شهدت الدورة الـ13 لسباق النصر النسوي على الطريق (8 كلم)، التي أقيمت صباح الأحد 14 ماي بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة مكثفة لجميع الفئات العمرية (نساء وفتيات).

تميزت دورة هذه السنة التي جرت على الخصوص بحضور للاسمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، بحضور مشاركات من مؤسسات تعليمية وجمعيات رياضية وثقافية، فضلا عن أجنبيات من المقيمات بالمغرب وخاصة من القارة الإفريقية وكذا من أوروبا.

كما شاركت في هذا السباق، المنظم تحت شعار "نجري علاش قديت"، عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للاأسماء للأطفال والشبان الصم، إلى جانب عداءات متمرسات، وعشرات النسوة يمثلن بعض المناطق التي زارتها القافلة الوطنية للرياضة للجميع، أو نظمت بها الجمعية أياما رياضية.

وتبقى المشاركات أمام خيار الجري أو المشي أو هما معا دون أي قيود تنظيمية، لأن الهدف ليس هو التنافس المحض، وإنما بالأساس إتاحة الفرصة أمام الجميع لتقاسم لحظة رياضية، واختبار المشاركات لقدراتهن في أجمل شوارع العاصمة الرباط.

وذكرت رئيسة جمعية "المرأة، إنجازات وقيم" نزهة بيدوان، في تصريح للصحافة أن النسخة الـ13 لسباق النصر عرفت مشاركة حوالي 10000 متسابقة، بعد توقف لمدة ثلاثة أعوام جراء جائحة "كوفيد 19".

وفازت في السباق الوطني العداءة حسناء الزاهي، التي تقدمت على فتيحة بنتشكي وحنان البيجاوي.

وتم في ختام الدورة الـ13 لسباق النصر، توزيع الكؤوس على المشاركات اللواتي تألقن، وتكريم البطلة مليكة حدقي، أيقونة سباقات السرعة.

يذكر أن جمعية "المرأة، إنجازات وقيم"، وهي جمعية مواطنة في خدمة الرياضة والعمل الاجتماعي، رأت النور سنة 2005، بمبادرة من بطلة العالم مرتين في مسابقة 400 م حواجز (1997 و2001) وحاملة برونزية أولمبياد سيدني (2001) نزهة بدوان.