سياسة

مشاركة متميزة للمغرب في التظاهرات التي احتضنتها البرازيل في 2018 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2018

عرفت السنة الجارية التي توشك على الانقضاء مشاركة متميزة للمغرب في أبرز التظاهرات التي احتضنتها البرازيل، وعكس هذا الحضور عمق علاقات الصداقة والثقة بين البلدين.وبصم المغرب، الذي كان يمثله وفد هام برئاسة رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، على مشاركة وازنة في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي احتضنته برازيليا ما بين 18 و23 مارس 2018.وشكلت مشاركة المغرب في هذه الفعالية، التي استقطبت 35 الف شخص من 172 دولة، مناسبة لتسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي تجمع بين المملكة والبرازيل، بالنظر إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الاخيرة على مستوى أمريكا الجنوبية.وكان هذا المنتدى، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، فرصة لإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لقضية الماء، حيث يضعها في صلب انشغالاته ويعتبرها تحديا لمختلف دول العالم.وأقامت المملكة، في إطار المعرض العالمي للماء الذي نظم في إطار هذه التظاهرة، رواقا لإبراز تجربتها في قطاع الموارد المائية.وسلط الرواق، الذي امتد على مساحة تناهز 324 مترا مربعا، الضوء على تجربة المملكة والنموذج المغربي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى العالمي، الذي ينظم بمبادرة من المجلس العالمي للماء بدعم من البلد المضيف، استقبل الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وقد تمحورت هذه المباحثات حول "مستقبل العلاقات الثنائية البالغة الأهمية".كما أجرى  العثماني سلسلة مباحثات أخرى مع ممثلي العديد من بلدان العالم، من ضمنهم الوزير الاول الكوري الجنوبي، لي ناك-يون.ومن أبرز ما طبع هذا المنتدى، الذي احتضنت مراكش دورته الأولى سنة 1997 بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.وبالموازاة مع الأنشطة الحكومية، شارك وفد برلماني من مجلس المستشارين في مؤتمر برلماني نظم في إطار أشغال المنتدى العالمي للماء.وتطرق البرلمانيون بالمناسبة لتجربة المغرب في مجال تعبئة الموارد المائية بفضل السدود الكبرى وسقي أزيد من من مليون ونصف هكتار وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب.وقبيل انعقاد هذا المؤتمر، بصم النسيج الجمعوي المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي 2018 الذي احتضنته سالفادور (عاصمة ولاية باهيا) ما بين 13 و18 مارس 2018.ومن خلال تنظيم أنشطة متباينة بحسب مجالات تخصصها، قدمت النقابات والجمعيات والحركات الاجتماعية المغربية لمحة عن انجازات المملكة بمختلف المستويات.وتم في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي استقطب 60 ألف مشارك من 120 بلدا من ضمنها المغرب، تدارس مواضيع تشمل التربية والحماية الاجتماعية ومأساة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 والقضية الوطنية.وفي شهر ماي من العام الجاري، حظيت القضية الوطنية بدعم من قبل مجلس النواب البرازيلي، حيث اعتمد هذا الاخير بأغلبية أعضائه ملتمسا بهذا الخصوص.وعن طريق هذا الملتمس الذي يدعم جهود المملكة في التوصل الى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، طالب النواب البرازيليون ب "إعراب البرلمان البرازيلي رسميا عن دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية".وفي الشق البرلماني، تم في مارس 2018 ببرازيليا التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.وتروم المذكرة بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية.اما في الشق الثقافي، فقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 أبريل إلى 2 ماي 2018 بساو باولو "أسبوع المغرب".وأقيمت هذه التظاهرة الترويجية الرامية إلى تسليط الضوء على الغنى و التنوع الثقافي و السياحي الذي تزخر به للمملكة بالمركز التجاري المرموق "كونخونتو ناسيونال" الذي يقصده العديد من الزوار يوميا.وكان هؤلاء الزائرون، خلال ستة أيام، على موعد مع عرض للقفطان، وحفل شاي بالنعناع، وعروض للرقص، ومعرض للصناعة التقليدية، وعروض للنقش بالحناء، وفن الخط العربي.وفي شهر ماي نفسه، خلد المغرب اليوم العالمي لافريقيا الى جانب دول القارة في أمسية احتفالية ببرازيليا نظمت بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرازيل.وشكلت هذه الأمسية، التي نظمت بالنادي البحري بالعاصمة البرازيلية من قبل عقيلات 34 سفيرا افريقيا، مناسبة للعديد من الضيوف البرازيليين لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الافريقية من ايقاعات الموسيقى والرقص الى فن الطبخ الافريقي.وبمناسبة هذه الفعالية التي تزامنت مع الذكرى ال 55 للاتحاد الافريقي مناسبة، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المملكة في هذه الأمسية "تجديد للانتماء الافريقي للمملكة".كما بصم المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 لمهرجان السينما العربية بالبرازيل المنعقد بساو باولو ما بين 08 و27 غشت من خلال أفلام "غزية" للمخرج نبيل عيوش، و "وليلي" لفوزي بنسعيدي و "حمى" لهشام عيوش.واقترحت هذه الدورة 23 فيلما و 54 شريطا حصدت جوائز بعدد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.وقد أقام المغرب، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة ال 46 للمعرض الدولي للسياحة (26-28 شتنبر بساو باولو) ، رواقا يمتد على نحو 100 متر مربع لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة.كما بصمت المملكة على مشاركة لافتة في الدورة ال 13 للمعرض الدولي للسفارات الذي احتضنته برازيليا يوم 11 نونبر الماضي وشاركت فيه هيئات ديبلوماسية معتمدة بالبرازيل تمثل أزيد من 80 دولة.وأشرفت سفارة المغرب، بهذه المناسبة، على تنشيط رواق اقترح على الزائرين مواد حلوية وزيت الأركان الى جانب منتجات الصناعة التقليدية التي قدمت لتوها من المغرب، على الخصوص المجوهرات و الأواني الفخارية المزخرفة ومواد أخرى للتزيين تعكس مهارة وابتكار الصانع التقليدي المغربي.وفي الجانب الأكاديمي، سلطت ندوة انعقدت منتصف نونبر بالجامعة الكاثوليكية لبرازيليا، الضوء على مكتسبات وانجازات المملكة في مختلف المجالات، وكذا علاقات الثقة والاحترام المتبادل القائمة بين المملكة والبرازيل.و بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب في البرازيل، مختلف المبادرات التي باشرتها المملكة في مجالات الهجرة ومكافحة الارهاب وتحالف الحضارات ومكافحة التغيرات المناخية والقضاء على الأسلحة النووية وإرساء السلام.وانتخب المغرب بالإجماع رئيسا للجامعة الدولية للرياضة المدرسية بافريقيا (انتيرناشيونال سكول سبورت فيديراشين) مما مكنه من الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية الاولمبية لولاية تمتد لأربع سنوات.وجاء انتخاب المغرب في شخص الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، خلال انعقاد الجمع العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، في الفترة ما 17 و21 ماي الجاري بمدينة ريو البرازيلية.وتعكس التبادلات الغنية بين المغرب والبرازيل طيلة 2018 علاقات جيدة بين الجانبين ما فتئت تشهد المزيد من التطور خدمة لعلاقات ديبلوماسية عريقة.

عرفت السنة الجارية التي توشك على الانقضاء مشاركة متميزة للمغرب في أبرز التظاهرات التي احتضنتها البرازيل، وعكس هذا الحضور عمق علاقات الصداقة والثقة بين البلدين.وبصم المغرب، الذي كان يمثله وفد هام برئاسة رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، على مشاركة وازنة في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي احتضنته برازيليا ما بين 18 و23 مارس 2018.وشكلت مشاركة المغرب في هذه الفعالية، التي استقطبت 35 الف شخص من 172 دولة، مناسبة لتسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي تجمع بين المملكة والبرازيل، بالنظر إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الاخيرة على مستوى أمريكا الجنوبية.وكان هذا المنتدى، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، فرصة لإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لقضية الماء، حيث يضعها في صلب انشغالاته ويعتبرها تحديا لمختلف دول العالم.وأقامت المملكة، في إطار المعرض العالمي للماء الذي نظم في إطار هذه التظاهرة، رواقا لإبراز تجربتها في قطاع الموارد المائية.وسلط الرواق، الذي امتد على مساحة تناهز 324 مترا مربعا، الضوء على تجربة المملكة والنموذج المغربي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى العالمي، الذي ينظم بمبادرة من المجلس العالمي للماء بدعم من البلد المضيف، استقبل الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وقد تمحورت هذه المباحثات حول "مستقبل العلاقات الثنائية البالغة الأهمية".كما أجرى  العثماني سلسلة مباحثات أخرى مع ممثلي العديد من بلدان العالم، من ضمنهم الوزير الاول الكوري الجنوبي، لي ناك-يون.ومن أبرز ما طبع هذا المنتدى، الذي احتضنت مراكش دورته الأولى سنة 1997 بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.وبالموازاة مع الأنشطة الحكومية، شارك وفد برلماني من مجلس المستشارين في مؤتمر برلماني نظم في إطار أشغال المنتدى العالمي للماء.وتطرق البرلمانيون بالمناسبة لتجربة المغرب في مجال تعبئة الموارد المائية بفضل السدود الكبرى وسقي أزيد من من مليون ونصف هكتار وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب.وقبيل انعقاد هذا المؤتمر، بصم النسيج الجمعوي المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي 2018 الذي احتضنته سالفادور (عاصمة ولاية باهيا) ما بين 13 و18 مارس 2018.ومن خلال تنظيم أنشطة متباينة بحسب مجالات تخصصها، قدمت النقابات والجمعيات والحركات الاجتماعية المغربية لمحة عن انجازات المملكة بمختلف المستويات.وتم في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي استقطب 60 ألف مشارك من 120 بلدا من ضمنها المغرب، تدارس مواضيع تشمل التربية والحماية الاجتماعية ومأساة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 والقضية الوطنية.وفي شهر ماي من العام الجاري، حظيت القضية الوطنية بدعم من قبل مجلس النواب البرازيلي، حيث اعتمد هذا الاخير بأغلبية أعضائه ملتمسا بهذا الخصوص.وعن طريق هذا الملتمس الذي يدعم جهود المملكة في التوصل الى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، طالب النواب البرازيليون ب "إعراب البرلمان البرازيلي رسميا عن دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية".وفي الشق البرلماني، تم في مارس 2018 ببرازيليا التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.وتروم المذكرة بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية.اما في الشق الثقافي، فقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 أبريل إلى 2 ماي 2018 بساو باولو "أسبوع المغرب".وأقيمت هذه التظاهرة الترويجية الرامية إلى تسليط الضوء على الغنى و التنوع الثقافي و السياحي الذي تزخر به للمملكة بالمركز التجاري المرموق "كونخونتو ناسيونال" الذي يقصده العديد من الزوار يوميا.وكان هؤلاء الزائرون، خلال ستة أيام، على موعد مع عرض للقفطان، وحفل شاي بالنعناع، وعروض للرقص، ومعرض للصناعة التقليدية، وعروض للنقش بالحناء، وفن الخط العربي.وفي شهر ماي نفسه، خلد المغرب اليوم العالمي لافريقيا الى جانب دول القارة في أمسية احتفالية ببرازيليا نظمت بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرازيل.وشكلت هذه الأمسية، التي نظمت بالنادي البحري بالعاصمة البرازيلية من قبل عقيلات 34 سفيرا افريقيا، مناسبة للعديد من الضيوف البرازيليين لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الافريقية من ايقاعات الموسيقى والرقص الى فن الطبخ الافريقي.وبمناسبة هذه الفعالية التي تزامنت مع الذكرى ال 55 للاتحاد الافريقي مناسبة، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المملكة في هذه الأمسية "تجديد للانتماء الافريقي للمملكة".كما بصم المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 لمهرجان السينما العربية بالبرازيل المنعقد بساو باولو ما بين 08 و27 غشت من خلال أفلام "غزية" للمخرج نبيل عيوش، و "وليلي" لفوزي بنسعيدي و "حمى" لهشام عيوش.واقترحت هذه الدورة 23 فيلما و 54 شريطا حصدت جوائز بعدد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.وقد أقام المغرب، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة ال 46 للمعرض الدولي للسياحة (26-28 شتنبر بساو باولو) ، رواقا يمتد على نحو 100 متر مربع لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة.كما بصمت المملكة على مشاركة لافتة في الدورة ال 13 للمعرض الدولي للسفارات الذي احتضنته برازيليا يوم 11 نونبر الماضي وشاركت فيه هيئات ديبلوماسية معتمدة بالبرازيل تمثل أزيد من 80 دولة.وأشرفت سفارة المغرب، بهذه المناسبة، على تنشيط رواق اقترح على الزائرين مواد حلوية وزيت الأركان الى جانب منتجات الصناعة التقليدية التي قدمت لتوها من المغرب، على الخصوص المجوهرات و الأواني الفخارية المزخرفة ومواد أخرى للتزيين تعكس مهارة وابتكار الصانع التقليدي المغربي.وفي الجانب الأكاديمي، سلطت ندوة انعقدت منتصف نونبر بالجامعة الكاثوليكية لبرازيليا، الضوء على مكتسبات وانجازات المملكة في مختلف المجالات، وكذا علاقات الثقة والاحترام المتبادل القائمة بين المملكة والبرازيل.و بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب في البرازيل، مختلف المبادرات التي باشرتها المملكة في مجالات الهجرة ومكافحة الارهاب وتحالف الحضارات ومكافحة التغيرات المناخية والقضاء على الأسلحة النووية وإرساء السلام.وانتخب المغرب بالإجماع رئيسا للجامعة الدولية للرياضة المدرسية بافريقيا (انتيرناشيونال سكول سبورت فيديراشين) مما مكنه من الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية الاولمبية لولاية تمتد لأربع سنوات.وجاء انتخاب المغرب في شخص الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، خلال انعقاد الجمع العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، في الفترة ما 17 و21 ماي الجاري بمدينة ريو البرازيلية.وتعكس التبادلات الغنية بين المغرب والبرازيل طيلة 2018 علاقات جيدة بين الجانبين ما فتئت تشهد المزيد من التطور خدمة لعلاقات ديبلوماسية عريقة.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة