

سياحة
مشاركة قوية للمغرب في معرض باريس للسياحة الاول من نوعه منذ ظهور الجائحة+ صور
افتتح يومه الثلاثاء 5 اكتوبر معرض IFTM TOP RESA الذى يُقام فى العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر الجاري، بمشاركة مغربية وعربية ودولية واسعة، وهو المعرض الاول من نوعه منذ ظهور جائحة كورونا.ويعتبر IFTM TOP RESA من المعارض السياحية الدولية الهامة، كما يمثل أهمية كبرى فى السوق الفرنسية بالنظر لكونه من المعارض الجاذبة للشركات السياحية والعارضين من مختلف قطاعات هذا السوق.وكعادته يشارك المغرب وفق ما عاينته "كشـ24" التي تواكب فعاليات المعرض من قلب الحدث بباريس، برواق متميز بمشاركة مجموعة من أبرز الشركات السياحية المغربية، التي تسعى الى تقديم رؤية واضحة عن المغرب ككل، ووجهاته السياحية المتعددة والغنية، رغم تقليص حجم المشاركة وغياب مجموعة من الفاعلين خصوصا من مدن مراكش فاس واكادير، بالنظر للقيود التي لا زالت تخيم على العالم بسبب ازمة كورونا.ومن المتوقع ان يشهد المعرض توقيع اتفاقيات استقطاب سياحة لفائدة المملكة، فضلا عن تسليط المزيد من الضوء على الوجهة السياحية المغربية، بشكل يساهم فى دفع الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسية خاصة، والتي تعتبر السوق الكلاسيكية الاشهر بالمغرب، وذلك بفضل مجهودات المكتب الوطني للسياحة الذي استطاع بقيادة مديره عادل بلفقير، من رفع تحدي حضور المغرب بقوة رغم الاكرهات.ومن المنتظر ان يلقى الجناح المغربي الذي تقلصت مساحته على غرار باقي الاجنحة بالنظر للاعتبارات السالفة الذكر، اهتماما كبيرا من قبل مهنيي السياحة والصحافة والإعلام الفرنسي،خصوصا لما يتمتع به القطاع بالمغرب من سمعة عالمية كبيرة بفضل وجهاته المتميزة التي تعتبر من عواصم السياحية في العالم، على غرار مدينة مراكش الى جانب عدة وجهات لامعة كأكادير وفاس ووارزازات والصويرة والداخلة، وغيرها من الوجهات السياحية المتميزة بالمغرب.كما ينتظر ان يعقد ممثلوا المكتب الوطني للسياحة بالمغرب عدة اجتماعات ولقاءات موسعة على هامش فعاليات المعرض، مع أهم مكاتب السياحة والسفر الفرنسية والعالمية في أفق توقيع اتفاقيات من شأنها تنشيط الحركة السياحية التي بدأت في استرجاع عافيتها بعد ازمة كوفيد19، علما ان اليوم الاول للمعرض الذي تميز بحضور مدير المكتب الوطني للسياحة بباريس خالد ميمي، شهد عقد لقاءات اولية مع ممثلي كبريات الشركات السياحة.وقد عبر عدد من الفاعلين السياحيين المغاربة والاجانب في تصريحات متفرقة لـ "كشـ24" عن إعجابهم بالجناح المغربي، الذي استطاع لفت الانتباه و وإثارة الاعجاب، مقارنة مع عدة أجنحة منافسة، رغم الصعوبات التي فرضت تقليص حجم مساحته بالمقارنة مع الدورات السابقة، ورغم تقلص حجم الفاعلين الممثلين للقطاع.ويعد المعرض من أهم المواعيد بالنسبة للقطاع السياحي المغربي، حيث تعد فرنسا أول سوق سياحية للمملكة، كما يعتبر المغرب أول سوق للفرنسيين خارج أوروبا، وعادة ما يسجل نموا كبيرا عاما بعد عام.
افتتح يومه الثلاثاء 5 اكتوبر معرض IFTM TOP RESA الذى يُقام فى العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر الجاري، بمشاركة مغربية وعربية ودولية واسعة، وهو المعرض الاول من نوعه منذ ظهور جائحة كورونا.ويعتبر IFTM TOP RESA من المعارض السياحية الدولية الهامة، كما يمثل أهمية كبرى فى السوق الفرنسية بالنظر لكونه من المعارض الجاذبة للشركات السياحية والعارضين من مختلف قطاعات هذا السوق.وكعادته يشارك المغرب وفق ما عاينته "كشـ24" التي تواكب فعاليات المعرض من قلب الحدث بباريس، برواق متميز بمشاركة مجموعة من أبرز الشركات السياحية المغربية، التي تسعى الى تقديم رؤية واضحة عن المغرب ككل، ووجهاته السياحية المتعددة والغنية، رغم تقليص حجم المشاركة وغياب مجموعة من الفاعلين خصوصا من مدن مراكش فاس واكادير، بالنظر للقيود التي لا زالت تخيم على العالم بسبب ازمة كورونا.ومن المتوقع ان يشهد المعرض توقيع اتفاقيات استقطاب سياحة لفائدة المملكة، فضلا عن تسليط المزيد من الضوء على الوجهة السياحية المغربية، بشكل يساهم فى دفع الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسية خاصة، والتي تعتبر السوق الكلاسيكية الاشهر بالمغرب، وذلك بفضل مجهودات المكتب الوطني للسياحة الذي استطاع بقيادة مديره عادل بلفقير، من رفع تحدي حضور المغرب بقوة رغم الاكرهات.ومن المنتظر ان يلقى الجناح المغربي الذي تقلصت مساحته على غرار باقي الاجنحة بالنظر للاعتبارات السالفة الذكر، اهتماما كبيرا من قبل مهنيي السياحة والصحافة والإعلام الفرنسي،خصوصا لما يتمتع به القطاع بالمغرب من سمعة عالمية كبيرة بفضل وجهاته المتميزة التي تعتبر من عواصم السياحية في العالم، على غرار مدينة مراكش الى جانب عدة وجهات لامعة كأكادير وفاس ووارزازات والصويرة والداخلة، وغيرها من الوجهات السياحية المتميزة بالمغرب.كما ينتظر ان يعقد ممثلوا المكتب الوطني للسياحة بالمغرب عدة اجتماعات ولقاءات موسعة على هامش فعاليات المعرض، مع أهم مكاتب السياحة والسفر الفرنسية والعالمية في أفق توقيع اتفاقيات من شأنها تنشيط الحركة السياحية التي بدأت في استرجاع عافيتها بعد ازمة كوفيد19، علما ان اليوم الاول للمعرض الذي تميز بحضور مدير المكتب الوطني للسياحة بباريس خالد ميمي، شهد عقد لقاءات اولية مع ممثلي كبريات الشركات السياحة.وقد عبر عدد من الفاعلين السياحيين المغاربة والاجانب في تصريحات متفرقة لـ "كشـ24" عن إعجابهم بالجناح المغربي، الذي استطاع لفت الانتباه و وإثارة الاعجاب، مقارنة مع عدة أجنحة منافسة، رغم الصعوبات التي فرضت تقليص حجم مساحته بالمقارنة مع الدورات السابقة، ورغم تقلص حجم الفاعلين الممثلين للقطاع.ويعد المعرض من أهم المواعيد بالنسبة للقطاع السياحي المغربي، حيث تعد فرنسا أول سوق سياحية للمملكة، كما يعتبر المغرب أول سوق للفرنسيين خارج أوروبا، وعادة ما يسجل نموا كبيرا عاما بعد عام.
ملصقات
