

مجتمع
مسيرة وطنية مرتقبة ضد الغلاء بالرباط
تعتزم الجبهة الإجتماعية المغربية تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 4 دجنبر المقبل، انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط تحت شعار "جميعا ضد الغلاء والقمع والقهر".وقالت الجبهة في بلاغ لها، إن "هذه المسيرة ليست سوى خطوة نضالية في درب النضال الوحدوي ستتلوها خطوات أخرى حتى تحقيق المطالب".وأشارت الجبهة إلى أنها "تدارست الأوضاع المزرية التي تعاني منها أوسع الجماهير الشعبية من عمال وكادحين وطلبة ومعطلين وفلاحين صغار وعموم سكان البادية وأجزاء واسعة من الفئات الوسطى، نتيجة تفاقم مسلسل غلاء أسعار المحروقات وكل المواد الأساسية لدرجة غير مسبوقة في تاريخ بلادنا حتى أصبح الشعب المغربي غارقا في الفقر والحاجة".وأوضحت أن "ما زاد الطين بلة مشروع قانون المالية الذي جاء ليعمق معاناة شعبنا من خلال تدابير عدة وتهميش المرفق العمومي من تعليم وصحة ناهيك عن السكن وتكريس العمل بالعقدة في الوظيفة العمومية واستهداف عدة فئات خاصة المحامون والموثقون مقابل تقديم هدايا ضريبية هامة للأثرياء، فاقت انتظارات الباطرونا، في ظل مناخ يتسم بتفشي الفساد والرشوة ونهب المال العام والثروات الطبيعية والأراضي السلالية وأراضي الجموع وأراضي الدولة".وشددت على أن "الحوار الاجتماعي، تأكد بالملموس أنه لا يتسم بالجدية وغير منتج طالما أن الحكومة والباطرونا ترفضان الاستجابة لمطالب الحركة النقابية وعلى رأسها الزيادة في الأجور وتخفيف فعلي للعبء الضريبي على الاجراء واحترام الحريات النقابية وحل أزمة التقاعد بعيدا عن جيوب الأجراء".وأشارت الجبهة إلى أن "المسلسل من الزحف على مكتسبات وحقوق الشعب المغربي وتفقيره من جهة وإغناء الأغنياء من جهة ثانية يكمن في جوهر النموذج التنموي المتبع والاحتكار والريع والاستبداد وفاقمته حكومة الباطرونا ولن يتوقف إلا بالمزيد من النضال الوحدوي والمتواصل على أكثر من صعيد".
تعتزم الجبهة الإجتماعية المغربية تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 4 دجنبر المقبل، انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط تحت شعار "جميعا ضد الغلاء والقمع والقهر".وقالت الجبهة في بلاغ لها، إن "هذه المسيرة ليست سوى خطوة نضالية في درب النضال الوحدوي ستتلوها خطوات أخرى حتى تحقيق المطالب".وأشارت الجبهة إلى أنها "تدارست الأوضاع المزرية التي تعاني منها أوسع الجماهير الشعبية من عمال وكادحين وطلبة ومعطلين وفلاحين صغار وعموم سكان البادية وأجزاء واسعة من الفئات الوسطى، نتيجة تفاقم مسلسل غلاء أسعار المحروقات وكل المواد الأساسية لدرجة غير مسبوقة في تاريخ بلادنا حتى أصبح الشعب المغربي غارقا في الفقر والحاجة".وأوضحت أن "ما زاد الطين بلة مشروع قانون المالية الذي جاء ليعمق معاناة شعبنا من خلال تدابير عدة وتهميش المرفق العمومي من تعليم وصحة ناهيك عن السكن وتكريس العمل بالعقدة في الوظيفة العمومية واستهداف عدة فئات خاصة المحامون والموثقون مقابل تقديم هدايا ضريبية هامة للأثرياء، فاقت انتظارات الباطرونا، في ظل مناخ يتسم بتفشي الفساد والرشوة ونهب المال العام والثروات الطبيعية والأراضي السلالية وأراضي الجموع وأراضي الدولة".وشددت على أن "الحوار الاجتماعي، تأكد بالملموس أنه لا يتسم بالجدية وغير منتج طالما أن الحكومة والباطرونا ترفضان الاستجابة لمطالب الحركة النقابية وعلى رأسها الزيادة في الأجور وتخفيف فعلي للعبء الضريبي على الاجراء واحترام الحريات النقابية وحل أزمة التقاعد بعيدا عن جيوب الأجراء".وأشارت الجبهة إلى أن "المسلسل من الزحف على مكتسبات وحقوق الشعب المغربي وتفقيره من جهة وإغناء الأغنياء من جهة ثانية يكمن في جوهر النموذج التنموي المتبع والاحتكار والريع والاستبداد وفاقمته حكومة الباطرونا ولن يتوقف إلا بالمزيد من النضال الوحدوي والمتواصل على أكثر من صعيد".
ملصقات
