مجتمع

مشاركة صور موائد الإفطار في المغرب.. عادة سيئة بأضرار متنوعة


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2022

غالبا ما يترافق شهر رمضان في المغرب بزيادة في معدل نشر الصور الخاصة بموائد الإفطار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجتاح الأطباق المتنوعة شاشات الهواتف الذكية، كما تستأثر وصفات الطبخ والعصائر والحلويات بالمنشورات وتأخذ حيزا مهما من اهتمام المغاربة.وفي الوقت الذي تتحول منصات التواصل إلى مائدة مفتوحة، تجد فئات أخرى من المجتمع صعوبة في توفير الضروريات من الأكل، لا سيما في ظل موجة الغلاء التي يشهدها العالم، الأمر الذي يزيد من حدة التأثير النفسي السلبي.وتعليقا على هذا التهافت على نشر صور الموائد في رمضان، قال الأخصائي النفسي عثمان زيمو: "ما يلفت الانتباه خلال شهر رمضان، هو اهتمام الناس الزائد بالطعام، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو، لماذا يهتم الناس بالطعام أكثر من الشهور الأخرى ويتباهون بنشر صور موائد الطعام؟".وبحسب زيمو، فإن رمضان من حيث المبدأ هو شهر بعيد كل البعد عن التباهي والاستهلاك المفرط للطعام، والتزاحم في المتاجر، إلا أن الصائم "يركز بالخصوص على الجوع الذي يحس به طيلة اليوم وما يرافق ذلك من تفكير في الطعام والماء، أي أن الصيام يقابله في الأذهان الجوع بالدرجة الأولى، والمائدة الممتلئة في آخر اليوم".وأضاف الأخصائي النفسي أن "ما يفسر أهمية الطعام من الجانب النفسي خلال شهر رمضان، هو أن البعض قد يقع في ملاسنات، أو غيبة، أو معصية كيفما كانت، لكنه لا يمكن أن يأكل قبل وقت الإفطار، وهذا ما يعطي الأكل قيمة كبيرة عند الصائم، فإفطار رمضان بدون سبب شرعي يبقي بالنسبة للصائم ذنبا كبيرا يتجاوز كل الذنوب الأخرى، ومن هنا تأتي قيمة الأكل وهذه الرغبة الجانحة في تصوير الموائد".وبالنسبة لزيمو فإن "الإفطار بعد غروب الشمس يصبح بمثابة مكافأة ليوم طويل من الصوم، ولهذا يبالغ البعض في الإعداد لمائدة الإفطار وكأنهم يحتفلون بيوم من التجلد والابتعاد عن الطعام، الذي يصبح شهوة أكثر مما هو حاجة أساسية للجسم".ذلك يفسر بحسب الخبير النفسي "امتلاء مواقع التواصل بصور الموائد، وكثرة الحديث عن الطعام خلال أيام رمضان".وأبرز في هذا الصدد، بأنه من الواجب على الصائم "أن يمتنع عن نشر صور مائدة الطعام، حفاظا على مشاعر الآخرين، فكل واحد يفطر حسب إمكانياته، والصور قد تدفع البعض إلى الوقوع في المقارنة والإحساس بالتقصير أو بعدم الرضا عما تحمله مائدته من طعام".وأوضح أنه: "قد يضطر المرء في بعض الأحيان إلى الاقتراض من أجل إشباع نهمه بمواد غذائية لتأثيث مائدة الإفطار دون مراعاة القيمة الغذائية لهذا الكم الهائل من المأكولات والمشروبات، مساهما بذلك في إنهاك صحته من جهة، وإضعاف قدرته الشرائية من جهة أخرى".واختتم زيمو قائلا: "في ظل هذا الإسراف الذي تتحكم فيه (الشهوة الغذائية)، تطفو على السطح فضلا عن الإفراط في الأكل وسوء التدبير، بعض المظاهر والتصرفات المشينة التي تتعارض بشكل كبير مع ما جاءت به فريضة الصيام".المصدر: سكاي نيوز

غالبا ما يترافق شهر رمضان في المغرب بزيادة في معدل نشر الصور الخاصة بموائد الإفطار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجتاح الأطباق المتنوعة شاشات الهواتف الذكية، كما تستأثر وصفات الطبخ والعصائر والحلويات بالمنشورات وتأخذ حيزا مهما من اهتمام المغاربة.وفي الوقت الذي تتحول منصات التواصل إلى مائدة مفتوحة، تجد فئات أخرى من المجتمع صعوبة في توفير الضروريات من الأكل، لا سيما في ظل موجة الغلاء التي يشهدها العالم، الأمر الذي يزيد من حدة التأثير النفسي السلبي.وتعليقا على هذا التهافت على نشر صور الموائد في رمضان، قال الأخصائي النفسي عثمان زيمو: "ما يلفت الانتباه خلال شهر رمضان، هو اهتمام الناس الزائد بالطعام، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو، لماذا يهتم الناس بالطعام أكثر من الشهور الأخرى ويتباهون بنشر صور موائد الطعام؟".وبحسب زيمو، فإن رمضان من حيث المبدأ هو شهر بعيد كل البعد عن التباهي والاستهلاك المفرط للطعام، والتزاحم في المتاجر، إلا أن الصائم "يركز بالخصوص على الجوع الذي يحس به طيلة اليوم وما يرافق ذلك من تفكير في الطعام والماء، أي أن الصيام يقابله في الأذهان الجوع بالدرجة الأولى، والمائدة الممتلئة في آخر اليوم".وأضاف الأخصائي النفسي أن "ما يفسر أهمية الطعام من الجانب النفسي خلال شهر رمضان، هو أن البعض قد يقع في ملاسنات، أو غيبة، أو معصية كيفما كانت، لكنه لا يمكن أن يأكل قبل وقت الإفطار، وهذا ما يعطي الأكل قيمة كبيرة عند الصائم، فإفطار رمضان بدون سبب شرعي يبقي بالنسبة للصائم ذنبا كبيرا يتجاوز كل الذنوب الأخرى، ومن هنا تأتي قيمة الأكل وهذه الرغبة الجانحة في تصوير الموائد".وبالنسبة لزيمو فإن "الإفطار بعد غروب الشمس يصبح بمثابة مكافأة ليوم طويل من الصوم، ولهذا يبالغ البعض في الإعداد لمائدة الإفطار وكأنهم يحتفلون بيوم من التجلد والابتعاد عن الطعام، الذي يصبح شهوة أكثر مما هو حاجة أساسية للجسم".ذلك يفسر بحسب الخبير النفسي "امتلاء مواقع التواصل بصور الموائد، وكثرة الحديث عن الطعام خلال أيام رمضان".وأبرز في هذا الصدد، بأنه من الواجب على الصائم "أن يمتنع عن نشر صور مائدة الطعام، حفاظا على مشاعر الآخرين، فكل واحد يفطر حسب إمكانياته، والصور قد تدفع البعض إلى الوقوع في المقارنة والإحساس بالتقصير أو بعدم الرضا عما تحمله مائدته من طعام".وأوضح أنه: "قد يضطر المرء في بعض الأحيان إلى الاقتراض من أجل إشباع نهمه بمواد غذائية لتأثيث مائدة الإفطار دون مراعاة القيمة الغذائية لهذا الكم الهائل من المأكولات والمشروبات، مساهما بذلك في إنهاك صحته من جهة، وإضعاف قدرته الشرائية من جهة أخرى".واختتم زيمو قائلا: "في ظل هذا الإسراف الذي تتحكم فيه (الشهوة الغذائية)، تطفو على السطح فضلا عن الإفراط في الأكل وسوء التدبير، بعض المظاهر والتصرفات المشينة التي تتعارض بشكل كبير مع ما جاءت به فريضة الصيام".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة