راسل تجمع المسلمين بمليلية ، الملك محمد السادس للتدخل للسماح بفتح الحدود مع المدينة المحتلة قبل 31 يوليو ، وذلك حتى يتسنى للأقارب المحاصرون على كلا الجانبين أن يجتمعوا مرة أخرى في عيد الاضحى بعد أربعة أشهر ونصف الشهر منذ اغلاق الحدود بسبب ازمة كورونا.وقالت الجالية في رسالتها الموجهة إلى الملك محمد السادس، إن إجراء إغلاق الحدود والذي تم لحماية سيادة المملكة والدفاع عن مصالحها سواء كان ذلك صحيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا، يمكن أن يكون له تأثير على الأسر التي ترتبط بعلاقات عائلية.وأشار المصدر ذاته، إلى أن نصف سكان المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، لهم روابط تاريخية، وثقافية، ودينية، مع الجانب الآخر من المعبر، مضيفا أنه “لا يوجد مليلي لا يملك نصف أقاربه في الجانب الآخر، وبالتالي فالفاتورة الاجتماعية، والعائلية ثقيلة”.وختم رئيس الجالية الإسلامية في مليلية المحتلة، محمد أحمد موح، رسالته  قائلا : “جلالة الملك ، نرجو منك أن تأخذ بعين الاعتبار وضعنا ، وبالتالي  الاستفادة من سيادتك ، واعتماد اجراءات للتخفيف من وضعنا عن طريق السماح لحركة الناس من مليلية وسبتة الى تطوان والناظور”.