الأحد 05 مايو 2024, 19:33

سياسة

مشاركة متميزة للمغرب في التظاهرات التي احتضنتها البرازيل في 2018 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2018

عرفت السنة الجارية التي توشك على الانقضاء مشاركة متميزة للمغرب في أبرز التظاهرات التي احتضنتها البرازيل، وعكس هذا الحضور عمق علاقات الصداقة والثقة بين البلدين.وبصم المغرب، الذي كان يمثله وفد هام برئاسة رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، على مشاركة وازنة في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي احتضنته برازيليا ما بين 18 و23 مارس 2018.وشكلت مشاركة المغرب في هذه الفعالية، التي استقطبت 35 الف شخص من 172 دولة، مناسبة لتسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي تجمع بين المملكة والبرازيل، بالنظر إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الاخيرة على مستوى أمريكا الجنوبية.وكان هذا المنتدى، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، فرصة لإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لقضية الماء، حيث يضعها في صلب انشغالاته ويعتبرها تحديا لمختلف دول العالم.وأقامت المملكة، في إطار المعرض العالمي للماء الذي نظم في إطار هذه التظاهرة، رواقا لإبراز تجربتها في قطاع الموارد المائية.وسلط الرواق، الذي امتد على مساحة تناهز 324 مترا مربعا، الضوء على تجربة المملكة والنموذج المغربي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى العالمي، الذي ينظم بمبادرة من المجلس العالمي للماء بدعم من البلد المضيف، استقبل الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وقد تمحورت هذه المباحثات حول "مستقبل العلاقات الثنائية البالغة الأهمية".كما أجرى  العثماني سلسلة مباحثات أخرى مع ممثلي العديد من بلدان العالم، من ضمنهم الوزير الاول الكوري الجنوبي، لي ناك-يون.ومن أبرز ما طبع هذا المنتدى، الذي احتضنت مراكش دورته الأولى سنة 1997 بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.وبالموازاة مع الأنشطة الحكومية، شارك وفد برلماني من مجلس المستشارين في مؤتمر برلماني نظم في إطار أشغال المنتدى العالمي للماء.وتطرق البرلمانيون بالمناسبة لتجربة المغرب في مجال تعبئة الموارد المائية بفضل السدود الكبرى وسقي أزيد من من مليون ونصف هكتار وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب.وقبيل انعقاد هذا المؤتمر، بصم النسيج الجمعوي المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي 2018 الذي احتضنته سالفادور (عاصمة ولاية باهيا) ما بين 13 و18 مارس 2018.ومن خلال تنظيم أنشطة متباينة بحسب مجالات تخصصها، قدمت النقابات والجمعيات والحركات الاجتماعية المغربية لمحة عن انجازات المملكة بمختلف المستويات.وتم في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي استقطب 60 ألف مشارك من 120 بلدا من ضمنها المغرب، تدارس مواضيع تشمل التربية والحماية الاجتماعية ومأساة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 والقضية الوطنية.وفي شهر ماي من العام الجاري، حظيت القضية الوطنية بدعم من قبل مجلس النواب البرازيلي، حيث اعتمد هذا الاخير بأغلبية أعضائه ملتمسا بهذا الخصوص.وعن طريق هذا الملتمس الذي يدعم جهود المملكة في التوصل الى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، طالب النواب البرازيليون ب "إعراب البرلمان البرازيلي رسميا عن دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية".وفي الشق البرلماني، تم في مارس 2018 ببرازيليا التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.وتروم المذكرة بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية.اما في الشق الثقافي، فقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 أبريل إلى 2 ماي 2018 بساو باولو "أسبوع المغرب".وأقيمت هذه التظاهرة الترويجية الرامية إلى تسليط الضوء على الغنى و التنوع الثقافي و السياحي الذي تزخر به للمملكة بالمركز التجاري المرموق "كونخونتو ناسيونال" الذي يقصده العديد من الزوار يوميا.وكان هؤلاء الزائرون، خلال ستة أيام، على موعد مع عرض للقفطان، وحفل شاي بالنعناع، وعروض للرقص، ومعرض للصناعة التقليدية، وعروض للنقش بالحناء، وفن الخط العربي.وفي شهر ماي نفسه، خلد المغرب اليوم العالمي لافريقيا الى جانب دول القارة في أمسية احتفالية ببرازيليا نظمت بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرازيل.وشكلت هذه الأمسية، التي نظمت بالنادي البحري بالعاصمة البرازيلية من قبل عقيلات 34 سفيرا افريقيا، مناسبة للعديد من الضيوف البرازيليين لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الافريقية من ايقاعات الموسيقى والرقص الى فن الطبخ الافريقي.وبمناسبة هذه الفعالية التي تزامنت مع الذكرى ال 55 للاتحاد الافريقي مناسبة، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المملكة في هذه الأمسية "تجديد للانتماء الافريقي للمملكة".كما بصم المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 لمهرجان السينما العربية بالبرازيل المنعقد بساو باولو ما بين 08 و27 غشت من خلال أفلام "غزية" للمخرج نبيل عيوش، و "وليلي" لفوزي بنسعيدي و "حمى" لهشام عيوش.واقترحت هذه الدورة 23 فيلما و 54 شريطا حصدت جوائز بعدد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.وقد أقام المغرب، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة ال 46 للمعرض الدولي للسياحة (26-28 شتنبر بساو باولو) ، رواقا يمتد على نحو 100 متر مربع لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة.كما بصمت المملكة على مشاركة لافتة في الدورة ال 13 للمعرض الدولي للسفارات الذي احتضنته برازيليا يوم 11 نونبر الماضي وشاركت فيه هيئات ديبلوماسية معتمدة بالبرازيل تمثل أزيد من 80 دولة.وأشرفت سفارة المغرب، بهذه المناسبة، على تنشيط رواق اقترح على الزائرين مواد حلوية وزيت الأركان الى جانب منتجات الصناعة التقليدية التي قدمت لتوها من المغرب، على الخصوص المجوهرات و الأواني الفخارية المزخرفة ومواد أخرى للتزيين تعكس مهارة وابتكار الصانع التقليدي المغربي.وفي الجانب الأكاديمي، سلطت ندوة انعقدت منتصف نونبر بالجامعة الكاثوليكية لبرازيليا، الضوء على مكتسبات وانجازات المملكة في مختلف المجالات، وكذا علاقات الثقة والاحترام المتبادل القائمة بين المملكة والبرازيل.و بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب في البرازيل، مختلف المبادرات التي باشرتها المملكة في مجالات الهجرة ومكافحة الارهاب وتحالف الحضارات ومكافحة التغيرات المناخية والقضاء على الأسلحة النووية وإرساء السلام.وانتخب المغرب بالإجماع رئيسا للجامعة الدولية للرياضة المدرسية بافريقيا (انتيرناشيونال سكول سبورت فيديراشين) مما مكنه من الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية الاولمبية لولاية تمتد لأربع سنوات.وجاء انتخاب المغرب في شخص الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، خلال انعقاد الجمع العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، في الفترة ما 17 و21 ماي الجاري بمدينة ريو البرازيلية.وتعكس التبادلات الغنية بين المغرب والبرازيل طيلة 2018 علاقات جيدة بين الجانبين ما فتئت تشهد المزيد من التطور خدمة لعلاقات ديبلوماسية عريقة.

عرفت السنة الجارية التي توشك على الانقضاء مشاركة متميزة للمغرب في أبرز التظاهرات التي احتضنتها البرازيل، وعكس هذا الحضور عمق علاقات الصداقة والثقة بين البلدين.وبصم المغرب، الذي كان يمثله وفد هام برئاسة رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، على مشاركة وازنة في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي احتضنته برازيليا ما بين 18 و23 مارس 2018.وشكلت مشاركة المغرب في هذه الفعالية، التي استقطبت 35 الف شخص من 172 دولة، مناسبة لتسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي تجمع بين المملكة والبرازيل، بالنظر إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الاخيرة على مستوى أمريكا الجنوبية.وكان هذا المنتدى، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، فرصة لإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لقضية الماء، حيث يضعها في صلب انشغالاته ويعتبرها تحديا لمختلف دول العالم.وأقامت المملكة، في إطار المعرض العالمي للماء الذي نظم في إطار هذه التظاهرة، رواقا لإبراز تجربتها في قطاع الموارد المائية.وسلط الرواق، الذي امتد على مساحة تناهز 324 مترا مربعا، الضوء على تجربة المملكة والنموذج المغربي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى العالمي، الذي ينظم بمبادرة من المجلس العالمي للماء بدعم من البلد المضيف، استقبل الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وقد تمحورت هذه المباحثات حول "مستقبل العلاقات الثنائية البالغة الأهمية".كما أجرى  العثماني سلسلة مباحثات أخرى مع ممثلي العديد من بلدان العالم، من ضمنهم الوزير الاول الكوري الجنوبي، لي ناك-يون.ومن أبرز ما طبع هذا المنتدى، الذي احتضنت مراكش دورته الأولى سنة 1997 بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.وبالموازاة مع الأنشطة الحكومية، شارك وفد برلماني من مجلس المستشارين في مؤتمر برلماني نظم في إطار أشغال المنتدى العالمي للماء.وتطرق البرلمانيون بالمناسبة لتجربة المغرب في مجال تعبئة الموارد المائية بفضل السدود الكبرى وسقي أزيد من من مليون ونصف هكتار وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب.وقبيل انعقاد هذا المؤتمر، بصم النسيج الجمعوي المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي 2018 الذي احتضنته سالفادور (عاصمة ولاية باهيا) ما بين 13 و18 مارس 2018.ومن خلال تنظيم أنشطة متباينة بحسب مجالات تخصصها، قدمت النقابات والجمعيات والحركات الاجتماعية المغربية لمحة عن انجازات المملكة بمختلف المستويات.وتم في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي استقطب 60 ألف مشارك من 120 بلدا من ضمنها المغرب، تدارس مواضيع تشمل التربية والحماية الاجتماعية ومأساة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 والقضية الوطنية.وفي شهر ماي من العام الجاري، حظيت القضية الوطنية بدعم من قبل مجلس النواب البرازيلي، حيث اعتمد هذا الاخير بأغلبية أعضائه ملتمسا بهذا الخصوص.وعن طريق هذا الملتمس الذي يدعم جهود المملكة في التوصل الى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، طالب النواب البرازيليون ب "إعراب البرلمان البرازيلي رسميا عن دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية".وفي الشق البرلماني، تم في مارس 2018 ببرازيليا التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.وتروم المذكرة بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية.اما في الشق الثقافي، فقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 أبريل إلى 2 ماي 2018 بساو باولو "أسبوع المغرب".وأقيمت هذه التظاهرة الترويجية الرامية إلى تسليط الضوء على الغنى و التنوع الثقافي و السياحي الذي تزخر به للمملكة بالمركز التجاري المرموق "كونخونتو ناسيونال" الذي يقصده العديد من الزوار يوميا.وكان هؤلاء الزائرون، خلال ستة أيام، على موعد مع عرض للقفطان، وحفل شاي بالنعناع، وعروض للرقص، ومعرض للصناعة التقليدية، وعروض للنقش بالحناء، وفن الخط العربي.وفي شهر ماي نفسه، خلد المغرب اليوم العالمي لافريقيا الى جانب دول القارة في أمسية احتفالية ببرازيليا نظمت بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرازيل.وشكلت هذه الأمسية، التي نظمت بالنادي البحري بالعاصمة البرازيلية من قبل عقيلات 34 سفيرا افريقيا، مناسبة للعديد من الضيوف البرازيليين لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الافريقية من ايقاعات الموسيقى والرقص الى فن الطبخ الافريقي.وبمناسبة هذه الفعالية التي تزامنت مع الذكرى ال 55 للاتحاد الافريقي مناسبة، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المملكة في هذه الأمسية "تجديد للانتماء الافريقي للمملكة".كما بصم المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 لمهرجان السينما العربية بالبرازيل المنعقد بساو باولو ما بين 08 و27 غشت من خلال أفلام "غزية" للمخرج نبيل عيوش، و "وليلي" لفوزي بنسعيدي و "حمى" لهشام عيوش.واقترحت هذه الدورة 23 فيلما و 54 شريطا حصدت جوائز بعدد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.وقد أقام المغرب، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة ال 46 للمعرض الدولي للسياحة (26-28 شتنبر بساو باولو) ، رواقا يمتد على نحو 100 متر مربع لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة.كما بصمت المملكة على مشاركة لافتة في الدورة ال 13 للمعرض الدولي للسفارات الذي احتضنته برازيليا يوم 11 نونبر الماضي وشاركت فيه هيئات ديبلوماسية معتمدة بالبرازيل تمثل أزيد من 80 دولة.وأشرفت سفارة المغرب، بهذه المناسبة، على تنشيط رواق اقترح على الزائرين مواد حلوية وزيت الأركان الى جانب منتجات الصناعة التقليدية التي قدمت لتوها من المغرب، على الخصوص المجوهرات و الأواني الفخارية المزخرفة ومواد أخرى للتزيين تعكس مهارة وابتكار الصانع التقليدي المغربي.وفي الجانب الأكاديمي، سلطت ندوة انعقدت منتصف نونبر بالجامعة الكاثوليكية لبرازيليا، الضوء على مكتسبات وانجازات المملكة في مختلف المجالات، وكذا علاقات الثقة والاحترام المتبادل القائمة بين المملكة والبرازيل.و بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب في البرازيل، مختلف المبادرات التي باشرتها المملكة في مجالات الهجرة ومكافحة الارهاب وتحالف الحضارات ومكافحة التغيرات المناخية والقضاء على الأسلحة النووية وإرساء السلام.وانتخب المغرب بالإجماع رئيسا للجامعة الدولية للرياضة المدرسية بافريقيا (انتيرناشيونال سكول سبورت فيديراشين) مما مكنه من الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية الاولمبية لولاية تمتد لأربع سنوات.وجاء انتخاب المغرب في شخص الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، خلال انعقاد الجمع العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، في الفترة ما 17 و21 ماي الجاري بمدينة ريو البرازيلية.وتعكس التبادلات الغنية بين المغرب والبرازيل طيلة 2018 علاقات جيدة بين الجانبين ما فتئت تشهد المزيد من التطور خدمة لعلاقات ديبلوماسية عريقة.



اقرأ أيضاً
مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

بوريطة يجري سلسلة من المباحثات على هامش قمة لمنظمة التعاون الإسلامي
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس السبت ببانجول في غامبيا، سلسلة من المباحثات على هامش أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي. وهكذا، تباحث بوريطة مع رئيس الدبلوماسية الأذري، جيهون بايراموف، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونظيره السوداني، حسين عوض علي، وكذلك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج، كاراموكو جان ماري تراوري. وشكلت هذه المباحثات فرصة لاستعراض العلاقات بين المملكة وهذه البلدان، والتباحث بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تباحث الوزير المغربي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى. وعقد بوريطة أيضا اجتماعا، أمس السبت، مع سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي وقع معه على ملحق تعديل اتفاق المقر بين هذه المنظمة والحكومة المغربية. ويعد هذا التعديل الأول على الاتفاق، بعد مرور 36 عاما على توقيعه 1988، والذي بموجبه تمنح المملكة المغربية للإيسيسكو وموظفيها مجموعة من الامتيازات. وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الغامبية، محادثات مع عدد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية التي ستختتم أشغالها اليوم الأحد.
سياسة

التوفيق يمثل الملك محمد السادس في القمة الإسلامية بغامبيا
انطلقت، اليوم السبت ببانجول في غامبيا، أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مرفوقا بسفير المغرب بالمملكة العربية السعودية الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والقائم بأعمال سفارة المغرب في غامبيا، أحمد بلحاج، وعدد من مسؤولي الوزارة. وجرى حفل افتتاح هذه القمة، التي ترأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ممثلا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بحضور رئيس دولة غامبيا، آداما بارو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، ورؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء. وقد سبق هذه الدورة الـ 15، اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية، يومي الخميس والجمعة، انعقد بمركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات، واجتماع تحضيري للموظفين رفيعي المستوى، يومي الثلاثاء والأربعاء. وتناقش القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وسينكب قادة الدول الأعضاء على مناقشة مواضيع ذات طابع اقتصادي وإنساني واجتماعي وثقافي، بما في ذلك قضايا تتعلق بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيات والإعلام والمجتمعات المسلمة. كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية ومعاداة الإسلام، والنهوض بالحوار، فضلا عن القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي. وستتوج هذه الدورة الـ 15 ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بالإضافة إلى قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف وإعلان بانجول.
سياسة

جلالة الملك يجدد التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة
جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، التأكيد على ضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل للعدوان غير المسبوق على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في القطاع بأكمله. وقال جلالة الملك، في الخطاب الموجه إلى القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري بالعاصمة الغامبية بانجول: “من منطلق مسؤولياتنا كعاهل للمملكة المغربية، التواق شعبها للحق والعدل والتضامن والتعايش مع الشعوب الأخرى، وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، فإننا نكرر بإلحاح، مطلبنا بضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل لهذا العدوان غير المسبوق، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله”. وأضاف جلالته، في هذا الخطاب الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق: “إن قلوبنا تدمي لوقع العدوان الغاشم على غزة”، مبرزا أن الشعب الفلسطيني يعيش أوضاعا بالغة الخطورة، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية. واعتبر صاحب الجلالة أن ارتفاع وتيرة الاعتداءات الممنهجة من طرف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، بإيعاز من مسؤولين حكوميين إسرائيليين، يزيد من تفاقم هذه الأوضاع، مطالبا جلالته بوضع حد لأي عمل استفزازي من شأنه تأجيج الصراع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية، التي تطال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، بهدف تغيير الوضع القانوني والحضاري لمدينة القدس الشريف. وفي هذا الصدد، جدد جلالة الملك رفضه التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها “أشقاؤنا الفلسطينيون”. ودعا صاحب الجلالة، بهذه المناسبة، الدول المؤثرة في مسار تسوية هذا النزاع إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، وإعمال العقل والمنطق، والعمل الجاد من أجل وضع حد لهذا الوضع الكارثي، وإخراج المنطقة من دوامة العنف، وسياسة الإقصاء وفرض الأمر الواقع، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإعادة إطلاق عملية سلمية حقيقية، تفضي إلى حل الدولتين المتوافق عليه دوليا. وقال جلالته “وفي هذا الإطار، وأمام هذه الكارثة الإنسانية، التي لم يشهد لها عالمنا المعاصر مثيلا، بادرنا، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، وانطلاقا من واجب التضامن الذي يؤطر عمل منظمتنا، وإسهاما في جهود الإغاثة والعون التي تقوم بها الدول الشقيقة والصديقة، بتأمين إيصال كميات مهمة من المساعدات إلى إخواننا الفلسطينيين، مباشرة إلى غزة والقدس، وعن طريق معبر رفح، بتنسيق مع السلطات المصرية. وتابع جلالة الملك بالقول “بالرغم من الصعوبات، نعزز العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، بتوجيهات منا وتحت إشرافنا، لإنجاز مشاريع اجتماعية واقتصادية لفائدة الساكنة المقدسية، وتقديم الدعم لبعض المستشفيات”. وبالموازاة مع ذلك، أكد صاحب الجلالة أن الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة، لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، موضحا جلالته أن قطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال، ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة. وأشار جلالة الملك إلى أن الاستمرار في إدارة الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني دون حل واقعي ومستدام، قد ولد الإحباط وغيَّب الأمل، مضيفا جلالته أن هذا الأمر أدى إلى توالي النكبات المدمرة، بمآسيها الإنسانية وتوسيع دائرة تداعياتها الخطيرة، “ليس فقط على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، بل أيضا على الأمن الدولي”. وفي ما يتعلق بالصراعات التي تعاني منها بعض البلدان الإسلامية مثل ليبيا ومالي والصومال والسودان وغيرها، دعا جلالة الملك إلى الجنوح إلى فضائل الحوار والمصالحة بين كل الفرقاء من أجل وضع حد لها، وذلك في نطاق الحفاظ على سيادة هذه البلدان الشقيقة ووحدتها الوطنية والترابية. من جهة أخرى، أعرب صاحب الجلالة عن قلقه البالغ إزاء تصاعد خطاب الكراهية، وارتفاع ضحايا هذه الآفة التي تغذي دوامة العنف وعدم الاستقرار، وتشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في العديد من المناطق. ودعا جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى اليقظة والحزم والتنسيق لمواجهة كل التجاوزات المسيئة، بنفس قوة التشبث بمبادئ الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات والانفتاح واحترام الآخر. وعبر صاحب الجلالة عن أمله في أن يحقق القرار الأممي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، في 25 يوليوز 2023، بشأن “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”، والذي قدمته المملكة المغربية، قفزة نوعية في المجهودات الرامية إلى الحد من ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة