مسيرة احتجاجية نحو عمالة إقليم قلعة السراغنة ضد الحيف والاقصاء
كشـ24
نشر في: 24 مايو 2016 كشـ24
توجه سكان زاوية سيدي أحمد العليا "الشعبة" نحو عمالة إقليم قلعة السراغنة، في مسيرة احتجاجية صباح يوم أمس الاثنين 23 ماي الجاري، شارك فيها نساء وأطفال للمطالبة برفع الحيف عنهم من خلال تخصيص مشاريع تنموية وربط منازلهم لمجاري الصرف الصحي، وتجهيز الازقة.
وهي المطالب المشروعة التي عرفت تسويفا وتماطلاً من طرف المجالس المتعاقبة، مما جعل بعض المناطق تشعر بالانتقائية في المشاريع.
وقد زار المحتجون عند انطلاق مسيرتهم بلدية العطاوية، دون أن يتلقوا أي رد أواستماع الى مشاكلهم، من طرف المسؤولين والمنتخبين، الذين صوتوا عليهم، مما دفعهم إلى التصعيد والتوجه نحو مقر العمالة مشياً على الأقدام لرفع تظلمهم لعامل الاقليم، إلا أن الباشا تدخل في آخر المطاف ووعدهم بحل المشكل مما جعل المسيرة تتوقف.
وكانت بلدية العطاوية قد أبرمت صفقة بيع أرض السوق الأسبوعي بقيمة 8 ملايير سنتيم، مما سيضخ مبالغ مهمة في خزينتها ويفتح أوراش اقتصادية وتنموية في صالح الساكنة المهمشة بالخصوص.
فهل ستظل مطالب الساكنة حبرا على ورق؟ أم سيرد رئيس البلدية الدين الذي في ذمته لمن نصبوه عليهم رئيسا؟
توجه سكان زاوية سيدي أحمد العليا "الشعبة" نحو عمالة إقليم قلعة السراغنة، في مسيرة احتجاجية صباح يوم أمس الاثنين 23 ماي الجاري، شارك فيها نساء وأطفال للمطالبة برفع الحيف عنهم من خلال تخصيص مشاريع تنموية وربط منازلهم لمجاري الصرف الصحي، وتجهيز الازقة.
وهي المطالب المشروعة التي عرفت تسويفا وتماطلاً من طرف المجالس المتعاقبة، مما جعل بعض المناطق تشعر بالانتقائية في المشاريع.
وقد زار المحتجون عند انطلاق مسيرتهم بلدية العطاوية، دون أن يتلقوا أي رد أواستماع الى مشاكلهم، من طرف المسؤولين والمنتخبين، الذين صوتوا عليهم، مما دفعهم إلى التصعيد والتوجه نحو مقر العمالة مشياً على الأقدام لرفع تظلمهم لعامل الاقليم، إلا أن الباشا تدخل في آخر المطاف ووعدهم بحل المشكل مما جعل المسيرة تتوقف.
وكانت بلدية العطاوية قد أبرمت صفقة بيع أرض السوق الأسبوعي بقيمة 8 ملايير سنتيم، مما سيضخ مبالغ مهمة في خزينتها ويفتح أوراش اقتصادية وتنموية في صالح الساكنة المهمشة بالخصوص.
فهل ستظل مطالب الساكنة حبرا على ورق؟ أم سيرد رئيس البلدية الدين الذي في ذمته لمن نصبوه عليهم رئيسا؟