شأنها حواربحضورفدرالية نقابات صيادلة المغرب والمديرية العامة للضرائب إلى جانب وزير الصحة خاصة في الشق الضريبي المتعلق بمهنة مزاولة مهنة الصيدلة.تبقى الإشارة أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل للاتصال بالدكتور جمال باسطون رئيس نقابة صيادلة مراكش لتأكيد هذه الأخبار اونفيها، حيث ظل هاتف النقابة يرن في الجهة الأخرى دون جواب.