جهوي

مشاريع تعزز البنية التحتية الإجتماعية والصحية بآسفي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أغسطس 2023

جرى يوم ، أمس الاثنين بإقليم آسفي، تدشين وإطلاق العديد من المشاريع ، تروم تعزيز البنية التحتية الاجتماعية والصحية بالإقليم.

وتهدف هذه المشاريع والتدشينات ، التي تأتي في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب ، وعيد الشباب المجيد ، تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية خصوصا في الوسط القروي وتحسين ظروف استقبال وعلاج المرضى.

وهكذا أشرف عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، بالجماعة الترابية أيير على وضع الحجر الأساس لبناء دار الولادة العكارطة، وقدمت له مشاريع قطاع الصحة الممولة من صندوق التنمية القروية.

وتنقسم هذه المشاريع ، التي تبلغ كلفتها الإجمالية ما يفوق 8 ملايين و612 ألف و127 درهما، إلى مشاريع منجزة ومشاريع في طور الإنجاز وثالثة مبرمجة خلال السنة الجارية.

وتشمل المشاريع المنجزة، تهيئة وتوسيع المركز الصحي من المستوى الأول لحضر والكرعاني ولمراسلة وتهيئة وإصلاح المركز الصحي من المستوى الثاني النكة وربط المراكز الصحية والمستوصفات القروية، لولاد وخط أزكان والتوابت وأهل الواد والكرعاني والبخاتي ولمراسلة، بشبكة الماء الصالح للشرب.

أما المشاريع في طور الإنجاز، فيتعلق الأمر بتهيئة وتوسيع المركز الصحي من المستوى الثاني حرارة والمركز الصحي من المستوى الأول أولاد سلمان والمركز الصحي من المستوى الأول لعكارطة وبناء دار الولادة بالمركز الصحي لعكارطة وبناء دار الولادة بالمركز الصحي الصويرية القديمة.

كما يتعلق الأمر بتهيئة وإصلاح المركز الصحي من المستوى الأول لبخاتي وتهيئة وإصلاح المركز الصحي من المستوى الأول الصويرية القديمة والمركز الصحي من المستوى الأول دار القايد، وكذا اقتناء معدات تقنية وبيوطبية لفائدة المراكز الصحية، لعكارطة والصويرية القديمة وسيدي عيسى.

في ما يخص المشاريع المبرمجة برسم هذه السنة ، فيتعلق الأمر بربط المراكز الصحية، لعكارطة ودار القايد والصويرية القديمة ولحضر ولمصابيح وبودراعة، بشبكة الماء الصالح للشرب.

وتهدف هذه المشاريع تقريب الخدمات الصحية من الساكنة وتعزيز العرض الصحي بالإقليم وكذا تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

كما قام شاينان بتدشين دار الأمومة بحرارة، التي بلغ غلافها المالي الإجمالي، مليون و500 ألف درهم، والتي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برنامج "الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة "، محور دعم صحة الأم والطفل، والتي تهدف إلى تقليص عدد الوفيات لدى النساء الحوامل.

كما أعطى شاينان بمركز حد حرارة انطلاقة أشغال توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب، والتي تبلغ كلفتها الاجمالية مليون و97 ألف و708 دراهم، وقام بنفس المركز بتدشين مركز تصفية الدم.

وأشرف على تسليم مفاتيح سيارات إسعاف مجهزة وإعطاء انطلاقة أشغال تهيئة المركز الصحي ومشروع دار الأمومة البدوزة، كما أعطى انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 2305 الرابطة بين مركز حرارة والجماعة الترابية البدوزة.

وفي دائرة جزولة قام عامل الإقليم بالجماعية الترابية نكا بتدشين دار الأمومة نكا ، وبالجماعة الترابية الغيات قام بوضع الحجر الأساس لبناء دار الأمومة الغيات، أما بالجماعة الترابية المعاشات فوضع الحجر الأساس لبناء دار الولادة الصويرية القديمة.

أما في مدينة آسفي ، فقام شاينان بتدشين مركز الإدماج والمواكبة الاجتماعية للنساء والأطفال في وضعية صعبة.

ويهدف هذا المركز، الذي بلغت كلفته الإجمالية 3 ملايين و440 ألف درهما، والتي ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل كامل ، إلى إعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي للنساء ضحايا العنف أو في وضعية صعبة وحماية الطفولة.

ويضم هذا المركز، الذي تبلغ مساحته 701 متر مربع، قاعة الاستقبال والانتظار والإدارة ومكاتب وقاعة التكوين والاجتماعات وفضاء الإيواء وأقسام التعليم الأولي ومطبخ ومستودع وفضاء المطعمة وقاعة التمريض ومرافق صحية.

وبهذه المناسبة، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالنيابة نور الدين جغنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المشاريع التي استفاد منها قطاع الصحة تروم تقليص الفوارق المجالية، مضيفا أن هذه المشاريع تهدف أيضا إلى تجويد وتقريب الخدمات الطبية لساكنة الإقليم.

وأشار جغنون إلى أن هناك العديد من المشاريع، التي تروم تعزيز البنية التحتية الصحية، تمت برمجتها خلال هذه السنة، لافتا إلى أن العرض الصحي سيصبح أكثر تنوعا وأكثر تجهيزا.

من جانبه ، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي ، عبد الرحيم حبابة ، في تصريح صحافي ، إن هذه المشاريع تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع التي دشنت أو أعطيت انطلاقتها تساهم في تعزيز البنية التحتية الصحية بالإقليم.

وأضاف حبابة، أن هذه المشاريع التي مولتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تروم أيضا الإدماج السوسيو-اقتصادي للنساء والأطفال في وضعية صعبة، مؤكدا على أن العرض الصحي والاجتماعي سيصبح أكثر شمولا في المستقبل.

جرى يوم ، أمس الاثنين بإقليم آسفي، تدشين وإطلاق العديد من المشاريع ، تروم تعزيز البنية التحتية الاجتماعية والصحية بالإقليم.

وتهدف هذه المشاريع والتدشينات ، التي تأتي في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب ، وعيد الشباب المجيد ، تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية خصوصا في الوسط القروي وتحسين ظروف استقبال وعلاج المرضى.

وهكذا أشرف عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، بالجماعة الترابية أيير على وضع الحجر الأساس لبناء دار الولادة العكارطة، وقدمت له مشاريع قطاع الصحة الممولة من صندوق التنمية القروية.

وتنقسم هذه المشاريع ، التي تبلغ كلفتها الإجمالية ما يفوق 8 ملايين و612 ألف و127 درهما، إلى مشاريع منجزة ومشاريع في طور الإنجاز وثالثة مبرمجة خلال السنة الجارية.

وتشمل المشاريع المنجزة، تهيئة وتوسيع المركز الصحي من المستوى الأول لحضر والكرعاني ولمراسلة وتهيئة وإصلاح المركز الصحي من المستوى الثاني النكة وربط المراكز الصحية والمستوصفات القروية، لولاد وخط أزكان والتوابت وأهل الواد والكرعاني والبخاتي ولمراسلة، بشبكة الماء الصالح للشرب.

أما المشاريع في طور الإنجاز، فيتعلق الأمر بتهيئة وتوسيع المركز الصحي من المستوى الثاني حرارة والمركز الصحي من المستوى الأول أولاد سلمان والمركز الصحي من المستوى الأول لعكارطة وبناء دار الولادة بالمركز الصحي لعكارطة وبناء دار الولادة بالمركز الصحي الصويرية القديمة.

كما يتعلق الأمر بتهيئة وإصلاح المركز الصحي من المستوى الأول لبخاتي وتهيئة وإصلاح المركز الصحي من المستوى الأول الصويرية القديمة والمركز الصحي من المستوى الأول دار القايد، وكذا اقتناء معدات تقنية وبيوطبية لفائدة المراكز الصحية، لعكارطة والصويرية القديمة وسيدي عيسى.

في ما يخص المشاريع المبرمجة برسم هذه السنة ، فيتعلق الأمر بربط المراكز الصحية، لعكارطة ودار القايد والصويرية القديمة ولحضر ولمصابيح وبودراعة، بشبكة الماء الصالح للشرب.

وتهدف هذه المشاريع تقريب الخدمات الصحية من الساكنة وتعزيز العرض الصحي بالإقليم وكذا تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

كما قام شاينان بتدشين دار الأمومة بحرارة، التي بلغ غلافها المالي الإجمالي، مليون و500 ألف درهم، والتي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برنامج "الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة "، محور دعم صحة الأم والطفل، والتي تهدف إلى تقليص عدد الوفيات لدى النساء الحوامل.

كما أعطى شاينان بمركز حد حرارة انطلاقة أشغال توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب، والتي تبلغ كلفتها الاجمالية مليون و97 ألف و708 دراهم، وقام بنفس المركز بتدشين مركز تصفية الدم.

وأشرف على تسليم مفاتيح سيارات إسعاف مجهزة وإعطاء انطلاقة أشغال تهيئة المركز الصحي ومشروع دار الأمومة البدوزة، كما أعطى انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 2305 الرابطة بين مركز حرارة والجماعة الترابية البدوزة.

وفي دائرة جزولة قام عامل الإقليم بالجماعية الترابية نكا بتدشين دار الأمومة نكا ، وبالجماعة الترابية الغيات قام بوضع الحجر الأساس لبناء دار الأمومة الغيات، أما بالجماعة الترابية المعاشات فوضع الحجر الأساس لبناء دار الولادة الصويرية القديمة.

أما في مدينة آسفي ، فقام شاينان بتدشين مركز الإدماج والمواكبة الاجتماعية للنساء والأطفال في وضعية صعبة.

ويهدف هذا المركز، الذي بلغت كلفته الإجمالية 3 ملايين و440 ألف درهما، والتي ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل كامل ، إلى إعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي للنساء ضحايا العنف أو في وضعية صعبة وحماية الطفولة.

ويضم هذا المركز، الذي تبلغ مساحته 701 متر مربع، قاعة الاستقبال والانتظار والإدارة ومكاتب وقاعة التكوين والاجتماعات وفضاء الإيواء وأقسام التعليم الأولي ومطبخ ومستودع وفضاء المطعمة وقاعة التمريض ومرافق صحية.

وبهذه المناسبة، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالنيابة نور الدين جغنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المشاريع التي استفاد منها قطاع الصحة تروم تقليص الفوارق المجالية، مضيفا أن هذه المشاريع تهدف أيضا إلى تجويد وتقريب الخدمات الطبية لساكنة الإقليم.

وأشار جغنون إلى أن هناك العديد من المشاريع، التي تروم تعزيز البنية التحتية الصحية، تمت برمجتها خلال هذه السنة، لافتا إلى أن العرض الصحي سيصبح أكثر تنوعا وأكثر تجهيزا.

من جانبه ، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي ، عبد الرحيم حبابة ، في تصريح صحافي ، إن هذه المشاريع تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع التي دشنت أو أعطيت انطلاقتها تساهم في تعزيز البنية التحتية الصحية بالإقليم.

وأضاف حبابة، أن هذه المشاريع التي مولتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تروم أيضا الإدماج السوسيو-اقتصادي للنساء والأطفال في وضعية صعبة، مؤكدا على أن العرض الصحي والاجتماعي سيصبح أكثر شمولا في المستقبل.



اقرأ أيضاً
أسرة الأمن الوطني لمدينة ابن جرير تحتفل بالذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
احتفلت أسرة الأمن الوطني بمدينة ابن جرير، اليوم الخميس، 16 ماي الجاري، بحضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان اليوم  الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وحضر الحفل  إلى جانب عامل الإقليم، ممثل الحامية العسكرية، والكاتب العام للعمالة ،  والمسؤولون القضائيون بإبن جرير، ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، والمنتخبون ، ورجال السلطة، وبرلمانيون، وشخصيات أمنية وعسكرية، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام. وجددت أسرة الأمن الوطني التأكيد خلال هذه المناسبة، بالتزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على كل المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. 
جهوي

المنطقة الإقليمية لقلعة السراغنة تحتفل بالذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني
إحتفلت أسرة الأمن الوطني بقلعة السراغنة على غرار باقي المدن المغربية اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بتخليد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعد مناسبة لإستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية للأمن . وحضر هذا الحفل كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة ووكيل الملك ورئيس قسم الشؤون الداخلية ونائب رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي ونواب الإقليم بالبرلمان وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني ومواطنون بالإضافة إلى متقاعدي وأرامل رجال الأمن الوطني .وبعد تحية العلم الوطني وقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وفي كلمة عبد الواحد المازوني العميد الإقليمي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بقلعة السراغنة أكد خلال هذا الحفل أن إحياء هذه الذكرى السعيدة يستدعي إستحضار منجزات المنطقة الإقليمية بجميع مكوناتها في مواجهة كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن أو الإعتداء على الأشخاص وأرواحهم وممتلكاتهم وسلامتهم وبالدور الفاعل لرجال الأمن في إستتباب الأمن وذلك من خلال عمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر والمتواصل .كما أشار إلى أن الأرقام المحصل عنها في هذه السنة تؤشر على إرتفاع هام في مردودية عناصر المنطقة الإقليمية ويكرس تقدم المرفق الأمني نحو مزيد من العصرنة و النزاهة و إستثمار أمثل للطاقات وذلك لم يتأتى إلا بتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني وبتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة.ولم يفوت رئيس المنطقة الإقليمية الفرصة للإشادة بالأدوار التي يقوم بها وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة والوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش لصون وضمان حقوق الأفراد والجماعات ، كما قدم الشكر الجزيل للكاتب العام على المجهودات المبذولة من أجل دعم المنطقة الإقليمية للأمن .كما عرف الحفل وصلات غنائية نالت إعجاب الحضور قدمها مجموعة صولفا من تلاميذ مدرسة مولاي إسماعيل بمشاركة أساتذة الموسيقى كما تم الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأن يطيل في عمر جلالته وإختتمت المناسبة بحفل شاي على شرف الحضور وأخد صور تذكارية تخليدا للمناسبة.    
جهوي

المدير الاقليمي للتعليم بالرحامنة يفتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين
احتضن مقر المديرية الاقليمة للتعليم بالرحامنة مساء أمس الاربعاء 14 ماي اجتماعا هاما مع مكتب نقابة المتصرفين التربويين بدعوة من المدير الإقليمي الجديد بالرحامنة وحسب مصادر كشـ24 فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة أوضاع المتصرفين التربويين بالإقليم وبالأخص نقطة الاستفسارات التي وجهت للسادة المتصرفين التربويين وقد انعقد هذا الاجتماع في إطار التواصل بين المكنب الاقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة و المدير الإقليمي وتم خلاله مناقشة كل النقط التي كانت سبب احتقان و قد تم التوصل لحلول مرضية و فتحت قنوات تواصل لمعالجة كل ما يهم المنخرطين. ووفق المصدر طاته فقد قام المدير الإقليمي بسحب الاستفسارات وطلب فتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين بالإقليم، ما جعل المتصرفين التربويين يعيدون النظر في خطوة الإنزال الجهوي بمديرية الرحامنة والبيان الجهوي الذي كان مخصص لهذه النقط. وبناء على المستجدات فإن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة أخبر المكتب النقابي عموم المنخرطين و المنخرطات و كل من تأهب للمساندة بتعليق الوقفة مع الإنزال الجهوي الذي كان مزمعا تنظيمه يوم الجمعة 16 ماي 2025.
جهوي

ساكنة حي أجنديس باليوسفية تحتج على مشروع سكني مخالف وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة
أعرب عدد من سكان حي أجنديس، التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية، عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع للمشروع السكني الجاري الإعداد له حالياً فوق إحدى القطع الأرضية الواقعة بنفس الحي، معتبرين أن هذا المشروع لا يحترم النسيج العمراني المتجانس الذي يميز الحي منذ سنوات. وحسب شكاية جماعية وُجهت إلى الجهات المختصة، فإن المشروع المعني، والموجود بالرسم العقاري 26129/23، يتعلق بتحويل مرفق إداري سابق إلى مركب سكني من طابقين (R+2) فوق مساحة تناهز 1900 متر مربع، وهو ما اعتبرته الساكنة خرقاً واضحاً لضوابط التصميم العمراني الخاص بالمنطقة. وأشار السكان في الشكاية إلى أن جميع المباني المجاورة لا تتعدى طابقاً واحداً فوق الأرض (R+1)، وهو ما يمنح الحي طابعاً عمرانياً متناغماً ومتناسقاً، مبرزين أن إقامة مركب سكني مرتفع سيخل بهذا الانسجام، وسينعكس سلباً على خصوصية السكان وحقهم في التهوية والإنارة الطبيعية، كما سيُفاقم الضغط على البنية التحتية بالحي، خصوصاً شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وفي هذا الإطار، طالبت الساكنة الجهات المعنية بـفتح تحقيق معمق حول ظروف تغيير تصنيف البقعة الأرضية محل المشروع، والتأكد  من مدى احترام التصميم الجديد لقواعد التهيئة ومبادئ العدالة المجالية. كما طالبوا بتوقيف أي أشغال أو تراخيص متعلقة بالبناء في انتظار تسوية الوضع، وضمان حقوق الجوار، طبقاً لما ينص عليه القانون المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة