رياضة

مشاركة العرب بالمونديال: المغرب ضمن 3 منتخبات تجاوزت الدور الأول في النهائيات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 17 نوفمبر 2022

تعد المشاركة العربية في مونديال قطر 2022 في كرة القدم الأوسع في التاريخ بالتساوي مع 2018، مع تأهل منتخبات السعودية والمغرب وتونس بالإضافة لقطر المضيفة.وكان العدد الأكبر للمنتخبات العربية في نسخة روسيا 2018، لكن السعودية ومصر والمغرب وتونس أخفقت في تخطي دور المجموعات.وكان لمشاركة 2022 التي تنطلق في 20 نونبر الجاري في قطر، أن تكون الأوسع لولا الخروج الدراماتيكي للجزائر على أرضها أمام الكاميرون في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وإهدار مصر تقدمها ذهاباً على السنغال وخسارتها أمامها مجددا بركلات الترجيح في مشهد مكرر لنهائي كأس أمم أفريقيا. كما توقف مشوار منتخب الإمارات في الملحق الآسيوي أمام أستراليا.وتملك السعودية وتونس والمغرب أعلى رصيد عربي في المشاركات (6).يُذكر أن عدد المشاركين كان 13 منتخبا في نسخة 1930 وصولا إلى 32 بدءا من 1998، وسيرتفع إلى 48 في نسخة 2026، ما يعني أن المشاركات العربية كانت محصورة في الماضي بسبب المقاعد المحددة لكل قارة وعدم نيل عدد كبير منها استقلالها.وغالبا ما كانت المشاركة العربية في كأس العالم توزع بين منتخب واحد (مصر في 1934، المغرب 1970، تونس 1978، الجزائر في 2010 و2014)، بينما شارك منتخبان في كل من مونديال 1982 (الكويت والجزائر)، و1990 (مصر والإمارات)، و1994 (المغرب والسعودية)، و2002 (السعودية وتونس) و2006 (السعودية وتونس) وثلاثة في كل من مونديال 1986 في المكسيك (المغرب، الجزائر، والعراق)، ومونديال 1998 في فرنسا (المغرب، السعودية، وتونس).ومن بين جميع المشاركين العرب في كأس العالم، وحده المغرب (1986) والسعودية (1994) والجزائر (2014) تخطت دور المجموعات، فخسر الأول بصعوبة أمام ألمانيا الغربية صفر-1، والثانية أمام السويد 1-3 والثالثة بعد التمديد أمام ألمانيا 1-2 التي أحرزت اللقب لاحقا.وكان المنتخب التونسي أول الفائزين بين العرب والأفارقة على المكسيك 3-1 عام 1978، فيما تُعدّ الجزائر والسعودية الأكثر تحقيقا للانتصارات (3).وتُعدّ السعودية والمغرب الأكثر خوضا للمباريات (16) يليها تونس (15) والجزائر (13)، فيما كان المغرب الأكثر تسجيلا (14) مقابل 13 لكل من الجزائر وتونس، والسعودية الأكثر تلقيا للأهداف (39) تونس (25) والمغرب (22). ويحمل الجزائر أفضل معدل تهديفي (13 هدفا في 13 مباراة).الجزائر تحقق فوزا تاريخيا وباتت الجزائر أول منتخب عربي وأفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة، بعد فوزها على كوريا الجنوبية 4-2 في بورتو أليغري في مونديال 2014، كما كانت الأكثر تسجيلا في نسخة واحدة (7 في 2014). ويُعد المغرب صاحب أكبر فارق بفوزه على اسكتلندا (3-صفر) في 1998 والسعودية ضحية أسوأ خسارة أمام ألمانيا (صفر-8) في 2002.وفوز الجزائر على ألمانيا الغربية 2-1 في مونديال 1982 لا يزال محفورا في الأذهان، بهدفي رابح ماجر ولخضر بلومي، عندما كانت ألمانيا الغربية تضم أفضل نجوم العالم يتقدمهم القائد كارل-هاينتس رومينيغه وبلغت وقتذاك المباراة النهائية بعد "مؤامرة" مع النمسا لإقصاء محاربي الصحراء.السعودية تتفوق عربيا وشهد المونديال ثلاث مواجهات عربية في التاريخ، كانت السعودية دوما طرفا فيها وكلها في دور المجموعات. فازت في الأولى على المغرب 2-1 في مونديال 1994 بهدفي سامي الجابر (7 من ركلة جزاء) وفؤاد أنور (45) مقابل هدف محمد الشاوش (26).وفي الثانية ضمن نسخة ألمانيا 2006، تعادلت السعودية مع تونس 2-2 بهدفي ياسر القحطاني (57) وسامي الجابر (84)، مقابل هدفي زياد الجزيري (23) وراضي الجعايدي (90+2).وفي نسخة روسيا 2018 الأخيرة، فازت السعودية على مصر 2-1 بهدفي سلمان الفرج (45+6 من ركلة جزاء) وسالم الدوسري (90+5)، مقابل هدف محمد صلاح (22).وعلى صعيد الهدافين، وحده السعودي سامي الجابر سجل ثلاثة أهداف، أمام المغرب (1994)، جنوب أفريقيا (1998) وتونس (2006)، فيما سجل عشرة لاعبين هدفين. كما أن الجابر هو العربي الوحيد الذي يخوض مباريات في أربع نسخ في المونديال (بين 1994 و2006).وفي ما يأتي المشاركات العربية في كأس العالم:1934: مصر1970: المغرب1978: تونس1982: الكويت والجزائر1986: العراق والمغرب والجزائر1990: الإمارات ومصر1994: السعودية والمغرب1998: السعودية والمغرب وتونس2002: السعودية وتونس2006: السعودية وتونس2010: الجزائر2014: الجزائر2018: السعودية ومصر وتونس والمغرب2022: قطر والسعودية والمغرب وتونس- أكثر المنتخبات مشاركة6 مشاركات: السعودية (1994، 1998، 2002، 2006، 2018، 2022)، المغرب (1970، 1986، 1994، 1998، 2018 و2022) وتونس (1978، 1998، 2002، 2006، 2018 و2022)4 مشاركات: الجزائر (1982، 1986، 2010، 2014)3 مشاركات: مصر (1934، 1990، 2018)مشاركة واحدة: الكويت (1982) والعراق (1986) والإمارات (1990) وقطر (2022).

تعد المشاركة العربية في مونديال قطر 2022 في كرة القدم الأوسع في التاريخ بالتساوي مع 2018، مع تأهل منتخبات السعودية والمغرب وتونس بالإضافة لقطر المضيفة.وكان العدد الأكبر للمنتخبات العربية في نسخة روسيا 2018، لكن السعودية ومصر والمغرب وتونس أخفقت في تخطي دور المجموعات.وكان لمشاركة 2022 التي تنطلق في 20 نونبر الجاري في قطر، أن تكون الأوسع لولا الخروج الدراماتيكي للجزائر على أرضها أمام الكاميرون في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وإهدار مصر تقدمها ذهاباً على السنغال وخسارتها أمامها مجددا بركلات الترجيح في مشهد مكرر لنهائي كأس أمم أفريقيا. كما توقف مشوار منتخب الإمارات في الملحق الآسيوي أمام أستراليا.وتملك السعودية وتونس والمغرب أعلى رصيد عربي في المشاركات (6).يُذكر أن عدد المشاركين كان 13 منتخبا في نسخة 1930 وصولا إلى 32 بدءا من 1998، وسيرتفع إلى 48 في نسخة 2026، ما يعني أن المشاركات العربية كانت محصورة في الماضي بسبب المقاعد المحددة لكل قارة وعدم نيل عدد كبير منها استقلالها.وغالبا ما كانت المشاركة العربية في كأس العالم توزع بين منتخب واحد (مصر في 1934، المغرب 1970، تونس 1978، الجزائر في 2010 و2014)، بينما شارك منتخبان في كل من مونديال 1982 (الكويت والجزائر)، و1990 (مصر والإمارات)، و1994 (المغرب والسعودية)، و2002 (السعودية وتونس) و2006 (السعودية وتونس) وثلاثة في كل من مونديال 1986 في المكسيك (المغرب، الجزائر، والعراق)، ومونديال 1998 في فرنسا (المغرب، السعودية، وتونس).ومن بين جميع المشاركين العرب في كأس العالم، وحده المغرب (1986) والسعودية (1994) والجزائر (2014) تخطت دور المجموعات، فخسر الأول بصعوبة أمام ألمانيا الغربية صفر-1، والثانية أمام السويد 1-3 والثالثة بعد التمديد أمام ألمانيا 1-2 التي أحرزت اللقب لاحقا.وكان المنتخب التونسي أول الفائزين بين العرب والأفارقة على المكسيك 3-1 عام 1978، فيما تُعدّ الجزائر والسعودية الأكثر تحقيقا للانتصارات (3).وتُعدّ السعودية والمغرب الأكثر خوضا للمباريات (16) يليها تونس (15) والجزائر (13)، فيما كان المغرب الأكثر تسجيلا (14) مقابل 13 لكل من الجزائر وتونس، والسعودية الأكثر تلقيا للأهداف (39) تونس (25) والمغرب (22). ويحمل الجزائر أفضل معدل تهديفي (13 هدفا في 13 مباراة).الجزائر تحقق فوزا تاريخيا وباتت الجزائر أول منتخب عربي وأفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة، بعد فوزها على كوريا الجنوبية 4-2 في بورتو أليغري في مونديال 2014، كما كانت الأكثر تسجيلا في نسخة واحدة (7 في 2014). ويُعد المغرب صاحب أكبر فارق بفوزه على اسكتلندا (3-صفر) في 1998 والسعودية ضحية أسوأ خسارة أمام ألمانيا (صفر-8) في 2002.وفوز الجزائر على ألمانيا الغربية 2-1 في مونديال 1982 لا يزال محفورا في الأذهان، بهدفي رابح ماجر ولخضر بلومي، عندما كانت ألمانيا الغربية تضم أفضل نجوم العالم يتقدمهم القائد كارل-هاينتس رومينيغه وبلغت وقتذاك المباراة النهائية بعد "مؤامرة" مع النمسا لإقصاء محاربي الصحراء.السعودية تتفوق عربيا وشهد المونديال ثلاث مواجهات عربية في التاريخ، كانت السعودية دوما طرفا فيها وكلها في دور المجموعات. فازت في الأولى على المغرب 2-1 في مونديال 1994 بهدفي سامي الجابر (7 من ركلة جزاء) وفؤاد أنور (45) مقابل هدف محمد الشاوش (26).وفي الثانية ضمن نسخة ألمانيا 2006، تعادلت السعودية مع تونس 2-2 بهدفي ياسر القحطاني (57) وسامي الجابر (84)، مقابل هدفي زياد الجزيري (23) وراضي الجعايدي (90+2).وفي نسخة روسيا 2018 الأخيرة، فازت السعودية على مصر 2-1 بهدفي سلمان الفرج (45+6 من ركلة جزاء) وسالم الدوسري (90+5)، مقابل هدف محمد صلاح (22).وعلى صعيد الهدافين، وحده السعودي سامي الجابر سجل ثلاثة أهداف، أمام المغرب (1994)، جنوب أفريقيا (1998) وتونس (2006)، فيما سجل عشرة لاعبين هدفين. كما أن الجابر هو العربي الوحيد الذي يخوض مباريات في أربع نسخ في المونديال (بين 1994 و2006).وفي ما يأتي المشاركات العربية في كأس العالم:1934: مصر1970: المغرب1978: تونس1982: الكويت والجزائر1986: العراق والمغرب والجزائر1990: الإمارات ومصر1994: السعودية والمغرب1998: السعودية والمغرب وتونس2002: السعودية وتونس2006: السعودية وتونس2010: الجزائر2014: الجزائر2018: السعودية ومصر وتونس والمغرب2022: قطر والسعودية والمغرب وتونس- أكثر المنتخبات مشاركة6 مشاركات: السعودية (1994، 1998، 2002، 2006، 2018، 2022)، المغرب (1970، 1986، 1994، 1998، 2018 و2022) وتونس (1978، 1998، 2002، 2006، 2018 و2022)4 مشاركات: الجزائر (1982، 1986، 2010، 2014)3 مشاركات: مصر (1934، 1990، 2018)مشاركة واحدة: الكويت (1982) والعراق (1986) والإمارات (1990) وقطر (2022).



اقرأ أيضاً
إشبيلية يدين الاعتداء على لاعبيه من قبل مجموعة من مشجعيه
أدان إشبيلية بشدة، الأحد 11 ماي 2025ـ "أعمال التخريب" التي ارتكبتها مجموعة من مشجعيه، ما اضطر الفريق إلى إمضاء الليلة في مجمعه الرياضي بعد الهزيمة أمام مضيفه سلتا فيغو 2-3 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم والتي أبقت النادي الأندلسي في دائرة خطر الهبوط.قال إشبيلية في بيان: "يدين نادي إشبيلية بشدة أعمال التخريب التي وقعت مساء السبت 10 ماي 2025، في مدينة خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس الرياضية، أثناء وصول الفريق الأول إلى المنشأة بعد المباراة ضد سلتا فيغو".  وتجمع قرابة 100 من المشجعين في المجمع الرياضي التابع للنادي احتجاجا على نتائجه السيئة، وحاولوا انتظار وفد الفريق في المطار، لكن عندما فشلوا في ذلك ذهبوا إلى مقر التمارين لإسماع صوتهم. وقد تعرضت الحافلة للهجوم بالمقذوفات كما وجه المشجعون الغاضبون الإهانات اللاذعة للاعبين.  وحاول بعضهم الدخول إلى المبنى، لكن الشرطة والفريق الأمني في النادي تمكنوا من السيطرة عليهم.  ويعيش إشبيلية، الذي اعتاد على المشاركة في المسابقات القارية، أزمة رياضية ومالية ولا يزال في خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 2000، كونه يتقدم بفارق ست نقاط فقط على لاس بالماس صاحب المركز الثامن عشر.  وجاء في البيان: "يتفهم نادي إشبيلية أن الوضع الرياضي للفريق الذي لا يرغب أي إشبيلي في رؤيته، قد يؤدي إلى الاحتجاجات، لكن لا يمكن القبول بها إذا كانت مصحوبة بالعدوان أو التهديدات أو أعمال التخريب".  ودعا النادي قوات الأمن إلى تحديد المسؤولين عن "الأحداث الشنيعة التي ارتكبتها عصابة من متطرفين منظمين تصرفوا بعنف شديد".  بالإضافة إلى ذلك، سيبلغ النادي الجهات المختصة بالاعتداءات العنيفة جدا التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه وطاقمه الفني وإدارته لدى وصولهم إلى المدينة الرياضية. وتبقى لإشبيلية ثلاث مباريات لإنقاذ نفسه، لكن المهمة لن تكون سهلة، لأنه يلتقي في المرحلة المقبلة لاس بالماس، الذي يحاول انقاذ نفسه من الهبوط، ثم ريال مدريد، حامل اللقب، وثاني الترتيب، وأخيرا فياريال، الذي يقاتل من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
رياضة

توقف مفاوضات النصر السعودي مع كريستيانو رونالدو
كشفت تقارير صحفية عن توقف المفاوضات بين إدارة نادي النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حول تجديد عقده نهاية الموسم الحالي. ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه رونالدو لانتقادات لاذعة من جماهير النصر خاصة عقب خسارة الفريق أمام الاتحاد بنتيجة 3-2 في الجولة الثلاثين من دوري روشن السعودي. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" عن توقف مفاوضات تجديد عقد كريستيانو رونالدو مع نادي النصر. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النتائج السيئة التي حققها النصر هذا الموسم وعدم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة بعد الخروج من نصف النهائي أمام كاواساكي فرونتال أوقفت مفاوضات التجديد للقائد البرتغالي. وكانت تقارير سعودية قد كشفت في وقت سابق أن هداف دوري روشن السعودي وضع عدة شروط لتجديد عقده مع النصر حتى صيف 2027. وطالب رونالدو إدارة النادي بإبرام صفقات من العيار الثقيل والتخلي عن عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس دافيد أوسبينا، والمدافع الإسباني إيميريك لابورت، بالإضافة إلى المهاجمين ويسلي وأنجيلو. كما شملت شروط النجم البرتغالي تغيير الجهاز الفني الحالي بقيادة ستيفانو بيول ويإجراء تعديلات في الإدارة الرياضية مع تخصيص ميزانية تصل إلى 300 مليون ريال لدعم الفريق بصفقات جديدة. وكانت أنباء قد أشارت إلى احتمالية رحيل رونالدو إلى فريق آخر بالدوري السعودي في الموسم المقبل ولكن لم تصدر أي تعليقات من جانب النجم البرتغالي حول مستقبله مع النصر. يذكرأن النجم البرتغالي عقده مع مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022 قبل أن يخوض أول تجربة له خارج ملاعب أوروبا.
رياضة

الجيش الملكي يحسم وصافة البطولة والمغرب التطواني يغادر قسم الأضواء
أسدل الستار، اليوم الأحد 11 ماي 2025، على منافسات الجولة 30 والأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، والتي عرفت حسم نادي الجيش الملكي لبطاقة التأهل الثانية إلى دوري أبطال إفريقيا، فيما ضمن الوداد الرياضي مقعده في كأس الكونفدرالية الإفريقية. وحقق الجيش الملكي فوزاً ثميناً خارج قواعده على حساب حسنية أكادير بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بمدينة برشيد، ليُنهي الموسم في المركز الثاني ويضمن المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث توالياً. من جهته، تجاوز الوداد الرياضي ضيفه نهضة الزمامرة بهدفين دون رد على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ليُنهي الموسم ثالثاً برصيد مكّنه من التأهل إلى كأس الكونفدرالية، بينما تجمّد رصيد نهضة الزمامرة عند 47 نقطة في المركز الخامس. وشهدت الجولة الأخيرة إثارة كبيرة في أسفل الترتيب، حيث تأكد نزول كل من شباب المحمدية والمغرب التطواني إلى القسم الوطني الثاني بشكل مباشر، فيما سيخوض كل من حسنية أكادير (صاحب المركز 13) والشباب الرياضي السالمي (صاحب المركز 14) مباريات السد أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع في القسم الوطني الثاني. وسيلتقي حسنية أكادير مع الفريق المحتل للصف الرابع في القسم الثاني، فيما يصطدم الشباب السالمي بصاحب المركز الثالث، في مواجهتين حاسمتين لتحديد هوية الفريقين اللذين سيكملان عقد فرق القسم الأول الموسم المقبل.
رياضة

قبيل ربع نهائي كأس إفريقي.. وهبي يؤكد حجم طموح أشبال الأطلس
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم الأحد بالقاهرة، أن “طموح أشبال الأطلس لم يتغير وسنتحلى بالهدوء والانضباط اللازمين للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة” في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية قبل لقاء منتخب سيراليون، غدا الاثنين، لحساب الدور ربع النهائي، إن اللاعبين يتوفرون على مؤهلات كبيرة ويعرفون جيدا الهدف من مشاركتهم في المنافسة.وأضاف وهبي أن النخبة الوطنية “تعي جيدا ما هو مطلوب منها، والهدف الذي ترغب في الوصول إليه”، مشيدا بما تم تحقيقه خلال سنتين من العمل المتواصل.ونوه الناخب الوطني بانضباط اللاعبين خلال الدور الأول من هذه المنافسة القارية وتأهلم إلى الدور الثاني على رأس المجموعة الأولى.وبخصوص مواجهة سيراليون، التي سيحتضنها استاد 30 يونيو بالقاهرة (الرابعة عصرا)، أشار الناخب الوطني إلى أن سيراليون قدمت دورا أولا جيدا، موضحا أنها من المنتخبات التي حققت المفاجأة في هذه النسخة، باستثناء أدائها أمام منتخب جنوب إفريقيا وانهزامها (4-1).وتابع أنه رغم عدم تأهل منتخب سيراليون من قبل إلى كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة أو لكأس العالم، إلا أن مجرد إلقاء نظرة على مباريات دور المجموعات والإحصائيات الخاصة بها، يُظهر أنه المنتخب الذي سدد أكبر عدد من الكرات على المرمى والضربات المركزة، وكذا الذي لمس الكرة أكثر في منطقة الفريق الخصم.بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، حسام الصادق، إلى أن “رفاقه على وعي تام بما هو مطلوب منهم، وسيبذلون كل ما في وسعهم لتنزيل توجيهات المدرب على أرض الواقع”.وأوضح أن هدف “أشبال الأطلس” هو العبور إلى نصف النهائي وضمان التأهل إلى كأس العالم لأقل من 20 المقبل بقطر، مؤكدا أن إنجازات المنتخب المغربي بكل فئاته تشكل حافزا إضافيا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.أما مدرب منتخب سيراليون، محمد لامين كامارا، فقال إن هدف لاعبيه هو تحقيق الانتصارات، مؤكدا أنه يلعبون من أجل “كتابة تاريخ كرة القدم السيراليونية” بالنظر إلى أنها المرة الأولى لها في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.وأضاف أن منتخب سيراليون يكنّ احتراما كبيرا للمنتخب المغربي بحكم أنه أحد أفضل المنتخبات الإفريقية، معربا عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة ربع النهائي.وفي حال بلوغ “أشبال الأطلس” الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه قطر خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وبلغ المباراة النهائية في ثلاث مناسبات، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة