مشاريع إنمائية للوكالة المستقلة للماء والكهرباء تساهم في تحقيق مزيد من أهداف التنمية المستدامة بمراكش
كشـ24
نشر في: 30 مايو 2015 كشـ24
نظمت الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمدينة مراكش، أول أمس الخميس، زيارة ميدانية للمشاريع الكبرى المنجزة من طرف الوكالة، ويتعلق الأمر، بالمركب الهيدرومائي سيدي موسى، ومركز التزويد النخيل، ونظام التحكم المركزي عن بعد في شبكاتالكهرباء والماء الصالح للشرب، والتطهير السائل.واطلع المشاركون، في هذه الزيارة على مختلف مرافق المشاريع الكبرى المنجزة، بعدالشروحات التي تم تقديمها من طرف المشرفين على هذه المشاريع.وتأتي هذه المشاريع المنجزة، لتتوج المجهودات الجبارة التي قام بها كل مستخدميالوكالة خلال الخمس سنوات الأخيرة، خاصة بعد الفترة العسيرة التي عرفتها الوكالة أوائل الألفية الثالثة تجلت في ضعف النتائج المالية و مشاكل في تأمين الشبكات وعدم إرضاء طلبات التزويد بالماء و الكهرباء وخدمات غير مرضية للزبناء وأدوات تسيير جد محدودة حيث دفعت كل هذه العوامل بمجلس المدينة سنة 2005 إلى تبنيالتدبير المفوض كحل بديل لمواكبة حركية التنمية بالمدينة.ويتكون المركب الهيدرومائي سيدي موسى، الذي يقع على الطريق المؤدية الى أوريكا، من ثلاث صهارج مستقلة بسعة 25000 متر مكعب للواحد وصهريجين بسعة 12500 متر مكعب، وتصل سعته الاجمالية 50 ألف متر مكعب، ويزود هذا المشروع الرائد علىالصعيد الوطني، الطبقة العليا للضغط لمدينة مراكش.ويشمل هذا المركب مختبر تحليل جودة المياه، الذي تأسس في شهر أبريل 1997،وشيد على مساحة 300 متر مربع، تم تجهيزه بقرض من البنك الدولي ب 500000.00 درهم ، وذلك في إطار المشروع الخامس للماء الصالح للشرب.
وأجرى المختبر خلال 2014 أكثر من 50000 تحليل، وفي مطلع سنة 2013 توجالمختبر، بالحصول على شهادة الاعتماد فيما يخص جميع أنشطة المراقبة ورصد نوعية المياه الموزعة من طرف المصلحة المغربية للاعتماد التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والاستتمار والاقتصاد الرقمي، ويعتبر هذا الانجاز اعترافا ضمنيا للكفاءة المهنية والتقنية التي يتمتع بها المختبر للقيام بمراقبة جودة الماء الشروب بالمدينةالحمراء.
وبلغت التكلفة الإجمالية لمركز التزويد النخيل ، الواقع بطريق ورزازات مراكش، على بمحاذاة دوار السفياني، 130,5 مليون درهم دون إحتساب الرسوم، وتتجلى مكونات المشروع في وضع وربط وتشغيل محولين من فئة 225/20 كف – 70 م ف أ ، وإنجاز وتجهيز وتشغيل مركز التزويد النخيل أيضا، بـ225/ 20 كف ، حيث يسعى المركزالمذكور إلى تأمين وتقوية تزويد المدينة بالكهرباء، من خلال إحداث مركز رابع من فئة 20/225 كف، وتعميم الولوج إلى خدمة الكهرباء لفائدة المواطنين وتحسين المردوديةوجودة الخدمات ، وتتم عملية تزويد هذا المركز عن طريق خط 225 كف من طرفالمكتب الوطني للكهرباء، وتصل قوته الجاهزة إلى 140 م ف أ، وتبلغ قوته المضمونة 70 م ف أ،كما إستغرقت مدة إنجاز هذا المشروع 18 شهرا، وبلغت نسبة إنجازه مئة فيالمئة.وشكل نظام التحكم المركزي عن بعد في شبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل لمدينة مراكش، فرصة لتحسين جودة الخدمة، من خلال تقليص آجالانقطاعات الكهرباء، وتقليص أعطاب شبكة الماء الصالح للشرب والسرعة فيالتدخلات، والتدبير الجيد لشبكة التطهير السائل في فصل الشتاء، وتحسين الاداءالتقني من خلال التدبير المحكمة لتنقلات الفرق وسلامة التدخلات، وخفض التكاليف من خلال تقليص الطاقة الكهربائية الغير موزعة، وتحسين مردودية شبكة الماء الصالح للشرب.
وحسب عدد من متتبعي الشأن المحلي، فإن التغييرات التي شهدتها الوكالة المستقلةللماء والكهرباء، على مستوى التدبير هي ثمرة لمراحل تحسين جد طويلة لبرنامجيالحكامة و الأداء التي تم الوصول إليها خلال الخمس سنوات الأخيرة و أيضا تكملةللشروط الصارمة اللازمة للانتقال من نظام المراقبة القبلية إلى نظام المراقبة المواكبة، مؤكدين أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش هي المؤسسة العموميةالأولى التي اعتمدت هذا النوع من الانتقال و حضيت بثقة الدولة.وقال صلاح الدين منتصر نائب المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباءبمراكش، عقب نهاية الزيارة، إن الوكالة أصبحت قاطرة اقتصادية مهمة بالمدينة، نظرالقيمة الاستثمارات الكبرى التي دشنتها خلال السنوات الأخيرة، والتي رصدت لهاميزانية كبيرة من أجل تطوير خدمات الوكالة اتجاه زبنائها المراكشيين، وتتجلى فيتأمين الطاقة الكهربائية وتوفير الماء الصالح للشرب وتطهير السائل للمدينة.وأضاف منتصر مدير الاستغلال بالوكالة في تصريح ل”كِشـ24″، أن هذه الزيارة تدخل في إطار انفتاح الوكالة على محيطها الخارجي ووسائل الاعلام من أجل التعريف بالأشغال التي تقوم بها الوكالة لتزويد المدينة الحمراء بالماء الصالح للشرب والكهرباء في ظروف جيدة.
واكد منتصر، أن الوكالة تعتزم الأخذ بمنطق الحوار والتواصل بين كل فئات المواطنين من زبنائها، وشركائها، كإدارة مواطنة تسعى إلى توطيد مقومات القرب والعصرنة، والتفاعل مع تطلعات الفئات الشعبية خاصة لكونها إدارة في خدمة المواطن بمراكش، ولكون الوكالة من خلال جميع أطرها ومهندسيها وخبرائها ومستخدميها تتطلع للمساهمة في قطاعات التنمية المحلية بالمدينة، والحفاظ على الأمن المائي والدفقالكهربائي، الذي تستحقه مدينة مراكش كقاطرة للسياحة والثقافة بالوطن، وكتجمع تسكاني هائل يختزل مجموعة من الأنشطة الصناعية والسياحية والتجارية والخدماتية، الطبية والبنكية، وغيره
نظمت الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمدينة مراكش، أول أمس الخميس، زيارة ميدانية للمشاريع الكبرى المنجزة من طرف الوكالة، ويتعلق الأمر، بالمركب الهيدرومائي سيدي موسى، ومركز التزويد النخيل، ونظام التحكم المركزي عن بعد في شبكاتالكهرباء والماء الصالح للشرب، والتطهير السائل.واطلع المشاركون، في هذه الزيارة على مختلف مرافق المشاريع الكبرى المنجزة، بعدالشروحات التي تم تقديمها من طرف المشرفين على هذه المشاريع.وتأتي هذه المشاريع المنجزة، لتتوج المجهودات الجبارة التي قام بها كل مستخدميالوكالة خلال الخمس سنوات الأخيرة، خاصة بعد الفترة العسيرة التي عرفتها الوكالة أوائل الألفية الثالثة تجلت في ضعف النتائج المالية و مشاكل في تأمين الشبكات وعدم إرضاء طلبات التزويد بالماء و الكهرباء وخدمات غير مرضية للزبناء وأدوات تسيير جد محدودة حيث دفعت كل هذه العوامل بمجلس المدينة سنة 2005 إلى تبنيالتدبير المفوض كحل بديل لمواكبة حركية التنمية بالمدينة.ويتكون المركب الهيدرومائي سيدي موسى، الذي يقع على الطريق المؤدية الى أوريكا، من ثلاث صهارج مستقلة بسعة 25000 متر مكعب للواحد وصهريجين بسعة 12500 متر مكعب، وتصل سعته الاجمالية 50 ألف متر مكعب، ويزود هذا المشروع الرائد علىالصعيد الوطني، الطبقة العليا للضغط لمدينة مراكش.ويشمل هذا المركب مختبر تحليل جودة المياه، الذي تأسس في شهر أبريل 1997،وشيد على مساحة 300 متر مربع، تم تجهيزه بقرض من البنك الدولي ب 500000.00 درهم ، وذلك في إطار المشروع الخامس للماء الصالح للشرب.
وأجرى المختبر خلال 2014 أكثر من 50000 تحليل، وفي مطلع سنة 2013 توجالمختبر، بالحصول على شهادة الاعتماد فيما يخص جميع أنشطة المراقبة ورصد نوعية المياه الموزعة من طرف المصلحة المغربية للاعتماد التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والاستتمار والاقتصاد الرقمي، ويعتبر هذا الانجاز اعترافا ضمنيا للكفاءة المهنية والتقنية التي يتمتع بها المختبر للقيام بمراقبة جودة الماء الشروب بالمدينةالحمراء.
وبلغت التكلفة الإجمالية لمركز التزويد النخيل ، الواقع بطريق ورزازات مراكش، على بمحاذاة دوار السفياني، 130,5 مليون درهم دون إحتساب الرسوم، وتتجلى مكونات المشروع في وضع وربط وتشغيل محولين من فئة 225/20 كف – 70 م ف أ ، وإنجاز وتجهيز وتشغيل مركز التزويد النخيل أيضا، بـ225/ 20 كف ، حيث يسعى المركزالمذكور إلى تأمين وتقوية تزويد المدينة بالكهرباء، من خلال إحداث مركز رابع من فئة 20/225 كف، وتعميم الولوج إلى خدمة الكهرباء لفائدة المواطنين وتحسين المردوديةوجودة الخدمات ، وتتم عملية تزويد هذا المركز عن طريق خط 225 كف من طرفالمكتب الوطني للكهرباء، وتصل قوته الجاهزة إلى 140 م ف أ، وتبلغ قوته المضمونة 70 م ف أ،كما إستغرقت مدة إنجاز هذا المشروع 18 شهرا، وبلغت نسبة إنجازه مئة فيالمئة.وشكل نظام التحكم المركزي عن بعد في شبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل لمدينة مراكش، فرصة لتحسين جودة الخدمة، من خلال تقليص آجالانقطاعات الكهرباء، وتقليص أعطاب شبكة الماء الصالح للشرب والسرعة فيالتدخلات، والتدبير الجيد لشبكة التطهير السائل في فصل الشتاء، وتحسين الاداءالتقني من خلال التدبير المحكمة لتنقلات الفرق وسلامة التدخلات، وخفض التكاليف من خلال تقليص الطاقة الكهربائية الغير موزعة، وتحسين مردودية شبكة الماء الصالح للشرب.
وحسب عدد من متتبعي الشأن المحلي، فإن التغييرات التي شهدتها الوكالة المستقلةللماء والكهرباء، على مستوى التدبير هي ثمرة لمراحل تحسين جد طويلة لبرنامجيالحكامة و الأداء التي تم الوصول إليها خلال الخمس سنوات الأخيرة و أيضا تكملةللشروط الصارمة اللازمة للانتقال من نظام المراقبة القبلية إلى نظام المراقبة المواكبة، مؤكدين أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش هي المؤسسة العموميةالأولى التي اعتمدت هذا النوع من الانتقال و حضيت بثقة الدولة.وقال صلاح الدين منتصر نائب المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباءبمراكش، عقب نهاية الزيارة، إن الوكالة أصبحت قاطرة اقتصادية مهمة بالمدينة، نظرالقيمة الاستثمارات الكبرى التي دشنتها خلال السنوات الأخيرة، والتي رصدت لهاميزانية كبيرة من أجل تطوير خدمات الوكالة اتجاه زبنائها المراكشيين، وتتجلى فيتأمين الطاقة الكهربائية وتوفير الماء الصالح للشرب وتطهير السائل للمدينة.وأضاف منتصر مدير الاستغلال بالوكالة في تصريح ل”كِشـ24″، أن هذه الزيارة تدخل في إطار انفتاح الوكالة على محيطها الخارجي ووسائل الاعلام من أجل التعريف بالأشغال التي تقوم بها الوكالة لتزويد المدينة الحمراء بالماء الصالح للشرب والكهرباء في ظروف جيدة.
واكد منتصر، أن الوكالة تعتزم الأخذ بمنطق الحوار والتواصل بين كل فئات المواطنين من زبنائها، وشركائها، كإدارة مواطنة تسعى إلى توطيد مقومات القرب والعصرنة، والتفاعل مع تطلعات الفئات الشعبية خاصة لكونها إدارة في خدمة المواطن بمراكش، ولكون الوكالة من خلال جميع أطرها ومهندسيها وخبرائها ومستخدميها تتطلع للمساهمة في قطاعات التنمية المحلية بالمدينة، والحفاظ على الأمن المائي والدفقالكهربائي، الذي تستحقه مدينة مراكش كقاطرة للسياحة والثقافة بالوطن، وكتجمع تسكاني هائل يختزل مجموعة من الأنشطة الصناعية والسياحية والتجارية والخدماتية، الطبية والبنكية، وغيره